مجتهد ..
2014- 4- 11, 11:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية تقدير لجميع العقول النيّرة .. :106:
سمعنا كثيراً عن ماء زمزم .. وعن أبوال الإبل، وما يحويان من الفوائد العديدة التي اكتشفها العلم الحديث
وسمعنا الكثير من القصص التي لا يصدقها العقل في شفاء الكثير من الأمراض المستعصية بعد شرب ماء زمزم أو بول الإبل، مع اليقين التام بأن الشفاء بيد خالقهما سبحانه وتعالى
أحببت أن أنقل لكم أحد تلك الأبحاث العلمية عنهما، والبحوث كثيرة في هذا الأمر
يقول البحث العلمي:
هناك سائلان لا ينتميان للسوائل الأخرى إلّا بالإسم .. وهما:
ماء زمزم .. و بول الإبل
فماء زمزم
يحمل اسم ( ماء ) .. لكنه يختلف جذرياً عن مركبات الماء
فجميع مياه الدنيا تنتمي للمركب الحمضي .. عدا ( ماء زمزم )، فهو ( قلوي !! )
سبحان الله العظيم ..!!
ولا يوجد ماء قلوي غيره على وجه البسيطة، عدا ( ماء زمزم )
لذا ، فعند شربه بكثرة، يكون لدى جسم الإنسان مناعة قوية ضد الفيروسات
لأن الفيروس لا يعيش في البيئة القلوية
لذا ، جعله الله في مكة المكرمة، لوفود خلق الله من الحجيج، مُحمّلين بكل وباء من ديارهم
فمن يشرب ( ويعب ) - أي يملأ بطنه منه - وقت الحج والعمرة، لا يصيبه أي داء محمول من الحجيج.
نأتي لأبوال الإبل
ينطبق عليها ما ينطبق على ماء زمزم
فجميع أبوال مخلوقات الأرض ، هي سوائل حمضيّة وشبه ضارّه .. بل أن أكثرها ( نجس )
عدا أبوال ( وزر ) الإبل، فهو البول الوحيد على هذه البسيطة مُركّبَه ( قلوي !! )
سبحان الله العظيم ..!!
والسائل القلوي هو مصدر دفاع عن الفيروسات ومقوي للجسم
وطاهر غير نجس .. ولذا جاز شربه
ولا أعتقد أن ذلك يخص لون أو عُمر من الإبل
لكنه عام لجميع الإبل مهما كان لونها أو عمرها، وإن كانت إبل رعيّ .. فهو أفضل بلا شك ولا ريب
قال الله تعالى: { أَفلا يَنظُرُونَ إِلى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ }
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ماءُ زمزمٍ لِما شُرِبَ له "
نسأل الله لنا ولكم الصّحة والعافية من جميع الأسقام .. :004:
تحية تقدير لجميع العقول النيّرة .. :106:
سمعنا كثيراً عن ماء زمزم .. وعن أبوال الإبل، وما يحويان من الفوائد العديدة التي اكتشفها العلم الحديث
وسمعنا الكثير من القصص التي لا يصدقها العقل في شفاء الكثير من الأمراض المستعصية بعد شرب ماء زمزم أو بول الإبل، مع اليقين التام بأن الشفاء بيد خالقهما سبحانه وتعالى
أحببت أن أنقل لكم أحد تلك الأبحاث العلمية عنهما، والبحوث كثيرة في هذا الأمر
يقول البحث العلمي:
هناك سائلان لا ينتميان للسوائل الأخرى إلّا بالإسم .. وهما:
ماء زمزم .. و بول الإبل
فماء زمزم
يحمل اسم ( ماء ) .. لكنه يختلف جذرياً عن مركبات الماء
فجميع مياه الدنيا تنتمي للمركب الحمضي .. عدا ( ماء زمزم )، فهو ( قلوي !! )
سبحان الله العظيم ..!!
ولا يوجد ماء قلوي غيره على وجه البسيطة، عدا ( ماء زمزم )
لذا ، فعند شربه بكثرة، يكون لدى جسم الإنسان مناعة قوية ضد الفيروسات
لأن الفيروس لا يعيش في البيئة القلوية
لذا ، جعله الله في مكة المكرمة، لوفود خلق الله من الحجيج، مُحمّلين بكل وباء من ديارهم
فمن يشرب ( ويعب ) - أي يملأ بطنه منه - وقت الحج والعمرة، لا يصيبه أي داء محمول من الحجيج.
نأتي لأبوال الإبل
ينطبق عليها ما ينطبق على ماء زمزم
فجميع أبوال مخلوقات الأرض ، هي سوائل حمضيّة وشبه ضارّه .. بل أن أكثرها ( نجس )
عدا أبوال ( وزر ) الإبل، فهو البول الوحيد على هذه البسيطة مُركّبَه ( قلوي !! )
سبحان الله العظيم ..!!
والسائل القلوي هو مصدر دفاع عن الفيروسات ومقوي للجسم
وطاهر غير نجس .. ولذا جاز شربه
ولا أعتقد أن ذلك يخص لون أو عُمر من الإبل
لكنه عام لجميع الإبل مهما كان لونها أو عمرها، وإن كانت إبل رعيّ .. فهو أفضل بلا شك ولا ريب
قال الله تعالى: { أَفلا يَنظُرُونَ إِلى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ }
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ماءُ زمزمٍ لِما شُرِبَ له "
نسأل الله لنا ولكم الصّحة والعافية من جميع الأسقام .. :004: