فاطمه العواد
2014- 3- 2, 08:03 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الموضوع باين من عنوانه :)
بإذن الله يسكون هالموضوع متجدد لجميع مناقشات المستوى الرابع , فياليت نكون يد وحده واي شخص منا
ينتهي من مناقشه اي مقرر يقوم بنسخها هنا ليستفيد البقيه منها ..
ابدأ .
الادب الاموي ....
المناقشه الاولى :.
ناقشي طبيعة الحياة السياسية واثرها في الادب الاموي ؟
اولا : لا يستطيع باحث تجاهل تداخل المؤثرات والروابط في أنحاء الحياة الأدبية عامة ، والتأثير في الحركة الشعرية وتوجيهها بخاصة .
ثانياً- إن الواقع السياسي الذي عاشه العصر الأموي لم يثمر شعراً سياسياً عبر عن الحزبية المتصارعة في ذاك العصر فحسب ، وإنما كان له تأثيره أيضًا على ألوان أخرى من النتاج الشعري إلى البروز والتطور والانتشار.
ثالثا: كذلك من الآثار الأدبية الأخرى للحياة السياسية في العصر الأموي أن عادت الفنون الجاهلية القديمة من الفخر الكاذب و المنافرات والمفاخرات المرة بين العرب في مجتمعاتهم الأدبية وعلى الأخص في" المربد "بالبصرة .
رابعاً- كذلك كان لقيام الدولة الأموية آثار أدبية أخرى تتجلى في نشأة الأدب السياسي في هذا العصر ، وفي تعدد مواطن الثقافة والأدب ، وفي انتشار اللغة وذيوعها ، وفي تعدد مواسم الأدب وحلقاته .
خامساً- كان لقيام الأحزاب السياسية في ذاك العصر أثر كبير من ظهور الشعر السياسي والخطابة السياسية ، ومن تعدد مذاهب الشعراء الفكرية والسياسية وقيام المدح بينهم وازدهار فن المدح والحماسة ووصف المعارك ورثاء القتلى ، وقد أثمر ذلك كله عن نهضة الشعر وقوته في ذاك العصر.
سادساً- أن الشعر في عصر بني أمية قد تطور بفعل الأحزاب السياسية ؛ حيث روج الشعراء للأحزاب السياسية المختلفة،
وأخذوا يعبرون بشعرهم عن أفكار ومبادئ الأحزاب التي ينتمون إليها ، فاتسعت مجالات الشعر وآفاقه.
سابعاً- إقبال الخلفاء على الشعر والشعراء والأدب والأدباء وإغداقهم الأموال الطائلة عليهم ، وفي تنافس الشعراء في مدح الخلفاء والقرب من مصادر المال والسلطان .
وتجلت عناية الخلفاء والأمراء باللغة والأدب في العصر الأموي في مظاهر عديدة منها :
1-عقد المجالس الأدبية العامة التي تهتم بالأدب والشعر والنقد ، ويكون حظ ذلك من رعاية الخلفاء موفوراً.
2- رعاية الكتابة واتخاذ أعلامها كتاباً في ديوان رسائل الخلفاء.
3-تسامحهم مع الشعراء وإطلاق الحرية لهم .
4- تشجيع الشعراء ورعايتهم وإغداق العطايا عليهم وتقريبهم من الخلفاء ، وقد كان من الخلفاء والأمراء والرؤساء والقادة والولاة من كانوا يغالون في هبات الشعراء والخطباء إلى أبعد حدٍ عُرف من كرم العطاء .
المناقشه الثانيه :
ناقشي طبيعة الحياة الاجتماعية واثرها في الادب الاموي ؟
قد تدخلت عوامل سياسية واجتماعية على إحياء هذه العصبيات التي عملت بدورها على نمو فنون الشعر التي تدور حول العصبية القبلية ، وتعبر عنها وتنفخ في نارها ، كالهجاء والفخر والحماسة .
وشهد العصر الأموي لوناً آخر من الشعر ، يمثل ثورةً عارمةً وتحرراً صارخاً لا من الروح الإسلامية فحسب بل من التقاليد العربية ، وقيم الأخلاق أيضاً ، هذا الضرب من الشعر هو الذي يعكس من المجون و الاستهتار بوصف الخمر و مجالسها ، وما يحدث بين ندمائها ما يجرح الفضيلة وينافي قيم الدين ، ولكن هناك اثر اجتماعي على احياء القيم
المناقشه الثالثه :
ناقشي طبيعة الحياة الثقافيه واثرها في الادب الاموي ؟
ساهمت في تفقيه الناس بالدين واتسعت موجة الزهد إقتداءً بالصحابة والتابعين . بسبب نزوح الصحابه رضي الله عنهم الى الشام والعراق . فنلحظ المعاني الدينية في قول الفرزدق وكان الشعراء في عصر بني أمية يصبغون شعرهم بكل ما يدور في بيئات الفقهاء ومجالسهم وأصحاب الكلام ، بل من الشعراء من كان يشترك في المناقشات الدائرة في هذه البيئات . وبذلك ظهر لنا ما يسمى بالشعر الديني لم تلبث الحركة الفكرية والثقافية أن اتخذت مساراً أميل إلى الفكر العقلي والفلسفي ، القائم على البحث والنظر والحوار والجدل
والمناظرة وتمثل هذا في المذاهب الكلامية التي عُرفت في ذاك العصر فتأثر الشعراء بهذا وانعكس ذلك على شعرهم ألفاظاً
و أساليباً وأخيلةً، .
المناقشه الرابعه :
تناولي بالتحليل والامثله فني المديح والرثاء في الشعر الاموي ؟
المدح قديم في الشعر العربي ، ولكن أول ما يلفت النظر في قصيدة المدح الأموية تلك الازدواجية البارزة بين العناصر التقليدية الموروثة التي كان المدح القديم يعتمد عليها والعناصر الجديدة المستحدثة التي نفذ إليها الشعراء من خلال ظروف حياتهم الجديدة . فأصبح الشاعر يمدح الخليفة بأنة إمام المسلمين ، وأن الله اختاره لخلافتهم وأنه نور يضيء البلاد ، وخير مثال لذلك قول جرير مادحاً : لولا الخليفةُ والقرآنُ يـــــــــقرؤه ما قامَ للنـاس ِ أحكامٌ ولا جُمَعُ . فكلُ أمرِ على يمن ِ أمرت بهِ فـينا مُطاعٌ ومهـما قلتَ يُستمــعُ , كما ارتبط المدح الأموي بالشكوى ما فعله جرير من ربط المدح بحاجته الملحة هو وأولاده وزوجته، قائلاًً :
أشْــكو إلـيْـكَ فـَأشْــكِـني دُريَّّــةَّ لا يَــشـبَعـوْنَ وأمُهُــم لا تـَـشــبَــعُ كـَثروا عليَّّّّ فـَمَا يَموْتُ كبـيْرُهُمْ حَتــَّى الحِسَابِ ولا الصَّّّّّغيرُ المُرضِعُ , كذلك ارتبط المدح بالمهنة ، فأصبح الشاعر يمدح الممدوح بمهنته وصناعته.
اما الرثاء وينقسمالرثاء إلى ثلاثة أقسام:
ِ1-الندب:هو النحيب والبكاء على المتوفى.
2- التأبين:هو ذكر صفات الميت ومحاسنه بعد وفاته .
3 العزاء:هو تقديم السلوى والعزاء لأهل المتوفى.
المناقشه الخامسه :
تناولي غرضي : الوصف والزهد في الشعر الاموي ؟
وصف الصحراء قديم في الشعر العربي قدم هذا الشعر نفسه؛لأن الصحراء هي البيئة التي نشأ فيها هذا الشعر واتصلت حياة أصحابه بها اتصالاً وثيقاً,وشهد وصف الصحراء في العصر الأموي تطوراً كبيراً على يد ذي الرُّمة الذي استطاع أن يحقق في هذا الشعر نهضة رائعة ارتفعت به إلى قمة لم يستطع أحد غيره من الشعراء أن يصل إليها, وصف المشاعر الإنسانية في الشعر الأموي
لقد عمَّت في العراق موجة واسعة من التقوى والزهد في الدنيا ونعيمها ، فسرعان ما وجدنا طائفة كبيرة من الوعاظ ، تعيش حياتها تعظ الناس وتدعوهم إلى أن يجعلوا العبادة والتنسك قرة أعينهم ،وطبيعي أن تترك مواعظهم أثراً عميقاً في نفوس الشعراء الذين كانوا يختلفون إلى مجالسهم، ، ومن هؤلاء :
( عروة بن أُذينة ) الشاعر الفقيه ، الذي يوكل أموره جميعاً إلى الله ، لدرجة أنه يرى أن السعي والكد نقصاً في التوكل على الله , أما أبو الأسودالدؤلي في زهده لا يدعو إلى الخمول بل يدعو إلى السعي في الدنيا والمشي في مناكبها ، حتى يكسب المرء لنفسه ما يحيا به حياة كريمة
:106:
الموضوع باين من عنوانه :)
بإذن الله يسكون هالموضوع متجدد لجميع مناقشات المستوى الرابع , فياليت نكون يد وحده واي شخص منا
ينتهي من مناقشه اي مقرر يقوم بنسخها هنا ليستفيد البقيه منها ..
ابدأ .
الادب الاموي ....
المناقشه الاولى :.
ناقشي طبيعة الحياة السياسية واثرها في الادب الاموي ؟
اولا : لا يستطيع باحث تجاهل تداخل المؤثرات والروابط في أنحاء الحياة الأدبية عامة ، والتأثير في الحركة الشعرية وتوجيهها بخاصة .
ثانياً- إن الواقع السياسي الذي عاشه العصر الأموي لم يثمر شعراً سياسياً عبر عن الحزبية المتصارعة في ذاك العصر فحسب ، وإنما كان له تأثيره أيضًا على ألوان أخرى من النتاج الشعري إلى البروز والتطور والانتشار.
ثالثا: كذلك من الآثار الأدبية الأخرى للحياة السياسية في العصر الأموي أن عادت الفنون الجاهلية القديمة من الفخر الكاذب و المنافرات والمفاخرات المرة بين العرب في مجتمعاتهم الأدبية وعلى الأخص في" المربد "بالبصرة .
رابعاً- كذلك كان لقيام الدولة الأموية آثار أدبية أخرى تتجلى في نشأة الأدب السياسي في هذا العصر ، وفي تعدد مواطن الثقافة والأدب ، وفي انتشار اللغة وذيوعها ، وفي تعدد مواسم الأدب وحلقاته .
خامساً- كان لقيام الأحزاب السياسية في ذاك العصر أثر كبير من ظهور الشعر السياسي والخطابة السياسية ، ومن تعدد مذاهب الشعراء الفكرية والسياسية وقيام المدح بينهم وازدهار فن المدح والحماسة ووصف المعارك ورثاء القتلى ، وقد أثمر ذلك كله عن نهضة الشعر وقوته في ذاك العصر.
سادساً- أن الشعر في عصر بني أمية قد تطور بفعل الأحزاب السياسية ؛ حيث روج الشعراء للأحزاب السياسية المختلفة،
وأخذوا يعبرون بشعرهم عن أفكار ومبادئ الأحزاب التي ينتمون إليها ، فاتسعت مجالات الشعر وآفاقه.
سابعاً- إقبال الخلفاء على الشعر والشعراء والأدب والأدباء وإغداقهم الأموال الطائلة عليهم ، وفي تنافس الشعراء في مدح الخلفاء والقرب من مصادر المال والسلطان .
وتجلت عناية الخلفاء والأمراء باللغة والأدب في العصر الأموي في مظاهر عديدة منها :
1-عقد المجالس الأدبية العامة التي تهتم بالأدب والشعر والنقد ، ويكون حظ ذلك من رعاية الخلفاء موفوراً.
2- رعاية الكتابة واتخاذ أعلامها كتاباً في ديوان رسائل الخلفاء.
3-تسامحهم مع الشعراء وإطلاق الحرية لهم .
4- تشجيع الشعراء ورعايتهم وإغداق العطايا عليهم وتقريبهم من الخلفاء ، وقد كان من الخلفاء والأمراء والرؤساء والقادة والولاة من كانوا يغالون في هبات الشعراء والخطباء إلى أبعد حدٍ عُرف من كرم العطاء .
المناقشه الثانيه :
ناقشي طبيعة الحياة الاجتماعية واثرها في الادب الاموي ؟
قد تدخلت عوامل سياسية واجتماعية على إحياء هذه العصبيات التي عملت بدورها على نمو فنون الشعر التي تدور حول العصبية القبلية ، وتعبر عنها وتنفخ في نارها ، كالهجاء والفخر والحماسة .
وشهد العصر الأموي لوناً آخر من الشعر ، يمثل ثورةً عارمةً وتحرراً صارخاً لا من الروح الإسلامية فحسب بل من التقاليد العربية ، وقيم الأخلاق أيضاً ، هذا الضرب من الشعر هو الذي يعكس من المجون و الاستهتار بوصف الخمر و مجالسها ، وما يحدث بين ندمائها ما يجرح الفضيلة وينافي قيم الدين ، ولكن هناك اثر اجتماعي على احياء القيم
المناقشه الثالثه :
ناقشي طبيعة الحياة الثقافيه واثرها في الادب الاموي ؟
ساهمت في تفقيه الناس بالدين واتسعت موجة الزهد إقتداءً بالصحابة والتابعين . بسبب نزوح الصحابه رضي الله عنهم الى الشام والعراق . فنلحظ المعاني الدينية في قول الفرزدق وكان الشعراء في عصر بني أمية يصبغون شعرهم بكل ما يدور في بيئات الفقهاء ومجالسهم وأصحاب الكلام ، بل من الشعراء من كان يشترك في المناقشات الدائرة في هذه البيئات . وبذلك ظهر لنا ما يسمى بالشعر الديني لم تلبث الحركة الفكرية والثقافية أن اتخذت مساراً أميل إلى الفكر العقلي والفلسفي ، القائم على البحث والنظر والحوار والجدل
والمناظرة وتمثل هذا في المذاهب الكلامية التي عُرفت في ذاك العصر فتأثر الشعراء بهذا وانعكس ذلك على شعرهم ألفاظاً
و أساليباً وأخيلةً، .
المناقشه الرابعه :
تناولي بالتحليل والامثله فني المديح والرثاء في الشعر الاموي ؟
المدح قديم في الشعر العربي ، ولكن أول ما يلفت النظر في قصيدة المدح الأموية تلك الازدواجية البارزة بين العناصر التقليدية الموروثة التي كان المدح القديم يعتمد عليها والعناصر الجديدة المستحدثة التي نفذ إليها الشعراء من خلال ظروف حياتهم الجديدة . فأصبح الشاعر يمدح الخليفة بأنة إمام المسلمين ، وأن الله اختاره لخلافتهم وأنه نور يضيء البلاد ، وخير مثال لذلك قول جرير مادحاً : لولا الخليفةُ والقرآنُ يـــــــــقرؤه ما قامَ للنـاس ِ أحكامٌ ولا جُمَعُ . فكلُ أمرِ على يمن ِ أمرت بهِ فـينا مُطاعٌ ومهـما قلتَ يُستمــعُ , كما ارتبط المدح الأموي بالشكوى ما فعله جرير من ربط المدح بحاجته الملحة هو وأولاده وزوجته، قائلاًً :
أشْــكو إلـيْـكَ فـَأشْــكِـني دُريَّّــةَّ لا يَــشـبَعـوْنَ وأمُهُــم لا تـَـشــبَــعُ كـَثروا عليَّّّّ فـَمَا يَموْتُ كبـيْرُهُمْ حَتــَّى الحِسَابِ ولا الصَّّّّّغيرُ المُرضِعُ , كذلك ارتبط المدح بالمهنة ، فأصبح الشاعر يمدح الممدوح بمهنته وصناعته.
اما الرثاء وينقسمالرثاء إلى ثلاثة أقسام:
ِ1-الندب:هو النحيب والبكاء على المتوفى.
2- التأبين:هو ذكر صفات الميت ومحاسنه بعد وفاته .
3 العزاء:هو تقديم السلوى والعزاء لأهل المتوفى.
المناقشه الخامسه :
تناولي غرضي : الوصف والزهد في الشعر الاموي ؟
وصف الصحراء قديم في الشعر العربي قدم هذا الشعر نفسه؛لأن الصحراء هي البيئة التي نشأ فيها هذا الشعر واتصلت حياة أصحابه بها اتصالاً وثيقاً,وشهد وصف الصحراء في العصر الأموي تطوراً كبيراً على يد ذي الرُّمة الذي استطاع أن يحقق في هذا الشعر نهضة رائعة ارتفعت به إلى قمة لم يستطع أحد غيره من الشعراء أن يصل إليها, وصف المشاعر الإنسانية في الشعر الأموي
لقد عمَّت في العراق موجة واسعة من التقوى والزهد في الدنيا ونعيمها ، فسرعان ما وجدنا طائفة كبيرة من الوعاظ ، تعيش حياتها تعظ الناس وتدعوهم إلى أن يجعلوا العبادة والتنسك قرة أعينهم ،وطبيعي أن تترك مواعظهم أثراً عميقاً في نفوس الشعراء الذين كانوا يختلفون إلى مجالسهم، ، ومن هؤلاء :
( عروة بن أُذينة ) الشاعر الفقيه ، الذي يوكل أموره جميعاً إلى الله ، لدرجة أنه يرى أن السعي والكد نقصاً في التوكل على الله , أما أبو الأسودالدؤلي في زهده لا يدعو إلى الخمول بل يدعو إلى السعي في الدنيا والمشي في مناكبها ، حتى يكسب المرء لنفسه ما يحيا به حياة كريمة
:106: