مشاهدة النسخة كاملة : التعايش السلمي مع الذات 😌
إيثاار
2014- 2- 19, 09:44 PM
http://img819.imageshack.us/img819/7189/d71f.jpg
الذات هي الجوهر وإن صلح فقد صلحت حياة الانسان مع نفسه .
إن من أسوأ المشاكل التي تحدث للإنسان هي الصراع الذاتي ...وما ينشأ عنها
من نتائج (كالضمير المؤلم والغضب أو البكاء فهذه صراعات ذاتية ... نسينا أهميته في عالمنا المادي
الذي يقاتل الذات تحت التبعية المجردة ،والنفور النفسي الذي ينسينا ذواتنا ..فنستمتع بالعالم المادي
وما إن وضعنا رؤوسنا على الوسادة استيقظ المارد الذاتي ليعاتبنا عما فعلناه ..
كيف نتعايش سلمياًمع الذوات كي نتعايش خارجياً مع محيطنا؟!
إن الانسان عندما يُكثر من المتناقضات في داخله فهذا سبب رئيسي للصراع الذاتي ..
فالفطرة والعادات والاخلاق تقول شيء ...والغايات والمبررات والظروف شيء تقول شيء أخر ..
كيف لنا أن نضع كفة التوازن ما بين الذات والخارج كيف لنا أن نعيش براحه مع ذواتنا ...
وهذا مثال قريب ليس ببعيد عن بيئتنا (إن من يسرق وسط ظروف عصيبة،يتألم تلقائياً بعد هذا الفعل المُجبر على فعله
فتجده تاره يبكي وتاركه يتألم ويصارع الأرق تارة أخرى ...هنا صراع فالداخل يحثه وينصحه والخارج يجبره..
ولكن كيف يحدث أن يسرق الإنسان بدون تأنيب ماهو السبب وهل الضمير يموت وهل الغايات والمبررات تطغى على الذات الضميرية ...
وددت نقاشكم ها هنا اليوم وما كُتب الموضوع لاستشف من عقول راقية تلك الرؤية عن التعايش السلمي مع الذات !؟
pensatore
2014- 2- 19, 10:33 PM
http://img819.imageshack.us/img819/7189/d71f.jpg
الذات هي الجوهر وإن صلح فقد صلحت حياة الانسان مع نفسه .
إن من أسوأ المشاكل التي تحدث للإنسان هي الصراع الذاتي ...وما ينشأ عنها
من نتائج (كالضمير المؤلم والغضب أو البكاء فهذه صراعات ذاتية ... نسينا أهميته في عالمنا المادي
الذي يقاتل الذات تحت التبعية المجردة ،والنفور النفسي الذي ينسينا ذواتنا ..فنستمتع بالعالم المادي
وما إن وضعنا رؤوسنا على الوسادة استيقظ المارد الذاتي ليعاتبنا عما فعلناه ..
كيف نتعايش سلمياًمع الذوات كي نتعايش خارجياً مع محيطنا؟!
إن الانسان عندما يُكثر من المتناقضات في داخله فهذا سبب رئيسي للصراع الذاتي ..
فالفطرة والعادات والاخلاق تقول شيء ...والغايات والمبررات والظروف شيء تقول شيء أخر ..
كيف لنا أن نضع كفة التوازن ما بين الذات والخارج كيف لنا أن نعيش براحه مع ذواتنا ...
وهذا مثال قريب ليس ببعيد عن بيئتنا (إن من يسرق وسط ظروف عصيبة،يتألم تلقائياً بعد هذا الفعل المُجبر على فعله
فتجده تاره يبكي وتاركه يتألم ويصارع الأرق تارة أخرى ...هنا صراع فالداخل يحثه وينصحه والخارج يجبره..
ولكن كيف يحدث أن يسرق الإنسان بدون تأنيب ماهو السبب وهل الضمير يموت وهل الغايات والمبررات تطغى على الذات الضميرية ...
وددت نقاشكم ها هنا اليوم وما كُتب الموضوع لاستشف من عقول راقية تلك الرؤية عن التعايش السلمي مع الذات !؟
أهلاً وسهلاً بك ..كعادة مواضيعك التي رأيتها من خلال التسلل لبروفايلك وأعتقد أنها رائعه
بالنسبه للصراع الذاتي فأصله معروف
وهو التناقض الفكري الذي يلازم الانسان منذ أن يضع قدميه على هذه الحياة عارياً وباكياً
إلا أن يلقى الله عارياً أيضاً
فيجب عليه أن يعري أفكاره ويكشف الستار عنها مع ذاته ، ويتحدث معها ويتساءل معها
قديماً ظنوا التحدث مع الذات (ضرب من الجنون )
وهذه نعمه من الله أن أوجدنا في عصر العلم الحديث
فالتحدث مع النفس مفيد وإيجابي ..لكن بدون مبالغه
لا أحد يستغرب ..أنت تفكر وتقرأ أفكارك عليك ..فهل يحدث فرق لو بدأت بالنطق .؟
الأفكار المتناقضه هي التي تصقل الانسان ليصبح فرداً متسللاً بين الأقنعه الاجتماعيه وحتى الروحية
من يسرق يتألم ...صحيح
لكن السؤال الذي يجب طرحه
لماذا يتألم ؟
لأنه سرق
وحتى لو تساءل مع نفسه وقال وماذا بالسرقه ولماذا ضميري يتألم عندما سرقت ؟
هنا الفطرة العمياء هي التي تقوده وتنبهه عن طريق ضميره
إن صوتك أخي القارئ هو جميل وشجي عندما تبدأ بالتلحين بنفسك
لكن ما إن تسمع صوتك من مكبر خارجي أو من هاتف اخر ..ستصدم
لماذا
لأن لك أذن خاصه فيك
وكذلك عقل خاص يدرك فيك
لكن هناك الأذن الخارجية (التي تسمع بها صوتك)
وهناك أيضاً عقل خارجي (يتلقى عليه الأفكار )
فـ عندما تكتب متناقضاتك بورقه وتقرأها ..سترى أن عقلك سيجن
وسينبهك بإن ما تفعله يخالف المنطق السوي الذي قد بنى أساساته على الفطرة السوية
أرى أن الذات لا تطاوعنا
لكن علينا أن نسايرها ونصافحها
الذات جوهر الانسان المادي ومنبع لشهواته
والروح هو أصل الانسان وجوهره الروحي
فهناك تناقض ما بين الجوهرين
فجوهر جوهره البقاء المادي
وجوهر جوهره الصعود للأعلى
ومن هذه الجواهر ..تخرج لنا الأفكار بالسببيات
فروحك تريد ، ونفسك تريد فتخرج هاهنا الأفكار بالتناقض
نعم وهذا أصل الوجود كما توصل له تفكيري وربما أكون مخطئاً .
ففكر الأنسان بالأصل التناقض
وإما مؤمن روحي (روح عاليه ) لا يسرق ولا يزني ولا يكذب ولا يخدع و وو و وهذا هو الأصل الروحي لك
وإما مؤمن مادي (يسرق وربما يزني ، يكذب مرات لكنه لا يقطع الوحي الروحي بينه وبين ذاته النفسيه وذاته الروحيه والذات الإلهيه الموصله لذات الله والموصل بين الروح والذات الالهيه (إلهام -وحي-رؤى -ضمير حي )
وها هنا السبب في نظري ...إما مؤمن مادي أو مؤمن روحي ..
والمؤمن المادي يتألم لأنه يسرق
والمؤمن الروحي لا يسرق قط
أشكرك وأعتذر على الإطاله ...والنقد الفلسفي
pensatore
2014- 2- 19, 10:38 PM
وأيضاً كي أدعم فكرتي بأن التفكير يبدأ بالتناقض
فهو لا يبدأ إلا (بالتساءل والتأمل ما بين المتناقضات سواء في الارقام والاشياء والصور وماوراء الطبيعيات
تروبادور
2014- 2- 19, 10:57 PM
يعطيك العافيه
لي عوده لموضوعك باذن الله
✶ جُمان ✶
2014- 2- 19, 11:06 PM
http://img819.imageshack.us/img819/7189/d71f.jpg
الذات هي الجوهر وإن صلح فقد صلحت حياة الانسان مع نفسه .
إن من أسوأ المشاكل التي تحدث للإنسان هي الصراع الذاتي ...وما ينشأ عنها
من نتائج (كالضمير المؤلم والغضب أو البكاء فهذه صراعات ذاتية ... نسينا أهميته في عالمنا المادي
الذي يقاتل الذات تحت التبعية المجردة ،والنفور النفسي الذي ينسينا ذواتنا ..فنستمتع بالعالم المادي
وما إن وضعنا رؤوسنا على الوسادة استيقظ المارد الذاتي ليعاتبنا عما فعلناه ..
كيف نتعايش سلمياًمع الذوات كي نتعايش خارجياً مع محيطنا؟!
إن الانسان عندما يُكثر من المتناقضات في داخله فهذا سبب رئيسي للصراع الذاتي ..
فالفطرة والعادات والاخلاق تقول شيء ...والغايات والمبررات والظروف شيء تقول شيء أخر ..
كيف لنا أن نضع كفة التوازن ما بين الذات والخارج كيف لنا أن نعيش براحه مع ذواتنا ...
وهذا مثال قريب ليس ببعيد عن بيئتنا (إن من يسرق وسط ظروف عصيبة،يتألم تلقائياً بعد هذا الفعل المُجبر على فعله
فتجده تاره يبكي وتاركه يتألم ويصارع الأرق تارة أخرى ...هنا صراع فالداخل يحثه وينصحه والخارج يجبره..
ولكن كيف يحدث أن يسرق الإنسان بدون تأنيب ماهو السبب وهل الضمير يموت وهل الغايات والمبررات تطغى على الذات الضميرية ...
وددت نقاشكم ها هنا اليوم وما كُتب الموضوع لاستشف من عقول راقية تلك الرؤية عن التعايش السلمي مع الذات !؟
هذا المارد الذاتي الذي يحاسبنا عندما نضع رؤؤسنا على الوسادة
هو باأختصار شديد : النفس اللوامة ( المطمئنة ) تلك التي تنهانا عن فعل الشر وتشعل في أرواحنا
قلقلا ومحاسبة ذاتية عسيرة << هي نفس لوامة تلووومنا بشدة على ماأقترفناه بحق أنفسنا
ليس فقط لوم على الفعل بل لوم على القوول ..
أما عندما يحتدم الصراع في النفس البشرية مابين الخير والشر فهو صراع مابين النفس اللوامة ( الأمارة بالسوء
والمطمئنة )
قال تعالى (لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)
ومعنى الآية أن الله تعالى يقسم بالنفس اللوامة وهي النفس التي تلوم الإنسان على فعل الخير وهذه هي النفس الأمارة بالسوء أو تلوم الإنسان على فعل الشر وهي النفس المطمئنة وذلك أن للإنسان نفسين نفسا أمارة بالسوء ونفسا مطمئنة فالنفس المطمئنة تأمره بالخير وتنهاه عن الشر...
حامِدة
2014- 2- 19, 11:16 PM
سمّني مجنونة أو ما شئتِ .
وما إن وضعنا رؤوسنا على الوسادة استيقظ المارد الذاتي ليعاتبنا عما فعلناه ..
أتعلمين ..هذا بالذات لم يغب عني يوماً ، ولا أظنه يغيب عن كثيرٍ منا إلا من رُحم ؟
فقد أعتدته حتى بات عندي مرتقباً كحدث يومي مسلم به ،
ولم أكن أفعل شيئاً بصدده ولو شعرت حقيقة بأنه جزء سالب مني ..إنما ؟
مؤخراً ..
تغيرت أنا في طريقة معاملتي له ، فبدأت أولاً بالإيمان حقاً بأنه كيان منفصل عني تكمن فيه ذاتي السلبية ..؟
كي أشير إصبع السبابة صوب أنفه متهكمة ، و ساردة كل أحداث اليوم دون ظلم وجور في غير موضعهما بل كما هي بسيرها الإيجابي ، ثم وضع كل أخطاء اليوم كذلك في قالب إيجابي تحت عنوان " عثرات تستحق التقويم " ، و إقصاء كل الأفكار والعواطف القائمة على الظنون و الإيحاء فقط ؟ دون دليل مادي أو برهان ، ومن ثم صرف كل العيوب الشبه مستديمة التي يقذفها فيّ فأجيد تصويبها نحو سلال الخطط العلاجية بعيدة المدى ...والمقسمة إلى أهداف قصيرة المدى .. وحتى أقنعني بأنه طالما لازماني الرغبة في التغيير و دوام السعي في تحسين ذاتي فإنني حينئذِ .."بخير جدّاً "..
و بعد ذلك كله أستشعر قوله تعالى : " إنما يريد الشيطان ليحزن الذين آمنوا " ،
و ختاماً وهو المسك " ومن يتوكل على الله فهو حسبه " .
...................
أعلاه هي مجرد خواطر خاصة بي ، ففي الذي سردتِ ربما ...
لو أعزيت الأمر علمياً لقلت ربما هي اضطرابات نفسية أبرزها الاكتئاب ثم القلق المرضي لا أدري ،
ومن يدري قد تكون أمراض فصامية لاسيما إن كان الشخص لا يزال في سن المراهقة والله وحده أعلم ونسبة العلم له أسلم .
عازف الكلمه
2014- 2- 20, 01:14 AM
http://img819.imageshack.us/img819/7189/d71f.jpg
الذات هي الجوهر وإن صلح فقد صلحت حياة الانسان مع نفسه .
إن من أسوأ المشاكل التي تحدث للإنسان هي الصراع الذاتي ...وما ينشأ عنها
من نتائج (كالضمير المؤلم والغضب أو البكاء فهذه صراعات ذاتية ... نسينا أهميته في عالمنا المادي
الذي يقاتل الذات تحت التبعية المجردة ،والنفور النفسي الذي ينسينا ذواتنا ..فنستمتع بالعالم المادي
وما إن وضعنا رؤوسنا على الوسادة استيقظ المارد الذاتي ليعاتبنا عما فعلناه ..
كيف نتعايش سلمياًمع الذوات كي نتعايش خارجياً مع محيطنا؟!
إن الانسان عندما يُكثر من المتناقضات في داخله فهذا سبب رئيسي للصراع الذاتي ..
فالفطرة والعادات والاخلاق تقول شيء ...والغايات والمبررات والظروف شيء تقول شيء أخر ..
كيف لنا أن نضع كفة التوازن ما بين الذات والخارج كيف لنا أن نعيش براحه مع ذواتنا ...
وهذا مثال قريب ليس ببعيد عن بيئتنا (إن من يسرق وسط ظروف عصيبة،يتألم تلقائياً بعد هذا الفعل المُجبر على فعله
فتجده تاره يبكي وتاركه يتألم ويصارع الأرق تارة أخرى ...هنا صراع فالداخل يحثه وينصحه والخارج يجبره..
ولكن كيف يحدث أن يسرق الإنسان بدون تأنيب ماهو السبب وهل الضمير يموت وهل الغايات والمبررات تطغى على الذات الضميرية ...
وددت نقاشكم ها هنا اليوم وما كُتب الموضوع لاستشف من عقول راقية تلك الرؤية عن التعايش السلمي مع الذات !؟
موضوع جميل ورائع اخت ايثار
اشكرك جزيلا على هذا الابداع
موضوع فلسفي جميل .. التعايش السلمي مع الذات ..
اولا لكي تتعايش سلمياً مع ذاتك لا بد ان ترتقي بالذات وهي مراحل معينة من الارتقاء ورفع مستوى الوعي ,
يصل الشخص فيها الى بناء وصناعة أسلوبه الخاص في تطوير ذاته
يجمع العلم من كل مكان ثم يطبق ماقرأ ويحفظ ليعرف ما إذا كان ذلك التطبيق يعمل معه أم لا ,
ثم يضيف خلطته الخاصة ويطور في ذلك التطبيق ليصل الى اتصال أعمق مع ذاته.
ولكن عليك ان تنتبه
قد تكون هذه المرحلة مرحلتك وقد تكون العكس , لذا عليك ان تدرًّج في تطوير ذاتك وحياتك ,
لاداعي للقفز والانتقال الى مراحل عميقة
كل شيء ستعمله في الوقت المناسب بشكل عفوي بعد أن وَضَعتَ الخطة لذلك مُسبقاً.
لان اجبار الذات على الانتقال الى مراحل عميقة مباشرة قد لاينفع في مايتعلق بتطوير ذاتك وحياتك
عش مرحلتك بعمق وخطط للانتقال لمرحلة أخرى، وعندما يأتي الوقت المناسب لك للانتقال،
ستنتقل وبشكل عفوي فقط ثق وكُن مع التيار وعندها ستتوفر لك الظروف
ستشعر بالمشاعر التي تحتاجها للانتقال لمرحلة أعمق في علاقتك مع ذاتك والاخرين والكون كله.
Gayda'a @
2014- 2- 20, 05:22 AM
أمممـ .. أيثآآر ..
وكأن قلمكـ يقرأ ما يررده لسآني كثيرآ ..
..
قرات تعليقآآت الأخوة ..
ماشاءالله هنآكـ من يرى الذأت من منظورهـ
وبرؤى مثرية وجميلة ..
..
الذآت وما أدراكـ ما الذأت يـ أخية ..
..
هي أكبر ممآ نتوقعهـ ..
بـ هذه الذأت سـ نندم سـ نحزن سـ نفرح
سـ نستمتع .. سـ نتلذذ بـ كل أمور الحيآة ..
بـ هذه الذأت أمآ سـ نهوي وإما سـ نرتقي ..
إمآ نتبع بهآ الهوى .. وأمـآ نسقط في السقطات ..
..
حقيقة .. الذات هو الذي يسير أفعالنآ ..
ويسيطر عليهآ تقريبآ
..
هل تعلمين يآ آيثآر ..
بيني وبين ذآتي أحاديث كثيرة ..
اتفق مع الأخوة أننآ لو نسجل هذه الأحاديث لـ رأينآ العجب العجآب ..
لكن لحسن الحظ لا يسمع أحدنآ الأخر عندمآ يحدث ذآتهـ .. :119:
..
فـ حينآ أتصارع مع ذآتي لـ أهزمهآ وحينآ والأكثر تصرعني
أخطئ وأكذب .. وأعود وأقول لـ ذاتي لا تكذبي وإلا كتبتي عند الله كذآبة ..
تعود وتقول لي : ماذا أفعل سـ يحدث كذآ وكذآ ولابد من الكذب ..؟!
..
ذآتي .. قد ترفض كل الأمور المقنعة وتقتنع بأمر لا يصدقهـ
أحد ..! الذأت حقآ غريبة ..
وبـ ذآت الوقت هي المحركـ والدينمو ..
لـ دواخلنآ ..
..
أمممـ وان كنت سـ أعيش مرتاحة البآل ..
مع ذآتي .. فـ تأكدي بأأنهـ لابد أن أعزل ذآتي عن العالمـ ..
وإلا لن أجد الراحة لـ ذاتي أبدآ ..
لكن لا أستطيع عزلهـآ عنهمـ ..
فقط كل مآ أستطيعهـ هو ترويضهآ ومحاولة
السيطرة عليهآ قليلآ .. حتى
لا تحدثكمـ بمآ يختبئ خلف هذه الشاشة الأن .. :119:
و تبوحـ بكل أحاديثي الخفية ..
..
أيثآآر ... أحرفكـ تلامس ذأتي كثيرأ
ثقي فهي الأن تتسآءل ..
هل هذه الفتآة تقرأ ذاتي حقآ ..؟!
أمـ أن ذآتي تتوهمـ ..؟! الصدفة ..؟!!
...
طرح جميل ..
جعلني أستدعي ذآتي
لـ أجلكـ .. لكن كنت أحاول كبحهآ
حتى لا تتهور وتغوص عميقآ جدآ ..
وتذهبكمـ لـ غياهب الأنآ فـ نضيع جميعنآ
هنآآكـ بلا عودة ..؟! :119:
رعآآكـ الله .. يـ أخية ..
.وأسعد قلبكـ و ذآآتكـ
سيدتي ..!! :rose:
..
حامِدة
2014- 2- 20, 08:01 AM
أهلاً وسهلاً بك ..كعادة مواضيعك التي رأيتها من خلال التسلل لبروفايلك وأعتقد أنها رائعه
بالنسبه للصراع الذاتي فأصله معروف
وهو التناقض الفكري الذي يلازم الانسان منذ أن يضع قدميه على هذه الحياة عارياً وباكياً
إلا أن يلقى الله عارياً أيضاً
فيجب عليه أن يعري أفكاره ويكشف الستار عنها مع ذاته ، ويتحدث معها ويتساءل معها
قديماً ظنوا التحدث مع الذات (ضرب من الجنون )
وهذه نعمه من الله أن أوجدنا في عصر العلم الحديث
فالتحدث مع النفس مفيد وإيجابي ..لكن بدون مبالغه
لا أحد يستغرب ..أنت تفكر وتقرأ أفكارك عليك ..فهل يحدث فرق لو بدأت بالنطق .؟
الأفكار المتناقضه هي التي تصقل الانسان ليصبح فرداً متسللاً بين الأقنعه الاجتماعيه وحتى الروحية
من يسرق يتألم ...صحيح
لكن السؤال الذي يجب طرحه
لماذا يتألم ؟
لأنه سرق
وحتى لو تساءل مع نفسه وقال وماذا بالسرقه ولماذا ضميري يتألم عندما سرقت ؟
هنا الفطرة العمياء هي التي تقوده وتنبهه عن طريق ضميره
إن صوتك أخي القارئ هو جميل وشجي عندما تبدأ بالتلحين بنفسك
لكن ما إن تسمع صوتك من مكبر خارجي أو من هاتف اخر ..ستصدم
لماذا
لأن لك أذن خاصه فيك
وكذلك عقل خاص يدرك فيك
لكن هناك الأذن الخارجية (التي تسمع بها صوتك)
وهناك أيضاً عقل خارجي (يتلقى عليه الأفكار )
فـ عندما تكتب متناقضاتك بورقه وتقرأها ..سترى أن عقلك سيجن
وسينبهك بإن ما تفعله يخالف المنطق السوي الذي قد بنى أساساته على الفطرة السوية
أرى أن الذات لا تطاوعنا
لكن علينا أن نسايرها ونصافحها
الذات جوهر الانسان المادي ومنبع لشهواته
والروح هو أصل الانسان وجوهره الروحي
فهناك تناقض ما بين الجوهرين
فجوهر جوهره البقاء المادي
وجوهر جوهره الصعود للأعلى
ومن هذه الجواهر ..تخرج لنا الأفكار بالسببيات
فروحك تريد ، ونفسك تريد فتخرج هاهنا الأفكار بالتناقض
نعم وهذا أصل الوجود كما توصل له تفكيري وربما أكون مخطئاً .
ففكر الأنسان بالأصل التناقض
وإما مؤمن روحي (روح عاليه ) لا يسرق ولا يزني ولا يكذب ولا يخدع و وو و وهذا هو الأصل الروحي لك
وإما مؤمن مادي (يسرق وربما يزني ، يكذب مرات لكنه لا يقطع الوحي الروحي بينه وبين ذاته النفسيه وذاته الروحيه والذات الإلهيه الموصله لذات الله والموصل بين الروح والذات الالهيه (إلهام -وحي-رؤى -ضمير حي )
وها هنا السبب في نظري ...إما مؤمن مادي أو مؤمن روحي ..
والمؤمن المادي يتألم لأنه يسرق
والمؤمن الروحي لا يسرق قط
أشكرك وأعتذر على الإطاله ...والنقد الفلسفي
وأيضاً كي أدعم فكرتي بأن التفكير يبدأ بالتناقض
فهو لا يبدأ إلا (بالتساءل والتأمل ما بين المتناقضات سواء في الارقام والاشياء والصور وماوراء الطبيعيات
جزاك الله خيراً
تناول مذهل بحق للموضوع ،
وإثراء منطقي جداً .
يوحي بنظرة ثاقبة و حصيلة معرفية و ثقافة .
Khaled.k
2014- 2- 20, 10:19 AM
موضوع قيم ومهم
إيثاار
تسليمن بارك الله فيك
إيثاار
2014- 2- 20, 11:23 AM
أهلاً وسهلاً بك ..كعادة مواضيعك التي رأيتها من خلال التسلل لبروفايلك وأعتقد أنها رائعه
بالنسبه للصراع الذاتي فأصله معروف
وهو التناقض الفكري الذي يلازم الانسان منذ أن يضع قدميه على هذه الحياة عارياً وباكياً
إلا أن يلقى الله عارياً أيضاً
فيجب عليه أن يعري أفكاره ويكشف الستار عنها مع ذاته ، ويتحدث معها ويتساءل معها
قديماً ظنوا التحدث مع الذات (ضرب من الجنون )
وهذه نعمه من الله أن أوجدنا في عصر العلم الحديث
فالتحدث مع النفس مفيد وإيجابي ..لكن بدون مبالغه
لا أحد يستغرب ..أنت تفكر وتقرأ أفكارك عليك ..فهل يحدث فرق لو بدأت بالنطق .؟
الأفكار المتناقضه هي التي تصقل الانسان ليصبح فرداً متسللاً بين الأقنعه الاجتماعيه وحتى الروحية
من يسرق يتألم ...صحيح
لكن السؤال الذي يجب طرحه
لماذا يتألم ؟
لأنه سرق
وحتى لو تساءل مع نفسه وقال وماذا بالسرقه ولماذا ضميري يتألم عندما سرقت ؟
هنا الفطرة العمياء هي التي تقوده وتنبهه عن طريق ضميره
إن صوتك أخي القارئ هو جميل وشجي عندما تبدأ بالتلحين بنفسك
لكن ما إن تسمع صوتك من مكبر خارجي أو من هاتف اخر ..ستصدم
لماذا
لأن لك أذن خاصه فيك
وكذلك عقل خاص يدرك فيك
لكن هناك الأذن الخارجية (التي تسمع بها صوتك)
وهناك أيضاً عقل خارجي (يتلقى عليه الأفكار )
فـ عندما تكتب متناقضاتك بورقه وتقرأها ..سترى أن عقلك سيجن
وسينبهك بإن ما تفعله يخالف المنطق السوي الذي قد بنى أساساته على الفطرة السوية
أرى أن الذات لا تطاوعنا
لكن علينا أن نسايرها ونصافحها
الذات جوهر الانسان المادي ومنبع لشهواته
والروح هو أصل الانسان وجوهره الروحي
فهناك تناقض ما بين الجوهرين
فجوهر جوهره البقاء المادي
وجوهر جوهره الصعود للأعلى
ومن هذه الجواهر ..تخرج لنا الأفكار بالسببيات
فروحك تريد ، ونفسك تريد فتخرج هاهنا الأفكار بالتناقض
نعم وهذا أصل الوجود كما توصل له تفكيري وربما أكون مخطئاً .
ففكر الأنسان بالأصل التناقض
وإما مؤمن روحي (روح عاليه ) لا يسرق ولا يزني ولا يكذب ولا يخدع و وو و وهذا هو الأصل الروحي لك
وإما مؤمن مادي (يسرق وربما يزني ، يكذب مرات لكنه لا يقطع الوحي الروحي بينه وبين ذاته النفسيه وذاته الروحيه والذات الإلهيه الموصله لذات الله والموصل بين الروح والذات الالهيه (إلهام -وحي-رؤى -ضمير حي )
وها هنا السبب في نظري ...إما مؤمن مادي أو مؤمن روحي ..
والمؤمن المادي يتألم لأنه يسرق
والمؤمن الروحي لا يسرق قط
أشكرك وأعتذر على الإطاله ...والنقد الفلسفي
قراءة عميقة لتعايش الذات بطريقة فلسفية مبهرة
لدي قراءة أيضاً لما ذكرت
ذلك العلو للروح وكذلك الدنو
بدأ من تلك الروح المطمئنة التي كانت علواً بحتاً
ومنها اللوامة التي تنازع الذات علواً ودنواً وهي للروح أقرب
ومنها روح ركنت للدنو وكانت له ورضيت به
وهي في ذاتها التي كانت {فهي كالحجارة أو أشد قسوة}
أوقفني ردك كثيراً
دمتَ عقلاً مفكراً فلسفياً رائعاً :rose:
موضوع أكثر من رائع , , بارك الله فيكِ :icon19:
:d5: ومشاركات رائعه ,,
إيثاار
2014- 2- 20, 11:49 PM
يعطيك العافيه
لي عوده لموضوعك باذن الله
يعافيك ربي موج
في انتظار عودتك يارقيقة
هذا المارد الذاتي الذي يحاسبنا عندما نضع رؤؤسنا على الوسادة
هو باأختصار شديد : النفس اللوامة ( المطمئنة ) تلك التي تنهانا عن فعل الشر وتشعل في أرواحنا
قلقلا ومحاسبة ذاتية عسيرة << هي نفس لوامة تلووومنا بشدة على ماأقترفناه بحق أنفسنا
ليس فقط لوم على الفعل بل لوم على القوول ..
أما عندما يحتدم الصراع في النفس البشرية مابين الخير والشر فهو صراع مابين النفس اللوامة ( الأمارة بالسوء
والمطمئنة )
قال تعالى (لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)
ومعنى الآية أن الله تعالى يقسم بالنفس اللوامة وهي النفس التي تلوم الإنسان على فعل الخير وهذه هي النفس الأمارة بالسوء أو تلوم الإنسان على فعل الشر وهي النفس المطمئنة وذلك أن للإنسان نفسين نفسا أمارة بالسوء ونفسا مطمئنة فالنفس المطمئنة تأمره بالخير وتنهاه عن الشر...
:rose:
ونفوسنا بين شد وجذب ~ هي بحق النفس اللوامة
وعسى أن تنجينا وتحاسبنا وتردعنا
ودي :icon1:
إيثاار
2014- 2- 21, 12:03 AM
سمّني مجنونة أو ما شئتِ .
أتعلمين ..هذا بالذات لم يغب عني يوماً ، ولا أظنه يغيب عن كثيرٍ منا إلا من رُحم ؟
فقد أعتدته حتى بات عندي مرتقباً كحدث يومي مسلم به ،
ولم أكن أفعل شيئاً بصدده ولو شعرت حقيقة بأنه جزء سالب مني ..إنما ؟
مؤخراً ..
تغيرت أنا في طريقة معاملتي له ، فبدأت أولاً بالإيمان حقاً بأنه كيان منفصل عني تكمن فيه ذاتي السلبية ..؟
كي أشير إصبع السبابة صوب أنفه متهكمة ، و ساردة كل أحداث اليوم دون ظلم وجور في غير موضعهما بل كما هي بسيرها الإيجابي ، ثم وضع كل أخطاء اليوم كذلك في قالب إيجابي تحت عنوان " عثرات تستحق التقويم " ، و إقصاء كل الأفكار والعواطف القائمة على الظنون و الإيحاء فقط ؟ دون دليل مادي أو برهان ، ومن ثم صرف كل العيوب الشبه مستديمة التي يقذفها فيّ فأجيد تصويبها نحو سلال الخطط العلاجية بعيدة المدى ...والمقسمة إلى أهداف قصيرة المدى .. وحتى أقنعني بأنه طالما لازماني الرغبة في التغيير و دوام السعي في تحسين ذاتي فإنني حينئذِ .."بخير جدّاً "..
و بعد ذلك كله أستشعر قوله تعالى : " إنما يريد الشيطان ليحزن الذين آمنوا " ،
و ختاماً وهو المسك " ومن يتوكل على الله فهو حسبه " .
...................
أعلاه هي مجرد خواطر خاصة بي ، ففي الذي سردتِ ربما ...
لو أعزيت الأمر علمياً لقلت ربما هي اضطرابات نفسية أبرزها الاكتئاب ثم القلق المرضي لا أدري ،
ومن يدري قد تكون أمراض فصامية لاسيما إن كان الشخص لا يزال في سن المراهقة والله وحده أعلم ونسبة العلم له أسلم .
وعندما تثنينا الذات عن الفعل ولم تكن تقويم الفعل هو السوء ذاته
ومع أنها كانت خاطرة إلا أن عزوها للذات والتفكير العميق لها هو من يقومها
وقد لايكون فصاماً بقدر ماهو توجيهاً ومحاسبة ودافعاً للفهم ..
حامدة ~لقدومك تفكيرٌ عميق لم يصف سواك
ودي :106:
إيثاار
2014- 2- 21, 12:17 AM
موضوع جميل ورائع اخت ايثار
اشكرك جزيلا على هذا الابداع
موضوع فلسفي جميل .. التعايش السلمي مع الذات ..
اولا لكي تتعايش سلمياً مع ذاتك لا بد ان ترتقي بالذات وهي مراحل معينة من الارتقاء ورفع مستوى الوعي ,
يصل الشخص فيها الى بناء وصناعة أسلوبه الخاص في تطوير ذاته
يجمع العلم من كل مكان ثم يطبق ماقرأ ويحفظ ليعرف ما إذا كان ذلك التطبيق يعمل معه أم لا ,
ثم يضيف خلطته الخاصة ويطور في ذلك التطبيق ليصل الى اتصال أعمق مع ذاته.
ولكن عليك ان تنتبه
قد تكون هذه المرحلة مرحلتك وقد تكون العكس , لذا عليك ان تدرًّج في تطوير ذاتك وحياتك ,
لاداعي للقفز والانتقال الى مراحل عميقة
كل شيء ستعمله في الوقت المناسب بشكل عفوي بعد أن وَضَعتَ الخطة لذلك مُسبقاً.
لان اجبار الذات على الانتقال الى مراحل عميقة مباشرة قد لاينفع في مايتعلق بتطوير ذاتك وحياتك
عش مرحلتك بعمق وخطط للانتقال لمرحلة أخرى، وعندما يأتي الوقت المناسب لك للانتقال،
ستنتقل وبشكل عفوي فقط ثق وكُن مع التيار وعندها ستتوفر لك الظروف
ستشعر بالمشاعر التي تحتاجها للانتقال لمرحلة أعمق في علاقتك مع ذاتك والاخرين والكون كله.
وكأنك سرت بذاتك إلى طريق ذاتك
مرتباً به مراحله ..مرحلة تلو مرحلة ..موازناً (مالديّ وما احتاج )
بداية بالفهم ثم الوعي إلى أن تصل إلى الإدراك الحقيقي لها ومن ثم التعايش
شرطاً أن يحقق لها التوازن والرضى
سلكت الطريق أخي وسكلنا به إلى عالم دراسة طريق التعايش للذات
بورك العقل :icon1:
إيثاار
2014- 2- 21, 12:34 AM
أمممـ .. أيثآآر ..
وكأن قلمكـ يقرأ ما يررده لسآني كثيرآ ..
..
قرات تعليقآآت الأخوة ..
ماشاءالله هنآكـ من يرى الذأت من منظورهـ
وبرؤى مثرية وجميلة ..
..
الذآت وما أدراكـ ما الذأت يـ أخية ..
..
هي أكبر ممآ نتوقعهـ ..
بـ هذه الذأت سـ نندم سـ نحزن سـ نفرح
سـ نستمتع .. سـ نتلذذ بـ كل أمور الحيآة ..
بـ هذه الذأت أمآ سـ نهوي وإما سـ نرتقي ..
إمآ نتبع بهآ الهوى .. وأمـآ نسقط في السقطات ..
..
حقيقة .. الذات هو الذي يسير أفعالنآ ..
ويسيطر عليهآ تقريبآ
..
هل تعلمين يآ آيثآر ..
بيني وبين ذآتي أحاديث كثيرة ..
اتفق مع الأخوة أننآ لو نسجل هذه الأحاديث لـ رأينآ العجب العجآب ..
لكن لحسن الحظ لا يسمع أحدنآ الأخر عندمآ يحدث ذآتهـ .. :119:
..
فـ حينآ أتصارع مع ذآتي لـ أهزمهآ وحينآ والأكثر تصرعني
أخطئ وأكذب .. وأعود وأقول لـ ذاتي لا تكذبي وإلا كتبتي عند الله كذآبة ..
تعود وتقول لي : ماذا أفعل سـ يحدث كذآ وكذآ ولابد من الكذب ..؟!
..
ذآتي .. قد ترفض كل الأمور المقنعة وتقتنع بأمر لا يصدقهـ
أحد ..! الذأت حقآ غريبة ..
وبـ ذآت الوقت هي المحركـ والدينمو ..
لـ دواخلنآ ..
..
أمممـ وان كنت سـ أعيش مرتاحة البآل ..
مع ذآتي .. فـ تأكدي بأأنهـ لابد أن أعزل ذآتي عن العالمـ ..
وإلا لن أجد الراحة لـ ذاتي أبدآ ..
لكن لا أستطيع عزلهـآ عنهمـ ..
فقط كل مآ أستطيعهـ هو ترويضهآ ومحاولة
السيطرة عليهآ قليلآ .. حتى
لا تحدثكمـ بمآ يختبئ خلف هذه الشاشة الأن .. :119:
و تبوحـ بكل أحاديثي الخفية ..
..
أيثآآر ... أحرفكـ تلامس ذأتي كثيرأ
ثقي فهي الأن تتسآءل ..
هل هذه الفتآة تقرأ ذاتي حقآ ..؟!
أمـ أن ذآتي تتوهمـ ..؟! الصدفة ..؟!!
...
طرح جميل ..
جعلني أستدعي ذآتي
لـ أجلكـ .. لكن كنت أحاول كبحهآ
حتى لا تتهور وتغوص عميقآ جدآ ..
وتذهبكمـ لـ غياهب الأنآ فـ نضيع جميعنآ
هنآآكـ بلا عودة ..؟! :119:
رعآآكـ الله .. يـ أخية ..
.وأسعد قلبكـ و ذآآتكـ
سيدتي ..!! :rose:
..
ياسمينتي
أما إن ذاتي مسبقاً
فقد أرهقتها بي :mh12:كم كان لي من حديث معها وتفسيرات
لو لم يكن لها قدرة التحول لقُتلتُ بها
وسبحان من جعل حديث النفس مغفور
الذات تطمح دائماً للعلو فإما يكون منا الدعم وهنا الراحة الأبدية
أو أن تتوسط فهنا تعيش الصراع للعلو والدنو وهو أشد بنظري
لأن صراعها هو إرباك للذات
وقد يرضيها الدنو هنا قتلت الروح وماكان إلا جسد
جسدٌ فقط
ياسمينة ~ كم تسرني إطلالتك :106::004:
tMiM АŀqЋtАПi
2014- 2- 23, 01:09 AM
بسم الله والصلاة على رسول الله
كلمة الذات قد وردت في الكثير من الكتب والمعاجم البشريه..واختلفت طريقة التعبير عنها
وفي الحقيقه.. انها السر الغامض والعميق لدى كل انسان وتختلف من شخص لآخر في كيفية تعامله مع هالشفره المعقده نسبيآ...كثير من الاخوان والاخوات لا يعرفون احتياجاتهم ولا الحقوق والواجبات الواقعه عليهم...وهذا سبب جهلهم بتفسير معنى التعايش مع الذات...الله المستعان الان لو تسأل احد وش معنى التعايش مع الذات قال لك هذا مرض نفسي انطوائي (اللهم لك الحمد.)لكن في الحقيقه ان افضل ما يتعلمه الانسان هو تعايشه مع ذاته
عندها يصل لقمة اثبات الوجود حيث بأستطاعته التفكير مع نفسه في ما دار وحصل حوله اليوم ويفكر بما سيحصل له مستقبلآ.
كل واحد يفكر هو انسان حي والمرتاح من التفكير للأسف ميت حتى وان كان التفكير متعب فالبدايه ومرهق ولكن نهايته مثمره وسوف يرتاح من تأنيب الضمير.
من يمتلك لغة يمتلك فكرآ، ومن يمتلك فكرا، يحمل هوية... و أنتي ايثاار الهوية ... !
دمتي بحفظ ربي وكثّر الله من امثالك
تحياتي
تروبادور
2014- 2- 24, 07:51 PM
النفس ترى الحق وتعمل عليه وترى الباطل باطل وتبعد عنه وتمنع نفسها منه فعلا
و بتصوري ان عندها خصمان متنازعان
يكون العمل في ظاهرها ( حق ) اي يدل الناس على الخير وفي ظاهرها انها خير
لكن في باطنها غايه نفسيه ( هوى ) فالروح اذا استيقظت تخاصم وتعاتب النفس على عملها وفعلها و لكي تعالج هذه النفس نعطيها ذكر ونغذيها بالعباده
** تحيه لك ياإيثار على هذا الموضوع حقيقه من اجمل ماقرأت اشكرك
بارك الله فيك
إيثاار
2014- 2- 24, 08:49 PM
بداية .. لاأصف ماكُتبَ دائماً إلا لآلى خطتها عُقولٌ راقية
وما أجمل الحديثُ بصحبتها ..
لكلِ حرفِ خُطَ
بارك الله لعقولِ أنتم أصحابها ..
ودي وامتناني لكلِ من مر من هُنا
:106::106:
إيثاار
2014- 2- 24, 10:09 PM
التصالح مع الذات
يروي «ستيفن كوفي» في كتابه «العادات السبع للناس الأكثر فاعلية» قصته مع رجل ركب معه المترو يوماً مصحوباً بأطفاله الذين كانوا يقفزون من كرسي إلى آخر، وكان صراخهم يكاد يصمّ آذان الركّاب دون أن يتكلف الأب حتى عناء النظر إليهم. لم يحتمل كوفي تلك الفوضى، فهجم على الرجل بكلام قاسٍ وطلب منه أن يضبط أطفاله.
انتبه الرجل فجأة وقال له:«اعذرني، فلقد توفيت أمهم في المستشفى قبل قليل ولم أنتبه لهم من هول الصدمة، أنا آسف» عندها لم يعرف كوفي ماذا يفعل، وتمنى لو أنه تريّث قليلاً قبل أن يحكم على الرجل بأنه مُهمِل.
إن ما قام به كوفي هو تصرف مألوف يمتهنه بنو البشر، فلا يكاد أحدنا يرى شخصاً غريباً، حتى يبدأ بإطلاق أحكامه عليه، وخصوصاً إذا كان ذلك الشخص ينحدر من ثقافة أخرى أو من معتقد آخر.
كلّنا يحمل في داخله قاضي صغير، ولكنه ظالم في كثير من الأحيان، ومتسرع في إطلاق أحكامه.. قاضٍ لم تنصّبه المحكمة، بل إنه حتى لم يدرس القانون، فهو نتاج لصراع الإنسان مع ذاته، وعراكه المستمر مع نفسه.. ولذلك، يرفض هذا القاضي أي صلح بين المرء وبين نفسه.
لكي تتصالح مع الآخرين عليك أولاً أن تتصالح مع ذاتك، وأن تقبلها بكل عيوبها، بضعفها وبزلاتها دون أن تحكم عليها، ودون أن تصنّفها أيضاً. عليك ألا تقهر نفسك، ولا تهينها ولا تحقّرها، فكما تدينها تدينك، والجزاء من جنس العمل. أن تتصالح مع ذاتك يعني أن تَقْبل الآخر بكل اختلافاته وتناقضاته، ليس لأنك تحبه، ولكن لأنك، ببساطة، لا تكرهه.
انظر إلى غاندي، ومانديلا، والأم تريزا، هؤلاء أمثلة على أناس عقدوا صلحاً أبدياً مع أنفسهم، لأنهم اكتشفوا بأن كره المرء لنفسه هو أسوأ خطيئة يرتكبها الإنسان في حياته، وحتى بعد مماته.
يستغرب البعض كيف استطاع مانديلا أن يعيش في زنزانة ضيقة طوال سبعة وعشرين عاماً، الجواب ببساطة هو أن مانديلا تجاوز نفسه ليتصالح مع الكون كلّه، ومع الوجود، فاتسع قلبه لكل المعتقدات ولكل الأشكال ولكل الألوان، فأصبح «سعادة» تمشي على الأرض. ليس النجاح في الوصول إلى السعادة، ولكنه في إيجادها. هؤلاء أوجدوا سعادتهم في عنابر السجون، وفي مخيمات المعدومين والفقراء.
أن تتصالح مع ذاتك يعني أن تترك الوعظ جانباً وتهبط إلى المجتمع حتى تفهم مكوناته، وتستوعب تقلّباته التي تشكّل، في خضم تناقضاتها، نسيجه اللامحدود، الذي لم يزده الوعظ تماسكاً. يعتقد ابن خلدون بأن الوعظ، في أحيان كثيرة، يؤدي إلى سفك الدماء، فالناس، لبساطتها، تثيرها المشاعر، ويهيجها الكلام الوعظي، فتندفع كبركان ثائر، ليدمّر الأخضر واليابس. انظر إلى الشباب من حولك، هل زادهم الوعظ صلاحاً؟
أن تتصالح مع ذاتك يعني أن تدرس الواقع كما هو، دون أن تفرض عليه قوانينك أو معتقداتك أو تعاليمك، ودون أن تنصب ثقافتك كميزان لقياس مدى صلاح المجتمع، فكل يعتقد بأن ثقافته هي الأصوب. أن تتصالح مع ذاتك يعني أن تتخلى عن الخرافة، ولن يتأتى لك ذلك إلا من خلال العلم. فكما تقول الحكمة: كلّما زاد العلم، قلّت الخرافة.. تأمّل قليلاً وستعرف ما هو العلم، يقول كونفيشيوس:«لكي تصل إلى المعرفة عليك أن تبدأ بالتفكير».
أن تتصالح مع ذاتك يعني أن تدفع بالتجريد إلى حده الأقصى، لكى ترى الوجود الخالص المجرد من كل ما هو حسّي، وكل ما هو تاريخي.. يعني ذلك أن تنسى تاريخك، للحظات، وتبدأ تاريخاً جديداً، تستهله بحلم أو طموح، تاريخٌ يبدأ بكلمة «اقرأ».
عندما ترى شخصاً ما يقوم بفعل سيء، في عُرفِك، فلا تحكم عليه بأنه إنسان سيء، فلقد قال الفلاسفة، بعد ألفي عام من النقاش، إن جوهر الشيء لا ينتمي إلى الشيء ذاته، فقد تكون الظروف، وليست نفسه الشريرة، هي التي دفعت فقيراً إلى السرقة. لقد توصل الفلاسفة إلى أن جوهر الشيء مرتبط بعالم الفكر والروح، لا عالَم المادة، لذلك كان التصالح مع الروح هو أول خطوات الحضارة.
لكي تتصالح مع ذاتك عليك أن تعود بذاكرتك إلى الوراء، وتبدأ منذ أول ذكرى في حياتك، وعند أول معلومة حفظتها، ثم قم بمسح كل ذكريات العنف والأسى والقهر، وامسح كذلك كل ما حفظته من شعر الحماسة وشعر الهجاء، ولا تنسى أن تمسح أيضاً كل معلومة عن الحروب التاريخية، تلك التي عاصرتها، أو قرأت عنها، أو حتى تمنيتها.
أن تتصالح مع ذاتك يعني أن تناهض التعميم، وتعارض فكرة الشمولية. فالتعميم يلغي خصائص الأشياء ويمحق صفات الناس المتباينة، ليحيلهم جميعاً إلى قالب واحد، أشبه بالحجر في قسوته، وأقرب إلى الفخار في هشاشته.. التعميم يلغي مميزات الأشياء، تماماً مثلما يلغي الظلام كل الألوان.. التعميم هو أقرب وصف للظلام.
المتصالح مع ذاته يشبه النهر الذي يستمر في صبّ مياهه العذبة في البحر المالح على الرغم من علمه بأنه لن يحيله حلواً، فهو يعلم بأن مهمّته تكمن في ري الأراضي التي يمر عليها، وليس في تحلية مياه البحر.
المتصالح مع ذاته ينصت كثيراً، ليفهم أكثر، ينصت للأفكار التي يبثها الناس في السماء من حوله، تلك التي تحلّق وتحط على الصامتين، المنصتين، المتأملين، الذين يظنون بأن الفكرة لا تحلّ إلا على من يستحقها فقط.
السماء لذلك المتصالح هي مصدر الحكمة، والأرض هي مصدر الشقاء، لذلك تجده يطيل النظر إلى السماء دائماً، حتى يتحلى بصفات أهلها. تقول الحكمة:«الأشخاص العظام يناقشون الأفكار، والأشخاص العاديون يناقشون الأشياء، أما الأشخاص الصغار، فإنهم يناقشون الأشخاص».
مقال من أروع ما قرأت
ليثاوي الرياض
2014- 2- 24, 11:10 PM
متابع لكم
مجتهد ..
2014- 2- 25, 12:30 AM
.....
مجتهد ..
2014- 2- 25, 12:31 AM
رائعُ قلمُ بين أناملك، يَخُطُّ لنا كل ماهو مفيد ..
موضوع جميل أُخيتي إيثار
لا أستطيع مُجاراة أقلام المشاركين فأنتم أهلٌ لهذا الحوار الهادف
فمنكم نتعلم ونستفيد
وأعجبتني إضافتك الثانية ( التصالح مع الذات )
تجعلونني أقف لكم جميعا إحتراما لعقولكم النّيّرة
وأشكرك على هذه الدعوة الراقية
:106:
pensatore
2014- 2- 25, 12:35 AM
من أروع القـصص ...وشكراً لك على هذا الانتقاء
عريبღღ
2014- 2- 25, 10:25 AM
http://www.girls-ly.com/vb/storeimg/img_girls-ly1363828886_961.gif (http://www.girls-ly.com/vb/girls-ly1471/)
موضوع راقي راق لي إيثاااار أنت والإبداع من بعدك يأتي غاليتي تقبلي فائق حبي
ومشكوره على الدعوه
http://my.mec.biz/attachment.php?attachmentid=126357&d=1337676976
حامِدة
2014- 2- 25, 03:37 PM
التصالح مع الذات
يروي «ستيفن كوفي» في كتابه «العادات السبع للناس الأكثر فاعلية» قصته مع رجل ركب معه المترو يوماً مصحوباً بأطفاله الذين كانوا يقفزون من كرسي إلى آخر، وكان صراخهم يكاد يصمّ آذان الركّاب دون أن يتكلف الأب حتى عناء النظر إليهم. لم يحتمل كوفي تلك الفوضى، فهجم على الرجل بكلام قاسٍ وطلب منه أن يضبط أطفاله.
انتبه الرجل فجأة وقال له:«اعذرني، فلقد توفيت أمهم في المستشفى قبل قليل ولم أنتبه لهم من هول الصدمة، أنا آسف» عندها لم يعرف كوفي ماذا يفعل، وتمنى لو أنه تريّث قليلاً قبل أن يحكم على الرجل بأنه مُهمِل.
إن ما قام به كوفي هو تصرف مألوف يمتهنه بنو البشر، فلا يكاد أحدنا يرى شخصاً غريباً، حتى يبدأ بإطلاق أحكامه عليه، وخصوصاً إذا كان ذلك الشخص ينحدر من ثقافة أخرى أو من معتقد آخر.
كلّنا يحمل في داخله قاضي صغير، ولكنه ظالم في كثير من الأحيان، ومتسرع في إطلاق أحكامه.. قاضٍ لم تنصّبه المحكمة، بل إنه حتى لم يدرس القانون، فهو نتاج لصراع الإنسان مع ذاته، وعراكه المستمر مع نفسه.. ولذلك، يرفض هذا القاضي أي صلح بين المرء وبين نفسه.
لكي تتصالح مع الآخرين عليك أولاً أن تتصالح مع ذاتك، وأن تقبلها بكل عيوبها، بضعفها وبزلاتها دون أن تحكم عليها، ودون أن تصنّفها أيضاً. عليك ألا تقهر نفسك، ولا تهينها ولا تحقّرها، فكما تدينها تدينك، والجزاء من جنس العمل. أن تتصالح مع ذاتك يعني أن تَقْبل الآخر بكل اختلافاته وتناقضاته، ليس لأنك تحبه، ولكن لأنك، ببساطة، لا تكرهه.
انظر إلى غاندي، ومانديلا، والأم تريزا، هؤلاء أمثلة على أناس عقدوا صلحاً أبدياً مع أنفسهم، لأنهم اكتشفوا بأن كره المرء لنفسه هو أسوأ خطيئة يرتكبها الإنسان في حياته، وحتى بعد مماته.
يستغرب البعض كيف استطاع مانديلا أن يعيش في زنزانة ضيقة طوال سبعة وعشرين عاماً، الجواب ببساطة هو أن مانديلا تجاوز نفسه ليتصالح مع الكون كلّه، ومع الوجود، فاتسع قلبه لكل المعتقدات ولكل الأشكال ولكل الألوان، فأصبح «سعادة» تمشي على الأرض. ليس النجاح في الوصول إلى السعادة، ولكنه في إيجادها. هؤلاء أوجدوا سعادتهم في عنابر السجون، وفي مخيمات المعدومين والفقراء.
أن تتصالح مع ذاتك يعني أن تترك الوعظ جانباً وتهبط إلى المجتمع حتى تفهم مكوناته، وتستوعب تقلّباته التي تشكّل، في خضم تناقضاتها، نسيجه اللامحدود، الذي لم يزده الوعظ تماسكاً. يعتقد ابن خلدون بأن الوعظ، في أحيان كثيرة، يؤدي إلى سفك الدماء، فالناس، لبساطتها، تثيرها المشاعر، ويهيجها الكلام الوعظي، فتندفع كبركان ثائر، ليدمّر الأخضر واليابس. انظر إلى الشباب من حولك، هل زادهم الوعظ صلاحاً؟
أن تتصالح مع ذاتك يعني أن تدرس الواقع كما هو، دون أن تفرض عليه قوانينك أو معتقداتك أو تعاليمك، ودون أن تنصب ثقافتك كميزان لقياس مدى صلاح المجتمع، فكل يعتقد بأن ثقافته هي الأصوب. أن تتصالح مع ذاتك يعني أن تتخلى عن الخرافة، ولن يتأتى لك ذلك إلا من خلال العلم. فكما تقول الحكمة: كلّما زاد العلم، قلّت الخرافة.. تأمّل قليلاً وستعرف ما هو العلم، يقول كونفيشيوس:«لكي تصل إلى المعرفة عليك أن تبدأ بالتفكير».
أن تتصالح مع ذاتك يعني أن تدفع بالتجريد إلى حده الأقصى، لكى ترى الوجود الخالص المجرد من كل ما هو حسّي، وكل ما هو تاريخي.. يعني ذلك أن تنسى تاريخك، للحظات، وتبدأ تاريخاً جديداً، تستهله بحلم أو طموح، تاريخٌ يبدأ بكلمة «اقرأ».
عندما ترى شخصاً ما يقوم بفعل سيء، في عُرفِك، فلا تحكم عليه بأنه إنسان سيء، فلقد قال الفلاسفة، بعد ألفي عام من النقاش، إن جوهر الشيء لا ينتمي إلى الشيء ذاته، فقد تكون الظروف، وليست نفسه الشريرة، هي التي دفعت فقيراً إلى السرقة. لقد توصل الفلاسفة إلى أن جوهر الشيء مرتبط بعالم الفكر والروح، لا عالَم المادة، لذلك كان التصالح مع الروح هو أول خطوات الحضارة.
لكي تتصالح مع ذاتك عليك أن تعود بذاكرتك إلى الوراء، وتبدأ منذ أول ذكرى في حياتك، وعند أول معلومة حفظتها، ثم قم بمسح كل ذكريات العنف والأسى والقهر، وامسح كذلك كل ما حفظته من شعر الحماسة وشعر الهجاء، ولا تنسى أن تمسح أيضاً كل معلومة عن الحروب التاريخية، تلك التي عاصرتها، أو قرأت عنها، أو حتى تمنيتها.
أن تتصالح مع ذاتك يعني أن تناهض التعميم، وتعارض فكرة الشمولية. فالتعميم يلغي خصائص الأشياء ويمحق صفات الناس المتباينة، ليحيلهم جميعاً إلى قالب واحد، أشبه بالحجر في قسوته، وأقرب إلى الفخار في هشاشته.. التعميم يلغي مميزات الأشياء، تماماً مثلما يلغي الظلام كل الألوان.. التعميم هو أقرب وصف للظلام.
المتصالح مع ذاته يشبه النهر الذي يستمر في صبّ مياهه العذبة في البحر المالح على الرغم من علمه بأنه لن يحيله حلواً، فهو يعلم بأن مهمّته تكمن في ري الأراضي التي يمر عليها، وليس في تحلية مياه البحر.
المتصالح مع ذاته ينصت كثيراً، ليفهم أكثر، ينصت للأفكار التي يبثها الناس في السماء من حوله، تلك التي تحلّق وتحط على الصامتين، المنصتين، المتأملين، الذين يظنون بأن الفكرة لا تحلّ إلا على من يستحقها فقط.
السماء لذلك المتصالح هي مصدر الحكمة، والأرض هي مصدر الشقاء، لذلك تجده يطيل النظر إلى السماء دائماً، حتى يتحلى بصفات أهلها. تقول الحكمة:«الأشخاص العظام يناقشون الأفكار، والأشخاص العاديون يناقشون الأشياء، أما الأشخاص الصغار، فإنهم يناقشون الأشخاص».
مقال من أروع ما قرأت
Thus, just now ..It seems to me as I believe that ..
I already do that .
Good :icon1:
Many thanks:rose:
فنوُ *
2014- 2- 25, 08:08 PM
يعطيك العافيةةة يارب طرح قيم
عطرالحروف
2014- 2- 26, 05:27 PM
الله يسعدك نبضي رائع مانقلتي لروحك حدائق من الجوري..
مشكوره على التنبيه .
تم التعديل :biggrin: اعتذر
مجتهد ..
2014- 3- 5, 01:15 PM
------
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Ahmed Alfaifi