تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ثقافة الاختلاف قبل ثقافة الحوار


مشعلي
2014- 9- 9, 02:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

عبارات قيمة جداً وجدتها بتوقيع لعضو في احد المواقع وراقتني جداً فوددت مشاركتهم بها ....

(( نحتاج بشدة الى ثقافة الاختلاف قبل ثقافة الحوار ,, أن نتعلم كيف نفصل بين الحرف وصاحب الحرف,,
اختلاف وليس كراهية!!))

اخواني اخواتي اعضاء هذا الصرح الجميل انتظر مشاركاتكم وارائكم واتمنى ان يكون شعارنا احترام الذات قبل الراي...

تفضلوا فالموضوع بين أيديكم ولكم ........

.Perfect
2014- 9- 9, 02:35 AM
_




من بداية خلق الله تعالى لنا , خلقنا مختلفين بالشكل والطباع واللغه والاهتمامات ... الخ
ليس لشئ سوى اننا نتعارف ونتشارك ونكمل بعضنا الاخر
وذكره الله تعالى في كتابة الحكيم : " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير "
من هذا المنطلق يجب علينا ترسـيخ فـكرة الاخـتلاف، بداية من الـخلق وصولاً إلى أقـوالنا وأفـعـالنا
واذكر قول الامام الشافعي رحمه الله : " رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب "

يجب ان نتعلم ثقافة الحوار والاختلاف، وفكرة الرأي والرأي الآخر، لأن لكل منا عقله وتفكيره، ولا يحب أحد منا أن يقلل الآخرون من شأنه أو يسفهوا رأيه.

شآكرة لك مشعلي ع الموضوع الاكثر من رائع :love080:

المندوب السامي
2014- 9- 9, 02:48 AM
الاختلاف نعمه بقدر مايكون الخلاف نقمه

اولا /تعريف النقاش اعتقد انه هو محاولة الوصول لحل يرضى ويقتنع به المتناقشان

ويكون محوره صلب الموضوع والقضيه لاشخص المتحاور والمناقش

ثانيا /عندما يبدأ نمو النقاش لبد ان يسلك 3 مسالك

مسلك يريد المتحاورين الوصول

الى نقطة اتفاق حتميه سيجتمون فيها وهذا هو النقاش والاختلاف

ومسلك اخر يتعصب المتحاورين لاارائهم ويغلقون جميع منافذ الاتفاق فلن يتفقوا ابدا

وفي الاول حل وفي الثاني زيادة المشكله وظهور مشاكل اخرى

اما الثالث فهو نقاش لمجرد نقاش وهذا لاينتهي لحل ولكن لبد ان يولد مشكله

اذا ماايقنا ان الخلاف نعمه وصلنا الى اتفاق والى ارضاء القناعات

موضوع متشعب يحتمل الكثير الكثير

يعطيك ربي العافيه وشكرا لصاحب التوقيع

2COOL
2014- 9- 9, 04:33 AM
بما أننا نختلف عن بعضنا في طريقة تربيتنا ,البيئه التي نعيش فيها ,مستوانا التعليمي, ثقافتنا, تجاربنا الحياتيه ,نضوجنا الفكري, درجة وعينا, فمن الطبيعي أن يكون هناك تباين في آراءنا فلكلٍ منّا وجهة نظر و إنطباع مختلف عن الآخر وهذا لايعني أن نفرض آراءنا ونهمّش غيرها بل أن نحترم آراء الآخرين فلايجب أن أحجر على الرأي الآخر وأقصيه فقط لإنّه يخالف رأيي فربما يكون أعمق وأشمل وأدق من رأيي فعندما أستمع للرأي الآخر فأنا أعطي نفسي فرصه لتبادل المعرفة والخبرات مع الآخر وأنمي أفكاري فلايجب أن أجعل من هذا الأختلاف مدعاةً للحقد والكره والعداوة كما يحدث عند البعض وعلينا أن نتذكر قبل أن نطلق أحكاماً على من نختلف معهم أن الحكم الذي نُصدره يعطي فكرةً عنّا نحن (أخلاقنا وتربيتنا) لا عن من حكمنا عليه وعلينا أن نفصل بين الرأي وصاحبه فليس علينا أن نقبل رأياً ونتحيز له مجاملةً لصاحبه أو أن نرفض رأياً لعدم إحترامنا لصاحبه فنستخف برأيه بل يجب علينا أن نحكم على صحة الرأي ودقته وموضوعيته بغض النظر عن قائله وعلينا أن نراعي في ذلك أدب الحوار فلانتلفظ بكلمات نابيه بل نختار كلماتنا بدقه دون أنتقاص وإستهزاء وتصيّد لهفوات الآخرين ومهما كنت واثقاً برأيك تذكر هذه المقوله(رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب) وإن إختلفت آراءنا فإختلاف الرأي لايفسد للود قضية يعطيك العافيه:rose: أخوي مشعلي دمتم بود :verycute:

l a v e n d e r
2014- 9- 9, 04:42 AM
أنهكنا الحوار ..
وأنهكنا الجدال ..
نشتاق للهدوء ..
وحسن التعامل ..
وغض الطرف عن أخطاء بعضنا ..
وأن نرى أخطائنا قبل أخطاء من أمامنا ..
نحتاج لضمير حي ..

ضمير لكل من لدية مسؤلية ..

تجاه نفسه .. أهلة .. وطنة ..

عندها تصبح الحياة أفضل ..

النقاش للجدال لا قيمة له ..

مقال جميل في موقع اسلام ويب لو كان مسموح بة ..

http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=91959

وإن كان غير مسموح أرجو حذفة ..


احترامي وتحياتي .. :rose:

F!x
2014- 9- 9, 07:31 AM
داخل الأسر نجد هيمنة كبير العائلة على بقية افراد الأسرة في اتخاد القرارات و إصدار الأحكام و حتى في فرض أفكاره و جعلهم يتبنوها دون السماح بمناقشتها و إبداء الرأي فيها، وهكذا يقلد الأب الجد في السير على منوال والده و الإبن مع إبنه حتى انتشرت العدوى في المجتمع كانتشار النار في الهشيم.


كما يرجع ذلك إلى عدم اتباع سيرة رسولنا محمد عليه الصلاة و السلام و الذي كان يؤمن بثقافة الإختلاف و التي هي مناقضة لثقافة الخلاف حيث أنه كان عليه الصلاة و السلام يشاور حاشيته و يستشيرهم و يأخذ بآرائهم و مقترحاتهم و الأمثلة على ذلك كثيرة.

أما في زمننا هذا فلكبير العائلة و لمن هو أكثر منا منصبا و جاها الحق في قبول و رفض أي شيء. و كلامه مقدس و لا يصح مناقشته أو حتى إبداء ملاحظة على كلامه أو أعماله و قد يكون مصير الفرد السجن و في بعض البلاد العربية القتل إن تفوه برأي مخالف أو مناقض لكلام الزعيم. وهذا ما يجعل مجتمعاتنا أغلبها فاقدة لروح المبادرة و للإنتاج الفكري و الثقافي و الفني بالإضافة إلى استفحال مظاهر الإجرام و القتل و الإرهابولذلك آثار سلبية على تنشئة أطفالنا و نموهم الفكري و القيمي نتيجة لترعرعهم في ثقافة خلافية تجرم و تكفر و تقصي كل من سولت له نفسه مناقشة كبيرنا من الأب إلى الحاكم.

من رأيي إن ,,
فثقافة الإختلاف إذن تعني احترام كل وجهة نظر و رأي و اختيار مخالف لأرائنا و أفكارنا و اختياراتنا و سماعه و مناقشته في أجواء يسود فيها الإحترام و الهدوء و سعة صدر و ذلك بفسح المجال لصاحبها للتعبير عنها و شرحها.

نورة بنت فهد
2014- 9- 9, 09:55 AM
لنسمو ونغض الطرف عن اخطاء الاخرين
ونقف عن التصيد في عثراتهم
نختلف ونختلف ونختلف ونجتمع ونرتبط بدين واحد حقق العدل والاحترام بيننا
واختلااف الرائ لايفسد للود قضيه
اختيارك للموضوع دليل رقيك وطيبك
دمت بود :d5:

آســيرة الحيآة
2014- 9- 9, 10:43 AM
(اختلاف أمتي رحمة) ليس من كلام النبي ﷺ وإنما هو من كلام بعض التابعين،قال:ما أرى أصحاب النبي ﷺ اختلفوا إلا رحمةً من الله
أن هذا الاختلاف ليس هو من ثوابت خلق الإنسان فحسب إنما هو من ثوابت نظام الخلق وقانون يعيش في دائرته جميع المخلوقات في هذا الكون المتسع والإنسان كمخلوق في دائرة هذا النظام أيضاً فقد خلق الله البشر مختلفين في الأشكال والأحجام والألوان والسن والفكر ...الخ

يجب أن ندرك بتفهم أن الاختلاف لابد منه وهو يعيش معنا منذ القدم لذا يجب أن نحاول التكيف و الاختلاف في الأفكار يعني أن نصل إلى تكامل في النظرة للموقف وليس تنافر في العقول والقلوب



شكراً غاليتي ع الدعوة

انسان راقي
2014- 9- 9, 11:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من سبقني كفا ووفاء ،، سلمت اناملهم جميعاً

ومن وجهة نظري..

من أخطر ما أصيبت به هذه الأمة في الآونة الأخيرة مرض (الاختلاف..الاختلاف في كل شيء، وعلى كل شيء، حتى شمل العقائد والأفكار والتصورات والآراء إلىجانب الأذواق والتصرفات والسلوك والأخلاق وتعدى الاختلاف كل ذلك حتى بلغأساليب الفقه وفروض العبادات وكأن كل ما لدى هذه الأمة من أوامر ونواة يحثها على الاختلاف أو يدفعها إليه والأمر عكس ذلك تماماً فإن كتاب الله وسنة رسوله ما حرصا على شيء بعد التوحيد حرصهما على تأكيد وحدة الأمة ونبذ الاختلافبين أبنائها ومعالجة كل شيء من شأنه أن يعكر صفو العلاقة بين المسلمين أويخدش أخوة المؤمنين ولعل مبادئ الإسلام ما حضت على شيء حضهاعلي الوحدة والائتلاف بين المسلمين؛ وأوامر الله ورسوله واضحة في دعوتها لإيجاد الأمة التي تكون كالجسد الواحد إذا اشتكى بعضه أصابه الوهن كله.

قد يكون الخلاف وليد رغبات نفسية لتحقيق غرض ذاتي أو أمر شخصي وقد يكون الدافع للخلاف رغبة التظاهر بالفهم أو العلم أو الفقه. وهذا النوع من الخلاف ما نجده اليوم من الكثير في مجالسنا او في دواماتنا او في اي مكان ،، و بكل أشكاله ومختلف صوره لأن حظ الهوى فيه غلب الحرص على تحري الحق والهوى لا يأتي بخير فهو مطية الشيطان إلى الكفر، قال تعالى:
﴿ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ ﴾ [البقرة: 87]. وبالهوى جانب العدل من جانبه من الظالمين.


مما قرأت وأوجزت ..

كونوا بخير

انسان راقي
2014- 9- 9, 11:59 AM
(اختلاف أمتي رحمة) ليس من كلام النبي ﷺ وإنما هو من كلام بعض التابعين،قال:ما أرى أصحاب النبي ﷺ اختلفوا إلا رحمةً من الله
أن هذا الاختلاف ليس هو من ثوابت خلق الإنسان فحسب إنما هو من ثوابت نظام الخلق وقانون يعيش في دائرته جميع المخلوقات في هذا الكون المتسع والإنسان كمخلوق في دائرة هذا النظام أيضاً فقد خلق الله البشر مختلفين في الأشكال والأحجام والألوان والسن والفكر ...الخ

يجب أن ندرك بتفهم أن الاختلاف لابد منه وهو يعيش معنا منذ القدم لذا يجب أن نحاول التكيف و الاختلاف في الأفكار يعني أن نصل إلى تكامل في النظرة للموقف وليس تنافر في العقول والقلوب



شكراً غاليتي ع الدعوة
صحيح اوخيتي.

prestigious
2014- 9- 9, 01:45 PM
عليك السلام ..
أخي الكريم .حبذا نفرق بين الاختلاف كرأي يصيب ويخطئ وبين الاختلاف الاستبدادي ..
هناك الاختلاف ..طبيعي ...مثلاً ..تؤيد قياده وأنا لا أؤيد ..خلص انتهى الموضوع وكل واحد يروح لبيته ..
لكن الاختلاف الشاذ ..إما فهمي وإما لن تعرف الحقيقه أبداً ..فكيف تقول لي افصل بين الرأي وصاحب الرأي .؟
من إين يصدر الرأي !؟ أليس من صاحبه ..
هناك ياعزيزي أصحاب ذوو أهواء ..وستتعب لو فصلت الرأي عنهم كرأي ..ووضعتهم على حده ..
الرأي جزء لا يتجزأ من صاحبه ...فهو يمثلك ...ولا أفصله عنك ..هذه معتقداتك ، ومفاهيمك ..كيف أجعلها مستقله عنك ..ومن الذي يعطيني رأيه الآن ...أليس هو أنت !؟؟

بـارك الله فيك ....وهناك من هم في جنون عظمه ..رأيهم هو الصواب ...وحتى قراءتهم فيها الآجر .ولأن البعض يقرأ بلا فائدة ولا أجر، ولربما كان فوقها ذنب لأنه يقرأ عن الكيمياء والفيزياء والفلسفة وغيرها من العلوم التي حرمها ابن تيميه !!؟

مجتهد ..
2014- 9- 9, 02:53 PM
ثقافة الإختلاف .. تزيدنا ثقافة، لأنني سأسمع منك رأياً جديداً ربما يُضيء لي النّور لفكرة مختلفة عن رأيي ورأيك.

وثقافة الحوار .. تزيدنا احتراما مع اختلاف آرائنا.


عبارة تدل على وعي صاحبها .. وطرح يدل على رقيّك أستاذنا الفاضل


تقديري للجميع :106:

ابو نآآآآيف
2014- 9- 9, 03:13 PM
عند ما نختلف مع شخص او عدة اشخاص حول موضوع ما يجب أن لانفسر هذا الإختلاف على أنه خلاف سلبي
بالعكس يجب أن نعتبره إيجابي
( أعقل الناس هو من جمع لعقله عقول الناس )
فقد يستفيد من بعض الاراء حتى ولو كانت مختلفه عن رأيه
ولكن يجب الابتعاد عن التطرف والعنصرية والانحيازيه وعدم فرض الرأي على الاخرين بحجة أنه هو صاحب القرار ....
تقبل مروي استاذي القدير
:rose:
....................................

мάђяά ♥
2014- 9- 9, 07:53 PM
_

الاختلاف يعني التباين والتنوّع فكما خلق الله أشكالنا وقدراتنا متباينة مختلفة ،
كذلك خلق لنا طبائعنا متنوعة .. وبالتالي بسبب التباين كان لا بد من حصول الاختلاف ،
فثقافة الاختلاف تعني احترام كل وجهة نظر ورأي واختيار مخالف لآرائنا وأفكارنا واختياراتنا
وسماعه ومناقشته في أجواء يسود فيها الاحترام والهدوء ولا يصح ان تكون سبب للتعادي والتخاصم
وذلك بإفساح المجال لصاحبها للتعبير عنها فالاختلاف رحمة وهو سبب أساسي
بأن تستثمر لصالح تكامل المعرفة واكتشاف الحقيقة وإثراء الساحة الثقافية

غاندي ؛" الإختلاف في الرأي ينبغي ألا يؤدي إلى العداء ، وإلا لكنت أنا وزوجتي من ألد الأعداء "


يعطيك العافيه اخوي مشعلي
موضوع جميل ..

:16:

Khaled.k
2014- 9- 9, 10:48 PM
نحتاج بشدة الى ثقافة الاختلاف قبل ثقافة الحوار

نعم
نحتاج إلى ثقافة الاختلاف قبل ثقافة الحوار
وستمتعت برود من سبقني

مشعلي ،، تسلم يمينك

وشكراً ي نورة بنت فهد على التنبيه

P e a c e
2014- 9- 9, 11:52 PM
الحقيقة الوحيدة التي يتفق عليها كل البشر هي "الموت"

ما عدى ذلك كله محل خلاف ونقاش

ومن الأشياء المختلف عليها هي فصل القول عن القائل, هذا الموضوع فيه جدل طويل بين الأدباء والمتكلمين
البعض يرى أنه لا قيمة لمعرفة القائل لأن قيمة الكلام في نفسه
والبعض (كارل ماركس) يرى أنك لتحلل الكلام بشكل صحيح يجب أن تعرف القائل والظروف المحيطة به الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعلاقة بين طبقات مجتمعه في الوقت الي صدر منه هذا الكلام

في المحصلة, اقتناعك بأن الاختلاف أمر طبيعي ومتوقع الحصول يجعلك أكثر قدرة على التعامل معه بحكمة

المشكلة تكمن في شعور الشخص بأن من يخالفه الرأي كأنما يوجه له رسالة بأنك لا تفهم

وأفضل النقاشات في رأيي هي التي يكون فيها استعراض للأفكار وهدفها أن يعرف كل طرف كيف يفكر الآخر وليس إقناع أحد الطرفين برأي الآخر

موضوع جميل ويطول الكلام فيه

شكرا لك أخي مشعلي على الموضوع الجميل

نادر511
2014- 9- 10, 04:56 AM
موضوع جميل ويستقطب الكثير من الكلام والعبارات والأراء والافكار

وهذا ما يميز اختلاف الافكار والحوار تجاه الأخرين

شكراً مشعلي على مانقلت

وشكر لروحك الطيبه نوره بنت فهد على التنبيه :(114):

So0oT AlFgEd
2014- 9- 11, 09:39 AM
يجب أن نجعل للحوار حدود وضوابط

الله يعطيك العافيه





وشكراً اختي نوره ع الدعوه

إيثاار
2014- 9- 11, 06:32 PM
عُقولٌ نيرة

ولو علمنا ماللحوار والاختلاف من تنامي الأفكار وتمايز العقول
والإدراك التام لما يحمل هذا التباين من دراسة للعقول والثراء المعرفي واللغوي
والقدرة على ترجمة هذا النقاش بقوالبٍ تُثريها التجربة والتطبيق
لكنا قُدنا الأمم
وعندما يُعكف على الشخصنة وقراءة النوايا وتحجيم العقول
وهذا مايجعل الحوار مؤصد وميت قبل البداية


راقٍ كما عودتنا دائماً
دمتَ بما تحمل :106:

Predominant
2014- 9- 12, 10:35 AM
الإختلاف بالرأي مطلوب ومفيد وحالة صحية في آي مجتمع " لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع"
ولكن الإختلاف لدرجة التعصب الأعمى وخصوصاً الإختلاف الفكري أو العقائدي، وعدم قبول رأي الآخر أخطر ما يكون على المجتمع، ومع الأسف هذا ما يحدث في بلداننا.

مشعلي
2014- 9- 13, 02:04 PM
_




من بداية خلق الله تعالى لنا , خلقنا مختلفين بالشكل والطباع واللغه والاهتمامات ... الخ
ليس لشئ سوى اننا نتعارف ونتشارك ونكمل بعضنا الاخر
وذكره الله تعالى في كتابة الحكيم : " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير "
من هذا المنطلق يجب علينا ترسـيخ فـكرة الاخـتلاف، بداية من الـخلق وصولاً إلى أقـوالنا وأفـعـالنا
واذكر قول الامام الشافعي رحمه الله : " رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب "

يجب ان نتعلم ثقافة الحوار والاختلاف، وفكرة الرأي والرأي الآخر، لأن لكل منا عقله وتفكيره، ولا يحب أحد منا أن يقلل الآخرون من شأنه أو يسفهوا رأيه.

شآكرة لك مشعلي ع الموضوع الاكثر من رائع :love080:

الاختلاف نعمه بقدر مايكون الخلاف نقمه

اولا /تعريف النقاش اعتقد انه هو محاولة الوصول لحل يرضى ويقتنع به المتناقشان

ويكون محوره صلب الموضوع والقضيه لاشخص المتحاور والمناقش

ثانيا /عندما يبدأ نمو النقاش لبد ان يسلك 3 مسالك

مسلك يريد المتحاورين الوصول

الى نقطة اتفاق حتميه سيجتمون فيها وهذا هو النقاش والاختلاف

ومسلك اخر يتعصب المتحاورين لاارائهم ويغلقون جميع منافذ الاتفاق فلن يتفقوا ابدا

وفي الاول حل وفي الثاني زيادة المشكله وظهور مشاكل اخرى

اما الثالث فهو نقاش لمجرد نقاش وهذا لاينتهي لحل ولكن لبد ان يولد مشكله

اذا ماايقنا ان الخلاف نعمه وصلنا الى اتفاق والى ارضاء القناعات

موضوع متشعب يحتمل الكثير الكثير

يعطيك ربي العافيه وشكرا لصاحب التوقيع


بما أننا نختلف عن بعضنا في طريقة تربيتنا ,البيئه التي نعيش فيها ,مستوانا التعليمي, ثقافتنا, تجاربنا الحياتيه ,نضوجنا الفكري, درجة وعينا, فمن الطبيعي أن يكون هناك تباين في آراءنا فلكلٍ منّا وجهة نظر و إنطباع مختلف عن الآخر وهذا لايعني أن نفرض آراءنا ونهمّش غيرها بل أن نحترم آراء الآخرين فلايجب أن أحجر على الرأي الآخر وأقصيه فقط لإنّه يخالف رأيي فربما يكون أعمق وأشمل وأدق من رأيي فعندما أستمع للرأي الآخر فأنا أعطي نفسي فرصه لتبادل المعرفة والخبرات مع الآخر وأنمي أفكاري فلايجب أن أجعل من هذا الأختلاف مدعاةً للحقد والكره والعداوة كما يحدث عند البعض وعلينا أن نتذكر قبل أن نطلق أحكاماً على من نختلف معهم أن الحكم الذي نُصدره يعطي فكرةً عنّا نحن (أخلاقنا وتربيتنا) لا عن من حكمنا عليه وعلينا أن نفصل بين الرأي وصاحبه فليس علينا أن نقبل رأياً ونتحيز له مجاملةً لصاحبه أو أن نرفض رأياً لعدم إحترامنا لصاحبه فنستخف برأيه بل يجب علينا أن نحكم على صحة الرأي ودقته وموضوعيته بغض النظر عن قائله وعلينا أن نراعي في ذلك أدب الحوار فلانتلفظ بكلمات نابيه بل نختار كلماتنا بدقه دون أنتقاص وإستهزاء وتصيّد لهفوات الآخرين ومهما كنت واثقاً برأيك تذكر هذه المقوله(رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب) وإن إختلفت آراءنا فإختلاف الرأي لايفسد للود قضية يعطيك العافيه:rose: أخوي مشعلي دمتم بود :verycute:



أنهكنا الحوار ..
وأنهكنا الجدال ..
نشتاق للهدوء ..
وحسن التعامل ..
وغض الطرف عن أخطاء بعضنا ..
وأن نرى أخطائنا قبل أخطاء من أمامنا ..
نحتاج لضمير حي ..

ضمير لكل من لدية مسؤلية ..

تجاه نفسه .. أهلة .. وطنة ..

عندها تصبح الحياة أفضل ..

النقاش للجدال لا قيمة له ..

مقال جميل في موقع اسلام ويب لو كان مسموح بة ..

http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=a&id=91959

وإن كان غير مسموح أرجو حذفة ..


احترامي وتحياتي .. :rose:


داخل الأسر نجد هيمنة كبير العائلة على بقية افراد الأسرة في اتخاد القرارات و إصدار الأحكام و حتى في فرض أفكاره و جعلهم يتبنوها دون السماح بمناقشتها و إبداء الرأي فيها، وهكذا يقلد الأب الجد في السير على منوال والده و الإبن مع إبنه حتى انتشرت العدوى في المجتمع كانتشار النار في الهشيم.


كما يرجع ذلك إلى عدم اتباع سيرة رسولنا محمد عليه الصلاة و السلام و الذي كان يؤمن بثقافة الإختلاف و التي هي مناقضة لثقافة الخلاف حيث أنه كان عليه الصلاة و السلام يشاور حاشيته و يستشيرهم و يأخذ بآرائهم و مقترحاتهم و الأمثلة على ذلك كثيرة.

أما في زمننا هذا فلكبير العائلة و لمن هو أكثر منا منصبا و جاها الحق في قبول و رفض أي شيء. و كلامه مقدس و لا يصح مناقشته أو حتى إبداء ملاحظة على كلامه أو أعماله و قد يكون مصير الفرد السجن و في بعض البلاد العربية القتل إن تفوه برأي مخالف أو مناقض لكلام الزعيم. وهذا ما يجعل مجتمعاتنا أغلبها فاقدة لروح المبادرة و للإنتاج الفكري و الثقافي و الفني بالإضافة إلى استفحال مظاهر الإجرام و القتل و الإرهابولذلك آثار سلبية على تنشئة أطفالنا و نموهم الفكري و القيمي نتيجة لترعرعهم في ثقافة خلافية تجرم و تكفر و تقصي كل من سولت له نفسه مناقشة كبيرنا من الأب إلى الحاكم.

من رأيي إن ,,
فثقافة الإختلاف إذن تعني احترام كل وجهة نظر و رأي و اختيار مخالف لأرائنا و أفكارنا و اختياراتنا و سماعه و مناقشته في أجواء يسود فيها الإحترام و الهدوء و سعة صدر و ذلك بفسح المجال لصاحبها للتعبير عنها و شرحها.

لنسمو ونغض الطرف عن اخطاء الاخرين
ونقف عن التصيد في عثراتهم
نختلف ونختلف ونختلف ونجتمع ونرتبط بدين واحد حقق العدل والاحترام بيننا
واختلااف الرائ لايفسد للود قضيه
اختيارك للموضوع دليل رقيك وطيبك
دمت بود :d5:

(اختلاف أمتي رحمة) ليس من كلام النبي ﷺ وإنما هو من كلام بعض التابعين،قال:ما أرى أصحاب النبي ﷺ اختلفوا إلا رحمةً من الله
أن هذا الاختلاف ليس هو من ثوابت خلق الإنسان فحسب إنما هو من ثوابت نظام الخلق وقانون يعيش في دائرته جميع المخلوقات في هذا الكون المتسع والإنسان كمخلوق في دائرة هذا النظام أيضاً فقد خلق الله البشر مختلفين في الأشكال والأحجام والألوان والسن والفكر ...الخ

يجب أن ندرك بتفهم أن الاختلاف لابد منه وهو يعيش معنا منذ القدم لذا يجب أن نحاول التكيف و الاختلاف في الأفكار يعني أن نصل إلى تكامل في النظرة للموقف وليس تنافر في العقول والقلوب



شكراً غاليتي ع الدعوة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من سبقني كفا ووفاء ،، سلمت اناملهم جميعاً

ومن وجهة نظري..

من أخطر ما أصيبت به هذه الأمة في الآونة الأخيرة مرض (الاختلاف..الاختلاف في كل شيء، وعلى كل شيء، حتى شمل العقائد والأفكار والتصورات والآراء إلىجانب الأذواق والتصرفات والسلوك والأخلاق وتعدى الاختلاف كل ذلك حتى بلغأساليب الفقه وفروض العبادات وكأن كل ما لدى هذه الأمة من أوامر ونواة يحثها على الاختلاف أو يدفعها إليه والأمر عكس ذلك تماماً فإن كتاب الله وسنة رسوله ما حرصا على شيء بعد التوحيد حرصهما على تأكيد وحدة الأمة ونبذ الاختلافبين أبنائها ومعالجة كل شيء من شأنه أن يعكر صفو العلاقة بين المسلمين أويخدش أخوة المؤمنين ولعل مبادئ الإسلام ما حضت على شيء حضهاعلي الوحدة والائتلاف بين المسلمين؛ وأوامر الله ورسوله واضحة في دعوتها لإيجاد الأمة التي تكون كالجسد الواحد إذا اشتكى بعضه أصابه الوهن كله.

قد يكون الخلاف وليد رغبات نفسية لتحقيق غرض ذاتي أو أمر شخصي وقد يكون الدافع للخلاف رغبة التظاهر بالفهم أو العلم أو الفقه. وهذا النوع من الخلاف ما نجده اليوم من الكثير في مجالسنا او في دواماتنا او في اي مكان ،، و بكل أشكاله ومختلف صوره لأن حظ الهوى فيه غلب الحرص على تحري الحق والهوى لا يأتي بخير فهو مطية الشيطان إلى الكفر، قال تعالى:
﴿ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ ﴾ [البقرة: 87]. وبالهوى جانب العدل من جانبه من الظالمين.


مما قرأت وأوجزت ..

كونوا بخير

صحيح اوخيتي.

عليك السلام ..
أخي الكريم .حبذا نفرق بين الاختلاف كرأي يصيب ويخطئ وبين الاختلاف الاستبدادي ..
هناك الاختلاف ..طبيعي ...مثلاً ..تؤيد قياده وأنا لا أؤيد ..خلص انتهى الموضوع وكل واحد يروح لبيته ..
لكن الاختلاف الشاذ ..إما فهمي وإما لن تعرف الحقيقه أبداً ..فكيف تقول لي افصل بين الرأي وصاحب الرأي .؟
من إين يصدر الرأي !؟ أليس من صاحبه ..
هناك ياعزيزي أصحاب ذوو أهواء ..وستتعب لو فصلت الرأي عنهم كرأي ..ووضعتهم على حده ..
الرأي جزء لا يتجزأ من صاحبه ...فهو يمثلك ...ولا أفصله عنك ..هذه معتقداتك ، ومفاهيمك ..كيف أجعلها مستقله عنك ..ومن الذي يعطيني رأيه الآن ...أليس هو أنت !؟؟

بـارك الله فيك ....وهناك من هم في جنون عظمه ..رأيهم هو الصواب ...وحتى قراءتهم فيها الآجر .ولأن البعض يقرأ بلا فائدة ولا أجر، ولربما كان فوقها ذنب لأنه يقرأ عن الكيمياء والفيزياء والفلسفة وغيرها من العلوم التي حرمها ابن تيميه !!؟


ثقافة الإختلاف .. تزيدنا ثقافة، لأنني سأسمع منك رأياً جديداً ربما يُضيء لي النّور لفكرة مختلفة عن رأيي ورأيك.

وثقافة الحوار .. تزيدنا احتراما مع اختلاف آرائنا.


عبارة تدل على وعي صاحبها .. وطرح يدل على رقيّك أستاذنا الفاضل


تقديري للجميع :106:

_

الاختلاف يعني التباين والتنوّع فكما خلق الله أشكالنا وقدراتنا متباينة مختلفة ،
كذلك خلق لنا طبائعنا متنوعة .. وبالتالي بسبب التباين كان لا بد من حصول الاختلاف ،
فثقافة الاختلاف تعني احترام كل وجهة نظر ورأي واختيار مخالف لآرائنا وأفكارنا واختياراتنا
وسماعه ومناقشته في أجواء يسود فيها الاحترام والهدوء ولا يصح ان تكون سبب للتعادي والتخاصم
وذلك بإفساح المجال لصاحبها للتعبير عنها فالاختلاف رحمة وهو سبب أساسي
بأن تستثمر لصالح تكامل المعرفة واكتشاف الحقيقة وإثراء الساحة الثقافية

غاندي ؛" الإختلاف في الرأي ينبغي ألا يؤدي إلى العداء ، وإلا لكنت أنا وزوجتي من ألد الأعداء "


يعطيك العافيه اخوي مشعلي
موضوع جميل ..

:16:

الحقيقة الوحيدة التي يتفق عليها كل البشر هي "الموت"

ما عدى ذلك كله محل خلاف ونقاش

ومن الأشياء المختلف عليها هي فصل القول عن القائل, هذا الموضوع فيه جدل طويل بين الأدباء والمتكلمين
البعض يرى أنه لا قيمة لمعرفة القائل لأن قيمة الكلام في نفسه
والبعض (كارل ماركس) يرى أنك لتحلل الكلام بشكل صحيح يجب أن تعرف القائل والظروف المحيطة به الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعلاقة بين طبقات مجتمعه في الوقت الي صدر منه هذا الكلام

في المحصلة, اقتناعك بأن الاختلاف أمر طبيعي ومتوقع الحصول يجعلك أكثر قدرة على التعامل معه بحكمة

المشكلة تكمن في شعور الشخص بأن من يخالفه الرأي كأنما يوجه له رسالة بأنك لا تفهم

وأفضل النقاشات في رأيي هي التي يكون فيها استعراض للأفكار وهدفها أن يعرف كل طرف كيف يفكر الآخر وليس إقناع أحد الطرفين برأي الآخر

موضوع جميل ويطول الكلام فيه

شكرا لك أخي مشعلي على الموضوع الجميل

موضوع جميل ويستقطب الكثير من الكلام والعبارات والأراء والافكار

وهذا ما يميز اختلاف الافكار والحوار تجاه الأخرين

شكراً مشعلي على مانقلت

وشكر لروحك الطيبه نوره بنت فهد على التنبيه :(114):


يجب أن نجعل للحوار حدود وضوابط

الله يعطيك العافيه





وشكراً اختي نوره ع الدعوه

الإختلاف بالرأي مطلوب ومفيد وحالة صحية في آي مجتمع " لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع"
ولكن الإختلاف لدرجة التعصب الأعمى وخصوصاً الإختلاف الفكري أو العقائدي، وعدم قبول رأي الآخر أخطر ما يكون على المجتمع، ومع الأسف هذا ما يحدث في بلداننا.

بارك الله في عقول انتم حامليها ..
استمتعت جداً بأرائكم الواعية..
ثقافة الاختلاف تذيب شوائب الحوار..

لكم الشكر على تواجدكم الذي اسعدني...

اكليل ورد لكل عضو احبتي:106: