أبو احمد
2014- 1- 19, 11:43 AM
يا للتكنولوجيا البليدة !
في خضم هذا التطور التكنولوجي الهائل الحاصل في المجال التعليمي و كل مجالات الحياة أصبحنا بين فكي كماشة أو لعلنا قد أصبحنا بين يدي سلاح ذو حدين !
إن ما حصل مع اخوتنا و اخواتنا و أبنائنا و بناتنا من طلاب مدينة الجبيل يدعو إلى الحزن في الواقع إذ كيف تتحول هذه التكنولوجيا الجبارة من أداة تدعو إلى الثقة و التسريع إلى اختراع مخيف قد يقلب عاليها اسفلها و يتلاعب بمقدرات الطلبة والطالبات و بمشاعرهم و أحلامهم فيقلبها رأسا على عقب !؟
اخوتنا و اخواتنا, أبنائنا و بناتنا .. إننا معكم قلبا و قالبا .. و نسجل تعاطفنا و دعواتنا إلى إدارة الجامعة الموقرة بإعادة التصحيح كلية لجميع المواد و بدون تحفظ لكل طلبة مركز الجبيل.
فيا إدارة الجامعة الموقرة, نقدر ما يمكن ان تستغرقه من الوقت عملية التصحيح مجددا و لكن لنتصور أنفسنا في ذات المواقع التي عليها الطلبة المتضررون الآن أو لنتصور أن أحد أبنائنا او اخوتنا حصلت له نفس المواقف ؟
فماذا كنا فاعلين ؟
لقد بدأت ثقتنا في التصحيح الالكتروني تتراجع و أصبح كالبعبع الذي يقض مضاجع الطلبة !
اليوم طلبة الجبيل, فمن يعلم على من يأتي الدور في الغد ؟
يا إدارة الجامعة العزيزة الموضوع يستدعي التحقيق و من ثم إعلان نتائج التحقيق بكل شفافية حتى - ربما - تعود ثقة الطلبة و الطالبات بهذا النظام الذي تزلزل جراء حادثة الجبيل ..
كلنا ثقة في انصاف ادارة الجامعة لكل المظلومين من الطلبة و الطالبات لارجاع الحقوق إلى أصحابها.
في خضم هذا التطور التكنولوجي الهائل الحاصل في المجال التعليمي و كل مجالات الحياة أصبحنا بين فكي كماشة أو لعلنا قد أصبحنا بين يدي سلاح ذو حدين !
إن ما حصل مع اخوتنا و اخواتنا و أبنائنا و بناتنا من طلاب مدينة الجبيل يدعو إلى الحزن في الواقع إذ كيف تتحول هذه التكنولوجيا الجبارة من أداة تدعو إلى الثقة و التسريع إلى اختراع مخيف قد يقلب عاليها اسفلها و يتلاعب بمقدرات الطلبة والطالبات و بمشاعرهم و أحلامهم فيقلبها رأسا على عقب !؟
اخوتنا و اخواتنا, أبنائنا و بناتنا .. إننا معكم قلبا و قالبا .. و نسجل تعاطفنا و دعواتنا إلى إدارة الجامعة الموقرة بإعادة التصحيح كلية لجميع المواد و بدون تحفظ لكل طلبة مركز الجبيل.
فيا إدارة الجامعة الموقرة, نقدر ما يمكن ان تستغرقه من الوقت عملية التصحيح مجددا و لكن لنتصور أنفسنا في ذات المواقع التي عليها الطلبة المتضررون الآن أو لنتصور أن أحد أبنائنا او اخوتنا حصلت له نفس المواقف ؟
فماذا كنا فاعلين ؟
لقد بدأت ثقتنا في التصحيح الالكتروني تتراجع و أصبح كالبعبع الذي يقض مضاجع الطلبة !
اليوم طلبة الجبيل, فمن يعلم على من يأتي الدور في الغد ؟
يا إدارة الجامعة العزيزة الموضوع يستدعي التحقيق و من ثم إعلان نتائج التحقيق بكل شفافية حتى - ربما - تعود ثقة الطلبة و الطالبات بهذا النظام الذي تزلزل جراء حادثة الجبيل ..
كلنا ثقة في انصاف ادارة الجامعة لكل المظلومين من الطلبة و الطالبات لارجاع الحقوق إلى أصحابها.