ماجد ولد سعيد
2014- 5- 29, 03:18 PM
قال الله تعالى بعد أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
(لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
*هذه الآية تعكس أسمى وأسلم نهج إداري حيث توضح ما يلي :-
· أن العمل قدر الجهد ، وكل من عمل له أجره وعليه ما اقترف .
· عدم المؤاخذة على النسيان أو الخطأ غير المقصود .
· عدم تكليف النفس فوق طاقته .
· الاعتذار عن الخطأ و طلب المسامحة .
· ربط النجاح والتوفيق بيد الله سبحانه وأن الإنسان مهما أوتي من قدرة وإرادة فهو بحاجة إلى توفيق الله .
وإن لنا في الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة . فقد بنى الدولة الإسلامية عل مرحلتين ، مرحلة التخطيط ومرحلة التنظيم. وفي المرحلتين تم إرساء العديد من المبادئ والمفاهيم الإدارية العامة، كالشورى ، والمساواة ، والإخاء، وتحقيق العدالة الاجتماعية .
وكل ذلك مع مراعاة العامل الاجتماعي ، وهو احترام الإنسان وعدم التقليل من أهميته ، وعدم تسفيه رأيه أو إهماله ، لأنه العنصر الهام في سمو الفكر الإداري ونجاح تطبيقه . كذلك تدعيم الثقة .
ونذكر هنا العوامل التي تدعم ثقة الأفراد في محيط العمل منها:-
· التفكير بمنطق ( كلنا ) بدلاً من نحن وهم.
· مشاركة المعلومات بدلاً من حجبها.
· تعاون الأفراد في إيجاد الحلول للقضايا الهامة.
· التركيز على الجوهر بدلاً من التفاصيل غير المهمة.
· احترام الهيكل التنظيمي وتجنب السلطة كأسلحة ضد الآخرين.
· إظهار المشكلات على السطح لمواجهتها بدلاً من إخفائها حتى تتفاقم
من أرشيف ملفاتي
(لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
*هذه الآية تعكس أسمى وأسلم نهج إداري حيث توضح ما يلي :-
· أن العمل قدر الجهد ، وكل من عمل له أجره وعليه ما اقترف .
· عدم المؤاخذة على النسيان أو الخطأ غير المقصود .
· عدم تكليف النفس فوق طاقته .
· الاعتذار عن الخطأ و طلب المسامحة .
· ربط النجاح والتوفيق بيد الله سبحانه وأن الإنسان مهما أوتي من قدرة وإرادة فهو بحاجة إلى توفيق الله .
وإن لنا في الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة . فقد بنى الدولة الإسلامية عل مرحلتين ، مرحلة التخطيط ومرحلة التنظيم. وفي المرحلتين تم إرساء العديد من المبادئ والمفاهيم الإدارية العامة، كالشورى ، والمساواة ، والإخاء، وتحقيق العدالة الاجتماعية .
وكل ذلك مع مراعاة العامل الاجتماعي ، وهو احترام الإنسان وعدم التقليل من أهميته ، وعدم تسفيه رأيه أو إهماله ، لأنه العنصر الهام في سمو الفكر الإداري ونجاح تطبيقه . كذلك تدعيم الثقة .
ونذكر هنا العوامل التي تدعم ثقة الأفراد في محيط العمل منها:-
· التفكير بمنطق ( كلنا ) بدلاً من نحن وهم.
· مشاركة المعلومات بدلاً من حجبها.
· تعاون الأفراد في إيجاد الحلول للقضايا الهامة.
· التركيز على الجوهر بدلاً من التفاصيل غير المهمة.
· احترام الهيكل التنظيمي وتجنب السلطة كأسلحة ضد الآخرين.
· إظهار المشكلات على السطح لمواجهتها بدلاً من إخفائها حتى تتفاقم
من أرشيف ملفاتي