مجتهد ..
2014- 4- 4, 04:47 PM
فاض الدمع لِمَا للمدينة من ذكرى جميلة في قلبي
شاعر من أهل المدينة النبويّة يرثي منزله القريب من الحرم بقصيدة مؤثرة بعد صدور قرار إزالته في التوسعة الأخيرة، يقول فيها:
ولما رأيت الرقم فوق جدارها
وأيقنت أنا الهدم أصبح سارياً ..
بعثت إليكم بالبريد رسالتي
وأرفقتها شرحا عن الدار وافياً ..
وأخليتها والعينُ تذرف دمعها
والابن يصرخُ والبنات بواكياً ..
فإن جاءت الآلات تهدم منزلي
وأصبح بنياني على الأرض هاوياً ..
فلا ترفعوا ذاك الركام بقسوة
ستلقون قلبي تحته باقياً ..
فمن لي بجارٍ يشرح الصدر ذكره
ومن لي بدار كان للخير دانياً ..
فإن كنت تبكي إن سمعت مصيبتي
فإنّي سأبقى طيلة العمرِ باكياً ..
سلامٌ على دار الرسول وأهلها
فقد صرت بعد القرب بالدار نائياً ..
الشاعر المبدع الأستاذ : عبدالله عقلان يرد على شاعر المدينة الذي رثى منزله بعد صدور قرار إزالته بقصيدة يقول فيها:
أيا صاحب الدّار التي جاء ذكرها
بطيْبة والأشواق تهفو دوانيا ..
قرأت لك الأبيات حين رسلتها
ففاضت دموع العين عبر القوافيا ..
فدارك يا هذا بوصفك جنة
وقلبك فيها رغم بعدك باقيا ..
ألا ليت من قاموا بهذا ترفقوا
وراعوا حنينا في فؤادك خافيا ..
أما علموا أن القلوب منازل
وأعظمها ما كان لله صافيا ..
وما علموا أن الجوار معادن
وجيرة خير الخلق أسمى الأمانيا ..
ففي ذكره للنفس أنس وراحة
وفي قربه تغلو ديار خواليا ..
فلم تغل دار بالحجارة كنهها
ولكن جوارك يا محمد غاليا ..
سكنت قلوب الخلق حيا وميتا
وأنت شفاء القلب إن كان قاسيا ..
فصلِّ وسلِّم يا إلهي على النبي
محمد خير الخلق للناس هاديا ..
اللهم صلّ وسلّم على نبيك وحبيبك وخير خلقك محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين
واجمعنا اللهم معه في الفردوس الأعلى وجميع المسلمين
شاعر من أهل المدينة النبويّة يرثي منزله القريب من الحرم بقصيدة مؤثرة بعد صدور قرار إزالته في التوسعة الأخيرة، يقول فيها:
ولما رأيت الرقم فوق جدارها
وأيقنت أنا الهدم أصبح سارياً ..
بعثت إليكم بالبريد رسالتي
وأرفقتها شرحا عن الدار وافياً ..
وأخليتها والعينُ تذرف دمعها
والابن يصرخُ والبنات بواكياً ..
فإن جاءت الآلات تهدم منزلي
وأصبح بنياني على الأرض هاوياً ..
فلا ترفعوا ذاك الركام بقسوة
ستلقون قلبي تحته باقياً ..
فمن لي بجارٍ يشرح الصدر ذكره
ومن لي بدار كان للخير دانياً ..
فإن كنت تبكي إن سمعت مصيبتي
فإنّي سأبقى طيلة العمرِ باكياً ..
سلامٌ على دار الرسول وأهلها
فقد صرت بعد القرب بالدار نائياً ..
الشاعر المبدع الأستاذ : عبدالله عقلان يرد على شاعر المدينة الذي رثى منزله بعد صدور قرار إزالته بقصيدة يقول فيها:
أيا صاحب الدّار التي جاء ذكرها
بطيْبة والأشواق تهفو دوانيا ..
قرأت لك الأبيات حين رسلتها
ففاضت دموع العين عبر القوافيا ..
فدارك يا هذا بوصفك جنة
وقلبك فيها رغم بعدك باقيا ..
ألا ليت من قاموا بهذا ترفقوا
وراعوا حنينا في فؤادك خافيا ..
أما علموا أن القلوب منازل
وأعظمها ما كان لله صافيا ..
وما علموا أن الجوار معادن
وجيرة خير الخلق أسمى الأمانيا ..
ففي ذكره للنفس أنس وراحة
وفي قربه تغلو ديار خواليا ..
فلم تغل دار بالحجارة كنهها
ولكن جوارك يا محمد غاليا ..
سكنت قلوب الخلق حيا وميتا
وأنت شفاء القلب إن كان قاسيا ..
فصلِّ وسلِّم يا إلهي على النبي
محمد خير الخلق للناس هاديا ..
اللهم صلّ وسلّم على نبيك وحبيبك وخير خلقك محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين
واجمعنا اللهم معه في الفردوس الأعلى وجميع المسلمين