اهلاوي ملكي
2014- 6- 13, 04:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
انتهى الوقت وانفض الجمع ورحل كلا منا الى غايته معقبا خلفه
كم هائلا من الذكريات الدراسية خلال التيرم المنصرم الثاني
فقد كان بالنسبة لي اكثر حماس وتشويق ومنافسة ومعاناة ايضا
ساهم فيه وبشكل ملحوظ لايقبل النكران ايادي مشرفة القسم
الاخت ملاك حيث ظهرت فكرتها الاولى وتبناها صفوة من اعضاء
القسم وتفاعلوا معها لتنتج لنا هذه المجموعات الجميلة التي اعطت
بسخاء كل ماتملك فمن لايشكر الناس لايشكر الله فشكرا لمن
ساهم واقتطع جزء من وقته الثمين لاسعادنا واخص بالشكر الاخت
ملاك وكافة اعضاء المجموعات بلا استثناء وان سطع البعض وافل
البعض الاخر الا ان نجوم اخرى من خارج المجموعات سطعت وابدعت
وملئت المكان ولم نشعر بالفراغ فلهم منا عظيم الشكر والامتنان
لكن ماحز في صدري وكدر خاطري هي ثقافة الشكر المعدومه في
مجتمع مسلم متحضر وهو ماحثنا عليه الاسلام وتكررت الايات
في القران الكريم بقوله تعالى افلايشكرون مرات عديدة
فاذا كنا نحن كشريحة مجتمع اكاديمي متعلم ناخذ دون ان نشكر
فكيف هو الحال عند الفرد البسيط العادي الاقل تعليما منا
فالكثير ان لم يكن الكل لم يتطوع لاجل الشكر او الثناء بل لانه
سباق لفعل الخير وخصلة حميدة نشاء عليها تميزه عن اقرانه
كنت اشاهد المئات من التحميلات للملازم والملخصات دون ان يترك
اهلها اثر يدل على امتنانهم لهذا الجهد المبذول بكملة شكرا
او دعوة صادقة او حتى كلك اعجاب كلها استخسرها اهلها ان يقدموها
لمن قدم لهم جهده ووقته تجاوز فيها الساعات والايام ووفر عليهم الكثير
استخسر فيه حتى ثانيه او ضغطة كلك بالاعجاب بهذا العمل
الغريب في الامر ان من يقدم على الشكر او الاعجاب بهذه الاعمال
هم نفسهم الاشخاص الذين لايزيد عددهم عن العشرن شخص
يتكرر منهم هذا السلوك الحميد الايجابي بشكل مستمر
مع غياب تام من السواد الاعظم المنتفع
فمتى نعي حجم هذه الخصال الحميدة ؟ وماتتركه من اثر طيب وتشجع
على الاستمرار وتمسح كل العناء وتحفز وتشجع على البقاء
كل شعوب العالم تمتاز بهذة الخصلة والثقافة ثقافة الشكر ونفتقدها
نحن في مجتمعنا المسلم للاسف الشديد فلا نشكر السائق عندما
يوصلنا لمشوار ولا الشغالة بالمنزل عندما تحضر لنا شي ولا المراسل
بالعمل عندما ينفذ لنا امر ولا الموظف عندم يودي واجبة
ولا البائع عندما يناولنا كيس التبضع وهناك نماذج كثيرة تستحق
دوما ان نقول لها شكرا
شكرا ملاك شكرا نصرون شكرا لكم
نلتقي على خير في مستوى ثالث وحان لنا ان نترك المكان
لمن سيخلفونا لاحقا ونتمنى لهم التوفيق والنجاح
وخير كلامنا ان الحمد لله رب العالمين
انتهى الوقت وانفض الجمع ورحل كلا منا الى غايته معقبا خلفه
كم هائلا من الذكريات الدراسية خلال التيرم المنصرم الثاني
فقد كان بالنسبة لي اكثر حماس وتشويق ومنافسة ومعاناة ايضا
ساهم فيه وبشكل ملحوظ لايقبل النكران ايادي مشرفة القسم
الاخت ملاك حيث ظهرت فكرتها الاولى وتبناها صفوة من اعضاء
القسم وتفاعلوا معها لتنتج لنا هذه المجموعات الجميلة التي اعطت
بسخاء كل ماتملك فمن لايشكر الناس لايشكر الله فشكرا لمن
ساهم واقتطع جزء من وقته الثمين لاسعادنا واخص بالشكر الاخت
ملاك وكافة اعضاء المجموعات بلا استثناء وان سطع البعض وافل
البعض الاخر الا ان نجوم اخرى من خارج المجموعات سطعت وابدعت
وملئت المكان ولم نشعر بالفراغ فلهم منا عظيم الشكر والامتنان
لكن ماحز في صدري وكدر خاطري هي ثقافة الشكر المعدومه في
مجتمع مسلم متحضر وهو ماحثنا عليه الاسلام وتكررت الايات
في القران الكريم بقوله تعالى افلايشكرون مرات عديدة
فاذا كنا نحن كشريحة مجتمع اكاديمي متعلم ناخذ دون ان نشكر
فكيف هو الحال عند الفرد البسيط العادي الاقل تعليما منا
فالكثير ان لم يكن الكل لم يتطوع لاجل الشكر او الثناء بل لانه
سباق لفعل الخير وخصلة حميدة نشاء عليها تميزه عن اقرانه
كنت اشاهد المئات من التحميلات للملازم والملخصات دون ان يترك
اهلها اثر يدل على امتنانهم لهذا الجهد المبذول بكملة شكرا
او دعوة صادقة او حتى كلك اعجاب كلها استخسرها اهلها ان يقدموها
لمن قدم لهم جهده ووقته تجاوز فيها الساعات والايام ووفر عليهم الكثير
استخسر فيه حتى ثانيه او ضغطة كلك بالاعجاب بهذا العمل
الغريب في الامر ان من يقدم على الشكر او الاعجاب بهذه الاعمال
هم نفسهم الاشخاص الذين لايزيد عددهم عن العشرن شخص
يتكرر منهم هذا السلوك الحميد الايجابي بشكل مستمر
مع غياب تام من السواد الاعظم المنتفع
فمتى نعي حجم هذه الخصال الحميدة ؟ وماتتركه من اثر طيب وتشجع
على الاستمرار وتمسح كل العناء وتحفز وتشجع على البقاء
كل شعوب العالم تمتاز بهذة الخصلة والثقافة ثقافة الشكر ونفتقدها
نحن في مجتمعنا المسلم للاسف الشديد فلا نشكر السائق عندما
يوصلنا لمشوار ولا الشغالة بالمنزل عندما تحضر لنا شي ولا المراسل
بالعمل عندما ينفذ لنا امر ولا الموظف عندم يودي واجبة
ولا البائع عندما يناولنا كيس التبضع وهناك نماذج كثيرة تستحق
دوما ان نقول لها شكرا
شكرا ملاك شكرا نصرون شكرا لكم
نلتقي على خير في مستوى ثالث وحان لنا ان نترك المكان
لمن سيخلفونا لاحقا ونتمنى لهم التوفيق والنجاح
وخير كلامنا ان الحمد لله رب العالمين