مجتهد ..
2014- 4- 26, 09:14 PM
إذا تأملت في الناس، فإذا هم أربعة أصناف:
1- طائع لله .. وسعيد في الحياة
2- طائع لله .. وتعيس في الحياة
3- عاصٍ لله .. وسعيد في الحياة
4- عاصٍ لله .. وتعيس في الحياة
إذا كنت من رقم (1) .. فهذا طبيعي
لأن الله تعالى يقول:{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
وإذا كنت من رقم (4) .. فهذا أيضاً طبيعي
لقوله تعالى:{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ }
أما إن كنت من رقم (2) .. فهذا يحتمل أمرين:
- إما أنّ الله يحبك ويريد اختبار صبرك ورفع درجاتك
لقوله تعالى:{ وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ }
- وإما أنّ في طاعتك خلل وبعض الذنوب التي تغفل عنها وتُسوّف في التوبة منها ولذا يبتليك الله لتعود إليه
لقوله تعالى:{ وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}
ولكن إن كنت من أصحاب رقم (3) .. فالحذر الحذر !!!
لأنّ هذا هو الإستدراج ! وهذا أسوأ موضع تكون فيه والعاقبة وخيمة جدا !! والعقوبة من الله آتية لا محالة إن لم تعتبر قبل فوات الأوان !!
يقول تعالى:{ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ }
وقال عز وجل:{ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
فالحذر الحذر ..!!
اللهم اجعلنا من الطائعين السعيدين الفائزين في الدنيا والآخرة وجميع المسلمين
1- طائع لله .. وسعيد في الحياة
2- طائع لله .. وتعيس في الحياة
3- عاصٍ لله .. وسعيد في الحياة
4- عاصٍ لله .. وتعيس في الحياة
إذا كنت من رقم (1) .. فهذا طبيعي
لأن الله تعالى يقول:{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
وإذا كنت من رقم (4) .. فهذا أيضاً طبيعي
لقوله تعالى:{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ }
أما إن كنت من رقم (2) .. فهذا يحتمل أمرين:
- إما أنّ الله يحبك ويريد اختبار صبرك ورفع درجاتك
لقوله تعالى:{ وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ }
- وإما أنّ في طاعتك خلل وبعض الذنوب التي تغفل عنها وتُسوّف في التوبة منها ولذا يبتليك الله لتعود إليه
لقوله تعالى:{ وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}
ولكن إن كنت من أصحاب رقم (3) .. فالحذر الحذر !!!
لأنّ هذا هو الإستدراج ! وهذا أسوأ موضع تكون فيه والعاقبة وخيمة جدا !! والعقوبة من الله آتية لا محالة إن لم تعتبر قبل فوات الأوان !!
يقول تعالى:{ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ }
وقال عز وجل:{ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
فالحذر الحذر ..!!
اللهم اجعلنا من الطائعين السعيدين الفائزين في الدنيا والآخرة وجميع المسلمين