زمن الذكريات
2014- 4- 7, 02:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
الحمدالله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء
و المرسلين ،،،، أما بعد
نسمع و نقرا دوما أن الله عفور رحيم كريم يغفر لعباد ما يشاء
قال الله تعالى (يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ )
سبحان الله في هذه الزمن نشوف بعض الناس هداهم الله يعصون الله
في كل شي وإذا قلت له استغفرا لله رد عليك قال أنا عصيت الله
عندما اسمع في اذاعه القران قوله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا
عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ
هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
الله سبحان وتعالى يطلب من عبادة الاستغفار و التوبة
و رجوع إلية دوما في كل الأحوال وان يغفر الله للعبد مهما
كانت ذنوبه كبيرة أو صغيرة
نسال أنفسا لماذا بعض الأشخاص يبخل على أنفسه بالاستغفار
وباب التوبة إلى الله وباب التوبة لا يغلق في وجهة أحد
هل باب التوبة إلى الله يحتاج أن ندفع مال عشان يتوب الله علينا ؟
أكيد لا الله يغفر الله لعبده إذا العبد استغفر و تاب إلى ربة و
اعترف بذنب الذي ارتكبه
بل نرى أشخاص هداهم الله يجاهرون بالمعصية أمام الناس وإذا قدمنا
لهم نصيحة ما يتقبلون النصيحة وللأسف هم يعرفون أنهم على
خطاء ولا يزالون بالمعصية ومنهم من لا يجاهر ستر على نفسه
والله سبحانه وتعالى يستر على عبده ما دام العبد ستر على نفسه
و البعض يجاهر فيها أمام الناس ويحرصون على ارتكاب المعاصي
بل يشجعون الأشخاص لفعل هذه المعاصي وهم يعلمون أن
الإثم على المجاهر مرتين مرة آثمة و مرة و إثم غيرة واحسب كم
شخص يتحمل أثمه
نسال الله لنا ولكم السلامة والله يبعدنا عنهم ،
اسال نفسي دوما بل تدمع عيني عندما ارا مثل هذه
الأشخاص يعصون ربة ولا يعرفون أن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها
ولا يستغفرون ولا يعلمون ان الله يقبل توبة عبادة في أي وقت
وليس في زمن او مكان معين
ولا يشترط في الطهار
ويستغفر الله إن الله يتوب رحيم كريم بعبادة فلا تبخل على نفسك
بالدعاء و التوبة إليه في كل شي لو ذنب بسيط
ذا أراد الإنسان أن يرجع إلى الله لا يحتاج لواسطة احد بل يتوجب
عليه الاجتهاد في تغيير بيئة الذي عليها
أن اصبت فمن الله و أن أخطات فمن نفسي و الشيطان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركات
بقلم اخوكم : الراشد ( زمن الذكريات )
حررر 1435/6/7 هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
الحمدالله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء
و المرسلين ،،،، أما بعد
نسمع و نقرا دوما أن الله عفور رحيم كريم يغفر لعباد ما يشاء
قال الله تعالى (يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ )
سبحان الله في هذه الزمن نشوف بعض الناس هداهم الله يعصون الله
في كل شي وإذا قلت له استغفرا لله رد عليك قال أنا عصيت الله
عندما اسمع في اذاعه القران قوله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا
عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ
هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
الله سبحان وتعالى يطلب من عبادة الاستغفار و التوبة
و رجوع إلية دوما في كل الأحوال وان يغفر الله للعبد مهما
كانت ذنوبه كبيرة أو صغيرة
نسال أنفسا لماذا بعض الأشخاص يبخل على أنفسه بالاستغفار
وباب التوبة إلى الله وباب التوبة لا يغلق في وجهة أحد
هل باب التوبة إلى الله يحتاج أن ندفع مال عشان يتوب الله علينا ؟
أكيد لا الله يغفر الله لعبده إذا العبد استغفر و تاب إلى ربة و
اعترف بذنب الذي ارتكبه
بل نرى أشخاص هداهم الله يجاهرون بالمعصية أمام الناس وإذا قدمنا
لهم نصيحة ما يتقبلون النصيحة وللأسف هم يعرفون أنهم على
خطاء ولا يزالون بالمعصية ومنهم من لا يجاهر ستر على نفسه
والله سبحانه وتعالى يستر على عبده ما دام العبد ستر على نفسه
و البعض يجاهر فيها أمام الناس ويحرصون على ارتكاب المعاصي
بل يشجعون الأشخاص لفعل هذه المعاصي وهم يعلمون أن
الإثم على المجاهر مرتين مرة آثمة و مرة و إثم غيرة واحسب كم
شخص يتحمل أثمه
نسال الله لنا ولكم السلامة والله يبعدنا عنهم ،
اسال نفسي دوما بل تدمع عيني عندما ارا مثل هذه
الأشخاص يعصون ربة ولا يعرفون أن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها
ولا يستغفرون ولا يعلمون ان الله يقبل توبة عبادة في أي وقت
وليس في زمن او مكان معين
ولا يشترط في الطهار
ويستغفر الله إن الله يتوب رحيم كريم بعبادة فلا تبخل على نفسك
بالدعاء و التوبة إليه في كل شي لو ذنب بسيط
ذا أراد الإنسان أن يرجع إلى الله لا يحتاج لواسطة احد بل يتوجب
عليه الاجتهاد في تغيير بيئة الذي عليها
أن اصبت فمن الله و أن أخطات فمن نفسي و الشيطان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركات
بقلم اخوكم : الراشد ( زمن الذكريات )
حررر 1435/6/7 هـ