ممرض مجتهد
2014- 8- 4, 01:23 AM
لا أحد ينكر الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التعليم العالي بُغية توفير التعليم المتميز لأبناء وبنات الوطن، سواء من خلال ابتعاث الطلاب والطالبات إلى أرقى الجامعات العالمية على نفقة الدولة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي، أو من خلال تطوير الجامعات الوطنية الحكومية والأهلية، ودعمها بالكوادر المتميزة، والمنشآت النموذجية، وصرف مكافآت للطلبة، وغير ذلك من الجهود التي تُذكر فتُشكر.
لكن هناك فئة من طلابنا وطالباتنا سقطت من حساب الوزارة، ولم تحصل على النصيب العادل من اهتمامها مقارنة بزملائهم الآخرين، وهم طلاب وطالبات المنح الداخلية! فالوزارة لا تصرف لهم مكافآت كما تفعل تجاه طلاب الجامعات الحكومية وطلاب الابتعاث الخارجي، ولا أعلم ما هو المسوِّغ النظامي لذلك، ولكن إذا قلنا إن طلبة الابتعاث الخارجي لديهم تكاليف لا قِبل لهم بها يفرضها الاغتراب، وليس من العدل مقارنتهم بطلاب المنح الداخلية، رغم أن الفقر والعوز لا يعرف حدوداً جغرافية، فماذا عن طلاب الجامعات الحكومية الذين تُصرف لهم مكافآت وهم بين أهلهم؟! المشكلة أنهم غير مسموح لهم بالعمل، وليسوا مشمولين ببرنامج "حافز"، وليس أمامهم إلا الاعتماد على أُسرهم في هذا الشأن؛ لتصبح حاجاتهم عبئاً على ميزانيات أسرهم، التي قد يكون من بينها من بالكاد تجد قوت يومها. هذا جزءٌ من شكاواهم وحكاياتهم اليومية. أما أنا فأرى أن الحق هو الحل لهذه المشكلة، وهو صرف مكافآت لهم تغطي التكاليف التي تفرضها الدراسة الجامعية أو جزءاً منها، ومعاملتهم كما يُعامَل طلاب الابتعاث الخارجي وطلاب الجامعات الحكومية على قدم المساواة.
لا أستبعد إن استمرت هذه المشكلة أن تلجأ فئة منهم إلى الانسحاب من الدراسة والبحث عن أي وظيفة تسد حاجاتهم وحاجات أسرهم، أو اللجوء إلى السلوكيات المنحرفة كإدمان المخدرات والتفحيط والسرقة وغيرها.. ونكون بذلك أسهمنا في زيادة نسبة البطالة، أو خسرنا طاقات شابة، كان من الممكن أن يستفيد منها الوطن :d5:
نايف معلا - مجلة سبق الإلكترونية
لكن هناك فئة من طلابنا وطالباتنا سقطت من حساب الوزارة، ولم تحصل على النصيب العادل من اهتمامها مقارنة بزملائهم الآخرين، وهم طلاب وطالبات المنح الداخلية! فالوزارة لا تصرف لهم مكافآت كما تفعل تجاه طلاب الجامعات الحكومية وطلاب الابتعاث الخارجي، ولا أعلم ما هو المسوِّغ النظامي لذلك، ولكن إذا قلنا إن طلبة الابتعاث الخارجي لديهم تكاليف لا قِبل لهم بها يفرضها الاغتراب، وليس من العدل مقارنتهم بطلاب المنح الداخلية، رغم أن الفقر والعوز لا يعرف حدوداً جغرافية، فماذا عن طلاب الجامعات الحكومية الذين تُصرف لهم مكافآت وهم بين أهلهم؟! المشكلة أنهم غير مسموح لهم بالعمل، وليسوا مشمولين ببرنامج "حافز"، وليس أمامهم إلا الاعتماد على أُسرهم في هذا الشأن؛ لتصبح حاجاتهم عبئاً على ميزانيات أسرهم، التي قد يكون من بينها من بالكاد تجد قوت يومها. هذا جزءٌ من شكاواهم وحكاياتهم اليومية. أما أنا فأرى أن الحق هو الحل لهذه المشكلة، وهو صرف مكافآت لهم تغطي التكاليف التي تفرضها الدراسة الجامعية أو جزءاً منها، ومعاملتهم كما يُعامَل طلاب الابتعاث الخارجي وطلاب الجامعات الحكومية على قدم المساواة.
لا أستبعد إن استمرت هذه المشكلة أن تلجأ فئة منهم إلى الانسحاب من الدراسة والبحث عن أي وظيفة تسد حاجاتهم وحاجات أسرهم، أو اللجوء إلى السلوكيات المنحرفة كإدمان المخدرات والتفحيط والسرقة وغيرها.. ونكون بذلك أسهمنا في زيادة نسبة البطالة، أو خسرنا طاقات شابة، كان من الممكن أن يستفيد منها الوطن :d5:
نايف معلا - مجلة سبق الإلكترونية