حامِدة
2014- 4- 20, 09:19 PM
http://www.youtube.com/watch?v=2rNosiIgdxQ
قديمة جداً إنما أحببت سماعها في أحوال كثيرة ..مريرة ..
أسمعها..و لو كنت أعلم في كل مرة مآل مقلتي وسيلها العارم ،وصدري و نشيجه الأرعد .
يسليني كثيراً كل بيت في القصيدة ..
كل صورة كل كلمة كل معنى فيها ..حتى ما وراء الشطور ..
جمال فلسفي يأسرني .. تعجز فنون الأدب عن وصفه .
سوف نبقى هنا كي يزول الألم ..
كل الألم ..
ألم رحيلها و نحن جاريات ..
ألم حياة عصيبة الله وحده يعلم بها ..
ألم ورقة النصر الصفراء تحت السرير ..
إنما.. لمعايير واهية و أخرى جائرة ..
كانت بضع أرقام من عشرة ..فيصلاً..
عن حلم أبيض ..
حكمة الله وحده يعلمها ..
عناء مكان رميت به لا أفقه من علومه شيئاً حتى أيقنت أدنى خلية فيّ حجم الفشل الذي أغرق به ..الحمدلله
و عن كل العناء ..
كل الألم
في كل ليلة سهرت فيها أحمل بيدي أكوام ضخمة من الورق ،
فكان الدمع البلسم الذي يزلق الحروف إلى عيني ، والأصوات إلى أذني ، والمعاني إلى عقلي ..
رغم أن مداد كل قطرة منه هو .. دم قلبي.
للألم الذي شرعت به بملء إرادتي في أيام قريبة ..
أقدمه على اللقمة !..
أقدمه على الغفوة !..
أقدمه على الترويح و المسامرة ،
و لا زلت أقضيه ..
بينما بفضل الله ..
أعمل الآن على رسالتي البحثية لمشروع التخرج ..
عن كل الألم ..
كل الدنيا ..
سنبقى هنا كي يزول بعد أن تزول ..
في جنّة عرضها السموات و الأرض.
سوف أبقى هنا ..
كي يسليني الألم .
كي يسليني.. كثيراً.. بإذن الله :(202):
قديمة جداً إنما أحببت سماعها في أحوال كثيرة ..مريرة ..
أسمعها..و لو كنت أعلم في كل مرة مآل مقلتي وسيلها العارم ،وصدري و نشيجه الأرعد .
يسليني كثيراً كل بيت في القصيدة ..
كل صورة كل كلمة كل معنى فيها ..حتى ما وراء الشطور ..
جمال فلسفي يأسرني .. تعجز فنون الأدب عن وصفه .
سوف نبقى هنا كي يزول الألم ..
كل الألم ..
ألم رحيلها و نحن جاريات ..
ألم حياة عصيبة الله وحده يعلم بها ..
ألم ورقة النصر الصفراء تحت السرير ..
إنما.. لمعايير واهية و أخرى جائرة ..
كانت بضع أرقام من عشرة ..فيصلاً..
عن حلم أبيض ..
حكمة الله وحده يعلمها ..
عناء مكان رميت به لا أفقه من علومه شيئاً حتى أيقنت أدنى خلية فيّ حجم الفشل الذي أغرق به ..الحمدلله
و عن كل العناء ..
كل الألم
في كل ليلة سهرت فيها أحمل بيدي أكوام ضخمة من الورق ،
فكان الدمع البلسم الذي يزلق الحروف إلى عيني ، والأصوات إلى أذني ، والمعاني إلى عقلي ..
رغم أن مداد كل قطرة منه هو .. دم قلبي.
للألم الذي شرعت به بملء إرادتي في أيام قريبة ..
أقدمه على اللقمة !..
أقدمه على الغفوة !..
أقدمه على الترويح و المسامرة ،
و لا زلت أقضيه ..
بينما بفضل الله ..
أعمل الآن على رسالتي البحثية لمشروع التخرج ..
عن كل الألم ..
كل الدنيا ..
سنبقى هنا كي يزول بعد أن تزول ..
في جنّة عرضها السموات و الأرض.
سوف أبقى هنا ..
كي يسليني الألم .
كي يسليني.. كثيراً.. بإذن الله :(202):