تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وإن أوتَرَتْ بالهمس ينفلق الإبا


الإبراهيمي
2014- 1- 10, 10:17 PM
وإن أوتَرَتْ بالهمس ينفلق الإبا








أجبني لما التنهيد يغزو مساحتي
وحين تجرُّ الآه تذوي مناعتي



لماذا إذا درات بمكرٍ عيونها
يصدقها بالحال نبض حشاشتي



وإن موّجت بالزهر غنْجاً شفاهها
تمرّدَ صبري لا يريد إمارتي



وإن أوتَرَتْ بالهمس ينفلق الإبا
وتنهلُّ من حولي سهام كنانتي



وإن بدأت ترمي طعام شباكها
أحسُّ بأنّي في الشباك نهايتي



نهاية طوْدٍ عانق النجمّ أنفُهُ
وها أنا فوق الخدِّ تنهار قامتي



إذا ما بدتْ تفضي تضاريس سحرها
توارى عن الأنظار سيل براءتي



أنا من تمنّى النجمُ تقبيل روعتي
ولكنْ بذاك القدِّ قُدّتْ شجاعتي



أجبْني طبيبي كيف لي أمنعَ الهوى
يسيلُ بلا حدٍّ وأبدي صلابتي



أجابَ بأنَّ الحلَّ منعُ توَرُّدٍ
من الورد أو منعُ انتفاض فراشةِ



أجبتُ طبيبي سوف أبقى مُكبّلاً
ودعها بغنجٍ تستحلَّ مكانتي



حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات

Dr ʀeнαв
2014- 1- 12, 07:33 PM
_

الابرآهيمي
آبيآت غنجيَه رآئعه جدآ ..
صح لسآنك وسلمت على سردهآ
مميز ومبَدع جدآ ..
يعطيك ربي الف عافيه ’
كل الشكر لك
دوك:icon1:

الإبراهيمي
2014- 1- 20, 01:23 PM
rehab f


سيدتي الكريمة

يسكنني الفخر وأنا أقرا عباراتك التي أحاطتني بجمالها وبهائها فلك مني أرق التحايا والشكر العميق





عقّب علينا أستاذنا الغالي (عاشق وطنه) في أحدى المنتديات الكريمة:


(الابراهيمي
تزور هامات الاحلام حدود النجوم
لتلقي بألق المضجع بين راحتي الجمال ،
هي الأعين حين استدارتها
حورٌ تبلغ مكامن الأسر والتملك لكل خفقه ،
يجيش النبض بخلجات الافئده آهات تسامر الوجد ،
زفراتٌ لا يجيد الطبيب تشخيصها ،
حيرةٌ هي ايها الشافعي الأديب الملهم ..
زهوت بم علوت وظلمت الحب خجلاً بم وسمت ،
فالورد غنّى والهوى اطرب ،
وأثقلت الروح بإرتعاشة خافق ..
حتى ظننت ان الطبيب قد اعتل فهوى ،،
لست بجميل ايها الابراهيمي .. بل انت اجمل ،
كبرياء حرفك ببلاغته رفيع ، وبإحساسه شفيع ،
فلا طُبٍ لعلته أجاد ، ولا طبيب له بم شَخَصّ افاد
فكان من ضحايها حين الشافعي اراد ،
وردٌ وعلى خدود الجمال انسكب ،،،
احترامي ثنى تقديري
فزوى انصاتاً لطربية حرفٍ اجزل وابهر ،
حين لإبداع لصاحبه المعهود عنه قد تجلى و للإثنين أبان وأظهر
سيلٌ من التقدير لك ايها القدير ،
فكثيره قليل بساحة الاستاذ الأديب ،،
احترامي ،،،)

الإبراهيمي
2014- 1- 27, 09:32 PM
الشاعر الأردني أحمد المعطي عقّب علينا بابياتهِ الجميلة:




وحينَ أطلّ الماءُ جَبّ تيمّمي
.....................ليهنأْ بكلّ الورْد قلبُ فراشة


لتغفو على الأكمام غفوة مغرَم
..................ولكنَّ أحلامي تضيقُ بغُربَتي


فؤادكَ قصرٌ للحبيبة وحدَها
..................ولا حبّ يعلو فالديارُ حَبيبتي


إذا الحبّ في الأضلاع حطّ رحاله
...............فإنّ رحال الحبّ يؤنسُ وحْدَتي


ولكنَّ نبْضي للتراب وَجيبه
........., ومسقطُ رأسي "في الغرام" كقبلتي


فأوّلُ حُبّ للحبيبة أوّلا
......بعرْف الهَوى هذا الجَوى أسُّ قَضيَّتي


أراوحُ بين الحُبّ يأتي مُؤوَّلا
..................وبينَ وَجيب يستَردُّ هويَّتي