مشاهدة النسخة كاملة : المستوى الخامس مناقشة علم الاجتماع الحضري
am hala
2014- 9- 24, 02:07 AM
مساء الخير مين ل المناقشه
اخر موعد الجامعه 9/26 / 2014
ارجو ألمساعده :mh12:
رايه11
2014- 9- 24, 02:14 AM
طيب ايش السوال
عذاري عبدالرحمن
2014- 9- 24, 02:18 AM
في ضوء مفهوم التحضر والحضريه وخصائص الحياه الحضريه
في اي مجتمع قدمي نموذجاً من المراكز او المدن التي ينطبق
عليها سمات المجتمع الحضري ... مع التوضيح بالصور او بمقاطع فيديو ؟
ياليت تساعدونا بنات .. انا عن نفسي ماعرفت وش احل او وش تبي بالضبط
متفائلهـ
2014- 9- 24, 02:50 AM
هم اكثر من سؤال
سؤال الاول/ مفهوم التحضر والحضريه ؟
سؤال الثاني / وخصائص الحياه الحضريه في اي مجتمع؟
سؤال الثالث / قدمي نموذجاً من المراكز او المدن التي ينطبق عليها سمات المجتمع الحضري ... مع التوضيح بالصور او بمقاطع فيديو ؟
متفائلهـ
2014- 9- 24, 03:06 AM
سوال الثاني /خصائص الحياة الحضرية:
• تتميز الحضرية كطريقة في الحياة ونمط في التفكير بالتغير السريع سواء من حيث الحركة السكانية أو من حيث التغير في النظم الاجتماعية أو الاقتصادية أو من حيث التغير في القيم والعادات والتقاليد والنظرة إلى الحياة ، وتتمثل أهم خصائص الحضرية فيما يلي:-
1. تتناسب الحضرية طردياً مع عدد السكان.
2. شكل العلاقات الاجتماعية التي تقوم بين الناس ونوع العمل.
3. اللاتجانس أو التغير الاجتماعي.
4. التسامح الاجتماعي.
5. سيطرة الضبط الرسمي والثانوي.
6. التنقل والحراك الاجتماعي.
7. الروابط الطوعية.
8. الفردية.
9. العزل المكاني.
10. الحياة الحضرية أوسع نطاقاً من الحياة الريفية.
11. تمتاز الحياة الحضرية بالتكيف السريع.
1. تتناسب الحضرية طردياً مع عدد السكان: بحيث كلما ازداد عدد السكان في مدينة ما ارتفعت فيها نسبة الحضرية ارتفاعاً ملحوظاً، وبالتالي يرتبط بسكنى الحضر ظاهرة لافتة ونقصد بها التركيز السكاني فهي أول ما يلفت النظر في أي مركز للنمو بصفة عامة. فهناك تيار من الهجرة يتدفق من المناطق المحيطة بهذا المركز إلى بؤرته بحثاً عن فرصة عمل جديدة أو فرصة عمل أفضل من السابقة، وهكذا تتكون ظاهرة التركيز السكاني بالمركز الحضري وتبدأ تأثيراتها بعد ذلك في الظهور وفي التأثير بدورها على أنماط الحياة بالمركز.
• ولذا فقد أكد بعض الباحثين على مقولة أساسية فحواها أن تركز السكان دالة للتحضر، ويحلو للبعض أن يسمي ظاهرة التركز السكاني بالتراكم السكاني ، وهي تسمية قريبة من الواقع إلى حد كبير ومتسقة مع طبيعة تلك الظاهرة التي لا تنشأ بشكل مفاجئ وإنما تتخذ السمة التدريجية.
2. إن اهم سمه للحياة الحضرية هي شكل العلاقات الاجتماعية التي تقوم بين الناس ونوع العمل: الذى يقومون به والتخصص وتقسيم العمل ومدى اتساع نطاقه، وليست المسألة في الحضرية مسألة عدد فقد نجد قرية من القرى يزداد عدد سكانها زيادة كبيرة جداً. وقد تجد أخرى عدد سكانها قليل فالعبرة ليست بعدد السكان ولكن بنوع وطبيعة العلاقات الإنسانية التي تميز الحياة الحضرية عن الريفية.
• وفي هذا الصدد يرى "لويس ويرث" أنه كلما كبر حجم المدينة قل احتمال معرفة عدد الأفراد ببقية سكانها معرفة مباشرة وشخصية، الأمر الذى يؤدى إلى تغير طابع الحياة الاجتماعية.
• لأن عدد الاشخاص الذين يتصل بهم الفرد أو يعتمد عليهم في المدينة كبير نسبياً فإن العلاقات الاجتماعية التي يكونها في المدينة تتسم بأنها سطحية وغير شخصية ولها الطابع الانقسامي.
• وبالتالي تتسم العلاقات الاجتماعية بين الأفراد في المدينة الثانوية والنفعية أكثر من كونها أولية وتكاملية وعاطفية، وسكان الحضر يرتبطون ويتفاعلون باستمرار مع الغرباء، ومن ثم تحل اللامبالاة محل الاستجابة المباشرة لسكان الريف نحو الغرباء سواء كانت تعاطفاً أو نفوراً.
• وبوجه عام فإن ساكن الحضر يعامل هذا الحشد الكبير من الغرباء ممن يقابلهم ويتفاعل معهم في حياته اليومية كما لو كانوا آلات حية متحركة أكثر من كونهم كائنات بشرية، ولذلك كان سلوكه نحو معارفه يختلف تمام الاختلاف عن سلوكه نحو ما يحيط به من الغرباء.
• رغم أن هذا السلوك يتحدد في أكثر جوانبه بوجودهم، كما أنه يستخدم مستويات خارجية أو مظهرية للحكم على الآخرين حيث يقيم غيره من الأفراد من خلال مظهرهم وطريقة حديثهم وتفكيرهم وسلوكهم ، غير أنه نظراً لأنه لا يعرف عنهم شيئاً فإنه لن يستطيع أن يحكم عليهم.
• ولا ينال الأصدقاء والمعارف من حياته ساكن الحضر ووقته إلا جانباً محدوداً، فهو وإن اعتمد في حياته على عدد كبير من الأفراد إلا أن هذا الاعتماد يكون بهدف إشباع حاجاته وخدمة مصالحه، كما يكون أكثر ارتباطاً بجماعات منظمة عنه بأشخاص بعينهم.
• ومن ثم فارتباطه بالآخرين يكون محدوداً فقط بما يقوم به الغير من نشاط أو دور معين في حياته ، ولهذا السبب توصف التفاعلات الاجتماعية والارتباطات أو العلاقات التي تقوم بين سكان الحضر.
• وذلك على حد تعبير "ويرث" بأنها ذات طابع انقسامي بمعنى أن تكون العلاقات الاجتماعية وسائل لتحقيق أهداف شخصية وبالتالي تكون أكثر رشداً وعقلانية وأكثر بعداً عن العاطفية أو الانفعالية.
3. اللاتجانس أو التغير الاجتماعي: تعتبر خاصية اللاتجانس هي النتيجة الحتمية لظاهرة التحضر كعملية تركز مجموعة كبيرة من السكان في منطقة صغيرة ومحددة.
• ويبدو هذا الارتباط بين هذين المتغيرين واضحاً إذا وضعنا في الاعتبار حقيقة أن الكثافة السكانية الحالية تزيد إلى أقصى درجة ممكنة من عملية المنافسة سواء على المكان أو على الامتيازات والامكانات المتاحة .
• كما تدفع باستمرار إلى التخصص لذلك تغلب على الحياة المدنية أنشطة تطور بطبيعتها نسقاً أو نظاماً معقداً ودقيقاً للتخصص وتقسيم العمل لا يتوافر بالنسبة للأنشطة الزراعية، فإذا أضيف إلى ذلك ما يتميز به المجتمع الحضري أو المدينة من خصائص تجعل السكان يتوافدون اليها من بيئات مختلفة ومتغايرة .
• لهذا كله يصبح كل منها )المدينة والمجتمع الحضري( موطنا طبيعيا للتغاير واللاتجانس أو كما يسميها البعض بوتقة تختلط فيها الأجناس والثقافات المتغايرة لتسمح بل وتشجع على تأكيد الفروق الفردية باستمرار كأس النجاح.
• ويتحقق تكامل المجتمع من خلال ما يطوره هذا الاختلاف والتغاير من تضامن بين الأفراد يقوم على أساس نفعهم لبعضهم البعض وليس على أساس تماثلهم وتشابههم، والنتيجة التي نخلص إليها على حد تعبير "ويرث" هي أنه كلما ازداد عدد الأفراد الذين يشتركون في عملية التفاعل كلما ازدادت امكانات التمايز بينهم .
• ولذلك فإنه من المتوقع أن تتدرج السمة الشخصية لسكان المجتمع الحضري ومهنتهم وحياتهم الثقافية وأفكارهم وقيمهم على امتداد تتسع فيه الهوه بين طرفيه أو قطبيه على نحو أكثر وضوحاً عنه في المجتمع الريفي.
4. التسامح الاجتماعي: ويعني التسامح هو الرغبة في منح الحريات المدنية للأشخاص وذوى الأقليات والديانات والرؤى السياسية المختلفة أو السماح للتعبير بحرية عن الأفكار المختلفة ومعاملة الآخرين وفقاً لمعايير عامة مستقلة عن الاختلافات القيمية.
• وقد أكد "ويرث" ارتباط هذا التسامح بطبيعة المجتمع الحضري الذى يتميز بتنوع الثقافات الفردية وتعدد أنماط الشخصيات وتمايز مستويات السلوك وسيطرة العلاقات السطحية.
•كل هذا جعل التسامح ضرورة لا غنى عنها في مجتمع يتطلب من أفراده أن يكونوا على وعى ودراية بالمعايير الثقافية المختلفة المتباعدة وأن يتفاعلوا مع بعضهم البعض على هذا الأساس.
• ولذلك تكشف المناطق الحضرية باستمرار عن حدود أكثر اتساعا للتسامح في كثير من المسائل المرتبطة بأنماط السلوك والأخلاقيات والعقيدة الدينية والحرية السياسية والأذواق والموضات ووسائل شغل أوقات الفراغ ...إلخ.
• لقد أصبح لساكن الحضر حياته الخاصة وأصبح أكثر انغماسا في ملذاته لأنه أصبح أكثر تحرراً من قيود الجماعة الأولية ، كما أنه لم يعد يتعجب من أي شيء بل يتوقع كل شيء من الآخرين وتبرير ذلك أن المجتمع الحضري مجتمع مفتوح لا يتمسك بعادات صارمة وتقاليد جامدة أو عرف حازم يورثها للأجيال المتعاقبة .
• كما لا يفترض نتيجة لذلك تشابها وتطابقا على جميع افراده بل بلغت فيه درجة اللاتجانس إلى الحد الذى جعله يضع حدودا للتسامح أوسع بكثير من المجتمع الريفي، ولا يعنى ذلك أن المجتمع الحضري مجتمع لا معياري يفتقد إلى ضوابط السلوك وإنما يعني أنه لا يهتم ولا يعني إلا بتنظيم السلوك العام.
• أما السلوك الخاص فأمر يتسامح فيه طالما أنه لا يتعارض مع الأنماط العامة للسلوك، كما أنه يسمح بتعدد الثقافات الفرعية طالما أنها لا تتعارض مع الإطار الثقافي العام.
5. سيطرة الضبط الرسمي والثانوي: حيث توفر المدينة او المجتمع الحضري لسكانها فرصة العيش في عالمين اجتماعيين مختلفين وهما :
الاول: عالم الأصدقاء والمعارف من ناحية أو عالم العلاقات الأولية الوثيقة،
والثاني :عالم من الغرباء الذين يرتبطون به فيزيقيا عن قرب ولكنهم يكونون أكثر بعدا عنه من الناحية الاجتماعية .
• ويستطيع ساكن الحضر نتيجة لذلك أن يهرب من الضبط القهري للجماعة الأولية عندما يريد، وذلك بأن يختفي في بحر من الغرباء )وتلك هي خاصية الغفلة التي تتميز بها حياة المدينة والتي تحرر سكانها من الضبط الأخلاقي الصارم(.
• ولكنه يستطيع في نفس الوقت أن يهرب من اللامبالاة والعلاقات غير الشخصية بأن ينتمي إلى جماعة أولية كجماعة الأسرة أو شلة من الأصحاب والأصدقاء لكى يسترد أمنه ويشبع إحساسه العاطفي وشعوره بأنه كائن اجتماعي وليس مجرد رقما أو شخصا تافهاً.
• ومن ثم يتخلص من العزلة التي تفرضها عليه حياة المدينة، ومعنى ذلك أن المدينة رغم سيطرة علاقات الجماعة الثانوية عليها إلا أنها في الوقت نفسه عبارة عن مجموعة من الجماعات الأولية المتداخلة التي تمارس قدراً لا يستهان به من ضبط السلوك ولكن ليس بنفس الدرجة من الإحكام كما هو الحال في المجتمع الريفي.
• ونظراً لسهولة الابتعاد عن الضوابط الأولية للسلوك فإن المجتمع الحضري يلجأ إلى ضوابط ثانوية، حيث يتحتم كبح جماح روح الاستغلال المتبادل الذى ينشأ بالضرورة عن ذلك الاتصال أو الاحتكاك المتنوع والوثيق بين أفراد لا تربطهم علاقات شخصية وعاطفية.
• ومن هنا كانت مختلف التنظيمات أو المؤسسات كالقضاء والبوليس والمحاكم والأجهزة الإدارية ذات اليد الطولي في تنظيم العلاقات المعقدة والنفعية بين سكان الحضر.
• وحتى الضبط الديني فإنه يمارس تأثيره من خلال منظمات وروابط ثانوية تعمل ككيانات شرعية أو جماعات ضاغطة وكلما كبر حجم المجتمع الحضري كلما أصبحت مشكلة الضبط أكثر وضوحاً وكانت أجهزة التنظيم والضبط الثانوي أكثر تنظيماً ويحقق فيه الضبط القانوني والشرعي لتنظيم الحياة اليومية أي تفقد في الأعراف والطرائق الشعبية تأثيرها كموجهات للموقف.
6. التنقل والحراك الاجتماعي: تتسم المدينة او المناطق الحضرية ليس فقط بتحقيق قدر كبير من التنقل الجغرافي للأشخاص والسلع والأفكار ولكنها تشجع أيضا على تحقيق قدر أكبر من التنقل والحراك الاجتماعي.
• أن أهم ما يتميز به البناء الاجتماعي الحضري من تقسيم دقيق للعمل وإتاحة فرص المنافسة وتأكيد العلاقات الشخصية يؤكد عمليات الانجاز والاكتساب والتحصيل أكثر من وراثة المكانة.
• إن المجتمع الحضري يتكون أساساً من حشد كبير وغير متجانس من الأفراد ، كما أنه يستند فيما يقدمه من مكافآت لهؤلاء الأفراد على أساس التغذية والكفاءة والانتاج وهو لأجل هذا كله يحكم على المكانة أو بقدر مراكز الأفراد وفقاً لما يستطيعون أن يفعلوه أو يقدموه أكثر من الحكم عليهم من منظور النسب أو المكانة الموروثة.
• ولذلك فإن ساكن الحضر يستطيع بالتالي أن يحقق درجة ما كبرت أو صغرت من التنقل الاجتماعي بحيث تصبح المنافسة على المكانة وعلى الاحتفاظ بها شغله الشاغل ، فلقد قوضت الحضرية دعائم البناء الطبقي والطائفي التقليدي وجعلت من المدينة أو المجتمع الحضري مكانا تتوفر فيه فرص التنقل الاجتماعي خاصة عندما جعلت من التحصيل والمهارة والتعليم والثروة ومنافذ الكسب المكانة الاجتماعية للأفراد والارتقاء بها.
7. الروابط الطوعية: نظرا لتزايد حجم المدينة او المجتمع الحضري وزيادة كثافته السكانية والقرب المكاني الوثيق بين الأفراد وتنوعهم أو تغايرهم أصبح المجتمع الحضري مجتمع للروابط أو الجماعات الطوعية الاختيارية سواء على مستوى المهنة أو الهواية أو على مستوى الموطن الأصلي أو على مستوى السن أو السلالة.
• لكى يستطيع ساكن الحضر أن يجد دائماً آخرين لهم نفس المصلحة ولهذا السبب تميل كل الجماعات في المجتمع الحضري إلى أن تكسب خاصية الطوعية أو الاختيارية التي لا تعتمد فيها العضوية على أساس القرابة أو النشأة، كما نجد أن كثيراً من العلاقات التي تتميز بها الجماعات الأولية بدأت تميل إلى الطابع الرسمي .
• فلقد أصبحت روابط الزواج أكثر سهولة من حيث إقامتها وبالمثل غدت الصداقة أكثر انقسامية ونفعية فضلا عن ذلك ظهرت أشكالاً جديدة ومتنوعة من الجماعات تستند أساساً على المصالح المتخصصة نجد من بينها الشلل والنوادي والقوميات والمجاورات وغيرها من جماعات نوعية متخصصة.
• وقد ترتب على ذلك أن مصالح الفرد وآراؤه لن تكون ذات أهمية ونفوذ ما لم ترتبط بمصالح جماعة معينة، وربما كان التأكيد على الممارسة أو الاهتمام الجمعي بالمصالح الخاصة هو ما جعل المجتمع الحضري أو المدينة يفقدان طابع المجتمع المحلى بالمعنى الحقيقي للكلمة ليصبحا في النهاية مجرد كيانات إدارية أو سياسية أو جغرافية تقتصر باستمرار إلى الولاء والانتمائية .
8. الفردية: يتسم سكان المجتمع الحضري بالفردية حيث تشجع الحضرية وباستمرار على تأكيد روح الفردية ، فالحشد الهائل من الجموع البشرية في المجتمع الحضري والطابع الثانوي والاختياري والطوعي للروابط الحضرية إلى جانب تعدد الفرص وتنوعها وسهولة التنقل أو الحراك الاجتماعي وتنوع الجماعات التي قد ينتمي إليها الأفراد وتعدد المصالح التي توجد بينهم.
• وما تشجعه الحياة الحضرية من روح المنافسة كل ذلك من شأنه أن يجبر الفرد على أن يتخذ قراره بنفسه، وعلى أن يخطط لحياته بطريقة فردية مستقلة ، الحضرية إذن تصنع الأفراد دائما بعضهم من بعض وذلك من خلال ما تزكيه بينهم من تميزات وفروق.
• كما أن وعى الفرد لاختلافه عن الآخرين وتميزهم عنه ومعرفته بما يمكن أن يسميه بالنسبية البشرية يعطيه منظورا خاصا لنفسه بحيث يمكنه أن يرى نفسه بموضوعية أكبر وأن يفصل ذاته عن هذه الجموع المحتشدة من حوله، وفي تعامله وتفاعلاته مع الآخرين ينبغي على ساكن الحضر أن تكون لديه القدرة أن يتحايل عليهم وأن يحمى ذاته من تحايلاتهم نحوه، الأمر الذى يضطره دائما أن يميز ذاته عن الآخرين.
• ويتمخض ذلك كله عن نوع من تفتيت الحياة الاجتماعية وتميزها بالطابع الفردي حيث يقف الأفراد بما لهم من وعي ذاتي بالتميز والتفرد في جانب وتقف الروابط والمنظمات الكبرى في المدينة في جانب آخر ولا وسط بين الطرفين.
9. العزل المكاني: في الواقع ان التنافس على المكان في مثل هذا المجتمع الحضري الدينامي واللامتجانس من شأنه أن يؤدى إلى عزل واضح ومتميز للجماعات والأنشطة والوظائف ينعكس بوضوح على ما له من نمط مكاني، حيث نجد أن مركز المدينة أو المنطقة الحضرية يشغل بطبيعة الحال بالوظائف ذات الأهمية المحورية للمجتمع ككل.
• مثل أعمال الادارة والحكم والبنوك الأمر الذى يجعل القيمة الإيجارية في مثل هذه المراكز مرتفعة بدرجة ملحوظة وتؤثر المنافسة على المكان واستخداماته المختلفة وغيرها من عمليات أيكولوجية كالتوسع والغزو والتمركز والتشتيت ...الخ.
• تأثيراً باعثاً في تحديد ما تتمثله المدينة بصفة عامة من هيكل فيزيقي ومن بناء أيكولوجي والعزل المكاني الذى يتميز به البناء الأيكولوجي للمجتمع الحضري إنما يتيح وسائل أكثر ملائمة لفهم طبيعة التنظيم الاجتماعي لهذا المجتمع ، خاصة إذا وضعنا في الاعتبار أن سكان أي منطقة من المناطق الحضرية يميلون إلى تطوير طابع اجتماعي وثقافي خاص ومميز لهم عن غيرهم من سكان مناطق أخرى.
• وبعد كشف ظواهر مثل الخصوبة والهجرة والجريمة وجناح الأحداث والطلاق والانتحار والأمية وغير ذلك من ظواهر السلوك الاجتماعي تختلف اختلافاً واضحاً من منطقة إلى أخرى داخل المجتمع الحضري في ضوء التوزيع المكاني أو ما يسمى بالأيكولوجيا الحضرية تجعل من المدخل الأيكولوجي واحداً من المداخل الهامة في الدراسة السوسيولوجية للمجتمع الحضري.
10. الحياة الحضرية اوسع نطاقا من الحياة الريفية: ففي الحياة الحضرية يكون الشخص حراً في نوع تعليمه وحرفته وسكنه وطريقة حياته الخاصة والعامة بينما في الريف نجد كل الظروف العائلية تفرض على الشخص كثيرا من أنماط السلوك يضطر إلى تنفيذها بحذافيرها .
• فهو ليس حراً طليقاً ولكنه مقيد ومكبل بقيود العادات والتقاليد التي تخضع لها قريته، وهو لا يستطيع أن يأتي بجديد أو يقوم بالتعبير الخلاق فهو يدور في إطار ضيق محدد تماماً بعكس الحياة الحضرية ففيها التجديد، والخلق والإبداع أي أن الحضرية دينامية وليست استاتيكية.
11. تمتاز الحياة الحضرية بالتكيف السريع: فالفرد الجامد الذى لا يستطيع التكيف سرعان ما يتخلص بل يتنبأ له الباحثون بالمرض النفسي ، ولكن الفرد المتكيف المتفاعل هو الذى يمكنه البقاء في المدينة ، فالتكيف السريع شرط أساسي للحياة الحضرية الناجحة.
• هذه أهم خصائص الحياة الحضرية بشكل عام ، ومع هذا فالحياة الحضرية لا يمكن اختزالها في هذه الخصائص الإحدى عشر فقط فهي أوسع من أن تحدد خصائصها بشكل حصري تماماً.
N o o r a h
2014- 9- 24, 03:15 AM
اذكر جابت لنا مثل هالسؤال المستوى اللي راح
كل اللي عليكم كل وحدة تمسك مدينه وتتكلم عنها وتبحث عن التحضر والحضرية اللي صارت للمدينة
عن نفسي اذكر تكلمت عن دبي
وجبت صور ومقطع فيديو يبين الإمارات قديما وحديثا
ان شاء الله أفدتكم
فالكم الفل مارك
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Ahmed Alfaifi