.Perfect
2014- 9- 24, 11:57 PM
شيئان لابد ان يتوافران بالعقل المبدع
المعلومة (سعة الاطلاع والانفتاح) و الطريقة (طريقة الوصول إليها)
لن يصبح الفرد مبدعا ما لم يعمل على توسيع اطلاعاته وينفتح للآخرين ليستقبل و يقارن بين مختلف المعارف، و لن يكون مبدعا إن لم يتعلم الطريقة في توظيف تلك المعارف إلى أفكار تعمل على تحسين حياته. فالإبداع يتطلب التحول من النظرة الأحادية الى التكامل, و أن يمتلك الفرد قدرات في تطوير تلك المعارف.
عادة ما تسقط الأفكار التي تبنى على نظرة احادية (من دون شراكة و تكامل مع الأفكار الجيدة الأخرى) و السبب يكمن في كونها غير عملية بالواقع (لا يمكن تطبيقها) او قاصرة من جوانب هامة – فتتسبب في نشوء المشكلات.
بالتالي, اصحاب النظرة الأحادية سيعانون من صعوبات بالغة في تسويق أفكارهم فضلا عن تحقيق الريادة من وراء انتشارها.
فتحويل السيارة من فكرة إلى منتج عظيم و واسع القبول، تطلّب تكامل معرفي كبير بين أفراد من مختلف التخصصات كالإلكترونيات، الكهرباء، الفيزياء، الكيمياء، التصاميم، الإدارة. كل ذلك صب في بلورة فكرة واحدة و إخراجها بالشكل المبدع الذي تراه.
فتحول فكرة مثل السيارة إلى منتج عملي, ريادي و مربح, هو ناتج نجاح الطريقة المتكاملة المعتمدة في البحث عن المعرفة و تطويرها إلى مخرجات ذات قيمة ملموسة, واقعية و عملية و جذابة.
بالمناسبة, التطوير لا يتوقف عند حد معين, و إن توقفت أي شركة عن البحث عن المعرفة أو التطوير, ستتراجع من السوق فورا, فهناك من سيستمر في التطوير و إخراج أجيال متجددة من المنتجات الجذابة و القيمة (سيارات من دون سائقين, سيارات من دون وقود)
لتتحقق سعة الاطلاع، ينبغي أن يعمل عقلك كالـ hub يستقبل من عدة جهات، يعالج، ثم يطرح الأفكار و الحلول بشمولية و صلة بالواقع و مشكلاته.
اما العقل أحادي النظرة (محدود الاطلاع)،فهو يعمل ككيبل ناقل، يستقبل من مصدر واحد أو مصادر محدودة و يسير باتجاه واحد فقط, قد يأخذه نحو عالم الغرباء, أو الغموض, و الفشل حتما فهو يبتعد عن واقعه.
قد تصبح أحادي النظرة اذا كنت تعتمد على مصادر محدودة للمعرفة, ككتاب محددين، كتب و مجلات محددة، وسيلة تواصل ذات نهج واحد أو محدود.
ابحث عن نفسك من مختلف الاتجاهات و لا تحصرها في أفق واحد, فالحياة مليئة بالفرص التي تنتظرك. المعرفة و طريقة تطويرها هما الطريقان الأكثر صدقا لكسب تلك الفرص.
المعلومة (سعة الاطلاع والانفتاح) و الطريقة (طريقة الوصول إليها)
لن يصبح الفرد مبدعا ما لم يعمل على توسيع اطلاعاته وينفتح للآخرين ليستقبل و يقارن بين مختلف المعارف، و لن يكون مبدعا إن لم يتعلم الطريقة في توظيف تلك المعارف إلى أفكار تعمل على تحسين حياته. فالإبداع يتطلب التحول من النظرة الأحادية الى التكامل, و أن يمتلك الفرد قدرات في تطوير تلك المعارف.
عادة ما تسقط الأفكار التي تبنى على نظرة احادية (من دون شراكة و تكامل مع الأفكار الجيدة الأخرى) و السبب يكمن في كونها غير عملية بالواقع (لا يمكن تطبيقها) او قاصرة من جوانب هامة – فتتسبب في نشوء المشكلات.
بالتالي, اصحاب النظرة الأحادية سيعانون من صعوبات بالغة في تسويق أفكارهم فضلا عن تحقيق الريادة من وراء انتشارها.
فتحويل السيارة من فكرة إلى منتج عظيم و واسع القبول، تطلّب تكامل معرفي كبير بين أفراد من مختلف التخصصات كالإلكترونيات، الكهرباء، الفيزياء، الكيمياء، التصاميم، الإدارة. كل ذلك صب في بلورة فكرة واحدة و إخراجها بالشكل المبدع الذي تراه.
فتحول فكرة مثل السيارة إلى منتج عملي, ريادي و مربح, هو ناتج نجاح الطريقة المتكاملة المعتمدة في البحث عن المعرفة و تطويرها إلى مخرجات ذات قيمة ملموسة, واقعية و عملية و جذابة.
بالمناسبة, التطوير لا يتوقف عند حد معين, و إن توقفت أي شركة عن البحث عن المعرفة أو التطوير, ستتراجع من السوق فورا, فهناك من سيستمر في التطوير و إخراج أجيال متجددة من المنتجات الجذابة و القيمة (سيارات من دون سائقين, سيارات من دون وقود)
لتتحقق سعة الاطلاع، ينبغي أن يعمل عقلك كالـ hub يستقبل من عدة جهات، يعالج، ثم يطرح الأفكار و الحلول بشمولية و صلة بالواقع و مشكلاته.
اما العقل أحادي النظرة (محدود الاطلاع)،فهو يعمل ككيبل ناقل، يستقبل من مصدر واحد أو مصادر محدودة و يسير باتجاه واحد فقط, قد يأخذه نحو عالم الغرباء, أو الغموض, و الفشل حتما فهو يبتعد عن واقعه.
قد تصبح أحادي النظرة اذا كنت تعتمد على مصادر محدودة للمعرفة, ككتاب محددين، كتب و مجلات محددة، وسيلة تواصل ذات نهج واحد أو محدود.
ابحث عن نفسك من مختلف الاتجاهات و لا تحصرها في أفق واحد, فالحياة مليئة بالفرص التي تنتظرك. المعرفة و طريقة تطويرها هما الطريقان الأكثر صدقا لكسب تلك الفرص.