تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المستوى الرابع ابو عبد المحسن بارك الله فيك


أم فهد 2
2014- 5- 11, 01:59 PM
اخوي ابو عبد المحسن السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أودّ ان أبلغك بان من السمستر الي راح من بعد ملخصك لمادة علوم القران وانا ادعيلك الله يسهلها عليك دنيا وآخرة
احنا في انتظار مادة فقة العبادات وعلوم القران 2 علما باني استفد جداً من ملخص اصول الفقة
بارك الله فيك

طآلب العلم
2014- 5- 11, 04:11 PM
بارك الله في ابا عبدالمحسن ونفع به وبعلمه وجهده وأسأل الله ان لا يحرمه الاجر هو وجميع الاخوة الذين يسعون في نفع الطلاب والطالبات ، وبالتوفيق للجميع .

beero3
2014- 5- 11, 09:35 PM
لك جزيل الشكر ي ابو عبدد المحسسن
فعلن ترتيبك وتلخيصك مفيدد جدا
واتمنا نلقا لك ملخص لفقه العبادات بااسرع وقت ممكن

جوااانا
2014- 5- 11, 10:45 PM
لاخلا ولاعدم
الله يرضى علية ويكثر من امثاله صدق انو داعم لنا بهذا السمستر
الحمد لله انو من دفعتنا :(204):

ام عناد222
2014- 5- 11, 11:00 PM
فعلن ماقصر ابو عبد المحسن ويشهد ربي دوم ندعي لك انت ومن ساعدنا
الاخت دلال عبدالله
والاخت جوااانا
والاخ سااامي
بيض الله وجيهكم وجعله الله بميزان حسناتكم

أم فهد 2
2014- 5- 11, 11:02 PM
رد: ابو عبد المحسن بارك الله فيك
فعلن ماقصر ابو عبد المحسن ويشهد ربي دوم ندعي لك انت ومن ساعدنا
الاخت دلال عبدالله
والاخت جوااانا
والاخ سااامي
بيض الله وجيهكم وجعله الله بميزان حسناتكم

عبدالله الحربي0
2014- 5- 11, 11:02 PM
شكرا شكرا شكرا ابا عبد المحسن فالك البيرق

الرغداء
2014- 5- 11, 11:06 PM
الله يجزاكم بالخير ويبارك ف جهودكم

ابو حصه
2014- 5- 12, 01:54 AM
حقيقة ابو عبدالمحسن اذا جاء جاب الخير معه ما انسى علوم القران١ الله يفتحه بوجهه

الشمالي اولاين
2014- 5- 12, 02:17 AM
بدون تردد اسجل اعجابي الشديد

وعظيم الشكر والعرفان لهامة الاستاذ الكبير
لابو عبدالمحسن

لما قدمه من مواضيع في المنتدى
الف شكر

الشمالي اولاين
2014- 5- 12, 02:31 AM
«لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ»

الحمد لله و حده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده، أما بعد:


فعن أبي هريرة رضي الله عنه (مرفوعاً) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ»، [رَوَاهُ أَحْمَدُ (7755)، وَأَبُو دَاوُد (4198)، وَالتِّرْمِذِيُّ- صحيح الجامع (1926) وصححه الألباني]. وقد سئل سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز -رحمه الله تعالى- عن صحة هذا الحديث ومعناه فقال: (نعم هذا حديث صحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ» يعني من كان من طبيعته وخلقه عدم شكر الناس على معروفهم و إحسانهم إليه فإنه لا يشكر الله لسوء تصرفه وجفائه فإنه يغلب عليه في مثل هذه الحال أن لا يشكر الله، فالذي ينبغي للمؤمن أن يشكر على المعروف من أحسن إليه من أقارب وغيرهم، كما يجب عليه شكر الله سبحانه وتعالى
 على ما أحسن إليه، فعليه أن يشكر الناس أيضاً على معروفهم إليه و إحسانهم اليه، والله جل وعلا يحب من عباده ان يشكروا من أحسن اليهم وأن يقابلوا المعروف بالمعروف، كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: «مَنْ صَنَعَ الَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَانْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ» [رواه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، (سنن أبي داود وصححه الألباني: 1672)]. ولهذا يشرع للمؤمن ان يدعو لمن دعا له وأن يقابل من أحسن اليه بالاحسان وأن يثني عليه خيراً في مقابل إحسانه اليه وبذل المعروف له فهذا من مكارم الاخلاق ومحاسن الأعمال).انتهى كلامه رحمه الله من موقعه الالكتروني (فتاوى نور على الدرب).


وقد ذكر ابن مفلح رحمه الله حديث «لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ» في كتابه (الآداب الشرعية) وقال: (اسناده صحيح رواه أحمد والترمذي قال في النهاية [أي ابن الاثير في كتابه النهاية في غريب الحديث]: معناه ان الله تعالى لا يقبل شكر العبد على احسانه اليه اذا كان العبد لا يشكر احسان الناس ويكفر أمرهم لاتصال أحد الأمرين بالآخر.وقيل معناه أم من كان من عادته وطبعه كفران نعمة الناس وترك شكره لهم كان من عادته كفر نعمة الله عز وجل وترك الشكر له، وقيل ان من لا يشكر الناس كان كمن لا يشكر الله عز وجل وأن شكره كما تقول لا يحبني من لا يحبك أي: ان محبتك مقرونة بمحبتي فمن أحبني يحبك ومن لا يحبك فكأنه لم يحبني. وهذه الأقوال مبنية على رفع اسم الله عز وجل ونصبه).انتهى كلامه رحمه الله تعالى.


قلت: وهذه المعاني كلها صحيحة ويمكن ان يحمل عليها الحديث لأنها لا تتناقض 
فالله تعالى لا يشكر العبد الذي لا يشكر الناس ومن أسماء الله الشاكر والشكور كما في قوله {فَانَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158)} [البقرة]، وقوله {وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17)} [التغابن]، والعبد الذي ليس من طبعه شكر الناس على احسانهم فانه لن يشكر الله على احسانه.

وكذلك أيضاً العبد لا يتم له شكر الله تعالى الشكر الكامل اذا كان مقصراً بشكر الناس على احسانهم، 
وقال الخطابي: هذا الحديث فيه ذم لمن لم يشكر الناس على احسانهم وفيه أيضا الحث على شكر الناس على احسانهم. وشكر الناس على احسانهم يكون بالثناء عليهم وبالكلمة الطيبة وبالدعاء لهم.