نهروان العبدالله
2014- 2- 22, 11:23 PM
الدنيا .. تعطي وتاخذ .. وتاخذ وتعطي ..
مقولة نسمعها .. باستمرار .. ولكن عندما نتمعن في معناها .. نجد أنها تعني الكثير .. والمعانى تختلف .. بين "تعطي وتاخذ" .. و"تاخذ وتعطي" ..
و باختلاف مواقفنا مع الحياة .. نجد أن المقولتين صحيحتين ..
واليوم استوقفتني كثيرا في المعنى .. فأحببت .. أن أدلو بدلوي فيهما ..
ففي الحياة ..
هناك من تعطيهم الدنيا الحياة المترفة والمكتفية مادياً .. وتاخذ عنهم راحة البال والسعادة ..
وهناك من تعطيهم السعادة وراحة الفكر .. وتشح عليهم مادياً ...
فماذا أعطتني الحياة ..؟
في فترة من الأوقات .. أعطتني الحياة .. الكثير من الأمور الإيجابية .. أعطتني الأسرة المتماسكة والوالد الصالح والأم الطيبة ..
وأعطتني الكثير من الفرص الطيبة .. منها إكمال التعليم .. ..
ولكنها أخذت مني راحة البال ..
وفي الفترة الحالية .. أعطتني الدنيا .. راحة بال مخلوطة بقليل من القلق ..
وأخذت مني أقرباء يعزون على خاطري .. فذهبوا في حال سبيلهم .. إما بسبب الوفاة .. أو بسبب خلاف سخيف .. أو بسبب مشاغل الحياة ..
والآن .. أرى .. أن الدنيا .. تفعل الاثنين .. تاخذ وتعطي .. وتعطي وتاخذ .. بشكل يومي .. في أمور مختلفة .. وأنا راضية وقانعة ..
هل تعلمون .. لماذا؟
إنه قدر الانسان .. قدر الله وماشاء فعل ..
والانسان الراضي والقانع بما كتبه له رب العباد ..
يشكر ربه ويحمده .. على كل ما أعطاه .. وكل ما أخذه ..
ا
التعامل مع هذه الدنيا......يحتاج لحكمة.....اهمها التفائل...
لان التفائل يجعل الشخص متفتح......
للنظر في جميع الاتجاهات.....لايجاد مخرج...والبحث عن خيارات عديده
لقلب هذا الاخذ من الدنيا....! الى نوع من العطاء لنا.....!
البعض عايش بنظرية: انا مخلوق للشقاء...ويتعامل مع الدنيا بنظرة غضب
تعميه عن كل الامور الايجابيه في حياته....
الدنيا تريد : السعي...والهروب من قدر الله الى قدر آخر نصنعه بإذن الله لانفسنا
هو كيفية التعامل مع الامور....بايجابيه...وتحويل السلبي الى ايجابي
.........
تعرضت في حياتي الى تجارب..يمكن كانت قاسية يمكن كانت صعبه...
ولكن خروجي منها....علمتني ان لا اطيل الشكوى...
نعم...يظل هناك حزن....يجب ان نتعايش معه.....مثل الصديق المزعج
الذي يباغتنا ويعكر صوفنا بعض الاحيان...
ولكن نصبر عليه..............لانه صديق http://www.qatarshares.com/vb/images/smilies/smile.png
وان اتعامل مع هذا الاخذ المرير من الدنيا.....بطريقة احوله الى شئ يشعرني بالرضا
وهذا الرضا المرجو....الرضا بسعاده.....لا الرضا المكروه...
وهو الشعور باننا مغصوبين على هذا الرضا..
تعلمت ما اريد ان اصل اليه...ساصله ولو بعد حين...بالسعي..والتفائل http://www.qatarshares.com/vb/images/smilies/smile.png
وبالتعامل السليم مع الامور التي تقف في وجهي...وان وجد
ماينقص حياتي...فالشايمه....تشوم http://www.qatarshares.com/vb/images/smilies/smile.png لما يسعدها.........ويريحها..
.......
لا انكر اني احيان يتملكني نوع من الخوف......من هذا الرضا...! << هل يجب ان اتذمر..!!؟
ولكنه رضا يبقيني....بحزن قليل...وشكوى قليله....وصبر محمود : سعادة مستمره
التقط فيها السعادات الصغيرة...التي تكون طاغية..رائعة
مثل النسمات الصيفية...قليلة ولكن زائله...
فتزيدني تمسكا بالسعادة....المستمرة http://www.qatarshares.com/vb/images/smilies/smile.png لانها الابقى..
مقولة نسمعها .. باستمرار .. ولكن عندما نتمعن في معناها .. نجد أنها تعني الكثير .. والمعانى تختلف .. بين "تعطي وتاخذ" .. و"تاخذ وتعطي" ..
و باختلاف مواقفنا مع الحياة .. نجد أن المقولتين صحيحتين ..
واليوم استوقفتني كثيرا في المعنى .. فأحببت .. أن أدلو بدلوي فيهما ..
ففي الحياة ..
هناك من تعطيهم الدنيا الحياة المترفة والمكتفية مادياً .. وتاخذ عنهم راحة البال والسعادة ..
وهناك من تعطيهم السعادة وراحة الفكر .. وتشح عليهم مادياً ...
فماذا أعطتني الحياة ..؟
في فترة من الأوقات .. أعطتني الحياة .. الكثير من الأمور الإيجابية .. أعطتني الأسرة المتماسكة والوالد الصالح والأم الطيبة ..
وأعطتني الكثير من الفرص الطيبة .. منها إكمال التعليم .. ..
ولكنها أخذت مني راحة البال ..
وفي الفترة الحالية .. أعطتني الدنيا .. راحة بال مخلوطة بقليل من القلق ..
وأخذت مني أقرباء يعزون على خاطري .. فذهبوا في حال سبيلهم .. إما بسبب الوفاة .. أو بسبب خلاف سخيف .. أو بسبب مشاغل الحياة ..
والآن .. أرى .. أن الدنيا .. تفعل الاثنين .. تاخذ وتعطي .. وتعطي وتاخذ .. بشكل يومي .. في أمور مختلفة .. وأنا راضية وقانعة ..
هل تعلمون .. لماذا؟
إنه قدر الانسان .. قدر الله وماشاء فعل ..
والانسان الراضي والقانع بما كتبه له رب العباد ..
يشكر ربه ويحمده .. على كل ما أعطاه .. وكل ما أخذه ..
ا
التعامل مع هذه الدنيا......يحتاج لحكمة.....اهمها التفائل...
لان التفائل يجعل الشخص متفتح......
للنظر في جميع الاتجاهات.....لايجاد مخرج...والبحث عن خيارات عديده
لقلب هذا الاخذ من الدنيا....! الى نوع من العطاء لنا.....!
البعض عايش بنظرية: انا مخلوق للشقاء...ويتعامل مع الدنيا بنظرة غضب
تعميه عن كل الامور الايجابيه في حياته....
الدنيا تريد : السعي...والهروب من قدر الله الى قدر آخر نصنعه بإذن الله لانفسنا
هو كيفية التعامل مع الامور....بايجابيه...وتحويل السلبي الى ايجابي
.........
تعرضت في حياتي الى تجارب..يمكن كانت قاسية يمكن كانت صعبه...
ولكن خروجي منها....علمتني ان لا اطيل الشكوى...
نعم...يظل هناك حزن....يجب ان نتعايش معه.....مثل الصديق المزعج
الذي يباغتنا ويعكر صوفنا بعض الاحيان...
ولكن نصبر عليه..............لانه صديق http://www.qatarshares.com/vb/images/smilies/smile.png
وان اتعامل مع هذا الاخذ المرير من الدنيا.....بطريقة احوله الى شئ يشعرني بالرضا
وهذا الرضا المرجو....الرضا بسعاده.....لا الرضا المكروه...
وهو الشعور باننا مغصوبين على هذا الرضا..
تعلمت ما اريد ان اصل اليه...ساصله ولو بعد حين...بالسعي..والتفائل http://www.qatarshares.com/vb/images/smilies/smile.png
وبالتعامل السليم مع الامور التي تقف في وجهي...وان وجد
ماينقص حياتي...فالشايمه....تشوم http://www.qatarshares.com/vb/images/smilies/smile.png لما يسعدها.........ويريحها..
.......
لا انكر اني احيان يتملكني نوع من الخوف......من هذا الرضا...! << هل يجب ان اتذمر..!!؟
ولكنه رضا يبقيني....بحزن قليل...وشكوى قليله....وصبر محمود : سعادة مستمره
التقط فيها السعادات الصغيرة...التي تكون طاغية..رائعة
مثل النسمات الصيفية...قليلة ولكن زائله...
فتزيدني تمسكا بالسعادة....المستمرة http://www.qatarshares.com/vb/images/smilies/smile.png لانها الابقى..