المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المستوى الرابع بخصوص وآجب حاضر العالم الإسلامي


عكّوشة
2014- 2- 24, 10:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
حبيت اسألكم , اللي حلت واجب الماده , ينزله هنا , لأني انا وكثير محتاجينه وماحصلنا الحل :(!
ويعطيكم العافيه :love080:

sara.sa
2014- 2- 24, 10:48 PM
أي والله ياليت الله يجزاكم خير .

عكّوشة
2014- 2- 24, 11:20 PM
من المعلوم أن الإسلام انتشر في مشارق الأرض ومغاربها،
بعدة طرق من أهمها: الفتوحات والتجارة والدعاة. بَيْدَ أن من أهمها ما قام به التجار في نشر الدعوة.
وقد عرفت الدعوة الإسلامية بصحة المبادئ المبنية على أسس راسخة، مدعمة بفضائل خلقية عالية ومُثُل اجتماعية سمحة.
وكان ليُسر الوسائل الدعوية وسلامتها، الأثر الواضح في اجتذاب الأفئدة إلى دين الله الحق،
حيث اتسمت هذه الوسائل باللين والتسامح، اهتداء بقوله تعالى:((ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)).
و يقول عز وجل ((فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدِّين...)) . من هنا، نجد أن من سمات التجار المسلمين الالتزام بتطبيق المنهج القويم في سلوكهم وفي حياتهم،
فكان الصدق والأمانة والإخلاص وعمل الخير، من أهم الوسائل التي وصلوا بها إلى أعماق قلوب الناس.
بل، لقد كان التجار دعاة لدينهم، بالفطرة ، وكان هؤلاء التجار المشعل الذي أضاء طريق الدعوة للإسلام فانتشر من صدورهم في أرجاء الكون، حيث كانوا نماذج مثلى يحتذى بها في جميع الأعمال الفاضلة.


هذا حل منى منزلته بموضوع ثاني وتو انتبه , بس تقول مو متأكده ..

mona-2
2014- 2- 25, 01:04 PM
تقيم حلي الحمدلله خذت فل مارك
5/5

mona-2
2014- 2- 25, 01:05 PM
وهذا حل ثاني برضو فل مارك


حل الواجب:

كان للتجارة وطرق التجارة دوراً أساسياً فى إنتشار الدين الإسلامى. هذا لا يعني أن هؤلاء التجار كانوا مبشرين أو دعاة للدين الإسلامى، بل كانوا مجرد تجار يبحثون عن الرزق فقط، غير أنهم ساهموا فى نشر الإسلام واللغة العربية.

وكان السلوك الشخصى لهؤلاء التجار فى البلاد التى حلوا بها وما امتازوا به من أمانة وصدق وطهارة، تبدو فى وضوءهم اليومى خمس مرات، قد اجتذب أهالى البلاد الوثنيين التى نزلوا بها فى أفريقيا جنوب الصحراء والساحل الشرقى لإفريقيا. كما كان زواج هؤلاء التجار من نساء هذه المجتمعات التي تعتمد على نظام الانحدار الأمومى فى مناطق كثيرة في أفريقيا، وما يتبع ذلك من إسلام النسل.

وأخيراً كانت مصاحبة الدعاة والصوفية لهؤلاء التجار في طريق تجارتهم عامل مساعد على انتشار الإسلام. ويذكر ابن خلدون أن القوافل التي كانت تمر في طريق مصر - غانا قد بلغ عددها 12 ألف جمل. وبفضل هذه الحركة التجارية، نشأت مراكز حضارية كثيرة، أصبحت فيما بعد مراكز إشعاع هامة لنشر الإسلام، مثل تمبكتو وجني حول حوض النيجر الأوسط، إلي جانب مراكز هامة لنشر الإسلام في شرق إفريقيا مثل سواكن وزيلع وبربرة ومقدشو. بالإضافة لذلك فقد قام اثرياء التجار في هذه البلاد بإرسال الطلاب المتفوقين للقاهرة لإتمام تعليمهم.

وكان التجار يرافقون ملكين غرب إفريقيي في رحلاتهم للحج. وكان طريق الحج يمر بغات وينتهي عند أهرام مصر، كما حدث مع السلطان ماري جاطة، الذي مر علي مصر في عهد السلطان الظاهر بيبرس. ومن اشهر هذه الرحلات الدينية التجارية، رحلة السلطان المالي منسي موسيو، الذي يعتبر موكبه من أروع المواكب في العصور الوسطي، حتي ان السلطان الناصر محمد ابن قلاوون ندب احمد المهمندار للإشراف علي ضيافة هذا الملك. وقد انتهز التجار فرصة وجود هذا الملك في مصر، وباعوا له جملة من الكتب الدينية، لتوفير الثقافة الإسلامية فى بلاده.
وقد حفظ القلقشندي في موسوعته "صبح الأعشي في صناعة الإنشا" نماذج من مكاتبات الملوك والأمراء في غرب إفريقيا مع سلاطين المماليك. ويتضح منها ان مكاتبات هؤلاء كانت باللغة العربية، مما يدل علي انتشار اللغة العربية هناك وإتخاذها لغة رسمية للديوان الحكومي. وكان ذلك بفعل التجار المصريين والمسلمين الذين اتخذهم ملوك هذه البلاد مستشارين ومساعدين لهم، حتي ان الحي الملكي كان يوجد به دائماً مسجد كبير، بالقرب من القصر، ليؤدى فيه هؤلاء التجار صلاتهم، حتى فى البلاد التي لم يكن قد انتشر فيها الإسلام.

*reemz
2014- 2- 25, 01:58 PM
انا حلييت حل مني والحمد الله اخذت كامل

ميمي ss
2014- 2- 25, 04:20 PM
هذا حلي واخذت كامل 5/5:g2: