مجتهد ..
2014- 3- 21, 12:16 AM
أحبتي في الله ..
سلامٌ من الله عليكم ورحمته وبركاته
كلام في غاية الروعة أحببت أن أنقله إليكم، وفيه يقول الكاتب :
اليوم قرأت بحثاً علمياً عن المشاعر الجارحة، وهل تؤثر في الإنسان وفي تصرفاته أم لا
يقول صاحب البحث:
أنّ الكلمات الجارحة .. سُمّيت جارحة لأنها تسبب جروحاً حقيقية في الدماغ، وتُميت عدّة خلايا أو تُتلِف عملها ، مسببة نوعاً من العطب في التفكير.
ولهذا يعاني الشخص المجروح آلاماً نفسية .. وشعوراً سلبياً .. وإحباطاً في حياته
ليس هذا فقط .. بل كثيراً ما يتحول الشخص المجروح إلى شخص فاشل وغير منتج ..!!
وأنا أقول: الجارِحون كُثُر ..
ومنهم الأبويْن، يجرحون طفلهم في لحظة غضب ويُهينونه، ويُسّمعونه وابلٌ من الشتائم والسباب
ثم يتساءلون: لماذا طفلنا غبيّ..؟! وأقل تفوقاً من أبناء الآخرين..؟!
يجرح الزوج الغاضب أو النَّكِد زوجته
ثم يتساءل بكل برود: لما زوجتي باردة وشاحبة وبليدة..؟! ولا تبتسم ولا تتفاعل بخِفّة كما تفعل الزوجات..؟!
تجرح الأخت أختها أو الأخ أخته ويسبب له آلاماً نفسية شديدة وخيبة أمل
ثم يسأل: هل أنت غاضب منّي..؟!
ودون اعتذار يقول: ما أحلى الأُخوّة من غير جروح وأحزان.
أيّها الكرام.. كما يقول صاحب البحث:
الكلمات الطيّبة المعسولة، سُمّيت كذلك .. لأنها تُخلِّف في الدماغ ذات الأثر الذي يُخلِّفه تناول السكر أو العسل.
أيّها الطّيبون.. كل هذه حقائق علمية ومثبتة
فتذكروا قول ربنا عزّ وجل: { وقُولُوا لِلنّاسِ حُسْنَاً }.
ومضة :
كُنْ جميلاً .. وانطق جميلاً .. أو تجمّل بالسّكوت، خيراً لك ولمن تحب
ورفقاً بمشاعر الإنسان
ملعقة من سكر .. تغيّر بها مذاق الشاي
وكلمة طيّبة .. تغيّر بها نظرة الآخرين عنك
وإذا كان الجمال يجذب العيون ؛ فالأخلاق تملك القلوب
حينما أراد الله وصْفَ نبيّهِ محمد صلى الله عليه وسلم، لم يصف نسبه أو حسبه أو ماله أو شكله
ولكن قال تعالى: { وإنَّكَ لَعلَى خُلُقٍ عَظيم }
:004: فاجعل قيمتك بأخلاقك :004:
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق
سلامٌ من الله عليكم ورحمته وبركاته
كلام في غاية الروعة أحببت أن أنقله إليكم، وفيه يقول الكاتب :
اليوم قرأت بحثاً علمياً عن المشاعر الجارحة، وهل تؤثر في الإنسان وفي تصرفاته أم لا
يقول صاحب البحث:
أنّ الكلمات الجارحة .. سُمّيت جارحة لأنها تسبب جروحاً حقيقية في الدماغ، وتُميت عدّة خلايا أو تُتلِف عملها ، مسببة نوعاً من العطب في التفكير.
ولهذا يعاني الشخص المجروح آلاماً نفسية .. وشعوراً سلبياً .. وإحباطاً في حياته
ليس هذا فقط .. بل كثيراً ما يتحول الشخص المجروح إلى شخص فاشل وغير منتج ..!!
وأنا أقول: الجارِحون كُثُر ..
ومنهم الأبويْن، يجرحون طفلهم في لحظة غضب ويُهينونه، ويُسّمعونه وابلٌ من الشتائم والسباب
ثم يتساءلون: لماذا طفلنا غبيّ..؟! وأقل تفوقاً من أبناء الآخرين..؟!
يجرح الزوج الغاضب أو النَّكِد زوجته
ثم يتساءل بكل برود: لما زوجتي باردة وشاحبة وبليدة..؟! ولا تبتسم ولا تتفاعل بخِفّة كما تفعل الزوجات..؟!
تجرح الأخت أختها أو الأخ أخته ويسبب له آلاماً نفسية شديدة وخيبة أمل
ثم يسأل: هل أنت غاضب منّي..؟!
ودون اعتذار يقول: ما أحلى الأُخوّة من غير جروح وأحزان.
أيّها الكرام.. كما يقول صاحب البحث:
الكلمات الطيّبة المعسولة، سُمّيت كذلك .. لأنها تُخلِّف في الدماغ ذات الأثر الذي يُخلِّفه تناول السكر أو العسل.
أيّها الطّيبون.. كل هذه حقائق علمية ومثبتة
فتذكروا قول ربنا عزّ وجل: { وقُولُوا لِلنّاسِ حُسْنَاً }.
ومضة :
كُنْ جميلاً .. وانطق جميلاً .. أو تجمّل بالسّكوت، خيراً لك ولمن تحب
ورفقاً بمشاعر الإنسان
ملعقة من سكر .. تغيّر بها مذاق الشاي
وكلمة طيّبة .. تغيّر بها نظرة الآخرين عنك
وإذا كان الجمال يجذب العيون ؛ فالأخلاق تملك القلوب
حينما أراد الله وصْفَ نبيّهِ محمد صلى الله عليه وسلم، لم يصف نسبه أو حسبه أو ماله أو شكله
ولكن قال تعالى: { وإنَّكَ لَعلَى خُلُقٍ عَظيم }
:004: فاجعل قيمتك بأخلاقك :004:
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق