مشاهدة النسخة كاملة : متنفس الصمت .. أنين الروح
هند أنين الروح
2014- 2- 24, 12:03 AM
في سكون الليل عليّ استمتع برووعته..!!
ولكني
افتقد لروعه اللحظات الرائعه بدآخلي..!!
فلم أعد سوى حطــــــــــــآآم من حطااامات الحيــــآآه..!!
ساكنه هادئه ولكني لا أستطيع إخماد تلك النيران المشتعله بداخلي
أجدني فقدت كلماتي فقدت بقايا روحي
ولم يتبقى بداخلي سوى بقايا ذكريات لــ روحٍ سكنتني ذات يوم ما ...!!
ورحل عني ..أين ..لا أدري؟؟!!
كل ما أدركه أنه رحل وأنا بلحظات احتيــــاجٍ قاتلٍ له ....
فقد شعرت بأني احتاج أن أبووح احتاااج أن احكي بهمسات هادئه
اغفو بدون أن اسمع نغمات آهاتي الأليمه قبل النوم
أريد أن أوقف تفكيري
لا أريد أن أصارع الآمي وآمالي الميته أريد أن أهرب من وحدتي
أريد فقط...
ان انـــــــــــــــآآم بارتياااااح...
هند أنين الروح
2014- 2- 24, 12:04 AM
هنيئاً لقلوبٍ جااافه أمثالهم
لايؤذيها الحنين ولاتبكيها الذكرى ولايكسر قلبها الغياب ولاتؤلمها الوحده ..
وصبراً جميلاً لقلوبٍ أرهقها الألم ..!!
صبراً جميلاً يا قلبي ..!!
صبراً جميلاً يا قلبي ..!!
صبراً جميلاً يا قلبي ..!!
هند أنين الروح
2014- 2- 24, 12:05 AM
عطيتگ .. گل مَا آممممملگ `
ولآ فَكرتّ بِـ / آلمردوّد !
صدمتِني بَ جَرح ح ` عمري ما أنساه
غلطتي {.. وأتحملهآاا يوم عآااملته"بطيب"
كنت أحسبه مثلي وآااضح }..النوآاايــآ
هند أنين الروح
2014- 2- 24, 12:06 AM
أنادي " يَا رب
أننَي أصارع جرحاً عميقاً
و حزناً خبئته ب صمت ..
أتألم .. وبشده
هند أنين الروح
2014- 2- 24, 12:11 AM
ليش نزلت عيونک ؟
إارفعهآ و طالعني !
و لآ يعني إإنحرجت يوم عرفت أنك في بلادك وبين أهلك وخلانك ؟
ليش قلت لي / أ حبج , ليش كنت تخدعني
ليش قلت لي ; حبيبتي ’ ليش قلت لي
( ي غاليه )
كام مکن م أحبک كآن ممكن تتركني . !
كان مكن من البداية..تخدع غيري بدآلي
ليش أنا ب الذات يعني ؟ ليش قول جآ آ آ وبني ؟
بعد غدرک خبرني ; وقول لي بس وشلي بقآلي !
والله - والله , م جرحتک ! ليش إنت جرحتني ؟
هنت على قلبك ؟ / حسآفة
و إنتهت أأجمل ليآلي . . . . .
و القهر :
- أني صدقت وعدك وعهدك !!
و أدري إنک م تبيني
و المحبة من طرف وآحد نهآيتهآ / زوال
كان عمري بين إيدينك , قول لي وش كان ب يديني ؟
أأذكر إنه من غلاتک كآن قدرک فوق عآ آ آ لي
كنت أتجآهل و و أطنش عصبيتك
و كنت أقول - الحب * , أأكبر من تصرف " لآ مثآ آ لي "
أبغى ممن وقتک ’ دقيقه ‘ و ليت إنک تمنحيي
بس بقولک - ثلا ا ا ث أشياء و أروح و أمشي ب حآلي
● أولا :
فعلا أأحبک , وكنت قلبي و كنت عيني
و كآنت الدنيا ب وجودك: شي روعه - شي خيآ آ لي
● ثآنيا :
زلة لسانك كشفت احساسك واشكثر لك أعنى ..!!
● ثآلثا :
أسألک ب الله و أطلبک .. لآ تذكريني !
إحرق كل القصايد و إنسي أشواقي و صالي
المهم ; إني أببعد .. وإنت روح وإتركني
ارجع لها و مثل
دور ( البريئ~ ) اللي يبا ا لي
و في النهآ آ يةة قبل م أأنسى بقولک ترى أنا اللي بيوم حبيتها :
أصدق من مر بحياتك .
هند أنين الروح
2014- 2- 24, 12:12 AM
خيّبتي بك , لاذنّب لك فيهآ
بل أنا من جلبتها ل نفسي
حين توقعت منك الكثير
أتألم وربي أتألم ..!!
هند أنين الروح
2014- 2- 24, 12:13 AM
أتألم جداً .. وآعلم مآذآ آصآبني.. !
صمت ، و تعَــــــــــــــــــب …
لآ أفهمني،!!
أفقِد ابتسآمتِيْ ..!!
... آنآإ لآ آشَبهني آبَداً ..
تغيرتْ ب گل شّيء حتى آصبحتَ
ب حَآلة [ سيئة ] ..!
رحمآگ يَا ربْي
هند أنين الروح
2014- 2- 24, 12:15 AM
أحبْبت بَ عمقَ !
فَ عمقَ حبي : هوَ عمقَ جرحي اليوم ..!!
هند أنين الروح
2014- 2- 24, 12:16 AM
هنآك . .
أرآه سعيداً جداً !
يضحك ، ولا يحمل هموماً ، وينسى آحزانه . .
وبعد أن ” يصبح على خير ” !
ينام مطمئن قرير العين ..!!
وهنآك على الطرف السرير !
أشكو همي لَــ نفسي ، وتبدآ ذكريآتي القآسيه !
بَ المرور في ذهني. .
غصآت حآرقه تملآ قلبي ، ودموع تغرق وسآدتي !
فَــ ادخل في نوبة بكاءٍ عميق . .
رغبه في التنفس بعد الآختناق . .
أحاول أن أكون قويه جداً
ولكن قد انهآر في آي لحظه
ياااااارب رحماك
هند أنين الروح
2014- 2- 24, 12:17 AM
هناك برد ... لايهزمه الدفء أبداً..!
بعض الأنباء والموقف الحزينة ..!
ترسم على وجوهنا ابتسامة ما ..!
فــ لبعض الفواجع ابتسامات ..!
ربما ابتسامة دهشة أو سخرية أو صدمة ..!
لكنها ابتسامة يصاحبها من الصمت والهدوء والكثير
وبعض المرارة تستقر في القلب ..!
استشعر طعمها على لساني ..!
وكأنني أتناول وجبة ( حزنٍ ) مسمومة
فمنذ أشهرٍ طويلة
مات الرجل الذي مسح على مصباح قلبي يوماً
الرجل الذي راهنت الدنيا عليه ...!!
نعم مات ( صاحب الظل الطويل )
أو هكذا كان يخيل إليّ حين أقرأ له ..!!
مات بعيداً عن سنوات عمري المبهورة بشخصيته ..!
مات بعيداً عن أوراق حكاية كانت خضراء ونقيه ..!!
مات بعيداً عن بدايات أمست النهايات أقرب منه بكثير..!
فالسنوات تفصل بين البشر أكثر مما تفصله المسافات ..
ليصلني نبأ موته كالغريب
تصلني باردة ..معلبة
وربما بعد انتهاء صلاحية الحب لديه..!
وجهة نظر!
أرض الحب ليست صلبة
هي رخوة أكثر من اللازم
لهذا يتساقط عليها العشاق كثيراً !
وحين يتساقطون .. يحتاجون للكثير من الوقت
للنجاح في محاولة الوقوف مرة أخرى ..!
تصحو بي من الأحزان والذكريات
مايفسد عليّ بهجة الحياه ..!!
وكأن ريح ما تهب بي
فتزيل الغبار عن الكثير من التفاصيل
والكثير من الوجوه
والكثير من الأصوات
فأصبح في مواجهة مباشرة
مع الكثير مما فررت منه
وتجاهلت وجوده بي ..!
أصبح قلبي أحيانا أثقل من قدرة قدمي على حمله!
فيخيل إليّ إني اقترب من الأرض كثيراً
واتساءل بوهن :من ثبت الكرة الأرضية على ظهري؟
كيف أمسى العالم كله على كتفي ؟
فامسيت اتحرك بثقل الدنيا وأهلها ..!
وامسى ظهري كسبورة الدرس
يكتب عليها تفاصيل غدره بطباشير حادة..!
فتُنحت على ظهري تفاصيل لاتُنسى
واتحول مع الوقت الى كتاب تاريخٍ قديم
امتلأت صفحات عمري بمعارك الحياة
بكل تواريخها وهزائمها وانتصاراتها
أهداني وعدا ملموساً..!
فكل الوعود التى احتفظت بها في خزانة عمري
كانت عبارة عن كتلة هواء فاسد
أو قطرات من ماء آسن
تغير حجمها و لونها مع مرور الأيام كثيراً
لهذا لم امسك صك امتلاكها يوماً
ولم تبقى في يدى فترة طويلة
وكلما اغلقت يدي للاحتفاظ بها
لم امسك إلا بكتلة هواءوبعض قطرات ماء..!
اكتفيت من الحب بطوق الياسمين
وخسرت كثيراً..!
مع رجل لم يخسر معي سوى طوق ياسمين..!
فطوق الياسمين يذبل سريعاً
كالحكايات الموشحة به تماماً..!
هذه حقيقة أدركتها (بعد فوات الآوان )..!
قضيت عمري احاول ان أجمع ثمار الحب في سلتي
ومازالت سلتي .. فارغة !
وكاني ألعب مع الوقت لعبة الثعبان الورقية
كلما رفعني سُلم الأماني للأعلى
ابتلعني ثعبان ما
وأعادني من حيث بدأت..!
فجسدي وهن
وهن كثيراً من محاولة السير عكس اتجاه التيار والريح
ووهنت معه أمنياتي التي خبأتها في صندوق عمري
فمتعبة أنا..!
ووهنة أنا كالتاريخ
متصدعة كجرة اثرية
متهالكة كبيتٍ مهجور ..!!
نزفت كثيراً
ومازال النبص بين أضلعي مستمر
حتي خيل إلي أن بين أضلعي ألف قلب
كلما مات واحد ...بدأ الآخر سلسلة العذاب من جديد!
متعبه حد العياء ..
هند أنين الروح
2014- 2- 24, 12:21 AM
أنواء وعواصف تزلزل افكاري في وحدةٍ قاتلةٍ تنوء بي في ليلي
فلاأدري كيف هي أحلامي؟ غير همهمات … أطياف…قراءات
لاأجد لها أي تفسير.. لكنها تثقلني …توقظني
في منتصف الليل بدقات قلب تتسارع
أنفاسي تلهث..أكاد أختنق... جسم يتألم كأنه يرزح تحت حمل ثقيل
فجأة لاأعرف ليلي من نهاري؟!
أتلو المعوذات مرارا وتكراراً ..!!
حتى تهدأ نفسي ولكن أشعر بجفاف ..حلقي اقوم باحثة عن كوب ماء
ويترنح جسدي فلايكاد يحملني
تتصارع أحلامي مع احزاني
قلب متصدع يقاوم شقائي
بتفاؤل ..بصبرعمري
بأمل يخلق من العدم ينير شعاعه
أفق جدران قلبي الذي كأنه شخص يحتضر..!!
هند أنين الروح
2014- 2- 24, 12:24 AM
#
تك تك تك....
صوت الساعة
شعرت بالدوار، وبالرغبة في النوم.
النوم.
لم أذق له طعماً منذ أول أمس، مع أني أرغب فيه بشدة.
لكني لا أستطيع
الأرق، مرض بغيض يطيل الليالي ويقصّر الأيام.
استلقيت على سريري، وأغمضت عيني محاولةً استجلاب النوم، لكنه اختفى ما إن أغمضتهما.
بدأت بعد الخرفان، كما يفعلون في الحكايات.
الخروف السابع بعد المئة
الخروف الخمسمئة و الستة والخمسون
أوووه، هذا لن ينفع
نهضت من السرير، وأشعلت الضوء ثم جلست أمام الكمبيوتر.
رسمت بعض الوقت ببرنامج الرسام، وتجولت عبر شبكة الانترنت. بعد قليل عدت أشعر بالنعاس.
في السرير ثانية. كم كان عدد الخرفان الذي وصلت إليه؟ لم أعد أتذكر
فأجلس أمام الكمبيوتر ثانية واكتب شيئاً ما، دوماً ما نفعت الكتابة في تفريغ ما بي
والوصول إلى حالة من الهدوء تساعدني على النوم.
اشتعل الضوء خارج الغرفة، ودخلت أمي مؤنبة لي على سهري..
حكيت لأمي عن أرقي، فما كان منها إلا أن قالت : إن كنت لا تستطيعين النوم، اسمعي بعض الموسيقى بصوت منخفض، أو
اقرأي بعض القرآن مما تحفظين.
أنت تزعجين كل من في البيت بهذا الضوء، أطفئيه من فضلك.
تنهدت، لعلمي بأن والدتي على حق.
يالهذه الأبواب ذات النوافذ أعلاها. ألم يفكر من صممها بأن الضوء سينتقل عبرها من غرفة لأخرى ويزعج النائمين؟
نهاراً كانت وظيفة تلك النوافذ إضاءة الردهة، وكانت تقوم بذلك بشكل مدهش.
لكنها ليلاً كانت تحتم إطفاء جميع الأضواء في منتصف الليل على الأكثر، حتى لا ينزعج أحد النائمين.
هؤلاء النائمون، كم أغبطهم!
هند أنين الروح
2014- 2- 24, 12:32 AM
أنظر إلى الساعة ....
أجدها لا تنطق بسوى تكتكة رهيبة
فأراقبها .......
واشعر بدنو أجلي مع تلك التكتكة ...
وأعود فأرتمي بأحضان السرير
وأعانق همي وأحتضن وسادتي
وأضع رأسي على حافة السرير وأفكر .....
فأتعب وأضطر عندها أن أغمض عيني قليلاً
علني أرتاح من هذا التفكير ...
فأجد أني وصلت بخيالي إلى منصة الأحلام ...
أنسابت داخل أحلامي
بأكثر من لحظات ...
وحينما أتعب أيضاُ أفتح عيني
فلا أجد سوى سقف غرفتي يعانق نظري
فأنهض لأجلس على فراشي ...
أتلفت حولي لعلي ارتاح ....
فلا أجد إلا همي يتسابق إلى نظري ..
فأصرخ بآهـة مكتومة ....
و أنهض وأتجه إلى أين ؟
لا اعلم فغرفتي صغيرة ...
ولكن سأتجه إلى نافذتي التي أقف عليها
وأنظر من خلف ستائرها
إلى الليل الذي أصبح لا يفارقني
فلا أرى إلا ظلام الليل ....
أرفع نظري إلى السماء ...
كنت أريد أن ألمح النجوم .. فوجدت ظلام وقمر ...
الليل حالك السواد ..
وسحابة تمر أمام القمر وتستقر أمامه
فتخنق ضوئه .. وتجعل الليل وحيدا دون أنيس لوحدته القاتلة
قفلت ستائري....
وبسرعة خطوت نحو خارج حدود غرفتي
وأصبحت أمام مرآتي ..
لا أرى سوى
وجه شاحب خالي من تعبير إنسان
وعين ما عدت أشعر بدموعها
فأحاول أن أغير من تلك الهيئة ..
أمشط شعري .. أعطر ملابسي
وهي محاولة مني ...
بالطبع محاولة يائسة لنسيان معاناتي
والوصول إلى درجة ولو قليلة من الراحة
فما أبث أن أكتشف رسوبي بهذا الإمتحان
فأعود أدراجي حيث سريري ...
فأستلقى عليه وأعود لإحتضان وسادتي من جديد
وأغمض عيني . ..
وأتسأل ؟؟!!
إذاً ماذا دهاني ...؟
ما الذي أصابني ...؟
..
وحينما أفكر إلى هذه الدرجة ...
أجد أني
أفتح عيني .... بسرعة ألتفت نحو تلك الساعة
فأجدها ما زالت بتلك التكتكة الرهيبة ..
مصاحبة بصياح الديك ..
وصوت المؤذن لنداء الفجر .
وهنا تأكدت من أنها ليلة مهزومه...
هند أنين الروح
2014- 2- 25, 08:26 AM
لحظة من حياتي كانت معك .. هل تذكرها !!!
برد عظيم يسري في أوصالي ، أشعرني وحيده جدا
في هذه الدنيا ،كأنك كنت وطنا آمنا لي .. وقلبك أرضا عامرة ..
تحتويني بكل دفء لأغدو بعد رحيلك ضائعة ..
أبحث عن أمان يضمني تحت أجنحته ..
أذكر آخر مرة رأيتك فيها وأذكر كل تفاصيل تلك الدقائق القصيرة ...
كنت مسافر وحانت لحظة وداعنا ، أذكر كيف كنت أتعمد تأخيرك ولكن لحظة انتهيت ..
من حزم كل أمتعك ..!!
أطلت النظر بحسره وقلت لنفسي : لم يعد للتأخير سبب الآن !!!!
أخذتني معك للباب وهناك ،، واقتربت منك ببطء تغطي عيني غيمة كثيفه من الدموع ...
وما إن وصلت إليك حتي ارتميت بين ذراعيك فضممتني إلى صدرك الدافئ ..
وبقوه بكيت كثيرا ... كما لم أبكي يوما
والله بكيت وكنت تردد : لن أذهب بعيدا .. سأعود قريبا بإذن الله ... ولم تعد .. لم تعد أبدا ...
لا أدري بأي طريقة فصلت بها نفسي عن حضنك وتركتك تذهب ..
وأي وجع أحسسته لحظتها .. وكأن جزءا مني قد انتزع ..
وكأنني شعرت آخره مره وأننى لن أراك بعدها مجددا ...
وسافرت وهذه المره كان الوداع أبديا .. كما أحسست لتذهب بلا رجعة ..
يااااااااه .. كم البيت موحش بدونك .. أقسم أننى أراك
في كل زاويه منه ، في كل بقعة اعتدت الجلوس فيها ، أستعيد كل دقائقنا ...
أحاديثك الرائعة والشيقة ، نصائحك الدائمه لي ، حكاياك وذكرياتك الجميله ..
أتذكر كل شئ .. كل شئ
فقد حفظته في قلبي قبل ذاكرتي.. وهذه الأشياء هي من
سترافقني بعد الآن في غيابك ، ووحدتي وأي رفقة مؤلمة ستكون !!!
في حزني عليك أجدني غريبه جدا .. فأنا لست أنا وحزني ليس حزني المعتاد ..
كل شئ مختلف حد الوجع ، المتراكم بصمت في صدري .....
هند أنين الروح
2014- 2- 25, 08:32 AM
(( هـــــي ... ))
في لحظة كانت ( هي ) تلح على لكتابة شئ ما ... في وقت كنت فيه ( أنا ) في أمس الحاجة للنوم ...
هــــــــــي
دخلت حياتي ... فرضت وجودها على وجودي
تطفلت على عالمي بقوة ...
هــــــــي
اقتربت منى كثيرا .. خنقتني لشدة التصاقها بي
كانت لا تفارقني إلا قليل ..تزورني في أوقات أكون في
أمس الحاجه فيها إلى نفسي
تحاول التخفيف عني بشتي الطرق
وتمنحنني طريقة جميله للتنفس بعمق ...
هــــــــــــي
أصبحت قريبه مني جدا
بدأت تتعود على
وبدأت اتعود عليها
أصبحت أفتقدها حين أغيب
وأصبحت تشتاقني حين أغيب عنها ...
هــــــــــــــي
تشبهني كثيرا
لكن لا تشبهني لدرجة التطابق
بيننا بعض الأختلاف
فهي لها عالمها الرومنسي الجميل
المختلف بعض الشئ عن عالمي ...
هـــــــــــــــي
رومانسية جدا
لدرجة رؤية القمر نهارا
والإنصات لحديث النجوم ليلا
والحديث الهامس مع الورد
والرقص تحت أضواء الشموع ...
هـــــــــــــــي
طفولية جدا
لدرجة التصفيق تحت المطر
والسير حافية فوق التراب
واللعب بالرمل والماء
وقراءة قصص الغابة في المساء ...
هـــــــــــــــي
ما زالت تحتفظ بدفء عالمها
ما زالت تقف هناك
ترتفع فوق عمرها المرهق
وتمسك بيدها ورده متهالكه
وتنظر للبعيد بترقب
هــــــــــي
أفر منها أحيانا.. تخنقني عفويتها
أحاول الفرار من رومانسيتها
أتمادي في هجرها
اتجاهل ندائها لي
أتعمد القسوة عليها ...
هــــــــــــي
تنتصر على دائما
حين يكون الحب محور الحديث
هـــــــــي
حزينه أكثر من اللازم
تتعامل معي كوليدها الصغير
تهتم بي ... تحنو علي
تحرص على راحتي
تطعمني فتات أحلامها
ما ورد أعلاه صوره مثلتني معك كنت أنا (هــــي) فعشت بك ولاجلك ...
هند أنين الروح
2014- 2- 25, 08:36 AM
أجلس في ركن قصي في غرفتي
أستند إلى الجدار
وهاتفي النقال بيدي
أقلب صندوق الرسائل
أقرأ قديم مسجاتك
يستوقفني مسج ارسلته لي ذات حب
يقول
( !!! !!! !!! )
فأبتسم بألم
وأضع وجهي بيدي وأبكي شوقا إليك
فذات يوم وضعت الآيه الكريمه
( فلما جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا .... )
رنة خاصة لرقم هاتفك
ونسيت أن أخبرك
إن اتصالك كان ............. بشارة عمري
هند أنين الروح
2014- 2- 25, 08:43 AM
هكذا خيِّل إليِّ ،،،
يعيش هو في قلبها ... وهي تعيش في حلمه ...
كانت ترى الدنيا بعينيه ... وتعيش من أجله ولأجله ...
وكان لا يرى سواها ولا يشعر ...
بسواها ...
ولا يتمني من هذه الدنيا سواها ...
ما زالت تحبه ...
ما زالت تنتظره ...
وما زالت متمسكه به ...
وما زالت تصر أن لا تكون لأخر ...
ويتمسك بوجودها معه دون أن يفقد الأمل لحظه ...
واحده ...
كانت تهاتفه كل صباح قبل أن تفتح عينيها ...
للدنيا ...
لتقوله له ( أحبك أكثر من أمس ) ...
وكان يهاتفها كل مساء قبل أن يغمض عينيه ...
ليقول لها ( سأحبك غدا أكثر من اليوم ) ...
ويغمض عينيه على صوتها ... وتغمض عينيها على صوته ...
لتلتقيه ويلتقيها في دنيا الأحلام الجميله ...
وحاول جاهدا بكل الطرق أن تكون له ...
وحاولت ...
هي أيضا الشئ ذاته ...
لكن عاداتهما كان لها رأى آخر ...
أفكارهم كان لها رأى آخر ...
وعقولهم كانت لها رأى آخر ...
والنصيب أيضا كان له رأى آخر ...
اعترف كنت غبيه حين صدقت تلك الأعذار الواهيه
حين اجتمع الكل علي الموافقه انت هربت!!!
تعللت بأمور لايصدقها عقل ومع ذلك حاولت ابقاء الصوره رغم شرخها
لكنك أصريت علي كسرها
ولا يهزم ولا يكسر أحلامنا الجميله شئ ... كما يهزمها ويكسرها الكذب والخداع ...
أعلم انها كانت نصيحه متبوعة بقرار مجنون ...
لكننني شعرت أمام إمرأة تحتضر ...ورجل يحتضر هناك ...
فأردت أن أمنحك حق اللحظة الأخيره ...
وفعلت وفشلت ولم أكن أعلم أني أحد سكينا على رقبتي ...
لم أكن بقوه القرار ولا بالنصيحه ...
فوجدتني خلفك متمسكه بخيط من الامل يرجعك لي ...
أرسلت إليك أحدثك ...
بأشياء كثيره لا يعرفها سواك ...
أحدثك عن حبي ورعبي وحاجتي إليك ...
أحدثك عن أملي ورعبي من فقدانك عن أحلامنا المشتركه ...
وكثيرا ...
ما أمد يدي إلى هاتفي ...
أنيره في عتمة الظلمه ...
أبحث عن أي شئ منك ...
يمنحني الفرح ...
فلا اجد سوي شبح غياب مقيت ...
أقذفه بعيدا عني ...
وأجلس على سريري ...
وأنكمش على نفسي ...
يخيل إلى أني ارتعش أمام واقع فراقك ...
كطفلة نامت بأحضان والديها بأمان
واستيقظت لا أحد فوق الأرض سواها !!!
هند أنين الروح
2014- 2- 25, 08:47 AM
ما زلت أبحث عنك .. بذهول اعمى فقد بصره
ما زلت اشتاق إليك .. بغصة ام فقدت ابنها البكر
ولا حول ولا قوة لها إلا الصبر
ما زلت اناديك
برعب أنثي حاصرتها وحوش الزمن بكل الجهات
فأطلقت صرختها تستنجد بك
نعم !!!
أحن إليه ...
إلى أيام جمعتني به ...
إلى زمن ضمني معه ...
إلى أشياء غابت حين غاب !!!
إنها عشرة عمر
هذه أنا بغيابك
مره أحيا ... ومرات اموت
وموتي لا هو صوت
ولا هو بكاء
ولا هو سكوت
موتي هذا العمر
يا صاحبي
برمشه جفن ... يعديني .. ويفوت
بس الأكيد اللي رجع ما هو أنت
هند أنين الروح
2014- 2- 25, 08:51 AM
فالحكاية التي تبدأ مختومة بالمستحيل
تبقى هزيلة جداً مهما أكلت وشربت منا
لإنها لاتأكل ولاتشرب منا إلا الهم والحزن!
وأنت حكاية دَوَنها المستحيل في أوراق حياتي
وأهديتها لي في غير أوانها / مغلفة بالسخرية !
ربما سخرية زمن
ربما سخرية مكان
ربما سخرية حظ !
لكنها مضحكة / مضحكة لدرجة البكاء !
لإني تجاهلت ألسنة الوقت والزمن والحظ
وصدقت وغرقت بك !
هند أنين الروح
2014- 2- 25, 08:52 AM
سكة حنين ،
امشي ..
وتمشي بي السنين
اصيح بك ،
يستغربون السآآمعين !
واسمك وانآ
اردده ،
يرجع صدى ..
هذا نسآآآك / مآ تفهمين !
هند أنين الروح
2014- 2- 25, 08:54 AM
تخيلتك دواي
وصرت جرحي
هند أنين الروح
2014- 3- 9, 07:22 AM
أُفِيقُ فِي منتصف الليل
أتَمَلمَلُ فِي مَشيَتِي
أنظُرُ لـِ آثَارِ النّومِ عَلىَ وجهِي ,
أفتَحُ عَينِي بـِ أشدّ اتَِساعٍ وَ أعُودُ لـِ أُغلِقَهََا مِن جَدِيد
أنظُرُ لـِ ذاتِي فِي المِرآة ,
ولكِن لا أرانِي , فـَ الضَبَابٌ يَعلُوهَا ,
أشعُرُ بـِ الأَلَمِ يتخلّلُ عِظَامِي , صُدَاعٌ , وَحُنجرَة مُلتهِبَة جِدَا ,
أرَىَ المُربّعَات علَى الطَاوِلَةِ تتمَايَلُ قَلِيلاً,
والجُدرَانَ فِي حركَةٍ مُستمِرّةٍ بطِيبئَة جِداً ,
تتسَارَعُ حركَتهُا ,
أرمِي بـِ ثُقلِي عَلَى السَرِيرِ فلا أحِسّ إلاّ بـِ النَبضِ المُتسَارِع,
كُنتُ لـَ أنَادِي أمّي لَولاََ إحسَاسِي بـِ أنّ الصَبرَ أفضَل ,
رحتُ فِي سبَاتٍ عَمِيق ,
لم أفِق إلاّ وجَسَدِي يذُوبُ ألماً وحرَارَة !
شرِبتُ كأسَاً مِنَ المَاء , واكتَفَيت
أحسَستُ بـِ ذاتِ الدُوار ,
رَنِينُ الهَاتِفِ المُتكرّر يُرغِمُنِي عَلَى التِقَاطِهِ مِن جَانِبِي
وَ تَمرِيرِهِ بـِ حركَةٍ سَرِيعَة لـِ أذُنِي ,
أسمَعُ صَوتَاً مَألُوفَاً , وهُم يُردّدُونَ "ألو - ألوو " !
ولا أجِيبُ بـِ شيء, أُغلِقُ السمّاعَةَ وألقِي بِهِ مرّةً أُخرَى ,!
أغمِضُ عَينِي ,
وَ أعُودُ لـِ النَومِ ,!
أفِيقُ أخِيراً عَلَى صوت وَالِدَتِي , تَضَعُ يدَيهَا عَلَى رَأسِي بـِ رِفق ,
تتَفقّدُ حرَارتِي , أحِسّ بـِ بُرُودَةِ كُلّ شيء,!
,
وَلا زِلتُ علَى هذهِ الحَال,
يُصِرُّ وَالدِي علَى ذهَابِي لـِ المُستِشفَى ,
وَ أصِرّ عَلَى البقَاء ,
,
أحمِلُ وسَادتِي واستلقي علي الكنبه , وأستَمِعُ لـِ النصائح اليَومِيَّة ,
يتنّهَدُ أخِي , تَبتَسِمُ والِدَتِي , ولا أحِسّ بـِ شيء,
أنا أنصُتُ وَحَسب
,
أنَا الآن أفكّرُ :
كَيفَ ابتدَأتُ اليَومَ بـِ مَلَل ,
وأبدَلتُ المَلَلَ بـِ سعَادَةٍ وحركَاتِ جنُونيّة مُفتعَلَة ,
فقَط مِن أجلِ أن يكُونَ يومِي جمِيلاً وَكَيفَ أنّ كُلّ المُحَاولات باءَت بـِ الفشَل ,
وكَيفَ أنّ المَرَض قَد ألغَى كُلّ مُخطّطاتِي الجمِيلَة لـِ هذا اليَوم !
,
اليَومُ مُرهِقٌ جِدَاً , - رُحمَاكَ يَا الله -
هند أنين الروح
2014- 3- 9, 07:35 AM
أفِيقُ
بِلا أصوَاتَ تُوقِظُنِي ,
بِلا أشّعَة تُداعِبُ جفنَاي ,
بِلا مُنبّه ,
بِلا حنَاجِرَ مُتحَشرِجَة,
بِلا إزعَاج ,
بِلا حرَكَة ,!
فَقَط أفَقتُ - وأطّلَ هذا الصَباحُ علَى غَير عَادَتِه ,
.
حِينَ يتخلّلُ الهدُوء جُدرَانَ المَنزلِ, أيقِنُ أنّ شيئَاً مُختلِفَاً كَان - أو - سيَكُون .
أسِيرُ فِي خُطَىً سَرِيعَة , يغمُرُنِي الإحسَاسُ بـِ الخَوف ,
أبحثُ عَنهُم , ولا أحَد ,
كُل الزَوَايا خَالِيَةٌ مِن أخْيِلَتهِم .
لِمَ كُل شيء يُشْعِرُنِي بـِ العُتمَة وَ الظلاَم وَ الفَقد , لِمَ. ؟!
مُواء القطّة في الخَارِج هُوَ الصَوتُ الوَحِيد الذِي يكَادُ يَتسّرَبُ لـِ أذنِي ,
,
"يُمّة ...., يُمّة......., وينكُم"
ولا مُجِيب ,!
لا أحِبُّ الاختِلاجَات التِي يُنجِبُهَا الخَوفُ فِيّ , فِي دواخِلِي .
صَوتُ خرِيرِ امي يَرسُمُ البَسمَة ,!
أطمَئِنُّ حِينَ أسمَعُ صَوتَ والِدَتِي , أسْألُهَا بـِ دهشَة عَن مكَانِهِم , تُجِيبُنِي أنهم بالعمل , لـِ أخرُج ,
لا أعلَمُ لماذَا أنَا خائِفَة مِن فقدِهِم دائِمَا , لا أحِبّ إلاّ صَوت إزعَاجهِم في البيت
, بـِ الرّغمِ مِن أنّي ,
أكثَر أفرَاد الأُسرَة تمرّدَا وغضَبَاً مِن الضَجِيجِ الـ يملأ المَنزِل دائِمَاً .
,
تخرُجُ والِدَتِي , لـِ ابتَسِمَ بـِ غبَاء , "يُمّة وين راحوا" ,
تُجِيبُنِي بـِ سُخرِيَة ,"راحَوا عند الجيرَان "
,
أبتَسِم , أعُودُ لـِ أستَلقِي , أفكّرُ , وَ أفكّر , وَ , القَلقُ يُغطّي محيَاي ,
اليَومُ مُربِك , شيءٌ مَا سيَحدُث , الحاسّة السَادِسَة تُنبِئُنِي ,
شيءٌ فِي الداخِل يَمنَعُ جسَدِي عنِ القِيَامِ بـِ أيّ فِعل ,
أخطُوا خطواتِي باتّجاهِ المطبَخ , أفتَحُ الثلاجّة , أغلِقُهَا دُونَ النظَرِ لـِ ما بداخِلهَا ,
وكَانّي أمارِسُ فعل أمُورٍ اعتدتُها بلا رغبَة , فقَط لـِ أحِسّ بـِ أنّ كُل شيء طبيعِي ,
أفتَحُ جهازَ الحاسُوب , أعبَثُ بـِ أزرارِه ,
أقرأ , بِلا تفكُّر ,
وأكتُبُ , بِلا شهيّة ,
أحمِلُ كأسَ المَاءِ , أقرّبُهُ مِن شفتَاي , أنظرُ إليه , أنَا لا أرِيدُ ماءً !
أعِيدُهُ لـِ موضِعِه . لـِيستَقّرُ بعدَ انْفِعالٍ أحدَثتُهُ فيه ,
أنظُرُ إلى الكأس , أنَا جعَلتُ المَاء يتحرّك بـِ ثورَةِ غضَب ,؟
ولكِن غضَب مِن ماذا , لا أعلَمُ والله لا أعلَم ,
أتذّكرُ ما قرأتَهُ في كتابٍ ما ,
بـِ أنّنَا نحنُ مَن نتحكّمُ في حالاتِنَا النَفسِيّة ,
نراها تتغلّبُ علينَا ويطغِي علينَا شعُورٌ مَا ,
وذلِكَ يدلّ على حدث فِي القُوى الباطنيّة للعقل ,
أحَاوِلُ أن أضبُطَ عقلِي , وأضبُطَ تحرّكَاتِي لـِ أنّي الآن ,
لَن أستطِيعَ مواصلَة يومِي بهذِهِ الطَرِيقَة ,
,
حسنَاً ,!
العصْرُ , وَ الفَوضَى , وكُل شيء حَولِي طَبِيعِي , وَ بـِ الرغمِ مِن أنّي فعَلتُ الكَثير ,
لـِ أتنَاسَى ذلِكَ الشعُور المُصاحِب لـِ القلَق ,
الحاسَة السَادِسَة تُشقِينِي اليوم, ويُرافِقُنِي الشعُور , بـِ الرغمِ مِن كُلّ شيء.
,
ويَاتِي المسَاء ,
وتَغرَقُ الدُنيَا بـِ سوادِهَا ,
ألَن ينتَهِي هذا اليَوم , وينتَهِي هذا الإحسَاس ,
أستَمِعُ لـِ المُحاضَرَة اليَوميّة , الـ تكُونُ هِيَ المُنقِذَة الوحِيدَة ,
حيثُ استطَاعَ المُحاضِر بـِ براعَة تامّة ,
أن يَأخُذنِي وقِصَصِه الهَادِفَة وكلامِه الجمِيل وأسلوبه المُبهِر لـ عوالِمَ أجمَل ,
وما أنِ انتهَت المُحاضرَة حتَى عادَ ذاتُ الإحساس !
وكَأنّها كانَت دواءً لـِ اللّحظَةِ فقَط ,
,
لَم يَخِب ظنّي , ومَا خابَ أبدَاً , ولَم تخُنّي الحاسّة السَادِسَة كمَا لَم تفعَل أبدَاً ,
تمُوتُ الكَلِمَات علَى شِفَاهِي , أستَنجِدُ بـِ اللّه , فهُوَ الوَحِيدُ الـ يَسمَعُنِي ,
أنَا , ومَا أنَا .!
أنَا ضُعف ,
أنَا بُكاء ,
أنا صرخات مُتتاليات ,
,
وجنّ اللَيلُ , كمَا لَم يسبِق أن يحِلّ بـِ هذهِ الطَرِيقَة , الـ أتألّم , وفكّر , وَ أضعُف , وَ اتيه ,
وأأئِنُّ , وحدَهَ واللّه يُحِسّ بـِ ألَمِى !
لَن تَمُرّ لَيلَةٌ فِي حيَاتِي أصعَبُ عليّ مِن هذهِ اللّيلَة , فـَ أنَا الآن,لا أرانِي ,
أينَ أنَا وكُل هذا السَوادِ والعُتمَة ,
تعِبتُ وربّ الكَعبَة
تعِبتُ وربّ الكَعبَة
تعِبتُ وربّ الكَعبَة
تعِبتُ وربّ الكَعبَة
تعِبتُ وربّ الكَعبَة
تعِبتُ وربّ الكَعبَة
,
أغفُو .
لـِ أحلُمَ بـِ ذاتِ الكابُوسِ الذِي عشتُهُ اليَوم ,
ألا يكفِي مِقدارُ الألَمِ , لـِ يَقتُلَ ذاتِي ,
أيتَضاعَفُ لـِ يَقوَى مَفعُولَه .
أنَا ميتّة الآن . أنَا ميتّة , فقَط هِيَ أحلامِي الـ تَشتَعِلُ حيَاةً بـِ داخِلِي .
علّهَا يومَاً تُحيِينِي إن تحقّقَت .
هند أنين الروح
2014- 3- 9, 08:17 AM
تَخرجُ مِن حُنجرتِي صرخَاتٌ تَائِهَة ,
كُلّ ما فيّ حَزِين,
أغلِقُ هاتِفِي المَحمُول ,
لا أودّ حقَاً أن أسمَعَ أيّ شيء,
أرِيدُ أن أكُونَ لـِ وحدِي .
.
كانَت السَاعة الثانِيَة والنصف ظُهرَاً حِينَ رنّ هاتِف المَنزِل ,
ترُدّ والدتِي , فتسألُهَا زوجه اخي عنّي , تُحاوِلُ أن تطمَئِن,
تُخبِرهَا والدَتِي بـِ أنّي على خيرِ ما يُرام .
صَوتُ نِداءُ والدتِي يتكرّر , ويتكرّر ,
والتنَهُدات تَزدادُ شيئَاً فـَ شيء !
.
أقبِلُ مُسرِعَة , والغضَبُ يرسمُ ملامحِي,
: أهلاً
: أهلاً هند , ليش جهازج مغلق
:بس , مو بخاطري اكلم حد .
:حتَى اني ؟
: اي, مو بخاطري أكلّم ولا مخلوق,
:اممم , عسى ما شر.
: ما شر , أكلمج وقت ثاني .
: اوك براحتك .
: أكيد براحتي , سلام.
: سلام.
هذَا الوجهُ الآخر لـِ الأنَا , لا أحبّنِي حينَ أتصرّفُ هكذا ,
لا أحبّنِي حِينَ أفقِدُ صوابِي ,
لا أحبّ أن يتصّلَ أيّ أحَد على هاتفِ المنزِل حينَ أغلِقُ هاتفِي المحمُول ,
لا أحبّ أن يجبرنِي أحد على افتِعالٍ أمر لا أودّ فيعله,
لا أحِبّ النِداءات التِي تربِكُنِي حقاً , النداءات الـ تتكرّر حتَى أجِيب,
.
زوجه أخي صدِيقَة صدُوقه قريبه بالنسبَة لِي ,
لا أحِبّ أن أجعلها تتحمّل سوء تصرفاتِي ,
ولا أحبّ أن أكلّمها بـِ طريقَة لا تليقُ بها
.
عُدتُ لـِ غُرفتِي والصَمت ,
وفكّرتُ , وأصَابنِي بـِ ما يُسمّى بـِ "تأنِيب الضَمِير"
.
فتحتُ هاتفِي لـِ أفَاجئ , بـِ خمسَةِ اتصالات منها , ورسالتِين ,
اتّصلتُ بها على الفَور ,
:السلام عليكُم,
:عليكم السلام,
:آسفة ما كان قصدي أكلمج بهالطريقة ,
:لا عادي , !!
: عادي وانتي أكيد زعلانه مني
: هند قلت لج عادي ,
: خلاص أصكه وانا زعلانة لأنّج ما رضيتي,
: "ضحكَت ضحكَة طويلة" ,
: حتَى ما تعرفين تراضين يا هنوووووده ,
: محد علَمنِي أراضي ,
:اشفيج متضايقة .؟
: وقت ثاني اقول لج اوكي , الحين بس متصلة اراضيج,
: خلاص رضيت ,
: يالله اكلمج وقت ثاني
:اوكي سلام.
- نمتُ في الرابعَة عصراً -
لَو نظرَ أحدكُم لـِ قسمَات وجهِي الآن لـ رأي الحزن العميق ,
أوقظَتنِي زوجه أخي
لا لـِ شيء, سِوَى لـِ أنّها قَادِرَة على تفسِير غضَبِي وأسبَابِه ,
ولـِ أنّهَا عرفَت , لِمَ كُنتُ غاضِبَة ,
وأخبرتها,,, بفعلتي الغبيه ..
أنه بعد انتظارطويل وبعد الحيره رأيت أن احدثه ..لكي احدد مساري لم يكن بوسعي ان اتحمل وجوده أمامي وأصارع الأسئله التي لا يملك جوابها غيره
فصدمني الحظ خذلني ك كل مره بصمته.. خرج بعد قرأ كل ما ارسلته فقط كنت محتاجه لأجابه.."
وتحدّثنا لـِ ما يقارب النصف ساعَة ,
ولكِنّنِي ما لَبِثتُ أن أجهَشتُ بـِ البُكاء, فكانَ بُكائِي هذهِ المرّة مَسمُوعَاً ,
تَمسحُ أدمُعِي , ألمَحُ دمعَةً فِي عَينَيهَا ,
تُشَاطِرُنِي حُزنِي ,
تُمسِكُ بــِ يدِي , تحتَضِنُ آلامِي لـِ تُذِيبَ ثِقلاً مِنَ الحُزن !
زوجه أخي , شُكراً لـِ القدَر الذِي جعَلكِ هُنا معِي , , شُكراً لـِ الصداقَةِ النَادِرَة .
.
هند أنين الروح
2014- 3- 23, 12:54 PM
**
إن طآلْ الدَهرْ بِهآ , لآبُدْ أنْ تَدفعْ الأنثىَ المِسْكِينهْ ثَمنْ تَضحِيتهآ
وَهيِ مَجْبًورهْ علىَ ذَلكْ .
أتَعلمونْ مآلسببْ الذيِ جَعلهآ تَدفعْ الثمنْ .؟
لَأنهآَ قَدمتْ وَأعْطتْ وأشْعلتْ .. دُونْ تَقديرْ .!
وَكآنْ ذآكْ هًوْ الجزآءَ ..
جَرحْ بآقيِ أثره مَدىَ الدَهرْ .’,
هند أنين الروح
2014- 3- 23, 12:58 PM
حين اجدْ نفسيْ في هذه الدوامه !
أشعر بِ وحدهْ شديدهْ .. اكآدْ اختنقْ منهاَ ؛ كُلْ من حوليِ أنآنيين وبِ شرآهه !
لاأشعرْ بِ أيّ إنتمآء لهم !
دوماً بِقربهمْ .. أشعرْ بِ الغربه !
حتى أنه ليسْ ليِ حقْ بهم !
..لذلكْ لمْ أعُدّ قآدرهْ على التحملْ أكثر !
ففآضْ بيِ الكيل !
.. وَأريدْ الأبتعآدْ عنْ كُلْ تلكْ المعمعهْ .. ليسْ ليِ بهآ من سلطآن !
وأستحقْ أنْ أعيشْ .. بِ رآحه !
هند أنين الروح
2014- 3- 23, 01:03 PM
-
حَينْ هويتكْ !
كَآنْ بدونْ حدودْ !
وَحينْ أسقطتْ القنآعْ .. تَشوهتْ الصورهْ !
كَآنتْ أجملْ صورهْ ألتقطهآ لكْ !
ضَحيتْ .. وكنتْ : أوفىَ إمرأهْ لك.. وَلمْ تستحقْ ذلكْ !
وأنتْ لمْ توفيكْ إمرأهْ قط .. بِ حيآتكْ
يَ لبؤسك !
هند أنين الروح
2014- 3- 23, 01:05 PM
,
لنْ تسقطْ دمعتيّ بِ أسبآبك !
صَدمتيّ , كَانتْ أكبرْ ممآتوقعتْ | . . وَصدقنيّ خَسرتني للأبد !
رحلْت من عآلمك تماماَ
هند أنين الروح
2014- 3- 28, 12:02 PM
#
من حقي بعد كل ذلك آلغيآب ؛ أن أتظآهر بأنني لآ أعرفك حين أرآك !!
هند أنين الروح
2014- 3- 28, 12:11 PM
#
كقصيدِة مشنوقــة ، و مساءٍ فقيـر
وخاتمٍ مكسوِر و ورفِّ مهترئ هوٓ ذاك الرحيــــل
كـاذبٌ أنت
ولا يعنِ ذلـك لي شئ أبداً , غيـر انك ذات مـــرة قُلت لي أعـدك أن لا تبتلعـي فرحَة الا وهيَ بيدي
وإن كُتـب لي غياباً يوماً
لن أنسـاكِ من طروُد الرسائِل
ستموت النساءَ في عيني سيموت الرحيل في عيني
وحدَك فقط ستبقيَن في عينـي يا سماءَ النظر يا اشارَة القدر بكِ وحـدك
فكاذب أنت! “
هند أنين الروح
2014- 3- 28, 12:13 PM
#
أشعلَ فتيلَ الأملَ بكلَ يومَ يمرَ عليَ ,
وأقحمَ نفسيَ بصدفةَ النسيآنَ لعلَ النفس تطيبَ خلفً أوهآمَ كآذبةَ ,
ومآبينَ الوقتَ المهدورَ بالمحآولآتَ „
ألقآنيَ تــآرةَ أتقدمَ بشيءَ بسيطَ بـ لحظآتَ عآديــة ,
لآ تحمل ليَ سوىَ بسمة عآبرةَ ندية .!
وألقآني مرةَ بينَ سقوطَ مؤلمَ يغلقَ كلَ شيءَ جميل من حولي .!
أشعلَ فتيلَ الأملَ بكلَ يومَ يمرَ عليَ ,
وأقحمَ نفسيَ بصدفةَ النسيآنَ لعلَ النفس تطيبَ خلفً أوهآمَ كآذبةَ ,
ومآبينَ الوقتَ المهدورَ بالمحآولآتَ „
ألقآنيَ تــآرةَ أتقدمَ بشيءَ بسيطَ بـ لحظآتَ عآديــة ,
لآ تحمل ليَ سوىَ بسمة عآبرةَ ندية .!
وألقآني مرةَ بينَ سقوطَ مؤلمَ يغلقَ كلَ شيءَ جميل من حولي .!
هند أنين الروح
2014- 3- 28, 12:16 PM
#
وثقت فيك مره، وانكسرت.
ومره ثانيه، وتحسفت.
ومره ثالثه، وبكيت.
ورابعه، وانصدمت.
هند أنين الروح
2014- 3- 28, 12:19 PM
توك تجي و تقول : انا مااقدر انساك ،
و تقول لي : ( ليتك و ليتك و ليتك ) !
وانا ، ما انام الليل : لا مر طرياك ..،
و من وين ما وجهت وجهي / لقيتك !
إلى هنا وقف ، و شف جرة إخطاك ،
و إرجع مثل ما جيت .. و تدل بيتك !
شكراً: عشان الشوق جابك و وداك
لكن مع شكري : تراني :نسيتك
هند أنين الروح
2014- 3- 28, 12:20 PM
وقت ضيقك صرت
لـ / عيونك كتآب !
وقت ضيقي ( شي عآدي ) تعدّني . . !
انت وينك ! أطردك :
مثل ـآلسّـرآب . .
و كلّ مآ أحلم معآك تهدني !
رحت عنّـك و انفتح مليون بـآب !
وَ قلبي [ لكْ ] رغم ـآلجروح يشدني :/
كلّ مآ سلّمت نفسي لـ ـآلغيآب !
شي لكْ بـ ـآلذّات !!
غصب يردني
هند أنين الروح
2014- 3- 28, 12:24 PM
ﯛ صرنا عادي
وصرنآ عآديُ .. نبعدْ عن بعض آسبوعّ وآكثرْ !
وصآرّ عآديُ هـﯛ مآيشغل حديثيُ ،
….. وصآر عآديُ غيره‘ يكونَ لي أقربْ / $
وكلْ شي بيننآ صآر يعتريه [ برود المشآعرّ ] .. !
الـــسوآلف، السسلآمُ
وألليُ آكثرّ عآديُ وصآر أخخطرُ ،
( خآطريّ )
آلليُ كآنْ ييفزّ لحظة مآيجيّ طآريهَ ،
مآعآد نفسسْ أﯛل : )
وصرتْ عآديُ - يمرنيّ طيفهه‘ وأبعده’ !
وكل شيُ بيننإ‘ صآرْ عآديُ !
. ححححيلّ عآ آ آ آ آ ديّ ،
ﯛأقلّ منَ عآديُ .. ،
هند أنين الروح
2014- 3- 28, 12:27 PM
عَطآنيّ ( وعدْ ) يبقى ليّ ..
ولا يفرقنآ غير آلموٺٌ ،
ٺعآهدنآ
…ۈ مضٺٌ آلآيآمٌ .. نْـٺـلآقـّى
، ولا نبعدْ بـ آلمرّهـ
خذآ مَنٍ بسمٺيّ » لمحہَ
ۈ خذيٺٌ آسلوب » ضحڪَآٺـه !
ٺغّنى ب آسميّ ۈ آشعآريّ
بليّآ دندنہَ آو صوٺٌ
ۈ في ليلہَ غيبٺيّ عنھ :
هدآنيّ جرحٌ ۈ رآح
نسْـئ : [ مٱ نفٺرقٌ ۈ آللہَ ]
نسـْـئ : [ هذآ آلفرح منهَ ]
نسـْـئ :
[ هآلموٺٌ مٱ يقدر يفرّق دنيٺي عنهَ ]
ۈ جآنيّ موعد فرآقگ
ۈ شفٺ طعون گذبآٺگ
ٺرى مٱ هزِنـي بٌعدگ
آنآ هزِٺنيّ نيآآٺيّ
هند أنين الروح
2014- 3- 28, 12:30 PM
#
يَ / خَيبھٓۃ آلظنّ »
ۆ يَ / ظنّ خآيبْ !
ۆ يَ / صَدمه إحسَآسّ
ۆ يَ / إحَسآسّ [ مَيٺ ] !
ليْہ أحْرق أعصَاب̉ي ؟
ۆأفٺَح لـ الٺعَب ب̉ﭑبي ¸¸
ۆأنا وآآثق ۆمٺأگد ˇ
[ ۆجُودي ي̉شبَـہ غيابيْ ]
هند أنين الروح
2014- 3- 28, 12:35 PM
#
شَلت نفسّيَ.
وآنَا نَفسّيْ گنتَ آدَوّر بَگ ( آمّآنَ )
لآ آمّآنَ
ۈلآ مّگانَ
ۈلآ حَنآنَ
ۈلآ حنيُنَ
ڳآنَ قلبگ.( غيُر صَآإلحَ )،
للأسّفَ مّآبہ ضَمّآآنَ
عَگسّ قَلبيْ لوُ فهُمتَہ
ۈآللہ يعَمّر لڳ سّنيُنَ
گنتَ آشيُلگ منَ عيُونَيْ
خآيفَ تطيُحَ بهُوآنَ
ڳنتَ. . آبيّنَ.
آنيّ رُآيقَ
ۈآنَآ منَ جَوّاحَزيُنَ
ڳنتَ آدَآرُيّ فيّ عَيُونيّ دمّعَہ ،
ۈخآيُفَ تَبآنَ
ليُنَ طآحَتَ. ۈآنَڳسّرُتَ ، ..
وُ قَلبُگ قاسّيُ مّآيَلينَ
مّا أقَوُل آلحَيُنَ قَدرُگ طآحَ منْ صَدرُيَ ۈهَآنَ
طحَتُ گلگ وإنَگسّرُتَ ،
ومّعَدنگ مّآ هَوُ ثمّينَ
ومّوُقفَگ جَداً قَوُيّ
ۈجَآگ شُگرُيّ ۈآمّتَنآنَ
قَلبْ مّآ هزّهَ غَيُآبڳ ۈجَآڳ يُسّأل
آنَتُ مين
هند أنين الروح
2014- 3- 28, 12:39 PM
لم اخلق مريضه ولا شاحبہ
فقط تعثرت ب حب سلبني ..
لوني وعافيتي !
__̲_̲_̲_̶̲_̶̲̲_̶̲̲_̶̲̲_̶̲̲_̶̲̲_̶̲̲_̶̲̲_̶̲̲_ ♡.͡. ⌣`
هند أنين الروح
2014- 3- 28, 12:42 PM
#
الأغلبيه الصامته… ‘تعبت وربك
http://t.co/phaE0J68N5
هند أنين الروح
2014- 3- 28, 12:52 PM
حينما لاحظت أن أبوابه موصدة بشدة،
شعرت انه قد حان الوقت لأُوصدي في المقابل أبوابي أنا أيضا،
(( سأوصد أبوابي ))
هذا كل ما يمكنني قوله ..
قد أوصدت بابك في وجهي منذ زمن طويل،…..!!!!
ما جدوى أن أفتح أبوابي، فيما أنت من أغلق بابه
اخترت أن تنصرف إلى شؤونك الخاصة، وأن تغلق أبوابك دوني، ….!!!!
بالضبط،
أوصدت بابك فعلا،
فيما أبقيت أنا أبواب حياتي مفتوحة، ولازالت كذلك،
لقد أخترت طريقه، وأوصدت أبوابك دوني وقرارك ذلك يريحك،
ولعلك لن تعود أبدا، ولعل طريقك الجديد يأخذك بعيدا،
أنظرُ حولي جيدا، اخترت طريقك
إلا أنا……….!!!!
أن لازلت في انتظار أن تعود، لابدءحياتي من جديد،
وماذا لو لم تعد ……!!!!
قد يطول انتظاري كثيرا، والانتظار ليس لعبة سهلة،
إنها اخطر الألعاب على الاطلاق،
إنه مغامرة شائكة، خسرت فيها زهرة شبابي ومشاعري وعقلي ايضا،
الانتظار، في الواقع، استنزاف فعلي،
حينما لا تكون ثمة ضمانات في الأجواء،
إنه استنزاف حقيقي لمشاعري وقتي أعصابي وطاقتي المهدرة يوميا،
كم مرة في اليوم، انظر إلى شاشة هاتفي النقال في انتظار رسالة منك
كم مرة في الساعة اراجع بريدي الالكتروني،
لعل رسالتك مختبأة في مهملات الرسائل،
كم مرة في الدقيقة، تتضارب المشاعر بين غضب وحنين وألم وضياع،
كم مرة يا هند………!!!!
الانتظار في مثل هذه الأحوال، هو أسوأ ما يمكن.
إن اغلقت بابك أمر يعنيك
لكنه لا يحسم الامر معي طالما بقيت أبوابي مفتوحة،
فهذا إهدار حقيقي لمشاعري التي تستنزف كل يوم وكل دقيقة في رحلة الانتظار،
إن انتظاري لعودتك إنما هو نوع من انواع الانتحار،
الانتظار مؤلم لأجل ما يسببه من استنزاف لمشاعري
وجهدي وطاقتي وأفكاري
أنا حتى اليوم لم اتخذ أي قرار بشأنك لازلت تحت رحمة قراراتك
وهذا في حد ذاته، يجعلني لعبة بين يديك
ماذا اقصد ……….؟؟
هل اقصد أن علي اتخاذ قرار بنسيانك
بإنهاء علاقتي بك……؟؟
لن أنهي العلاقة، فقد سبقتني فأنهيتها،
وورقة طلاقي وصلت منذ زمن بعيد،
علي أن اعي الوضع الجديد،
أني لم اعد زوجتك ولا حبيبتك
كنت اظن إنك وحيد بدوني،
صدقني،
كنت اشعرأن في صدرك الآن غربة باتساع السماء،
ووحشة بظلمة الغابات،
ووحدة وحنين ……
تماما،
هذا ما اشعر به أنا اليوم،
وظننت بأنك تشعر به ايضا
تعاني ما اعاني
ما هو إلا نوع من الاسقاط،
حينما انظر لك بعيون مشاعري بصفاتي وبطهارة قلبي فأقيس أفعالك ببراءة مطلقة،
أنا فقط اسقط غربتي ، ووحدتي وحنيني عليك لا أكثر،
فيما لو كنت تعاني الشوق كما تقول لكان رد منك ولو لمرة واحدة علي نداء فقدي
وأنا التي لم تترك وسيلة اتصال بك إلا واتخذتها،
لم لا تشتاق كما أشتاق،
لما لا تراف كما أرأف وأحن
لما لا تعود كما أسامح وأغفر،
علي أن اعي الامر جيدا، وأن افيق من غفلة الأمل العقيم،
وأن اخرج من متاهة الأوهام التي احيط نفسي بها،
فقد مضى على رحيلك سنين
علي أن افيق لذاتي واغلق أبوابي
التي لازالت مشرعة في انتظارك
كيف يمكنني اتخاذ القرار بشأنك
ماذا أقول،
أو ماذا أفعل،
كيف أفكر،
كيف يتم اتخاذ مثل هذه القرارات….؟؟؟
ببساطة، بسؤال صغير،
هل يستحق هذا الرجل، غفراني إن عاد، ………!!!!
عقلي يقول لا،
وقلبي يقول نعم..!!!!
لما يقول قلبك نعم………..؟؟؟
لأني لا زلت أحبه،
غير صحيح،
إن ما امر به ليس حبا،
فالانسان الواعي لا يحب الألم، ولا الاشخاص الذين يؤذونه،
أنا احب نفسي فيك،
لأني وضعت نفسي هناك، في ذاتك ونسيت استعادتها،
احب سنوات عمري التي أضعتها عليك
الآن الاعتراف بأني خسرت في علاقتي عدة سنوات مهمة من حياتي
أنا لم اكن ابكيك يوما، بقدر ما ابكي جهدي تضحياتي احلامي أمالي سنوات عمري التي اضعتها عليك
ولازال لدي الامل العتيد والعنيد، لاستعادة الماضي،
ومواصلة الطريق القديم رغم كل شيء،
عقلي هو اكبر برهان على ما أقوله لك،
لأنه يرفض عودتك
أخشى أني لو أتخذت قرارا بنسيانك،
أجد نفسي وقد اختفيت من الحياة،
لأني لا أعرف من نفسي سواك،،،
كانت هذه مشكلتي
أن اعتقد بٱني وجدت في هذه الحياة من أجلك أو من أجل أن اسعد بصحبتك
وأنه قد قدر علي أن اعيش في محراب حبك
وأنك توأم الروح الذي لا بديل له،
هذا نوع من انواع الشرك،
لأنني لم اتي إلى هذا العالم من أجل ايا كان،
الروح حرة يملكها الله،
والقلب مضغة يسبح لله،
والعقل ناصية تقود لله،
وما أنا إلا قيد مشاعري
وما مشاعري إلا قيد فكري
وما فكري إلا قيد قناعاتي
فإن اقتنعت أن الحب لله،
وأن لا حب عظيم لسواه،
فإني سأجد نفسي حرة طليقة
إن شاء الله
أغلقت بابي جيدا
واقفلته بالمفتاح في وجه الماضي،
وأنت معا،
وسيكون وقتي طويلا، وطاقتي الانجازية عالية،
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Ahmed Alfaifi