مجتهد ..
2014- 3- 15, 01:31 AM
بقلم : بول براون
لماذا اخترت ( just start ) عنوانا لكتابك؟
ربما كان السؤال الأكثر تكرارا لي خلال جولتي الأخيرة في معارض الكتاب، لكنني كنت دائما ما أجيب مازحا:
لأن شركة ( نايك - Nike ) قد سبقتي لشعار ( Just do it ).
في هذا العالم الذي ينمو ليصبح كما يبدوا مع الأيام أكثر غموضا، قبل سنتين من الآن، لم يكن أي شخص ليقول بثقة بأن المشاكل الاقتصادية اليونانية ستحدد ترنح الأسواق المالية العالمية.
وقبل 10 سنوات مضت، هل كان أي شخص ليقول بأن شبكة خطوط الهاتف الأرضية ستكون مهددة للإنقراض، القيام بتخطيط واسع النطاق بالاعتماد على السوابق التاريخية فقط لن يكون له الكثير من التأثير.
عندما كنت تعيش خلال وقت اختفت فيها صناعات بأكملها بين عشية وضحاها، متى كانت آخر مرة استخدمت فيها هاتف عمومي للاتصال بمحل تأجير الأفلام القريب من منزلك؟! ومتى قمت باستخدام خريطة ورقية لمعرفة كيفية الوصول الى هناك؟!
فمجرد فكرة الاعتماد على هذه الوسائل والصناعات سواء لفترة طويلة أو قصيرة بدون تطويرها فكرة سيئة حقا.
لذا فافتراض أن المستقبل سيكون تماما مثل الماضي أمر غير صحيح
ولذا إن كنت تواجه مستقبلا غامضا فاسأل نفسك:
هل سيقوم أي شخص بشراء المنتج أو الخدمة التي أفكر في تطويرها، يبدوا بأن صناعتي باتت خارج الاهتمام
" التفكير أكثر مما ينبغي لا يساعدك".
عليك أن تتصرف:
بعد أن تكون قد كونت رؤية واضحة حول ما تريد، وما الذي تحتاج إليه بعد ذلك.
1. قم باتخاذ خطوة ذكية نحو تلك الرغبة بأسرع ما يمكن.
بمعنى - إعمل ضمن حدود الإمكانات التي لديك بداية - .
لا تنفق المزيد من ( المال والوقت والموارد الأخرى ) بينما يمكنك انجاز ذلك ضمن المتوفر، إلا في حالة الحاجة إليها فجلبها إلى جانب الإمكانات المتوفرة يعطي فرقا.
2. اجعل من الواقعية صديقا. اقبلها كما هي، ولا تسمح لأفكارك بالتشتت.
3. كرر الخطوتين الأولى و الثانية حتى تحقيق هدفك، أو حتى تقتنع بعدم إمكانية تحقيق ذلك، أو تقرر القيام بدلا عن ذلك بشيء مختلف.
ولكن يجب عليك التّصرّف: فالجلوس هناك والتفكير لن ينتج لك سوى الأفكار، والتي قد تكون مصيبة أحيانا وقد لا تصيب أحيانا كثيرة.
وبينما تقوم بكل ذاك التفكير، فإن العالم سيتغير وربما بشكل جذري
(فإذا كنت تريد تحقيق شيئا ما أو تعتقد بأن وظيفتك غير آمنه)، توقف عن التفكير الطويل وابدأ في العمل على الحل.
راودني شعور رائع بعد قراءة المقال فأحببت أن تشاركوني ذلك الشعور
لماذا اخترت ( just start ) عنوانا لكتابك؟
ربما كان السؤال الأكثر تكرارا لي خلال جولتي الأخيرة في معارض الكتاب، لكنني كنت دائما ما أجيب مازحا:
لأن شركة ( نايك - Nike ) قد سبقتي لشعار ( Just do it ).
في هذا العالم الذي ينمو ليصبح كما يبدوا مع الأيام أكثر غموضا، قبل سنتين من الآن، لم يكن أي شخص ليقول بثقة بأن المشاكل الاقتصادية اليونانية ستحدد ترنح الأسواق المالية العالمية.
وقبل 10 سنوات مضت، هل كان أي شخص ليقول بأن شبكة خطوط الهاتف الأرضية ستكون مهددة للإنقراض، القيام بتخطيط واسع النطاق بالاعتماد على السوابق التاريخية فقط لن يكون له الكثير من التأثير.
عندما كنت تعيش خلال وقت اختفت فيها صناعات بأكملها بين عشية وضحاها، متى كانت آخر مرة استخدمت فيها هاتف عمومي للاتصال بمحل تأجير الأفلام القريب من منزلك؟! ومتى قمت باستخدام خريطة ورقية لمعرفة كيفية الوصول الى هناك؟!
فمجرد فكرة الاعتماد على هذه الوسائل والصناعات سواء لفترة طويلة أو قصيرة بدون تطويرها فكرة سيئة حقا.
لذا فافتراض أن المستقبل سيكون تماما مثل الماضي أمر غير صحيح
ولذا إن كنت تواجه مستقبلا غامضا فاسأل نفسك:
هل سيقوم أي شخص بشراء المنتج أو الخدمة التي أفكر في تطويرها، يبدوا بأن صناعتي باتت خارج الاهتمام
" التفكير أكثر مما ينبغي لا يساعدك".
عليك أن تتصرف:
بعد أن تكون قد كونت رؤية واضحة حول ما تريد، وما الذي تحتاج إليه بعد ذلك.
1. قم باتخاذ خطوة ذكية نحو تلك الرغبة بأسرع ما يمكن.
بمعنى - إعمل ضمن حدود الإمكانات التي لديك بداية - .
لا تنفق المزيد من ( المال والوقت والموارد الأخرى ) بينما يمكنك انجاز ذلك ضمن المتوفر، إلا في حالة الحاجة إليها فجلبها إلى جانب الإمكانات المتوفرة يعطي فرقا.
2. اجعل من الواقعية صديقا. اقبلها كما هي، ولا تسمح لأفكارك بالتشتت.
3. كرر الخطوتين الأولى و الثانية حتى تحقيق هدفك، أو حتى تقتنع بعدم إمكانية تحقيق ذلك، أو تقرر القيام بدلا عن ذلك بشيء مختلف.
ولكن يجب عليك التّصرّف: فالجلوس هناك والتفكير لن ينتج لك سوى الأفكار، والتي قد تكون مصيبة أحيانا وقد لا تصيب أحيانا كثيرة.
وبينما تقوم بكل ذاك التفكير، فإن العالم سيتغير وربما بشكل جذري
(فإذا كنت تريد تحقيق شيئا ما أو تعتقد بأن وظيفتك غير آمنه)، توقف عن التفكير الطويل وابدأ في العمل على الحل.
راودني شعور رائع بعد قراءة المقال فأحببت أن تشاركوني ذلك الشعور