نزيف
2007- 9- 16, 01:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية اهنئكم بشهر رمضان المبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام وصالح الأعمال انه ولي ذلك والقادر عليه ،
أوصل اليوم عبر هذه الاسطر صوت طالبات جامعة الملك فيصل – الأحساء ،
الساكنات في السكن التابع للجامعة الذي تسكنه الطالبات المغتربات عن اهلهن ، وأحد الطالبات
هي اختي التي نقلت لي الخبر والأحداث كما رأت وعانت في أول يوم دراسي في رمضان يوم
السبت 3 رمضان 1428 هـ .
كعادة اختي وزميلاتها في السكن من كل عام في رمضان يقمن بالاتفاق مع طباخـة تقوم بتحضير
وجبـة الافطار والعشاء واحضاره للسكن قبل مغرب كل يوم بعد مايقمن بأخذ الموافقة الخطية قبل
رمضان من شؤون الطالبات و ادارة السكن.
خلال هذا العام قامت اختي وزميلاتها الطالبات بكتابة خطاب وتسليمه لعميدة شؤون الطالبات
بالجامعة في يوم الثلاثاء 29 شعبان 1428 هـ يذكرن فيه اسم الطباخة والوقت التي ستقوم
بإحضار الافطار للسكن ومعلومات اخرى طلبت منهن وارسلنه الى عميدة شؤون طالبات السكن
التي وافقت على طلبهن وحولته الى قسم الأمن فهو من يسمح او يمنع دخول الأكل الى السكن ،
وبناء ً على موافقة العميــدة لم يحضرن معهن اي شي لتجهيز الافطار خلال الاسبوع الأول لرمضان
معتمدين بعد الله على الطباخـة التي ستريحهن من عناء الطبخ وما الى ذلك لكونهن منشغلات
بأمور دراستهن اضافة ً لكون طبخ الطباخة افضل بكثير من طبخ المطاعم المحددة والمحتكرة
لتوصيل الطلبات لسكن الطالبات !! هنا وجهة نظر لماذا يحتكر عملية التوصيل فقط 3 مطاعم علما ً
بأن مطعمين منها برأيي لاينفع اكلهم للاستهلاك الآدمي اما الثالث فهو جيد نسبيـا ً ، لا اتوقع احد
من المسؤولين يرضى لبناته ان يأكلن من هذه المطاعم نظرا ً لسوءها.
عودة ً لموضوعنا الأساس ، في يوم السبت 3 رمضان 1428 هـ عدن الطالبات من
الجامعة الساعة الثالثة عصرا تقريبا ً بعد يوم دراسي شاق ، قامت احد الطالبات بمراجعة الاشراف
الداخلي بالسكن فأفادتها الموظفة بأنها لن تسمح بدخول أي اكل من خارج السكن الا ان يكون
من قام بإحضار الطعام أب أو أم الساكنه في السكن !! حاولت الطالبة شرح الوضع للموظفة وان
زميلاتها الطالبات قدمن خطاب للعميده وانها واقفت عليه فأجابت الموظفة ان الطلب رفض من قسم
آخر رجالي ، حاولت الطالبة وبينت انهن مغتربات ولا يوجد احد من اهلها في الأحساء وأقرب
طالبة يقطن أهلها في الدمام وهي تبعد 180 كلم وانهن بالفعل بحاجة للافطار بما انهن صائمات
ولم يحضرن اي شئ ممكن ان يفطرن به... لكن لاحياة لمن تنادي.
استسلمت الطالبة وقالت للموظفة اذن فحلنا الوحيد هو ان نطلب افطار من احد
المطاعم المحدده لنا ، اجابت الموظفة بأن الطلبات ترفع الساعة الثالثة عصرا ً بينما الساعة تشير
الى الثالثة والنصف وعليك ياعزيزتي الطالبة ان تعذريني !!!
بعد مشاورات بين الطالبات اقترحوا ان يتصل والد احد الطالبات على قسم الأمن
الرجالي وشرح الوضع له فكانت الطامة عندما اجاب رجل الأمن بأني لن ادخل اي وجبـة الا ان
يكون موصلها أب أو أم احد الطالبات ، حاول الأب مرارا ً وتكراراً تبيين انه يسكن في الجبيل وانه
لايستطيع الحضور وان ابنته تعاني من من فقر الدم وتحتاج الى الافطار كما يحتاجنه زميلاتها
الطالبات ، فكان رد الموظف على الأب كالصاعقة عندما قال له بالحرف الواحد " مادام بنتك مريضة
ليه تسكنها في السكن !! ، ونحن غير مسؤولين عن ابنتك " وكأن الأب طلب من الموظف ان يدفع
من جيبه الخاص لكي يطعم ابنته او يصرف عليها !! ، حاولت الأم كذلك برجل الأمن الجوانتنامي
وكان رده عليها اقسى من رده على الأب ، كل هذه الأحداث والطباخـة تنتظر السماح لها بالدخول
لايصال الافطار لبناتها الطالبات التي اشفقت عليهن ، بينما لم يشفق رجل الأمن عليهن ولم يضع
نفسه مكان أولياء امور هذه الطالبات كما لم تفعل ذلك اي مسؤوله من مسؤولات الإشراف ولم
ترحم حال الطالبات ودموعهن كانت خير دليل على وضعهن المأساوي.
حلول يائسة من الطالبات تقابل بالرفض بعد الرفض ، الى ان استقرن على حل أخير قد ينقذهن
خلال آخر ساعة قبل موعد الافطار ، اقترحت طالبة بأن تقوم بالاتصال بجدها الطاعن بالسن
ويصعب عليه السير الا بمساعدة بأن يحضر بإثباته ليدخل الافطار لها ولزميلاتها في السكن نظرا
ً لأنه يسكن في منطقـة ليست بالبعيدة عن السكن ، فتخيل وضع هذا الجد وهو قادم بسبب سوء
تنظيم و عشوائيـة تغشى الأمن وقرارات غير مبررة.
اذا كان سبب المنع هو خوفهم على الطالبات من التسمم وغيره فمستعد ان اثبت لأي شخص بأن
الأكل اللذي كانت تطبخه الطباخة خلال السنوات السابقة وتوصله لهم بروح ام تحن وتشفق على
بناتها افضل بمئات المرات من أكل المطاعم المحددة لهن ، لماذا لايفتح المجال بأن تطلب الطالبـة
من المطعم الذي يناسب رغبتها وحاجتها؟؟
سؤال تبادر لذهني مجرد ماسمعت الأحداث ألم يتبادر لذهن من منع من دخول طعام
الإفطار للطالبات قول الرسول صلى الله عليه وسلم "في كل كبِد رطبة أجرٌ". وقوله عليه أزكى
الصلاة والتسليم " من فطَّر صائماً،كان له مثلُ أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئ".
فمؤكد لو سهل الموظف عملية دخول الإفطار للطالبات سيكون له اجر بذالك ، لم َ لم يتق الله في
الشيخ الكبير وقد جعله يأتي وهو صائم بسبب اجراءات تعسفيه لا مبرر لها مع العلم بأن عميدة
شؤون الطالبات اعتمدت ووافقت على دخول الوجبات.
طبعا ً هذه واحدة من معاناة طالبات سكن جامعة الملك فيصل بالأحساء اضف الى
ذلك قدم المبنى وسوء الصيانة وعدم توفر عدد كافي من الأفران في حال فكرت احد الطالبات
بالطبخ داخل السكن كما ان الأفران الموجودة كهربائية عطلان اغلبها تهدي كل طالبة تحاول
استخدامها صعقة مجانية مع كل طبخة تطبخها بالاضافه الى عدم توفر جهاز تلفاز تسلي الطالبات
انفسهن فيه خلال أوقات فراغهن.
اعتذر عن الاطالة لكن الموضوع فعلا يحتاج الى اعادة نظر ، ولكم خالص شكري وامتناني.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية اهنئكم بشهر رمضان المبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام وصالح الأعمال انه ولي ذلك والقادر عليه ،
أوصل اليوم عبر هذه الاسطر صوت طالبات جامعة الملك فيصل – الأحساء ،
الساكنات في السكن التابع للجامعة الذي تسكنه الطالبات المغتربات عن اهلهن ، وأحد الطالبات
هي اختي التي نقلت لي الخبر والأحداث كما رأت وعانت في أول يوم دراسي في رمضان يوم
السبت 3 رمضان 1428 هـ .
كعادة اختي وزميلاتها في السكن من كل عام في رمضان يقمن بالاتفاق مع طباخـة تقوم بتحضير
وجبـة الافطار والعشاء واحضاره للسكن قبل مغرب كل يوم بعد مايقمن بأخذ الموافقة الخطية قبل
رمضان من شؤون الطالبات و ادارة السكن.
خلال هذا العام قامت اختي وزميلاتها الطالبات بكتابة خطاب وتسليمه لعميدة شؤون الطالبات
بالجامعة في يوم الثلاثاء 29 شعبان 1428 هـ يذكرن فيه اسم الطباخة والوقت التي ستقوم
بإحضار الافطار للسكن ومعلومات اخرى طلبت منهن وارسلنه الى عميدة شؤون طالبات السكن
التي وافقت على طلبهن وحولته الى قسم الأمن فهو من يسمح او يمنع دخول الأكل الى السكن ،
وبناء ً على موافقة العميــدة لم يحضرن معهن اي شي لتجهيز الافطار خلال الاسبوع الأول لرمضان
معتمدين بعد الله على الطباخـة التي ستريحهن من عناء الطبخ وما الى ذلك لكونهن منشغلات
بأمور دراستهن اضافة ً لكون طبخ الطباخة افضل بكثير من طبخ المطاعم المحددة والمحتكرة
لتوصيل الطلبات لسكن الطالبات !! هنا وجهة نظر لماذا يحتكر عملية التوصيل فقط 3 مطاعم علما ً
بأن مطعمين منها برأيي لاينفع اكلهم للاستهلاك الآدمي اما الثالث فهو جيد نسبيـا ً ، لا اتوقع احد
من المسؤولين يرضى لبناته ان يأكلن من هذه المطاعم نظرا ً لسوءها.
عودة ً لموضوعنا الأساس ، في يوم السبت 3 رمضان 1428 هـ عدن الطالبات من
الجامعة الساعة الثالثة عصرا تقريبا ً بعد يوم دراسي شاق ، قامت احد الطالبات بمراجعة الاشراف
الداخلي بالسكن فأفادتها الموظفة بأنها لن تسمح بدخول أي اكل من خارج السكن الا ان يكون
من قام بإحضار الطعام أب أو أم الساكنه في السكن !! حاولت الطالبة شرح الوضع للموظفة وان
زميلاتها الطالبات قدمن خطاب للعميده وانها واقفت عليه فأجابت الموظفة ان الطلب رفض من قسم
آخر رجالي ، حاولت الطالبة وبينت انهن مغتربات ولا يوجد احد من اهلها في الأحساء وأقرب
طالبة يقطن أهلها في الدمام وهي تبعد 180 كلم وانهن بالفعل بحاجة للافطار بما انهن صائمات
ولم يحضرن اي شئ ممكن ان يفطرن به... لكن لاحياة لمن تنادي.
استسلمت الطالبة وقالت للموظفة اذن فحلنا الوحيد هو ان نطلب افطار من احد
المطاعم المحدده لنا ، اجابت الموظفة بأن الطلبات ترفع الساعة الثالثة عصرا ً بينما الساعة تشير
الى الثالثة والنصف وعليك ياعزيزتي الطالبة ان تعذريني !!!
بعد مشاورات بين الطالبات اقترحوا ان يتصل والد احد الطالبات على قسم الأمن
الرجالي وشرح الوضع له فكانت الطامة عندما اجاب رجل الأمن بأني لن ادخل اي وجبـة الا ان
يكون موصلها أب أو أم احد الطالبات ، حاول الأب مرارا ً وتكراراً تبيين انه يسكن في الجبيل وانه
لايستطيع الحضور وان ابنته تعاني من من فقر الدم وتحتاج الى الافطار كما يحتاجنه زميلاتها
الطالبات ، فكان رد الموظف على الأب كالصاعقة عندما قال له بالحرف الواحد " مادام بنتك مريضة
ليه تسكنها في السكن !! ، ونحن غير مسؤولين عن ابنتك " وكأن الأب طلب من الموظف ان يدفع
من جيبه الخاص لكي يطعم ابنته او يصرف عليها !! ، حاولت الأم كذلك برجل الأمن الجوانتنامي
وكان رده عليها اقسى من رده على الأب ، كل هذه الأحداث والطباخـة تنتظر السماح لها بالدخول
لايصال الافطار لبناتها الطالبات التي اشفقت عليهن ، بينما لم يشفق رجل الأمن عليهن ولم يضع
نفسه مكان أولياء امور هذه الطالبات كما لم تفعل ذلك اي مسؤوله من مسؤولات الإشراف ولم
ترحم حال الطالبات ودموعهن كانت خير دليل على وضعهن المأساوي.
حلول يائسة من الطالبات تقابل بالرفض بعد الرفض ، الى ان استقرن على حل أخير قد ينقذهن
خلال آخر ساعة قبل موعد الافطار ، اقترحت طالبة بأن تقوم بالاتصال بجدها الطاعن بالسن
ويصعب عليه السير الا بمساعدة بأن يحضر بإثباته ليدخل الافطار لها ولزميلاتها في السكن نظرا
ً لأنه يسكن في منطقـة ليست بالبعيدة عن السكن ، فتخيل وضع هذا الجد وهو قادم بسبب سوء
تنظيم و عشوائيـة تغشى الأمن وقرارات غير مبررة.
اذا كان سبب المنع هو خوفهم على الطالبات من التسمم وغيره فمستعد ان اثبت لأي شخص بأن
الأكل اللذي كانت تطبخه الطباخة خلال السنوات السابقة وتوصله لهم بروح ام تحن وتشفق على
بناتها افضل بمئات المرات من أكل المطاعم المحددة لهن ، لماذا لايفتح المجال بأن تطلب الطالبـة
من المطعم الذي يناسب رغبتها وحاجتها؟؟
سؤال تبادر لذهني مجرد ماسمعت الأحداث ألم يتبادر لذهن من منع من دخول طعام
الإفطار للطالبات قول الرسول صلى الله عليه وسلم "في كل كبِد رطبة أجرٌ". وقوله عليه أزكى
الصلاة والتسليم " من فطَّر صائماً،كان له مثلُ أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئ".
فمؤكد لو سهل الموظف عملية دخول الإفطار للطالبات سيكون له اجر بذالك ، لم َ لم يتق الله في
الشيخ الكبير وقد جعله يأتي وهو صائم بسبب اجراءات تعسفيه لا مبرر لها مع العلم بأن عميدة
شؤون الطالبات اعتمدت ووافقت على دخول الوجبات.
طبعا ً هذه واحدة من معاناة طالبات سكن جامعة الملك فيصل بالأحساء اضف الى
ذلك قدم المبنى وسوء الصيانة وعدم توفر عدد كافي من الأفران في حال فكرت احد الطالبات
بالطبخ داخل السكن كما ان الأفران الموجودة كهربائية عطلان اغلبها تهدي كل طالبة تحاول
استخدامها صعقة مجانية مع كل طبخة تطبخها بالاضافه الى عدم توفر جهاز تلفاز تسلي الطالبات
انفسهن فيه خلال أوقات فراغهن.
اعتذر عن الاطالة لكن الموضوع فعلا يحتاج الى اعادة نظر ، ولكم خالص شكري وامتناني.