بُعد آخر
2014- 7- 8, 08:36 AM
عــزف المساء
مدخل :
ياسيدة المساء
يا فاتنة العيــون
اعلمي أني في كل ليلة يستبدَّ بـيَ الحنين ويعبثُ
بأوردتي الشوق
فأشُدُ رحالي بحثا عنكِ
بين النجوم
فقد سئمتُ البحثُ عنكِ بين الوجوه
فكل ملامحهم تتشابه قاتمة يملئها الشُحوب
النص :
(1)
ملامحكِ فيها من الهدوء ما يجعلني
أنسى الارض ومن عليها
اتجرد من كل الاشياء
إلا ابتسامتكِ
التي تجعل الدنيا أجمل
ومجرد التفكير بها و بملامحك يجعلني ابتسم
(2)
في عينيكِ تسكن معاني الجمال
وعلى شفتيكِ تتراقص
فاكهة الصيف والشتاء
والعطر يلهـو كــ فراشات الربيع
على بساتين عنقكِ
أنتِ أنثى برتبة حياة
تملئني من اول أنفاسي
حتى آخر النبض
كــ شهوة المـــاء
(3)
عندما يعزفُ المساء
ألحانه
تتراقص النجمات
على صدر السماء ويثملُ الهواء بعطركِ
عندها يُعلن انصهاري
شوقاً أليكِ
وتعتنق روحي سفراً صاخباً
يبحثُ عن عِناقً
لــ يمارس جنوني
بين نهديكِ فنون الــ ارتواء
عندما يعزفُ المساء
ألحانه
اشتهي أن اُصغي
لحديث عينيكِ
وأتعلمُ لغةً كلماتِها
ليست كـــ الكلمات
تنقُشُ أمنياتي
على أسراب الغيم
أغنيةً
تجلُبُكِ أنتِ ومعكِ أنتِ
عندما يعزفُ المساء
ألحانه
انتثر أنا و اشائي
في انحاء تفاصيلكِ
نبني مُدُناً
بين ذراعيكِ تُشرق شمسُها وتغيبُ
ونعتنقُ التيه عمداً
حيثُ معابد النور المستوطنة وجنتيكِ
ونضيعُ مع سبق الاصرار
حيثُ يُقبلُ الحناء
قدماكِ
فعلمي
أنه إن عزف المساءُ الحانه
أفقد هويتي
إن لم يَكُنْ كل انتمائي
لعيناكِ
مخرج :
كل مساءً يُغريني بمساءً آخر
ضيوفي فيه
ابتسامتكِ
و
عيناكِ
علي سعـد
6/9 / 1435هــ
مدخل :
ياسيدة المساء
يا فاتنة العيــون
اعلمي أني في كل ليلة يستبدَّ بـيَ الحنين ويعبثُ
بأوردتي الشوق
فأشُدُ رحالي بحثا عنكِ
بين النجوم
فقد سئمتُ البحثُ عنكِ بين الوجوه
فكل ملامحهم تتشابه قاتمة يملئها الشُحوب
النص :
(1)
ملامحكِ فيها من الهدوء ما يجعلني
أنسى الارض ومن عليها
اتجرد من كل الاشياء
إلا ابتسامتكِ
التي تجعل الدنيا أجمل
ومجرد التفكير بها و بملامحك يجعلني ابتسم
(2)
في عينيكِ تسكن معاني الجمال
وعلى شفتيكِ تتراقص
فاكهة الصيف والشتاء
والعطر يلهـو كــ فراشات الربيع
على بساتين عنقكِ
أنتِ أنثى برتبة حياة
تملئني من اول أنفاسي
حتى آخر النبض
كــ شهوة المـــاء
(3)
عندما يعزفُ المساء
ألحانه
تتراقص النجمات
على صدر السماء ويثملُ الهواء بعطركِ
عندها يُعلن انصهاري
شوقاً أليكِ
وتعتنق روحي سفراً صاخباً
يبحثُ عن عِناقً
لــ يمارس جنوني
بين نهديكِ فنون الــ ارتواء
عندما يعزفُ المساء
ألحانه
اشتهي أن اُصغي
لحديث عينيكِ
وأتعلمُ لغةً كلماتِها
ليست كـــ الكلمات
تنقُشُ أمنياتي
على أسراب الغيم
أغنيةً
تجلُبُكِ أنتِ ومعكِ أنتِ
عندما يعزفُ المساء
ألحانه
انتثر أنا و اشائي
في انحاء تفاصيلكِ
نبني مُدُناً
بين ذراعيكِ تُشرق شمسُها وتغيبُ
ونعتنقُ التيه عمداً
حيثُ معابد النور المستوطنة وجنتيكِ
ونضيعُ مع سبق الاصرار
حيثُ يُقبلُ الحناء
قدماكِ
فعلمي
أنه إن عزف المساءُ الحانه
أفقد هويتي
إن لم يَكُنْ كل انتمائي
لعيناكِ
مخرج :
كل مساءً يُغريني بمساءً آخر
ضيوفي فيه
ابتسامتكِ
و
عيناكِ
علي سعـد
6/9 / 1435هــ