عبدالعزيز المقبل
2014- 1- 19, 11:04 PM
إخواني و أخواتي طلاب جامعة الملك فيصل – انتساب مطور (واخص بالذكر إخواني و أخواتي في التربية الخاصة واخواني واخواتي من الأقسام الأخرى الذين تشاركنا معا بعض المناوشات مع جامعتنا الموقرة فيما يخص بعض الأنظمة وبعض الرؤى التي أردنا تطبيقها على أرض الواقع في حينه واجتهدنا معا ووضعنا بذرتها وأثمرت لاحقا بفضل الله وتوفيقه)
فأقول مستعينا بالله إيها الإخوة الأفاضل والأخوات الفضليات
ربما جهلني منكم كثير
وعرفني وتذكرني القليل
لكني عرفتكم ردحا من الزمن في هذا الملتقى مثالا للتعاون والأخوة الحقة رغم أنّا جميعا في عالم افتراضي لا يرى أحدنا الآخر ولا يسمعه
ورغم بعد المسافات وتواجد كلا منا في مدينة من ربوع هذا الوطن الغالي المترامي الأطراف
لكنا اجتمعنا هنا
وتعاونا وقضينا معا أياما حفرت في الذاكرة بحلوها ومرها ، تعلمنا من بعضنا البعض حينا ، وضحكنا مع بعضنا البعض حينا ، واختلفنا أيضا في وجهات النظر حينا ، لكن الود والاحترام ظلا قائمين حتى وإن نأى أحدنا بنفسه قصيّا ..
ثم هانحن ذا أخيرا قد وصلنا لنهاية هذه المرحلة وبعضنا قد قرر الاكتفاء بما نال ، والبعض الآخر يشد الأحـــزمة - مستعينا بالله - استعدادا لبداية مرحلة أخرى من مسيرته الأكاديمية ، وربما أكون أحد هؤلاء..
ولأني شخصيا لم أرغب مغادرة هذه المرحلة والخروج منها قبل تسجيل اعتذار لكل من اخطأت في حقه يوما بقصد أو بدون قصد – ولا ابرئ نفسي – لكني أشهد الله وأشهدكم أني لم أتعمد يوما الإساءة لأي أحد ، لكن من الذي يجرؤ أن يدعي لنفسه الكمال أو العيب من كل مثلبة؟
عليه فإني اعتذر لكل أخ أو أخت أساءهما مني حرف كتبته أو سطر سطرته
واطلب منهم أن يبيحوا أخاهم ويحللوه
ثم لا يفوتني أن أسجل شكري وتقديري الكبيرين للقائمين على هذا الملتقى على ما بذلوا ويبذلون من جهد في تيسير سبل تبادل المعلومة والمعرفة واسأل الله أن يجزيهم على ذلك خير الجزاء
أخيرا
اسأل الله ان يبارك لي ولكم ما تعلمناه وان يجعله حجة لنا لا علينا
وعلى دروب المعالي نلتقي دائما...
والله يحفظكم جميعا ويكلأكم برعايته
آمين
اخوكم عبدالعزيز المقبل
فأقول مستعينا بالله إيها الإخوة الأفاضل والأخوات الفضليات
ربما جهلني منكم كثير
وعرفني وتذكرني القليل
لكني عرفتكم ردحا من الزمن في هذا الملتقى مثالا للتعاون والأخوة الحقة رغم أنّا جميعا في عالم افتراضي لا يرى أحدنا الآخر ولا يسمعه
ورغم بعد المسافات وتواجد كلا منا في مدينة من ربوع هذا الوطن الغالي المترامي الأطراف
لكنا اجتمعنا هنا
وتعاونا وقضينا معا أياما حفرت في الذاكرة بحلوها ومرها ، تعلمنا من بعضنا البعض حينا ، وضحكنا مع بعضنا البعض حينا ، واختلفنا أيضا في وجهات النظر حينا ، لكن الود والاحترام ظلا قائمين حتى وإن نأى أحدنا بنفسه قصيّا ..
ثم هانحن ذا أخيرا قد وصلنا لنهاية هذه المرحلة وبعضنا قد قرر الاكتفاء بما نال ، والبعض الآخر يشد الأحـــزمة - مستعينا بالله - استعدادا لبداية مرحلة أخرى من مسيرته الأكاديمية ، وربما أكون أحد هؤلاء..
ولأني شخصيا لم أرغب مغادرة هذه المرحلة والخروج منها قبل تسجيل اعتذار لكل من اخطأت في حقه يوما بقصد أو بدون قصد – ولا ابرئ نفسي – لكني أشهد الله وأشهدكم أني لم أتعمد يوما الإساءة لأي أحد ، لكن من الذي يجرؤ أن يدعي لنفسه الكمال أو العيب من كل مثلبة؟
عليه فإني اعتذر لكل أخ أو أخت أساءهما مني حرف كتبته أو سطر سطرته
واطلب منهم أن يبيحوا أخاهم ويحللوه
ثم لا يفوتني أن أسجل شكري وتقديري الكبيرين للقائمين على هذا الملتقى على ما بذلوا ويبذلون من جهد في تيسير سبل تبادل المعلومة والمعرفة واسأل الله أن يجزيهم على ذلك خير الجزاء
أخيرا
اسأل الله ان يبارك لي ولكم ما تعلمناه وان يجعله حجة لنا لا علينا
وعلى دروب المعالي نلتقي دائما...
والله يحفظكم جميعا ويكلأكم برعايته
آمين
اخوكم عبدالعزيز المقبل