صَعب
2014- 2- 1, 02:08 AM
http://img853.imageshack.us/img853/8112/p0up.jpg
في الوقت الذي أثبتت الأدلة أن التدخين السلبي ضار مثل التدخين نفسه، تفيد دراسات حديثة بأن غبار السجائر له آثار سلبية على الأطفال في البيت، حتى لو قام الآباء المدخنون بتجنب التدخين في المكان الذي يقضي فيه الأطفال معظم الوقت.
وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا، ونشرتها مجلة "بلوس وان"، يؤثر دخان التبغ على 1.5 مليار شخص حول العالم، لكن التأثير السلبي للتدخين يصيب عدة مليارات أخرى.
أشارت الدراسة إلى أن الأطفال الذين يعيشون مع أشخاص بالغين يدخنون يتغيبون عن المدرسة بمعدل 40 بالمائة أكثر من غيرهم الذين لا يعيشون مع مدخنين.
وأفادت أيضاً بأن ترك غبار السيجارة على أسطح البنايات، أو أمام أبواب البنايات يضر مثل التدخين تماماً، وعلى نطاق واسع. وأنه يؤدي إلى تليف في الرئة وإلى الربو مثل التدخين السلبي تماماً.
وبينت الدراسة أن ضرر غبار السجائر على الأطفال يشبه التدخين السلبي، الذي ينتج عنه إفراز جسم الطفل مادة مسرطنة في مواجهته.
وقالت البروفيسورة مانويلا مارتينيز التي أشرفت على الدراسة: "تفيد البيانات الأخيرة التي تأتي جنياً إلى جنب مع بيانات عن المشاكل السلوكية لدى الأطفال، الناتجة عن التدخين السلبي، أن التعرض لهذه الأضرار لفترات طويلة قد يكون خطراً يؤدي إلى تكوين اضطرابات عصبية أكثر شدة".
وأضافت مارتينيز: "هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدراسة لآثار التعرض للتدخين، حيث بينت أبحاث أخرى أن التدخين السلبي قد يؤدي إلى تطوير مرض السكري من النوع 2 لدى الأشخاص لا يشكون من البدانة".
وأظهرت أبحاث أخرى أن المدخنين الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين كانوا أكثر نجاحاً في المدن التي حظرت التدخين في الأماكن العامة.
في الوقت الذي أثبتت الأدلة أن التدخين السلبي ضار مثل التدخين نفسه، تفيد دراسات حديثة بأن غبار السجائر له آثار سلبية على الأطفال في البيت، حتى لو قام الآباء المدخنون بتجنب التدخين في المكان الذي يقضي فيه الأطفال معظم الوقت.
وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا، ونشرتها مجلة "بلوس وان"، يؤثر دخان التبغ على 1.5 مليار شخص حول العالم، لكن التأثير السلبي للتدخين يصيب عدة مليارات أخرى.
أشارت الدراسة إلى أن الأطفال الذين يعيشون مع أشخاص بالغين يدخنون يتغيبون عن المدرسة بمعدل 40 بالمائة أكثر من غيرهم الذين لا يعيشون مع مدخنين.
وأفادت أيضاً بأن ترك غبار السيجارة على أسطح البنايات، أو أمام أبواب البنايات يضر مثل التدخين تماماً، وعلى نطاق واسع. وأنه يؤدي إلى تليف في الرئة وإلى الربو مثل التدخين السلبي تماماً.
وبينت الدراسة أن ضرر غبار السجائر على الأطفال يشبه التدخين السلبي، الذي ينتج عنه إفراز جسم الطفل مادة مسرطنة في مواجهته.
وقالت البروفيسورة مانويلا مارتينيز التي أشرفت على الدراسة: "تفيد البيانات الأخيرة التي تأتي جنياً إلى جنب مع بيانات عن المشاكل السلوكية لدى الأطفال، الناتجة عن التدخين السلبي، أن التعرض لهذه الأضرار لفترات طويلة قد يكون خطراً يؤدي إلى تكوين اضطرابات عصبية أكثر شدة".
وأضافت مارتينيز: "هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدراسة لآثار التعرض للتدخين، حيث بينت أبحاث أخرى أن التدخين السلبي قد يؤدي إلى تطوير مرض السكري من النوع 2 لدى الأشخاص لا يشكون من البدانة".
وأظهرت أبحاث أخرى أن المدخنين الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين كانوا أكثر نجاحاً في المدن التي حظرت التدخين في الأماكن العامة.