دوستويفسكي
2014- 6- 19, 05:18 AM
يحذِّر بعض الأخصائيين النفسيين من الاستعمال الغوغائيّ للمديح والثناء, حيث يعتبرونه آلية يمكنها التسبُّب بمشاكل مختلفة عند الأطفال.
انطلاقاً من وجهة النظر تلك, يُنظّر للمديح على أنّه صيغة للتلاعب بهم. على سبيل المثال, يمدح الكبار الأطفال لكي يتصرفوا بشكل لائق وعدم التسبُّب بتعكير صفو الكبار ذاتهم. وهذا ما جرت العادة على تسميته " التحكُّم والضبط بقطعة حلوى ".
كذلك تساهم المدائح للأطفال: بتحولهم للاعتماد الكامل على الكبار. حيث يمكن للأطفال التعوُّد على عمل الأشياء التي يحبها الكبار: وليس ما يرونه هم في الواقع بوصفه جيّد.
تكمن المشكلة بعدم تمكُّن المدائح من جعل الأطفال واثقين, حيث أنها تُجبرهم على التوقُّف عند رأي الآخرين, وبهذا تراهم لاجئين للبحث عن مدائح أكثر للشعور { واهمين } بالثقة.
قد يصل الأمر لدرجة أن يقوم الأطفال بالأشياء لنيل المدائح, دون أيّ اهتمام بمضمون الشيء: جيد أو لا. كمثال, يمكن لطفل تحقيق شراكة مع زميل له: بحثاً عن مديح الأستاذ, أكثر من حالة حصول رضى عند الطفل الزميل. يمكن لهذا الأمر التأثير بصورة سلبيّة عند البلوغ, حيث لن يعود يسمع " برافو ممتاز " وسيكون أفق تلك السلوكيات مُغلق.
هذا الموقف النقديّ للمدائح, ينسجم مع الدعم والتحفيز للأطفال, لا بكيفية سلوكهم بل بما " يكونوا هم ببساطة ", أي الدفاع عن الدعم لهم بعيداً عما يُطلَب منهم أو ما يبدو للبالغين جيداً.
يتوجّه هذا الموقف النقديّ, تحديداً, نحو الاستخدام المتلاعب للمدائح, وليس للمدائح ذاتها. ويُقترّح كبديل الآتي:
- توصيف السلوك أو العمل المُنجّز من قبل الطفل, سيجعله يشعر بالاعتزاز: " هذا المنظر الذي قمت برسمه: يكون مليء بالتفاصيل ... ".
- طرح تساؤلات, حيث يمكنها العمل كمحفزات:" ما الذي تحبُّه أكثر في المنظر الذي رسمته ؟".
على الرغم من أهميّة هذا النوع من النقد لتقنيات التربية والتعليم, وهنا استعمال الثناء والمدح, فقد يحصل لغط أحياناً, مع ذلك يجب الاعتراف بأهميّة هذا الاقتراح. هكذا نُحاكم باستمرار التقنيات التعليمية: بُغية التحسين الدائم بها.
انتهى ...
وفي نظري أن هذا الامر حتى مع الكبار فنحن نقوم بالفعل بحثاً عن ثناء لا أن نقوم به لقناعة او تحقيق شيء ولا اعمم لكن هذا قدر مر علينا ولو مرة واحدة في حياتنا !!!؟
لا شيء ينغص على الانسان اكثر من كلمة قدح ولا اجمل عليه من كلمة مدح !!!؟
هنا الموضوع وينتظر منكم النقاش التحاور والبحث ..
انطلاقاً من وجهة النظر تلك, يُنظّر للمديح على أنّه صيغة للتلاعب بهم. على سبيل المثال, يمدح الكبار الأطفال لكي يتصرفوا بشكل لائق وعدم التسبُّب بتعكير صفو الكبار ذاتهم. وهذا ما جرت العادة على تسميته " التحكُّم والضبط بقطعة حلوى ".
كذلك تساهم المدائح للأطفال: بتحولهم للاعتماد الكامل على الكبار. حيث يمكن للأطفال التعوُّد على عمل الأشياء التي يحبها الكبار: وليس ما يرونه هم في الواقع بوصفه جيّد.
تكمن المشكلة بعدم تمكُّن المدائح من جعل الأطفال واثقين, حيث أنها تُجبرهم على التوقُّف عند رأي الآخرين, وبهذا تراهم لاجئين للبحث عن مدائح أكثر للشعور { واهمين } بالثقة.
قد يصل الأمر لدرجة أن يقوم الأطفال بالأشياء لنيل المدائح, دون أيّ اهتمام بمضمون الشيء: جيد أو لا. كمثال, يمكن لطفل تحقيق شراكة مع زميل له: بحثاً عن مديح الأستاذ, أكثر من حالة حصول رضى عند الطفل الزميل. يمكن لهذا الأمر التأثير بصورة سلبيّة عند البلوغ, حيث لن يعود يسمع " برافو ممتاز " وسيكون أفق تلك السلوكيات مُغلق.
هذا الموقف النقديّ للمدائح, ينسجم مع الدعم والتحفيز للأطفال, لا بكيفية سلوكهم بل بما " يكونوا هم ببساطة ", أي الدفاع عن الدعم لهم بعيداً عما يُطلَب منهم أو ما يبدو للبالغين جيداً.
يتوجّه هذا الموقف النقديّ, تحديداً, نحو الاستخدام المتلاعب للمدائح, وليس للمدائح ذاتها. ويُقترّح كبديل الآتي:
- توصيف السلوك أو العمل المُنجّز من قبل الطفل, سيجعله يشعر بالاعتزاز: " هذا المنظر الذي قمت برسمه: يكون مليء بالتفاصيل ... ".
- طرح تساؤلات, حيث يمكنها العمل كمحفزات:" ما الذي تحبُّه أكثر في المنظر الذي رسمته ؟".
على الرغم من أهميّة هذا النوع من النقد لتقنيات التربية والتعليم, وهنا استعمال الثناء والمدح, فقد يحصل لغط أحياناً, مع ذلك يجب الاعتراف بأهميّة هذا الاقتراح. هكذا نُحاكم باستمرار التقنيات التعليمية: بُغية التحسين الدائم بها.
انتهى ...
وفي نظري أن هذا الامر حتى مع الكبار فنحن نقوم بالفعل بحثاً عن ثناء لا أن نقوم به لقناعة او تحقيق شيء ولا اعمم لكن هذا قدر مر علينا ولو مرة واحدة في حياتنا !!!؟
لا شيء ينغص على الانسان اكثر من كلمة قدح ولا اجمل عليه من كلمة مدح !!!؟
هنا الموضوع وينتظر منكم النقاش التحاور والبحث ..