دلال عبدالله .*
2014- 2- 22, 07:48 PM
العوض من الله
لا يسلبك الله شيئا الا عوضك خيراً منه إذا صبرت و احتسبت
من اخذت حبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنه ... ( يعني عينيه )
من سلبت صفيه من اهل الدنيا ثم احتسب عوضته من الجنه
من فقد ابنه وصبر بني له بيت الحمد في الخلد
وقس على هذا فان هذا مجرد مثال
فلا تأسف على مصيبه
فإن الذي قدرها عنده جنه وثواب وعوض واجر عظيم
إن اولياء الله المصابين المبتلين ينوه بهم في الفردوس
قال تعالى :
( سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار )
وحق علينا أن ننظر في عوض المصيبه وثوابها وخلفها الخير
قال تعالى :
( أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه وأولئك هم المهتدون )
هنيئاً للمصابين ، بشرى للمنكوبين
ان عمر الدنيا قصير , وكنزها حقير
و الأخره خير و أبقى
فمن أصيب هنا كوفئ هناك ، و من تعب هنا ارتاح هناك
أما المتعلقون بالدنيا العاشقون لها الراكنون إليها
فأشد ما على قلوبهم فوت حظوظهم منها
ونتغيص راحتهم فيها لأنهم يريدونها وحدها
فلذلك :
1- تعظم عليهم المصائب
2- تكبر عندهم النكبات
لأنهم ينظرون تحت اقدامهم
فلا يرون إلا الدنيا الفانيه الزهيده الرخيصه
أيها المصابون :
ما فات شيء وأنتم الرابحون
فقد بعث لكم برساله بين أسطرها لطف وعطف وثواب وحسن اختيار
ان على المصاب الذي ضرب عليه سرادق المصيبه أن ينظر ليرى أن النتيجه
قال تعالى :
( فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمه وظاهره من قبله العذاب )
و ما عند الله خير و ابقى و أهنأ وأمرأ و أجل و أعلى
بقلم د.عائض القرني
لا يسلبك الله شيئا الا عوضك خيراً منه إذا صبرت و احتسبت
من اخذت حبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنه ... ( يعني عينيه )
من سلبت صفيه من اهل الدنيا ثم احتسب عوضته من الجنه
من فقد ابنه وصبر بني له بيت الحمد في الخلد
وقس على هذا فان هذا مجرد مثال
فلا تأسف على مصيبه
فإن الذي قدرها عنده جنه وثواب وعوض واجر عظيم
إن اولياء الله المصابين المبتلين ينوه بهم في الفردوس
قال تعالى :
( سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار )
وحق علينا أن ننظر في عوض المصيبه وثوابها وخلفها الخير
قال تعالى :
( أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه وأولئك هم المهتدون )
هنيئاً للمصابين ، بشرى للمنكوبين
ان عمر الدنيا قصير , وكنزها حقير
و الأخره خير و أبقى
فمن أصيب هنا كوفئ هناك ، و من تعب هنا ارتاح هناك
أما المتعلقون بالدنيا العاشقون لها الراكنون إليها
فأشد ما على قلوبهم فوت حظوظهم منها
ونتغيص راحتهم فيها لأنهم يريدونها وحدها
فلذلك :
1- تعظم عليهم المصائب
2- تكبر عندهم النكبات
لأنهم ينظرون تحت اقدامهم
فلا يرون إلا الدنيا الفانيه الزهيده الرخيصه
أيها المصابون :
ما فات شيء وأنتم الرابحون
فقد بعث لكم برساله بين أسطرها لطف وعطف وثواب وحسن اختيار
ان على المصاب الذي ضرب عليه سرادق المصيبه أن ينظر ليرى أن النتيجه
قال تعالى :
( فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمه وظاهره من قبله العذاب )
و ما عند الله خير و ابقى و أهنأ وأمرأ و أجل و أعلى
بقلم د.عائض القرني