حامِدة
2014- 2- 14, 09:20 PM
" الظلم مر "
كسهولة العبارة ..
تغللت سهلةٌ فيَّ
هي مرارته
بل مراراً
على مر الحياة ..
ولج أضلاعي ..
فقلبي ..
و انساب بحدة كشفرة ..
تشق الصخور العظام..
تنحتها .. تعريها من جبروتها كمصطلح كتاب العلوم ..
فينساب ..
الوجع ..
كما ينساب الودق بين الصخور .
____________________________
إيه ، الله المستعان .
أكتفي أن العليم يعلم أن لا ناقة لي و لا جمل إلا ما كان عارضاً، و لا أكن كما يكن العربي لهما كذا تجاه الكرة ،
و غير أن ..
اشتغالي باشغالي طيلة النهار قد أخرني عن مجالسة أبي إلى ما بعد العشاء ،
فجلست و تلك الكرة السفيهة تلحقها كرات لا تختلف عنها كثيراً سوى ميزة أنها بأبدان جسام ؟
اممم .. لا مفر قد أملت علي ظروفي أن نصاب وقتي هذا لأبي ..
و لا ضير .. سيؤنسه مشاهدتها لي دون تأنيب ضمير .. "بر" ..
لا تقطع القراءة يا قارئي ..فاطمئن لم آتي بصدد الإطالة قط ..
مما " كان عارضاً " إنني أدركت من خردة ذكريات الماضي .. لاعباً قد بصق في وجه آخر تارة ..
و تارة ضرب آخر في موضع ليس موجع بل مؤذي .. و أخرى أعطاه في مرفقه لكمة في أحشائه ..
لا أجزم مشاعري حينئذ سوى أنني تمنيت له بالهداية و شفاء الرحمن نفسه من سوء الخلق ..
لا شماته و رب السماء فهو ابتلاء نسأل الله العفو والعافية ..
فمما جاء قبيلاً عارضاً ..
رأيته مجدداً .. الله المستعان .. لا أعلم ربما لحكمة .. أن أحتفظ بذكرى مجددة لخردة الذكريات تلك ..
و إن كانت لا تختلف كثيراً ..ضرب فأسقط لاعب الفريق الآخر ..
الكرة لا زلت و ستظل ..
لا باع لي فيها .. و ربما أمقتها .. إنما .. أمقت مضاضة الظلم أكثر ..
أحست أن فؤادي الموجوع هو نفسه فؤاد اللاعب الآخر اللذي توقف ووقف ينظر شرزاً ..
خاصة و أن ظلمه جر نتيجة ..ثمرة عفنة في ملعبه ؟
وأما قبيلها فقد صمد و هو يحاول تقلد الحلم عبثاً أن تنطقا عيناه بغير ذلك و إنما جسده ونفسه قد بقيا ..
ربما حينئذ صار عندي هو الوحيد ..في تلك الارض الخضراء ..
الذي لا يحمل فوق بدنه ..
كرة فارغة . *
* حامدة .
قد توقفنا التفاصيل الصغيرة في الحياة .. قد تبدو لبعضنا سطحية لا تستحق الالتفات ،
و إنما ..
قد تتجلى للآخر فلسفة عظيمة ، فخارج النص قد علق المعلق قبل ذلك كله :
" هاهو المثال الرائع للأخلاق في عالم الكرة " !
كسهولة العبارة ..
تغللت سهلةٌ فيَّ
هي مرارته
بل مراراً
على مر الحياة ..
ولج أضلاعي ..
فقلبي ..
و انساب بحدة كشفرة ..
تشق الصخور العظام..
تنحتها .. تعريها من جبروتها كمصطلح كتاب العلوم ..
فينساب ..
الوجع ..
كما ينساب الودق بين الصخور .
____________________________
إيه ، الله المستعان .
أكتفي أن العليم يعلم أن لا ناقة لي و لا جمل إلا ما كان عارضاً، و لا أكن كما يكن العربي لهما كذا تجاه الكرة ،
و غير أن ..
اشتغالي باشغالي طيلة النهار قد أخرني عن مجالسة أبي إلى ما بعد العشاء ،
فجلست و تلك الكرة السفيهة تلحقها كرات لا تختلف عنها كثيراً سوى ميزة أنها بأبدان جسام ؟
اممم .. لا مفر قد أملت علي ظروفي أن نصاب وقتي هذا لأبي ..
و لا ضير .. سيؤنسه مشاهدتها لي دون تأنيب ضمير .. "بر" ..
لا تقطع القراءة يا قارئي ..فاطمئن لم آتي بصدد الإطالة قط ..
مما " كان عارضاً " إنني أدركت من خردة ذكريات الماضي .. لاعباً قد بصق في وجه آخر تارة ..
و تارة ضرب آخر في موضع ليس موجع بل مؤذي .. و أخرى أعطاه في مرفقه لكمة في أحشائه ..
لا أجزم مشاعري حينئذ سوى أنني تمنيت له بالهداية و شفاء الرحمن نفسه من سوء الخلق ..
لا شماته و رب السماء فهو ابتلاء نسأل الله العفو والعافية ..
فمما جاء قبيلاً عارضاً ..
رأيته مجدداً .. الله المستعان .. لا أعلم ربما لحكمة .. أن أحتفظ بذكرى مجددة لخردة الذكريات تلك ..
و إن كانت لا تختلف كثيراً ..ضرب فأسقط لاعب الفريق الآخر ..
الكرة لا زلت و ستظل ..
لا باع لي فيها .. و ربما أمقتها .. إنما .. أمقت مضاضة الظلم أكثر ..
أحست أن فؤادي الموجوع هو نفسه فؤاد اللاعب الآخر اللذي توقف ووقف ينظر شرزاً ..
خاصة و أن ظلمه جر نتيجة ..ثمرة عفنة في ملعبه ؟
وأما قبيلها فقد صمد و هو يحاول تقلد الحلم عبثاً أن تنطقا عيناه بغير ذلك و إنما جسده ونفسه قد بقيا ..
ربما حينئذ صار عندي هو الوحيد ..في تلك الارض الخضراء ..
الذي لا يحمل فوق بدنه ..
كرة فارغة . *
* حامدة .
قد توقفنا التفاصيل الصغيرة في الحياة .. قد تبدو لبعضنا سطحية لا تستحق الالتفات ،
و إنما ..
قد تتجلى للآخر فلسفة عظيمة ، فخارج النص قد علق المعلق قبل ذلك كله :
" هاهو المثال الرائع للأخلاق في عالم الكرة " !