فهد العتيبي
2014- 3- 28, 08:56 AM
http://i38.tinypic.com/2j4aplj.gif
ملاحظة :
1- سيتم تحديث المشاركة
2- بخصوص الحضارة الإسلامية و فقه المعاملات1 غير موجودة بجدولي
3- قضايا ثقافية معاصرة تم دراستها المستوى السابق
----------------------------
فقة المواريث (1)
1-ما أهم ثمرة من ثمرات تشريع الإرث، برأيك؟
1) استمرار خلافة الانسان لله على هذه الارض. 2) حفز همة الانسان للعمل والسعي. 3) تحقيق العدالة المطلقة بين افراد المجتمع.
2-هل أنت تؤيّد الرأي القائل بتوريث (المطلقة البائن)، أم لا؟ ولماذا؟
لا لإن عقد الزواج جعله الله سبب من أسباب الإرث
3-كيف تفسِّر كون الوارثين من الرجال أكثر من الوارثات من النساء؟
الوارثين من الرجال عشره ومن النساء سبع وذلك بسب ان الرجل هو المنفق صاحب القوامه وهو يحتاج الى المال اكثر من المرأه لانه يريد الزواج وهو الذي يدفع الصداق وماالى ذلك من الامور التي هي من مهام الرجل
4-كيف تفسِّر أولوية (البنوّة)، وتقديمها على (الأبوّة) في التعصيب؟
لضعف الابناء وحجتهم للاموال ولانهم مقبلين على الحياة فتكون حاجتهم للمال اكبر
5-هل أنت مع حجب الجدّ للإخوة الأشقاء ولأب؟ أم مع مقاسمتهم في الإرث؟ ولماذا؟
ليس مع حجب الجد للإخوة الاشقاء بل مع تقاسمهم لإن في توريث الجد دون الاخوة اضرارا بهم بحرمانهم من الميراث مطلقا
6-أصحاب الفروض الممكن اجتماعهم مع الجدّ في توزيع التركة ستة، ولا يوجد بينهم إخوة لأم؟ لماذا؟
قد يكون والله تعالى اعلم الاخوة لأم والله تعالى اعلم
7-الإخوة لأم لا تحجبهم (الواسطة)، خلافاً للقاعدة، من هي الواسطة؟ وما هي القاعدة؟
الواسطة الام القاعدة ليرث من ادلى بانثى
أصول الفقة (3)
1) بعض الناس يطلب دليلاً من القرآن أو السنة على حكم أية قضية، ولا يقبل أي دليل شرعي آخر؟ هل أنت معه؟ أم أنّ الدليل يمكن أن يكون من غير الكتاب والسنة؟
لا انا لست معه .. يمكن ان يكون الدليل من غير الكتاب والسنه مثل شارب الدخان لم يذكر القران او السنه بتحريمه ولكن يعتبر من الخبائث .
2) الاستحسان هل هو قول بالتشهي؟ أم أنه مستند إلى أصل شرعي آخر؟
نعم انه مستند الى اصل شرعي اخر شرعي اخر .
3) بعض الفقهاء لم يأخذ بالمصلحة المرسلة، هل أنت مع الأخذ بالمصلحة أم لا؟ ولماذا؟
انا مع مذهب اهل السنه والجماعه وجمهور العلماء في الاخذ بالمصالح المرسله من تركها
4) الأحكام المبنية على العرف هل هي ثابتة أم متغيرة؟ هات مثالاً على ذلك؟
أهمّ ما يتميّز به عصرنا هو الُسرعة والتغيّر وكثرة المستجدات يوما بعد يوم، وتبعًا لذلك فقد تغيّرت أوضاع كثيرة داخل العالم الإسلامي وخارجه، ونال هذا التغيّر النظم السياسية والتشريعية والاجتماعية بكلّ جوانبها تقريبًا، فتقدمت العلوم، وتدخلت التكنولوجيا في أغلب جوانب حياتنا اليومية.
5) هل قول الصحابي فيما لا يدرك بالرأي حجة عند العلماء؟ ولماذا؟
مالايدرك بالرأي يرجع الي قول الصحابي فهو حجه في ذلك لان النبي صللى الله عليه وسلم امر بذلك في قوله في معني الحديث وسنة الخلفاء المهديين من بعدي
6) هل شريعة الهندوس والبوذيين تعتبر من قبيل (شرع من قبلنا)؟ ولماذا؟
انها ليست شريعه منزله من عند الله كالتوراه والانجيل والقران بل هي من اعمال البشر وعبادة البقر والبشر وجميعا تقربا الى المخلوق دون الخالق وهذا كفر بما انزله الله في القران
7) لو سألك زميلك، وقال خرجت من بيتي على وضوء، ثم شككت في نقض وضوئي، هل أصلي بهذا الوضوء أم لا؟ اذكر القاعدة في ذلك.
القاعده تقول اليقين لايزول بالشك . الاصل الطهاره مالم يتبين خلاف ذلك .
العقيدة (2)
1- ما المقصود بالإيمان لغة واصطلاحا
في اللغه التصديق والاطمائنان شرعا الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله
2- أجمع علماء السلف على أن الأعمال تدخل في مسمى الإيمان ، تناول ذلك بالبيان والتوضيح بالأدلة
1- ان الايمان في اللغه التصديق , ومنه قوله في سورة يوسف (وماأنت بمؤمن لنا) اي : بمصدق 2- ان التصديق بالقلب هو الواجب على العبد حقا لله تعالى وهو تصديق رسول الله فيما جاء به من عند الله فمن صدقه فهو مؤمن فيما بينه وبين الله تعالى 3- ان التصديق ضد الكفر , والكفر تكذيب وجحود , وهما يكونان بالقلب , ويدل على موضع الايمان هو القلب لا اللسان , قوله تعالى ( الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان )4- لو كان الايمان مركب من قول وعمل لزال كله بزوال جزئه 5- ان العمل عطف على الايمان في مواضع كثيره في القران , والعطف يقتضي المغايرة , ومنه قوله تعالى ( امنوا وعملوا الصالحات )
3- بين رأي الحنفية في دخول الأعمال في مسمى الإيمان ، وما أدلتهم
وأما استدلالهم بأن العطف يقتضي المغايرة ، فلا يكون العمل داخلا في مسمى الإيمان : فيرد عليه بأن عطف العمل الصالح على الإيمان يقتضي المغايرة مع الاشتراك في الحكم ، فالمغايرة على مراتب : أعلاها : أن يكونا متباينين ، ليس أحدهما الآخر ولا جزء منه ، ولا بينهما تلازم ، كقوله تعالى في سورة الأنعام ( خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ) . ثانيها : أن يكون بينهما تلازم ، كقوله في سورة البقرة ( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون ) . ثالثها : من باب عطف بعض الشيء عليه ، كقوله تعالى في سورة البقرة ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ) . رابعها : عطف الشيء على الشيء لاختلاف الصفتين ، كقوله تعالى في سورة غافر ( غافر الذنب وقابل التوب ) . وإذا نظرنا إلى ورود الإيمان وإطلاقه وجدناه يراد به ما يراد بلفظ البر والتقوى والدين ودين الإسلام ، وفي الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم لوفد عبد القيس : " آمركم بالإيمان بالله وحده وقال: هل تدرون ما الإيمان بالله وحده؟ " قالوا الله ورسوله أعلم قال " شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تعطوا من الغنائم الخمس " الحديث ، ومعلوم أن هذه الأعمال مع إيمان القلوب هي الإيمان ، ولا أدل أن الأعمال تدخل في مسمى الإيمان من ذلك ، فإنه فسر الإيمان بالأعمال ولم يذكر التصديق ، للعلم بأن هذه الأعمال لا تفيد مع الجحــود .
4- ما هي مجالات زيادة الإيمان ونقصانه عند أهل السنة والجماعة
ـ يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية . ـ ويزيد بذكر الله عز وجل وينقص بالغفلة ونسيان ذكر الله عز وجل . من مجالات الزيادة والنقصان في الإيمان : وفي الجواب عما سبق نقول : قد يفهم البعض أن السلف يَقْصُرون مجال التفاضل على عمل الجوارح وقول اللسان . والحقيقة :خلاف ذلك، فقول السلف :“إن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية”، لا يقصدون بالطاعة عمل الجوارح وقول اللسان فقط ،بل عمل القلب من الطاعة، فالحب في الله والبغض في الله وحب الأنصار، وأن تحب لأخيك ما تحب لنفسك، والخوف، والرجاء، والتوكل.. الخ ، كل ذلك من الطاعات وهو من الإيمان كما سبق، ومن ثم يتفاوت الناس فيه، والأمر في هذا بين، فهل يمكن أن يقال إن الناس متساوون في حبهم وبغضهم وخوفهم ورجائهم؟ كذلك أيضاً يقولون : إن الإيمان ينقص بالحسد والكبر والعجب إلخ مما ينافي عمل القلب الواجب . أيضاً التصديق والمعرفة والعلم (أي قول القلب) تشمله الزيادة والنقصان وهو من الطاعات ، والخلاصة : أن الزيادة والنقصان تشمل عمل القلب وقوله . من مجالات الزيادة والنقصان في الإيمان : وعليه نصل إلى قاعدة هي: أن ” إيمان الصديقين ليس كإيمان غيرهم ” . يقول ابن رجب رحمه الله :” التصديق القائم بالقلوب يتفاضل، وهذا هو الصحيح.. فإن إيمان الصديقين الذين يتجلى الغيبُ لقلوبهم حتى يصير كأنه شهادة بحيث لا يقبل التشكيك والارتياب ، ليس كإيمان غيرهم ممن لا يبلغ هذه الدرجة بحيث لو شُكِّكَ لدخله الشك ” . ويقول الإمام النووي: ” فالأظهر والله أعلم : أن نفس التصديق يزيد بكثرة النظر وتظاهر الأدلة، ولهذا يكون إيمان الصديقين أقوى من إيمان غيرهم، بحيث لا تعتريهم الشبهة ولا يتزلزل إيمانهم بعارض،
5- ما هو موقف أهل السنة والجماعة من مرتكب الكبيرة ، وما أدلة قولهم
أهل السنة في مرتكب الكبيرة أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ فَقَالُوا: هذا الذي فعل محرماً أو ترك واجباً، هو مؤمن ناقص الإيمان ينقص إيمانه بقدر نقصان شعب الإيمان وتركه لها، والنَّاس كلهم يتفاوتون في الإيمان، فبعضهم يرتفع إيمانه حتى يصل إِلَى درجة عليا ثُمَّ يفتر عن العبادة والطاعة فينقص إيمانه، ولذلك فالإِنسَان يحتاج دائماً إِلَى تذكير؛ لأنه كلما تذكر زادت شعب الإيمان وطاقة الإيمان عنده فيزيد إيمانه.
6- هل هناك علاقة تربط الولاء والبراء بالإيمان
نعم الولاء والبراء لهما علاقة ترابط مع الايمان بل هو من شروط الايمان والولاء والبراء ايضاً اوثق عرى الايمان
7- متى يكون الحكم بغير ما أنزل الله كفرا يخرج من الملة
إذا اعتقد بأن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه أو ان حكم غيره احسن من حكمه.
ملاحظة :
1- سيتم تحديث المشاركة
2- بخصوص الحضارة الإسلامية و فقه المعاملات1 غير موجودة بجدولي
3- قضايا ثقافية معاصرة تم دراستها المستوى السابق
----------------------------
فقة المواريث (1)
1-ما أهم ثمرة من ثمرات تشريع الإرث، برأيك؟
1) استمرار خلافة الانسان لله على هذه الارض. 2) حفز همة الانسان للعمل والسعي. 3) تحقيق العدالة المطلقة بين افراد المجتمع.
2-هل أنت تؤيّد الرأي القائل بتوريث (المطلقة البائن)، أم لا؟ ولماذا؟
لا لإن عقد الزواج جعله الله سبب من أسباب الإرث
3-كيف تفسِّر كون الوارثين من الرجال أكثر من الوارثات من النساء؟
الوارثين من الرجال عشره ومن النساء سبع وذلك بسب ان الرجل هو المنفق صاحب القوامه وهو يحتاج الى المال اكثر من المرأه لانه يريد الزواج وهو الذي يدفع الصداق وماالى ذلك من الامور التي هي من مهام الرجل
4-كيف تفسِّر أولوية (البنوّة)، وتقديمها على (الأبوّة) في التعصيب؟
لضعف الابناء وحجتهم للاموال ولانهم مقبلين على الحياة فتكون حاجتهم للمال اكبر
5-هل أنت مع حجب الجدّ للإخوة الأشقاء ولأب؟ أم مع مقاسمتهم في الإرث؟ ولماذا؟
ليس مع حجب الجد للإخوة الاشقاء بل مع تقاسمهم لإن في توريث الجد دون الاخوة اضرارا بهم بحرمانهم من الميراث مطلقا
6-أصحاب الفروض الممكن اجتماعهم مع الجدّ في توزيع التركة ستة، ولا يوجد بينهم إخوة لأم؟ لماذا؟
قد يكون والله تعالى اعلم الاخوة لأم والله تعالى اعلم
7-الإخوة لأم لا تحجبهم (الواسطة)، خلافاً للقاعدة، من هي الواسطة؟ وما هي القاعدة؟
الواسطة الام القاعدة ليرث من ادلى بانثى
أصول الفقة (3)
1) بعض الناس يطلب دليلاً من القرآن أو السنة على حكم أية قضية، ولا يقبل أي دليل شرعي آخر؟ هل أنت معه؟ أم أنّ الدليل يمكن أن يكون من غير الكتاب والسنة؟
لا انا لست معه .. يمكن ان يكون الدليل من غير الكتاب والسنه مثل شارب الدخان لم يذكر القران او السنه بتحريمه ولكن يعتبر من الخبائث .
2) الاستحسان هل هو قول بالتشهي؟ أم أنه مستند إلى أصل شرعي آخر؟
نعم انه مستند الى اصل شرعي اخر شرعي اخر .
3) بعض الفقهاء لم يأخذ بالمصلحة المرسلة، هل أنت مع الأخذ بالمصلحة أم لا؟ ولماذا؟
انا مع مذهب اهل السنه والجماعه وجمهور العلماء في الاخذ بالمصالح المرسله من تركها
4) الأحكام المبنية على العرف هل هي ثابتة أم متغيرة؟ هات مثالاً على ذلك؟
أهمّ ما يتميّز به عصرنا هو الُسرعة والتغيّر وكثرة المستجدات يوما بعد يوم، وتبعًا لذلك فقد تغيّرت أوضاع كثيرة داخل العالم الإسلامي وخارجه، ونال هذا التغيّر النظم السياسية والتشريعية والاجتماعية بكلّ جوانبها تقريبًا، فتقدمت العلوم، وتدخلت التكنولوجيا في أغلب جوانب حياتنا اليومية.
5) هل قول الصحابي فيما لا يدرك بالرأي حجة عند العلماء؟ ولماذا؟
مالايدرك بالرأي يرجع الي قول الصحابي فهو حجه في ذلك لان النبي صللى الله عليه وسلم امر بذلك في قوله في معني الحديث وسنة الخلفاء المهديين من بعدي
6) هل شريعة الهندوس والبوذيين تعتبر من قبيل (شرع من قبلنا)؟ ولماذا؟
انها ليست شريعه منزله من عند الله كالتوراه والانجيل والقران بل هي من اعمال البشر وعبادة البقر والبشر وجميعا تقربا الى المخلوق دون الخالق وهذا كفر بما انزله الله في القران
7) لو سألك زميلك، وقال خرجت من بيتي على وضوء، ثم شككت في نقض وضوئي، هل أصلي بهذا الوضوء أم لا؟ اذكر القاعدة في ذلك.
القاعده تقول اليقين لايزول بالشك . الاصل الطهاره مالم يتبين خلاف ذلك .
العقيدة (2)
1- ما المقصود بالإيمان لغة واصطلاحا
في اللغه التصديق والاطمائنان شرعا الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله
2- أجمع علماء السلف على أن الأعمال تدخل في مسمى الإيمان ، تناول ذلك بالبيان والتوضيح بالأدلة
1- ان الايمان في اللغه التصديق , ومنه قوله في سورة يوسف (وماأنت بمؤمن لنا) اي : بمصدق 2- ان التصديق بالقلب هو الواجب على العبد حقا لله تعالى وهو تصديق رسول الله فيما جاء به من عند الله فمن صدقه فهو مؤمن فيما بينه وبين الله تعالى 3- ان التصديق ضد الكفر , والكفر تكذيب وجحود , وهما يكونان بالقلب , ويدل على موضع الايمان هو القلب لا اللسان , قوله تعالى ( الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان )4- لو كان الايمان مركب من قول وعمل لزال كله بزوال جزئه 5- ان العمل عطف على الايمان في مواضع كثيره في القران , والعطف يقتضي المغايرة , ومنه قوله تعالى ( امنوا وعملوا الصالحات )
3- بين رأي الحنفية في دخول الأعمال في مسمى الإيمان ، وما أدلتهم
وأما استدلالهم بأن العطف يقتضي المغايرة ، فلا يكون العمل داخلا في مسمى الإيمان : فيرد عليه بأن عطف العمل الصالح على الإيمان يقتضي المغايرة مع الاشتراك في الحكم ، فالمغايرة على مراتب : أعلاها : أن يكونا متباينين ، ليس أحدهما الآخر ولا جزء منه ، ولا بينهما تلازم ، كقوله تعالى في سورة الأنعام ( خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ) . ثانيها : أن يكون بينهما تلازم ، كقوله في سورة البقرة ( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون ) . ثالثها : من باب عطف بعض الشيء عليه ، كقوله تعالى في سورة البقرة ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ) . رابعها : عطف الشيء على الشيء لاختلاف الصفتين ، كقوله تعالى في سورة غافر ( غافر الذنب وقابل التوب ) . وإذا نظرنا إلى ورود الإيمان وإطلاقه وجدناه يراد به ما يراد بلفظ البر والتقوى والدين ودين الإسلام ، وفي الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم لوفد عبد القيس : " آمركم بالإيمان بالله وحده وقال: هل تدرون ما الإيمان بالله وحده؟ " قالوا الله ورسوله أعلم قال " شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تعطوا من الغنائم الخمس " الحديث ، ومعلوم أن هذه الأعمال مع إيمان القلوب هي الإيمان ، ولا أدل أن الأعمال تدخل في مسمى الإيمان من ذلك ، فإنه فسر الإيمان بالأعمال ولم يذكر التصديق ، للعلم بأن هذه الأعمال لا تفيد مع الجحــود .
4- ما هي مجالات زيادة الإيمان ونقصانه عند أهل السنة والجماعة
ـ يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية . ـ ويزيد بذكر الله عز وجل وينقص بالغفلة ونسيان ذكر الله عز وجل . من مجالات الزيادة والنقصان في الإيمان : وفي الجواب عما سبق نقول : قد يفهم البعض أن السلف يَقْصُرون مجال التفاضل على عمل الجوارح وقول اللسان . والحقيقة :خلاف ذلك، فقول السلف :“إن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية”، لا يقصدون بالطاعة عمل الجوارح وقول اللسان فقط ،بل عمل القلب من الطاعة، فالحب في الله والبغض في الله وحب الأنصار، وأن تحب لأخيك ما تحب لنفسك، والخوف، والرجاء، والتوكل.. الخ ، كل ذلك من الطاعات وهو من الإيمان كما سبق، ومن ثم يتفاوت الناس فيه، والأمر في هذا بين، فهل يمكن أن يقال إن الناس متساوون في حبهم وبغضهم وخوفهم ورجائهم؟ كذلك أيضاً يقولون : إن الإيمان ينقص بالحسد والكبر والعجب إلخ مما ينافي عمل القلب الواجب . أيضاً التصديق والمعرفة والعلم (أي قول القلب) تشمله الزيادة والنقصان وهو من الطاعات ، والخلاصة : أن الزيادة والنقصان تشمل عمل القلب وقوله . من مجالات الزيادة والنقصان في الإيمان : وعليه نصل إلى قاعدة هي: أن ” إيمان الصديقين ليس كإيمان غيرهم ” . يقول ابن رجب رحمه الله :” التصديق القائم بالقلوب يتفاضل، وهذا هو الصحيح.. فإن إيمان الصديقين الذين يتجلى الغيبُ لقلوبهم حتى يصير كأنه شهادة بحيث لا يقبل التشكيك والارتياب ، ليس كإيمان غيرهم ممن لا يبلغ هذه الدرجة بحيث لو شُكِّكَ لدخله الشك ” . ويقول الإمام النووي: ” فالأظهر والله أعلم : أن نفس التصديق يزيد بكثرة النظر وتظاهر الأدلة، ولهذا يكون إيمان الصديقين أقوى من إيمان غيرهم، بحيث لا تعتريهم الشبهة ولا يتزلزل إيمانهم بعارض،
5- ما هو موقف أهل السنة والجماعة من مرتكب الكبيرة ، وما أدلة قولهم
أهل السنة في مرتكب الكبيرة أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ فَقَالُوا: هذا الذي فعل محرماً أو ترك واجباً، هو مؤمن ناقص الإيمان ينقص إيمانه بقدر نقصان شعب الإيمان وتركه لها، والنَّاس كلهم يتفاوتون في الإيمان، فبعضهم يرتفع إيمانه حتى يصل إِلَى درجة عليا ثُمَّ يفتر عن العبادة والطاعة فينقص إيمانه، ولذلك فالإِنسَان يحتاج دائماً إِلَى تذكير؛ لأنه كلما تذكر زادت شعب الإيمان وطاقة الإيمان عنده فيزيد إيمانه.
6- هل هناك علاقة تربط الولاء والبراء بالإيمان
نعم الولاء والبراء لهما علاقة ترابط مع الايمان بل هو من شروط الايمان والولاء والبراء ايضاً اوثق عرى الايمان
7- متى يكون الحكم بغير ما أنزل الله كفرا يخرج من الملة
إذا اعتقد بأن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه أو ان حكم غيره احسن من حكمه.