مجتهد ..
2014- 1- 25, 10:09 PM
أحبّتي في الله .. إخواني وأخواتي
للأسف كثير من الإخوان ، يكون آخر علمه بأخته يوم عرسها ..
أو بعد ذلك بيوم أو يومين .. وبعدها تصبح في عالم النسيان ..!!
سلّمها للرجل (زوجها) .. وتوكل على الله ، متخيلاً أنها الآن في ذمة رجل .. وأنه لم يعد له دور في حياتها ( وقع العقد ، وسلــّم البضاعة ، وانتهت المهمة ) .
أختك ..
تزيد حاجتها لك حتى لو أنها تزوجت ،
فهي بحاجة أكبر لعطفك ، إستشارتك ، بث همومها لك ، تثبيتك ونصحك لها ...
أختك ...
بسؤالك عنها وعن أحوالها تنعشها وتحييها.
تقول إحداهن واصفة حالها عند زيارة أخيها لها :
أحس بأنني أنتفض من الفرحة بزيارته وسؤاله عني ، وأبدأ طوال الليل أتكلم عن أخي أمام زوجي ،
وأتكلم عن حنان أخي وطيبته ( نوع من الفخر والإستعداد لأي طلق ناري من الزوج ، فلا بد من الكيد البسيط ) ..
فهي تفتخر بإخوانها ..
وكأنها تحذّر زوجها من الإساءة لها ، فإخوانها موجودون !!
وأخرى ( مسكينة ) تقول :
أضطر إلى الكذب على زوجي ..!! فأخبره بأن أخي يسلّم عليه ( متصل اليوم يسأل عني ) !!!
أختك ...
بسؤالك عن أحوالها وزوجها ، والإطمئنان على نفسيتها وحقوقها ..تشعر بأن حقها قد أتاها ، وأن الخير ما تعداها ..
سلام وسؤال ودعوة طيبة منك ؛ تجعل من أختـــك ملكة زمانها في ذاك اليوم ..!!!
أختك ...
لو يرن الجوال برقمك ، أختك تبدأ تحكي معك بصوت عالي ..
ليسمع زوجها و( حمولتها ) أن لها أخ حبيب عضيد يسأل عنها ..
وأسد يقف بجوارها يتفقدها بين الحين والحين ، فَرِحة ، فخورة بك ...
ولسان حالها يقول : أنت لي ملاذ لو ساءت الأحوال يا أخي ..
أختك ...
لا تأخذك الزوجة ، والأولاد ، ومشاغلك عنها ، فهي بك تعتز ، وبك تقوى ، وبك تشعر بأن الدنيا فيها خير وسلام .
أختك ...
يكبر قَدْرُها عند زوجِها ، ويحسب لك ألف حساب .. ويزداد احترامه لك ..
( أختـــك ) مالها عنــك بد ..!
( حبيبتـك ومن ريحة أمك )
مهمآ كان حب الزوج، لن يصبح كالأخ ومهما كان حب الزوجة لن تصبح كالأخت
الأخوّة علاقة ، بل رابطة وحب فطري
تحيه لكل أخو بالعالم
إنّ أجملَ و أروع و أنفس و أرقّ ما تملكون هُنّ شقيقاتكم، هم أشقاؤكن .. هم لا يعوّضون.
مهما أحببتم من الناس، ومهما تشرّب هذا الحبُّ في تربة النفوس ..
يبقى الأخُ والأختُ هما الأهم والأقرب..
لذا إجعلوا دوماً مسارب العذوبة مُصانة ومفتوحة مع شقيقاتكم
:106: :004: :106:
للأسف كثير من الإخوان ، يكون آخر علمه بأخته يوم عرسها ..
أو بعد ذلك بيوم أو يومين .. وبعدها تصبح في عالم النسيان ..!!
سلّمها للرجل (زوجها) .. وتوكل على الله ، متخيلاً أنها الآن في ذمة رجل .. وأنه لم يعد له دور في حياتها ( وقع العقد ، وسلــّم البضاعة ، وانتهت المهمة ) .
أختك ..
تزيد حاجتها لك حتى لو أنها تزوجت ،
فهي بحاجة أكبر لعطفك ، إستشارتك ، بث همومها لك ، تثبيتك ونصحك لها ...
أختك ...
بسؤالك عنها وعن أحوالها تنعشها وتحييها.
تقول إحداهن واصفة حالها عند زيارة أخيها لها :
أحس بأنني أنتفض من الفرحة بزيارته وسؤاله عني ، وأبدأ طوال الليل أتكلم عن أخي أمام زوجي ،
وأتكلم عن حنان أخي وطيبته ( نوع من الفخر والإستعداد لأي طلق ناري من الزوج ، فلا بد من الكيد البسيط ) ..
فهي تفتخر بإخوانها ..
وكأنها تحذّر زوجها من الإساءة لها ، فإخوانها موجودون !!
وأخرى ( مسكينة ) تقول :
أضطر إلى الكذب على زوجي ..!! فأخبره بأن أخي يسلّم عليه ( متصل اليوم يسأل عني ) !!!
أختك ...
بسؤالك عن أحوالها وزوجها ، والإطمئنان على نفسيتها وحقوقها ..تشعر بأن حقها قد أتاها ، وأن الخير ما تعداها ..
سلام وسؤال ودعوة طيبة منك ؛ تجعل من أختـــك ملكة زمانها في ذاك اليوم ..!!!
أختك ...
لو يرن الجوال برقمك ، أختك تبدأ تحكي معك بصوت عالي ..
ليسمع زوجها و( حمولتها ) أن لها أخ حبيب عضيد يسأل عنها ..
وأسد يقف بجوارها يتفقدها بين الحين والحين ، فَرِحة ، فخورة بك ...
ولسان حالها يقول : أنت لي ملاذ لو ساءت الأحوال يا أخي ..
أختك ...
لا تأخذك الزوجة ، والأولاد ، ومشاغلك عنها ، فهي بك تعتز ، وبك تقوى ، وبك تشعر بأن الدنيا فيها خير وسلام .
أختك ...
يكبر قَدْرُها عند زوجِها ، ويحسب لك ألف حساب .. ويزداد احترامه لك ..
( أختـــك ) مالها عنــك بد ..!
( حبيبتـك ومن ريحة أمك )
مهمآ كان حب الزوج، لن يصبح كالأخ ومهما كان حب الزوجة لن تصبح كالأخت
الأخوّة علاقة ، بل رابطة وحب فطري
تحيه لكل أخو بالعالم
إنّ أجملَ و أروع و أنفس و أرقّ ما تملكون هُنّ شقيقاتكم، هم أشقاؤكن .. هم لا يعوّضون.
مهما أحببتم من الناس، ومهما تشرّب هذا الحبُّ في تربة النفوس ..
يبقى الأخُ والأختُ هما الأهم والأقرب..
لذا إجعلوا دوماً مسارب العذوبة مُصانة ومفتوحة مع شقيقاتكم
:106: :004: :106: