تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المستوى الرابع الواجب الثاني لمقرر سياسات الرعاية الاجتماعية


mona-2
2014- 4- 1, 02:18 PM
سوال الواجب :-


تعتمد صنع السياسة الاجتماعية على مجموعة من المداخل ونماذج علمية فى ضوء مادرست تناول بالشرح مداخل ونماذج السياسة الاجتماعية

Otaku
2014- 4- 1, 03:49 PM
الواجب في أي محاضرة؟

Otaku
2014- 4- 1, 04:04 PM
لقيته الحل موجود في المحاضرة السابعه^^

بالتوفيق للجميع

رمادية الهوى
2014- 4- 1, 04:23 PM
أولا ا : مداخل صنع سياسة الرعاية الاجتماعية :
ارتبطت دراسة سياسة الرعاية الاجتماعية باهتمامت العديد من الباحثين فى مجال العلوم الإنسانية منذ منتصف القرن العشرين, كما كانت بؤرة اهتمام
القائمين على تخطيط وتصميم برامج الرعاية الاجتماعية ومتخذى القرار بالنسبة للسياسات الحكومية فى الدول المتقدمة أو النامية على حد سواء ,
وقد جاءت تلك الاهتمامات لتعبر عن تحليل واقعى للعديد من المشكلات الاجتماعية ولتشير بوضوح إلى عمق التغيرات البنائية والوظيفية
فى هذه المجتمعات التى طرأت على بناءاتها ونظمها الاجتماعية والسياسية على مدار تاريخها البعيد .
أفرز هذا الاهتمام ميراث كبير من الأسس النظرية المرتبطة بسياسات الرعاية الاجتماعية والتى شكلت القواعد والدعامات التى ترتكز عليها الممارسة
العملية لسياسة الرعاية الاجتماعية وأن اختلفت الظاهر فى آراء علماء السياسة طبق ا لاتجاهات وعقيدة كل منهم إلا أنها فى مضمونها تشتمل على أسس
متفق عليها حول طبيعة سياسات الرعاية وعناصرها ومداخلها وعملياتها ....إلى غير ذلك, وهذا اتضح فى تعدد وجهات النظر المرتبطة بمداخل سياسة
الرعاية الاجتماعية فى العديد من دول العالم المختلفة والمتباينة والأيديولوجية والنظم السياسية ,
وقد قام )مارتن راين( (martin rein) بحصر تلك المداخل وتصنيفها طبق ا للوظيفة والغرض لسياسة الرعاية الاجتماعية فى المداخل التالية :-1 مدخل المساندة أو الواجب : حيث تهدف سياسة الرعاية الاجتماعية إلى تحقيق الاتسقرار للنظم الأخرى فى المجتمع ,
عن طريق مساعدتها على تحقيق وظائفها وسد الثغرات التى تنشأ نتيجة لعدم استقرارها , فهو علاج يركز على الفئات الأكثر احتياج ا .
-2 مدخل المساعدة : حيث تهدف سياسة الرعاية الاجتماعية إلى تقديم المساعدات والخدمات للفئات الضعيفة فى المجتمع كالأطفال والمسنين وغيرهم,
فهى تعتبر وسيلة لمساعدة الأنظمة الأخرى وبالتالى يكون التركيز على الخدمات ذات الآثار الإيجابية المتعددة والتى تخدم أنظمة أخرى .
-3 مدخل الاعتماد المتبادل : حيث تنشأ سياسة الرعاية الاجتماعية لتحقيق خدمات متبادلة بينها وبين السياسات الأخرى,
ويستند هذا المدخل على أن نظام الرعاية الاجتماعية يكون نظام أساسى كغيره من الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية...الخ . فى المجتمع
ومن ثم تتسع نطاق خدمات الرعاية للمجتمع ككل.
-4 مدخل الاستقرار المجتمعى : حيث تعتبر سياسة الرعاية الاجتماعية وسيلة لتحقيق الاستقرار المجتمعى والضبط الاجتماعى
عن طريق تقديم الخدمات للأفراد العاطلين والمجرمين وغيرهم حتى لايشكلون عبئ ا على تحقيق الاستقرار المجتمعى,
وتسعى السياسة لتقديم خدمات علاجية تقلل من السلوكيات السلبية فى المجتمع,
فهى خدمات استثنائية وتقدم فى أوقات الطوارئ تتقلص بمجرد استعادة المجتمع لاستقراره.
ويتوقف الأخذ بأحد هذه المداخل كمدخل لسياسة الرعاية الاجتماعية فى أى مجتمع على أيديولوجية المجتمع وقيمه ومشكلاته وظروفه الاقتصادية ونظمه
السياسية, وهذا يتطلب العمل دائم ا على تحديد الحاجات والمشكلات الاجتماعية القائمة التى ترتبط بهذا المجتمع حتى يمكن التحديد الدقيق لمجال ووظيفة
سياسة الرعاية الاجتماعية التى يتبناها المجتمع , وبما أن سياسة الرعاية الاجتماعية هى التى توجه وترسم مسارات أفعال برامج الرعاية الاجتماعية
والتخطيط بهذه البرامج يكون فى إطار سياسة الرعاية والتى لا يمكن لها أن تحقق أهدافها المرسومة فى غيابها.
ترتبط مداخل سياسة الرعاية الاجتماعية ارتباط ا مباشرا بنموذج الرعاية الاجتماعية فى المجتمع حيث يوضح نموذج الرعاية الأهداف والوظائف
والبناءات التنظيمية التى تقابل الحاجات وتوجه المشكلات الاجتماعية فى المجتمع وبالتالى يتحدد مدخل السياسة الاجتماعية المحقق لهذه الأهداف .
2
وبالضرورة يجب أن نوضح أن هناك العديد من النماذج الأساسية للرعاية الاجتماعية والتى حصرها )ماكروف () macrov ( عام ) 1991 ( واستخلص
منها نماذج شاملة للرعاية الاجتماعية تتحدد فيما يلى :
-1 النموذج التقليدى: The Traditional model :
يتضمن مجموعة الأنشطة والبرامج المصممة لمساعدة الأفراد والجماعات لتحقيق التكيف مع مشكلاتهم وعدم تفاقم هذه المشكلات.
-2 نموذج العدالة:: The Redistributive justice model
يتضمن صنع نظم اجتماعية واقتصادية أكثر عدلا للمساهمة فى علاج المشكلاتالمجتمعية حيث يكون هدف الرعاية الاجتماعية
هو خلق مجتمع تسوده مبادئ العدالة الاجتماعية.
-3 نموذج التنمية الاجتماعية: The Development Model :
يقوم على تنظيم المجتمعات المحلية لتحقيق التنمية الاجتماعية من خلال مساعدة ومساندة جماعات المجتمع الضغيفة ,
كالمرأة,المعاقين,وغيرهم ليكون لها دور فى التنمية.
-4 نموذج العالم الحديث : The New World Order Model :
يهدف نموذج الرعاية الاجتماعية إلى إعادة بناء النظام العالمى اقتصاديا وسياسي ا واجتماعي ا وبيئي ا عن طريق إنشاء تنظيمات هدفها الإسهام فى علاج
المشكلات العامة فى الدول كمشكلة الفقر والجفاف وسوء التغذية وغيرها والعمل على إشباع الحاجات الأساسية للأنسان فى أى مكان فى العالم وهو
الدور الذى تقوم به منظمات الأمم المتحدة للصحة والأغذية والثقافة وغيرها, والهيئات الإنسانية العالمية كهيئة الصليب الأحمر الدولى ومثيلاتها.
بالنظر لهذه النماذج الأربعة يتضح أنها معبرة عن مختلف الاتجاهات الأيديولوجية السائدة فى العديد من المجتمعات وتتناسب مع الأهداف الموضوعة
المحققة لآمال الشعوب فى مجال الرعاية الاجتماعية وقطاعاتها المختلفة وبالرغم من ذلك فهو ليس بالضرورة أن يتبنى المجتمع نموذج واحد من تلك
النماذج الخاصة بالرعاية الاجتماعية سواء كان يركز على تحقيق العدالة الاجتماعية أو التنمية الاجتماعية أو الاعتماد على مبادئ الرعاية الاجتماعية
التقليدية أو الاكتفاء بالمعونات والمساعدات الدولية التى ترتبط بتحقيق تلك الرعاية, ولكن يمكن لتلك المجتمعات الجمع بين هذه النماذج المختلفة أو
التحرك من نموذج إلى أخر طبقا لما يطرأ على المجتمع من تغيرات بنائية أو وظيفية ومايستجد من مشكلات اجتماعية استناد ا على حقيقة مؤداها أن
احتياجات أفراد المجتمع متغيرة باستمرار,وبالتالى تتغير الأهداف الاجتماعية المرغوبة والتى يمكن تحقيقها من خلال تبنى واحد أو أكثر من نماذج
الرعاية المختلفة السابقة الذى يرتبط مباشرة بسياسة الرعاية وأهدافها وبرامج تنفيذها وجالاتها الأساسية .

هذا حلي والصح ع الاغلب

Otaku
2014- 4- 1, 04:46 PM
×××

الاء مداوي
2014- 4- 1, 06:41 PM
أولا ا : مداخل صنع سياسة الرعاية الاجتماعية :
ارتبطت دراسة سياسة الرعاية الاجتماعية باهتمامت العديد من الباحثين فى مجال العلوم الإنسانية منذ منتصف القرن العشرين, كما كانت بؤرة اهتمام
القائمين على تخطيط وتصميم برامج الرعاية الاجتماعية ومتخذى القرار بالنسبة للسياسات الحكومية فى الدول المتقدمة أو النامية على حد سواء ,
وقد جاءت تلك الاهتمامات لتعبر عن تحليل واقعى للعديد من المشكلات الاجتماعية ولتشير بوضوح إلى عمق التغيرات البنائية والوظيفية
فى هذه المجتمعات التى طرأت على بناءاتها ونظمها الاجتماعية والسياسية على مدار تاريخها البعيد .
أفرز هذا الاهتمام ميراث كبير من الأسس النظرية المرتبطة بسياسات الرعاية الاجتماعية والتى شكلت القواعد والدعامات التى ترتكز عليها الممارسة
العملية لسياسة الرعاية الاجتماعية وأن اختلفت الظاهر فى آراء علماء السياسة طبق ا لاتجاهات وعقيدة كل منهم إلا أنها فى مضمونها تشتمل على أسس
متفق عليها حول طبيعة سياسات الرعاية وعناصرها ومداخلها وعملياتها ....إلى غير ذلك, وهذا اتضح فى تعدد وجهات النظر المرتبطة بمداخل سياسة
الرعاية الاجتماعية فى العديد من دول العالم المختلفة والمتباينة والأيديولوجية والنظم السياسية ,
وقد قام )مارتن راين( (martin rein) بحصر تلك المداخل وتصنيفها طبق ا للوظيفة والغرض لسياسة الرعاية الاجتماعية فى المداخل التالية :-1 مدخل المساندة أو الواجب : حيث تهدف سياسة الرعاية الاجتماعية إلى تحقيق الاتسقرار للنظم الأخرى فى المجتمع ,
عن طريق مساعدتها على تحقيق وظائفها وسد الثغرات التى تنشأ نتيجة لعدم استقرارها , فهو علاج يركز على الفئات الأكثر احتياج ا .
-2 مدخل المساعدة : حيث تهدف سياسة الرعاية الاجتماعية إلى تقديم المساعدات والخدمات للفئات الضعيفة فى المجتمع كالأطفال والمسنين وغيرهم,
فهى تعتبر وسيلة لمساعدة الأنظمة الأخرى وبالتالى يكون التركيز على الخدمات ذات الآثار الإيجابية المتعددة والتى تخدم أنظمة أخرى .
-3 مدخل الاعتماد المتبادل : حيث تنشأ سياسة الرعاية الاجتماعية لتحقيق خدمات متبادلة بينها وبين السياسات الأخرى,
ويستند هذا المدخل على أن نظام الرعاية الاجتماعية يكون نظام أساسى كغيره من الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية...الخ . فى المجتمع
ومن ثم تتسع نطاق خدمات الرعاية للمجتمع ككل.
-4 مدخل الاستقرار المجتمعى : حيث تعتبر سياسة الرعاية الاجتماعية وسيلة لتحقيق الاستقرار المجتمعى والضبط الاجتماعى
عن طريق تقديم الخدمات للأفراد العاطلين والمجرمين وغيرهم حتى لايشكلون عبئ ا على تحقيق الاستقرار المجتمعى,
وتسعى السياسة لتقديم خدمات علاجية تقلل من السلوكيات السلبية فى المجتمع,
فهى خدمات استثنائية وتقدم فى أوقات الطوارئ تتقلص بمجرد استعادة المجتمع لاستقراره.
ويتوقف الأخذ بأحد هذه المداخل كمدخل لسياسة الرعاية الاجتماعية فى أى مجتمع على أيديولوجية المجتمع وقيمه ومشكلاته وظروفه الاقتصادية ونظمه
السياسية, وهذا يتطلب العمل دائم ا على تحديد الحاجات والمشكلات الاجتماعية القائمة التى ترتبط بهذا المجتمع حتى يمكن التحديد الدقيق لمجال ووظيفة
سياسة الرعاية الاجتماعية التى يتبناها المجتمع , وبما أن سياسة الرعاية الاجتماعية هى التى توجه وترسم مسارات أفعال برامج الرعاية الاجتماعية
والتخطيط بهذه البرامج يكون فى إطار سياسة الرعاية والتى لا يمكن لها أن تحقق أهدافها المرسومة فى غيابها.
ترتبط مداخل سياسة الرعاية الاجتماعية ارتباط ا مباشرا بنموذج الرعاية الاجتماعية فى المجتمع حيث يوضح نموذج الرعاية الأهداف والوظائف
والبناءات التنظيمية التى تقابل الحاجات وتوجه المشكلات الاجتماعية فى المجتمع وبالتالى يتحدد مدخل السياسة الاجتماعية المحقق لهذه الأهداف .
2
وبالضرورة يجب أن نوضح أن هناك العديد من النماذج الأساسية للرعاية الاجتماعية والتى حصرها )ماكروف () macrov ( عام ) 1991 ( واستخلص
منها نماذج شاملة للرعاية الاجتماعية تتحدد فيما يلى :
-1 النموذج التقليدى: The Traditional model :
يتضمن مجموعة الأنشطة والبرامج المصممة لمساعدة الأفراد والجماعات لتحقيق التكيف مع مشكلاتهم وعدم تفاقم هذه المشكلات.
-2 نموذج العدالة:: The Redistributive justice model
يتضمن صنع نظم اجتماعية واقتصادية أكثر عدلا للمساهمة فى علاج المشكلاتالمجتمعية حيث يكون هدف الرعاية الاجتماعية
هو خلق مجتمع تسوده مبادئ العدالة الاجتماعية.
-3 نموذج التنمية الاجتماعية: The Development Model :
يقوم على تنظيم المجتمعات المحلية لتحقيق التنمية الاجتماعية من خلال مساعدة ومساندة جماعات المجتمع الضغيفة ,
كالمرأة,المعاقين,وغيرهم ليكون لها دور فى التنمية.
-4 نموذج العالم الحديث : The New World Order Model :
يهدف نموذج الرعاية الاجتماعية إلى إعادة بناء النظام العالمى اقتصاديا وسياسي ا واجتماعي ا وبيئي ا عن طريق إنشاء تنظيمات هدفها الإسهام فى علاج
المشكلات العامة فى الدول كمشكلة الفقر والجفاف وسوء التغذية وغيرها والعمل على إشباع الحاجات الأساسية للأنسان فى أى مكان فى العالم وهو
الدور الذى تقوم به منظمات الأمم المتحدة للصحة والأغذية والثقافة وغيرها, والهيئات الإنسانية العالمية كهيئة الصليب الأحمر الدولى ومثيلاتها.
بالنظر لهذه النماذج الأربعة يتضح أنها معبرة عن مختلف الاتجاهات الأيديولوجية السائدة فى العديد من المجتمعات وتتناسب مع الأهداف الموضوعة
المحققة لآمال الشعوب فى مجال الرعاية الاجتماعية وقطاعاتها المختلفة وبالرغم من ذلك فهو ليس بالضرورة أن يتبنى المجتمع نموذج واحد من تلك
النماذج الخاصة بالرعاية الاجتماعية سواء كان يركز على تحقيق العدالة الاجتماعية أو التنمية الاجتماعية أو الاعتماد على مبادئ الرعاية الاجتماعية
التقليدية أو الاكتفاء بالمعونات والمساعدات الدولية التى ترتبط بتحقيق تلك الرعاية, ولكن يمكن لتلك المجتمعات الجمع بين هذه النماذج المختلفة أو
التحرك من نموذج إلى أخر طبقا لما يطرأ على المجتمع من تغيرات بنائية أو وظيفية ومايستجد من مشكلات اجتماعية استناد ا على حقيقة مؤداها أن
احتياجات أفراد المجتمع متغيرة باستمرار,وبالتالى تتغير الأهداف الاجتماعية المرغوبة والتى يمكن تحقيقها من خلال تبنى واحد أو أكثر من نماذج
الرعاية المختلفة السابقة الذى يرتبط مباشرة بسياسة الرعاية وأهدافها وبرامج تنفيذها وجالاتها الأساسية .

هذا حلي والصح ع الاغلب
ياااااااالبى شكرا ع الحل:004::rose:

Sumayah.a
2014- 4- 2, 07:06 PM
مين عنده إيميل الدكتورة ؟ :24:

Otaku
2014- 4- 2, 07:37 PM
خيبة إن شالله أعطتني 3/5

سمية ارتاحي ماراح ترد عليج في الايميل انا اراسلها ماترد

ماعليه بصيدها في المحاضرة المباشره إن شالله

Ray8ah ^_^
2014- 4- 2, 07:42 PM
السلام عليكم

تم الاجابة على الواجب الثانى بدون فهم المطلوب من الواجب ،
كان يجب تناول مداخل صنع السياسة وبالفعل تم الاجابة على المداخل بشكل صحيح ،
اما الاجابة الخاصة بنماذج صنع السياسة فكانت الاجابة عليها بنماذج الرعاية الاجتماعية ،
وليس نماذج صنع السياسة المطلوب تناوله .

دمتم بخير :004:
د/نادية الجروانى

*reemz
2014- 4- 2, 08:21 PM
خيبة إن شالله أعطتني 3/5

سمية ارتاحي ماراح ترد عليج في الايميل انا اراسلها ماترد

ماعليه بصيدها في المحاضرة المباشره إن شالله

حسبي الله علييها << وانا بعد 3 من 5

Ray8ah ^_^
2014- 4- 2, 08:33 PM
الجواب بالمحاضرة السابعة

سابعاً : نماذج صنع سياسات الرعاية الاجتماعية :
قد يخلط البعض بين نماذج صنع سياسات الرعاية الاجتماعية ونماذج تحليلها,
إلا أن نماذج صنع السياسات تركز على كيفية بناء وتحديد وصياغة أهدافها وإجراءاتها وتقدير وتقويم نتائجها
للتوصل إلى سياسات جديدة تتناول تحقيق أهداف جديدة, أو سياسة بديلة لأهداف قائمة,
وهى مراحل وعمليات تشتمل على خطوات تبدأ بتحديد قضايا السياسة ثم الاختيار وصنع واتخاذ القرار
فوضع البرامج وتنفيذها ثم التقدير والتقويم للنتائج, وبهذا فهى عمليات دينامية ومستمرة
حيث بإجراء التقويم يتم التفكير فى سياسات أخرى جديدة.

بينما تركز نماذج تحليل سياسات الرعاية الاجتماعية على نتائج السياسات المنفذة بالفعل وتقدير عائدها
ومدى الحاجز إلى تعديلها أو صنع سياسات بديلة ولكن هذا يتطلب دراسة السياسة وتفسيرها كعملية سياسية
وتوجيه الاهتمام لدور السياسة وصناع القرار والمشاركين فى صنع السياسة وكيفية تطبيقها وتنفيذها
وذلك فى إطار الظروف الاجتماعية والاقتصادية التى تولد الحاجة الى السياسة الاجتماعية .


وتتنوع نماذج صنع سياسات الرعاية الاجتماعية وفقاً لرؤية ومفهوم السياسة
المتبعة والمراحل والخطوات التى تصنع بها السياسات حيث يمكن تصنيف نماذج صنع سياسات الرعاية الاجتماعية
المدونة فى أدبيات السياسة الاجتماعية إلى ثلاث تصنيفات هى:
1- نماذج تركز على عمليات ومراحل صنع سياسة الرعاية الاجتماعية.
2- نماذج تركز على المشاركين فى صنع سياسة الرعاية الاجتماعية.
3- نماذج تركز على اتجاهات صنع سياسة الرعاية الاجتماعية.
وهو ماسنوضحه فيما يلى :

نموذج ألفريد (Alfred.j.Khan)1969 فقد أوضح أن مراحل صنع سياسة الرعاية الاجتماعية تتمثل فى :
1- الاستثارة.
2- الدراسة وجمع البيانات والمعلومات.
3- تحديد الهدف.
4- وضع السياسة.
5- البرامج.
6- التقويم والتغذية العكسية.

وهنا يؤكد ألفريد كان مفهومه بأن السياسة هى " الخطة القائمة "
وبالتالى أصبح هناك تداخل كبير بين مراحل وعمليات صنع السياسة ومراحل وعمليات التخطيط الاجتماعى
والتى تبدأ بالاستثارة ثم الدراسة وجمع البيانات والحقائق ثم التخطيط الاجتماعى والتى تبدأ بالاستثارة
ثم الدراسة وجمع البيانات والحقائق ثم تحديد الأهداف ووضع الخطة المحققة لتلك الأهداف,
فالتنفيذ وما يتضمنه من تحديد الأجهززة المشاركة والقوى المسئولة عن التنفيذ وتحديد خصائصها,
وتأهيلها وتخصيص الموارد اللازمة للتنفيذ, وتنتهى عملية التخطيط بالتقويم والتغذية العكسية
التى تنصب على تحديد نقاط القوة منه فى تعديل الخطة الموضوعة أو عند وضع خطة جديدة,
وهو مايشكل نقطة ضعف لهذا النموذج.

نموذج بيرلمان جورينPerlman & Gurin 1972 :
حيث يركز على أن السياسة الاجتماعية ماهى إلا عمليات إجرائية لحل المشكلة وتلك العمليات هى :
أ- تحديد المشكلة.
ب- الإعلام عن وجود المشكلة وتفسيرها.
ج- دراسة بدائل الحلول والاختيار فيما بينها.
د- تنفيذ السياسة.
ه- المتابعة والتغذية العكسية.

وهذا النموذج يرتبط بعملية صنع سياسة الرعاية الاجتماعية بظهور إحدى المشكلات الاجتماعية
والتى تمثل مرحلة أولى لظهور القضايا الاجتماعية التى يستتبعها الكثير من الجدل والنقاش حول الأسباب
والآثار الناتجة عنها وتأثيرها على المجتمع ككل والتى تمثل المرحلة النهائية
التى يجب وضع سياسة تتناول تلك القضايا وتعمل على معالجتها على مستوى المجتمع كله.

نموذج نيل جلبرت, هارى سبيكتN.Gilbert & H.specht 1974:
النوذج يجمع بين مراحل التخطيط ومراحل حل المشكلة ويخلط بين المراحل والعمليات والخطوات إلا أن من أهم إيجابيات الشمولية,
والتحديد الدقيق للأدوار المهنية المطلوبة القيام بها بكل مرحلة وهى كما يلى:
1- تحديد المشكلة الخدمة المباشرة
2- التحليل البحث
3- إعلام الجماهير بالمشكلة تنظيم المجتمع
4- وضع أهداف السياسة التخطيط
5- تكوين الرأى العام وتدعيمه تنظيم مجتمع
6- تصميم السياسة تخطيط
7- التنفيذ الإدارة والخدمة المباشرة
8- التقويم والتقدير البحث والخدمة المباشرة



نموذج آلان والكرAlan Walker :
قد حدد والكر Walker مرحل وعمليات صنع سياسة الرعاية الاجتماعية فى ثلاث مراحل رئيسية ،
متفقاً فى ذلك مع "فريمان, شيك وود Ferman & Shekwood "
حيث أكدوا أن تتلك المراحل هى:
أ- مرحلة وضع السياسة الاجتماعية.
ب- مرحلة تنفيذ السياسة الاجتماعية.
ج- مرحلة تقويم السياسة الاجتماعية.

وتشمل تلك المراحل عمليات دراسة قضايا السياسة وتحديد الأولويات والاختيار بين البدائل
ثم صياغة السياسة وتنفيذها وتصميم الأفعال المطلوبة وتحديد الموارد ثم تقييم السياسة الاجتماعية
الذى يكون مصدراً لتطوير السياسة وصنع سياسات مستقبلية تكون أكثر فاعلية.

ثانياً: النماذج وفقاً للمشاركين فى صنع سياسة الرعاية الاجتماعية :
حيث جمع وليام بريجمانW. Bruggeman نماذج صنع السياسة
وفقاً لمن يصنع سياسات الرعاية الاجتماعية والتى تختلف وفقاً للأيديولوجية السائدة فى الدولة
وطبيعة النظام السياسى الحاكم فى تلك الدول واللتان تحددان من يضع السياسات ومن هم القوى
التى يمكن أن تشارك فى صنع هذه السياسات, وقد خلص بريجمان Bruggeman إلى أن هذه النماذج
تتمثل فى :
1- نموذج الصفوة : حيث يكون المسئول عن صنع سياسة الرعاية الاجتماعية عدد قليل من الأفراد
الذين يمثلون قيادات أو رجال أعمال أو أصحاب مصالح, وهم الذين يوجهون السياسات الاجتماعية
طبقاً لقيمهم وتفضيلاتهم وتستخدمهم الحكومة لتكون مصدراً لتفضيلاتهم واختيار البدائل
التى تدعم سياساتهم الخاصة.
2- النموذج المؤسسى : حيث تتولى المؤسسات التشريعية وضع السياسة كخطوط عريضة للعمل
وتترك للمؤسسات التنفيذية الحكومية تنفيذ سياسات الرعاية الاجتماعية فى ضوء القوانين
التى أصدرتها المؤسسات التشريعية وبالتالى ترتبط صناعة السياسات برؤية هذه المؤسسات.
3- نموذج جماعات المصالح والاهتمام : وهو يظهر فى ظل التعددية السياسية حيث تنتشر هذه الجماعات
المتمثلة فى الأحزاب السياسية والنقابات وروابط المستفيدين فى المؤسسات والأجهزة الحكومية
حيث تتباين المصالح بتباين هذه القوى التى تحاول تحقيق مكاسب ونجاحات,
ولكى تأخذ سياسات الرعاية بشكلها الشرعى فإن على المؤسسات الحكومية أن تتوافق فى آرائها
مع توجهات جماعات الاهتمام لما يقلل من الصراع السياسى ويعمل على إرضاء العوامل الفعالة
فى صنع السياسة.
4- نموذج العامل الرشيد: ويفترض هذا النوذج أن عملية صنع سياسة الرعاية
عملية عقلانية رشيدة تعظم من الاهتمامات والتفضيلات التى تعبر عن السلوك العام المحقق للأهداف,
لذا يشارك فيها الدولة , مؤسسات المجتمع المدنى , المحليات ورجال الأعمال وجماعات المصالح
لصنع سياسات الرعاية الاجتماعية, كما يكون هناك دور للمخططين الاجتماعيين ومحللى السياسات
حتى يكون هناك ضمان لنجاح السياسة.
5- نموذج العامل الإدارى : حيث تتولى منظمات منشأة خصيصاً على المستوى القومى والمحلى
صنع سياسات الرعاية الاجتماعية وتشكل هذه الأجهزة ضغط داخل الأجهزة التشريعية والتنفيذية
على صنع سياسات الرعاية الاجتماعية, وهى تعتبر استجابة من الحكومات لتحقيق التوازن
بين جماعات الاهتمام المتصارعة من جهة واهتمامت الحكومةمن جهة أخرى.
6- نموذج المساومة والتفاوض : حيث يتم حسم النتائج الخاصة بتفضيلات السياسة الاجتماعية
بين الجماعات المتصارعة عن طريق المساومة بين هذه الجماعات والمدافعين لها من الهيئات التشريعية والإدارية,
ويتم ذلك من خلال إنشاء منظمات للحماية من استغلال جماعات المصالح تحدث نوع من التفاوض
مع جماعات المصالح للوصول إلى تحقيق المصلحة العامة والخاصة معاً .
7- نموذج الأنساق : ويشمل هذا النموذج عدداً من النماذج السابقة, ولذا يعتبر أكثر شمولاً فى التطبيق
حيث تتضافر جهود الحكومات والصفوة الحاكمة, المؤسسات الإدارية وجماعات الاهتمام لإقرار السياسة,
حيث ينظر لسياسة الرعاية الاجتماعية على أنها نسق له مدخلاته التى تتمثل فى الحاجات الاجتماعية ,
وله عملياته التحويلية والتى تتمثل المخرجات فى أشكال الرعاية الاجتماعية فى صورة برامج ومشروعات.

وقد أوضح بريجمان Brueggeman /
أن هذه النماذج تختلف فى التطبيق وأساليب صنع سياسة الرعاية الاجتماعية
حيث ركزت على من يصنع هذه السياسات ويوجهها, ولكن لم تتعرض للعمليات الفنية التى تمر بها عمليات صنع سياسة الرعاية الاجتماعية
, لذا قدم الدعوة إلى ضرورة صنع سياسات رعاية اجتماعية تتمركز حول المجتمع ومركزية السياسة الاجتماعية
من خلال نظرية معيارية تتركز على مستوى المجتمع الأكبر ولغياب قدرة الأفراد على المشاركة فى صنع السياسة.


ثالثاً: نماذج تركز على اتجاهات صنع سياسة الرعاية الاجتماعية :
حيث جمع ميشيل هيل Micheal Hill نماذج صنع سياسات الرعاية الاجتماعية مصنفاً إياها إلى اتجاهين أساسيين هما :

أ- نموذج النظام السياسى :
حيث يركز هذا الاتجاه على وصف عملية صنع السياسة فى مجموعة من المراحل والعمليات المتتابعة
التى تبدأ بوجود قضية يثار جدا حولها الجدل ثم تتحرك من خلال النظام السياسى المتبع بالدولة
وعبر الأجهزة المختصة من نقطة البدء إلى الدراسة ماراً بصنع القرار ثم التنفيذ
إلى أن ينتهى العمل بالتقويم والتغذية العكسية, وهكذا تختلف الإجراءات الخاصة بصنع السياسة
وفقاً لاختلاف النظام السياسى الحاكم للدولة ومايسمح به من معطيات.

ب- نموذج النسق السياسى :
حيث يركز هذا الاتجاه على النظر إلى النظام السياسى كنسق يحتوى على مجموعة العمليات
التى لها تأثير مباشر على عمليات صنع السياسة وتحقيق الديناميكية بين تلك العمليات.
ويشمل هذا النموذج العمليات التالية :
أ- مدخلات السياسة: تتضمن مجموعة الحاجات والمشكلات
ومطالب المواطنين والأجهزة المشاركة فى صنع السياسة كذلك مجموعة الموارد المادية وغير المادية
التى يمكن استغلالها, كما يشمل مجموعة الحقائق والمعلومات حول تلك الحاجات والمشكلات
والتى تساهم فى عمليات صنع القرار.
ب- العمليات التحويلية: تتضمن عمليات صنع القرار ومايرتبط بها من دراسة
ووضع أهداف واختيار بين البدائل ثم اتخاذ القرار.
ت- مخرجات السياسة: هى مجموعة السلع والخدمات المحققة لتلك السياسة.
ث- عائد السياسة: يتركز فى التأثير الذى تحدثه السياسة فى المجتمع سواء
كانت تلك النتائج مقصورة أو غير مقصورة والتى يمكن الاستفادة منها فى تطوير السياسة الحالية
أو وضع سياسة جديدة.

وبالرغم من شيوع تلك النماذج إلا أنهما يرتبطان بمجموعة من المشكلات النظرية والتطبيقية
التى تظهر الحاجة إلى إيجاد نموذج أكثر شمولاً.
لهذا استخلص (ميشيل هيل) ( Micheal Hill) نموذجاً أطلق عليه اسم نموذج النظام السياسى المعدل
A Mended Systems Model of Policy Process),

حيث يرى أن السياسة تكون أكثر وضوحاً عندما تصنع فى سياق النظام السياسى
كنسق مع تحديد المتغيرات البيئية المتمثلة فى المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية
ومتغيرات التغير الاجتماعى...وغيرها, ودرجة تأثيرها وارتباطها بعمليات صنع السياسة,
كما تحدد قوة تأثير البيئة ومتغيراتها على النظام السياسى عن طريق اختبار درجة تماسك النظام واستقراره,
كما يجب تحديد المتغيرات الحالية والمستقبلية المتوقع تأثيرها على العمل السياسى بصفة عامة.

يعتبر هذا النموذج من أفضل النماذج المفسرة لعمليات صنع السياسة
حيث يمكن تطبيقه كنموذج لصنع السياسة الاجتماعية فى كافة المجتمعات
على اختلاف قيمها الأيديولوجية لأنه يراعى بشكل واضح ظروف المجتمع والمتغيرات المختلفة
التى ترتبط به والنظم السياسية المتبعة فى هذا المجتمع والتى ترسم مسارات العمل فيه,
الأمر الذى يمكن به تطويع هذا النموذج مع كافة الموجهات الأيديولوجية المتباينة.



_____________________

:004:

Sumayah.a
2014- 4- 2, 08:49 PM
خيبة إن شالله أعطتني 3/5

سمية ارتاحي ماراح ترد عليج في الايميل انا اراسلها ماترد

ماعليه بصيدها في المحاضرة المباشره إن شالله

طيب على الاقل تكتب لنا ملاحظه مايصير تنقص وبس والله جننونا هالدكاتره

Otaku
2014- 4- 2, 09:56 PM
طيب على الاقل تكتب لنا ملاحظه مايصير تنقص وبس والله جننونا هالدكاتره

حطت اعلان عن سبب التنقيص

شكل شريحة كبيره منا طاح جاوب ع نفس اجابتنا ...