بوح حالمة
2014- 5- 24, 03:13 AM
وَدعيني أربتُ بِ خيالِكِ ثانيةٌ بل دقيقةٌ بل ساعةٌ
ياالله , دعيني بينَكِ بينَ خيالِكِ وقتاً اطول .!
... دعي قلبي ونبضه وروحي وانفاسُها تتنَفسُ وجَعُكِ ياصَدِيقةٌ
لآتَتوجعي الماً ولا الماُ تتوجعي .!
أراكِ مكللةٌ بِ جِراحٍ , ولا أفعلُ شيء
دعيني أهَدِئ مِن روعِ هذا الحُزنِ وهذا الشوقِ وهذا الحبِ
ودعيني أرحل بِكِ لغيرِ هذا المكانِ الماكِثُ بهِ وهماً ربما حقيقةٌ .!
وربُكِ دَعيني ثم دعيني ودَعيِني أرجُوكِ بربِ العبادِ رجائي
ألمَ تعْهَدي قَلبُ صَدِيقَتُكِ بكِ ياصَديقةٌ .!؟
ألم تعهدي عِنادُ صَدِيقَتُكِ ياعَنيدةٌ .!؟
وألم تُدركِ أنَّي بِكل مافيني مِن شعور , أتريثُ بكِ
نقطَةٌ نقطةٌ , شيئ فَ شيئ , ومهلاً لأجلِ نبضُكِ ياصَدِيقةٌ
أماَ واللهِ مَاكتَفيَّتِ بِ نَزوةِ وهمُكِ
يتلاعَبُ بي الوتَرِ والحدسِ والأحساسِ وكأني في محكمةٌ
هم يقولونَ لي هوَ وهماً ماتشعُر بهِ الصدِيقةُ
وانا أنكرُ بالجزمِ لا انه لَ حقيقةٌ
هيَ تتألمُ , هيَ مِن الحبِّ تَبكي نهاراً وترثي وتبكي ليلاً
أنها حَزينةٌ يتَّمها حُلمٌ , حَزِينةٌ يتَّمها فقدانِ الشعورِ من طرفٍ
انها لَ جميِلةٌ صغِيرةٌ , وباتت وكأنها بهذا الحنين ِ والحزنِ كبيرةٌ
كلُ هذا لَ وهمٌ ..!
أتركموني وشَأني , هيَ تبْكي , وتقول لا ابكي ,وهيَ ترائي بالوهمِ , وانا لاأجني تصديقاً بهكذاَ وهمِ .!
أعتَذِرُ صَديِقةٌ , لكِ ان تفْتَحِ مع حاضِرَكِ باباً جديدٍ مستجدٍّ
ولكِ ان تُنهي العقدَ معَ ماضيِكِ وينتهي أمره , وامرُ ذاكَ الحزن
وأبداً لن اكونَ بكِ شديدةٌ , لن أسَألُ نبضُكِ لا ولنْ أسألُ
مالذي حَدثْ وماهيَ احداثُ وتفاصِيلِ ذاكَ
الماضي المشجونِ والوهمِ المسجونِ في قلبُكِ , لا لن
أجعَلَكِ تبكي مراتٍ اخرياتٍ ,
أتعِدِيني ؟
أتعدِيني ؟
اتعِديني ؟
http://im32.gulfup.com/5mtU6.jpg (http://www.gulfup.com/?qbT3IE)
أنتهى ولم ينتهي
ق , :rose: هدى يوسف , بوحُ حالِمةٌ
تنويه * عند النقل ذلِلوا كتَاباتي بأسمي , فالبوحُ طفلي واخشى عليه من الضياع .!
ياالله , دعيني بينَكِ بينَ خيالِكِ وقتاً اطول .!
... دعي قلبي ونبضه وروحي وانفاسُها تتنَفسُ وجَعُكِ ياصَدِيقةٌ
لآتَتوجعي الماً ولا الماُ تتوجعي .!
أراكِ مكللةٌ بِ جِراحٍ , ولا أفعلُ شيء
دعيني أهَدِئ مِن روعِ هذا الحُزنِ وهذا الشوقِ وهذا الحبِ
ودعيني أرحل بِكِ لغيرِ هذا المكانِ الماكِثُ بهِ وهماً ربما حقيقةٌ .!
وربُكِ دَعيني ثم دعيني ودَعيِني أرجُوكِ بربِ العبادِ رجائي
ألمَ تعْهَدي قَلبُ صَدِيقَتُكِ بكِ ياصَديقةٌ .!؟
ألم تعهدي عِنادُ صَدِيقَتُكِ ياعَنيدةٌ .!؟
وألم تُدركِ أنَّي بِكل مافيني مِن شعور , أتريثُ بكِ
نقطَةٌ نقطةٌ , شيئ فَ شيئ , ومهلاً لأجلِ نبضُكِ ياصَدِيقةٌ
أماَ واللهِ مَاكتَفيَّتِ بِ نَزوةِ وهمُكِ
يتلاعَبُ بي الوتَرِ والحدسِ والأحساسِ وكأني في محكمةٌ
هم يقولونَ لي هوَ وهماً ماتشعُر بهِ الصدِيقةُ
وانا أنكرُ بالجزمِ لا انه لَ حقيقةٌ
هيَ تتألمُ , هيَ مِن الحبِّ تَبكي نهاراً وترثي وتبكي ليلاً
أنها حَزينةٌ يتَّمها حُلمٌ , حَزِينةٌ يتَّمها فقدانِ الشعورِ من طرفٍ
انها لَ جميِلةٌ صغِيرةٌ , وباتت وكأنها بهذا الحنين ِ والحزنِ كبيرةٌ
كلُ هذا لَ وهمٌ ..!
أتركموني وشَأني , هيَ تبْكي , وتقول لا ابكي ,وهيَ ترائي بالوهمِ , وانا لاأجني تصديقاً بهكذاَ وهمِ .!
أعتَذِرُ صَديِقةٌ , لكِ ان تفْتَحِ مع حاضِرَكِ باباً جديدٍ مستجدٍّ
ولكِ ان تُنهي العقدَ معَ ماضيِكِ وينتهي أمره , وامرُ ذاكَ الحزن
وأبداً لن اكونَ بكِ شديدةٌ , لن أسَألُ نبضُكِ لا ولنْ أسألُ
مالذي حَدثْ وماهيَ احداثُ وتفاصِيلِ ذاكَ
الماضي المشجونِ والوهمِ المسجونِ في قلبُكِ , لا لن
أجعَلَكِ تبكي مراتٍ اخرياتٍ ,
أتعِدِيني ؟
أتعدِيني ؟
اتعِديني ؟
http://im32.gulfup.com/5mtU6.jpg (http://www.gulfup.com/?qbT3IE)
أنتهى ولم ينتهي
ق , :rose: هدى يوسف , بوحُ حالِمةٌ
تنويه * عند النقل ذلِلوا كتَاباتي بأسمي , فالبوحُ طفلي واخشى عليه من الضياع .!