aljasoor-22
2007- 9- 16, 04:11 PM
بـسم الله الرحـمن الرحيمـ
في يوم من الأيام كان هناك رجل أعمال غني يدعى يعقوب وكان يعقوب وحيد بعد وفاة والدية .
وفي يوم من الأيام أعجب يعقوب بإمرأة جميلة تدعى مريم , فقرر يعقوب أن يتقدم لأهل مريم ويخطبها للزواج , وفعلا فقد وافق أب مريم على زواج أبنتة مريم من يعقوب .
وعاش يعقوب حياه جميله مع مريم , وكان الحب متبادل بين الطرفين يعقوب ومريم , ومرت الأيام ورزق يعقوب بولد فأسماه على أسم والده يوسف , وكبر يوسف وبعد 4 سنين من ولادة يوسف رزق يعقوب بولد آخر فأسماه محمد وبعد ولادة محمد بسنتين رزق يعقوب بولد ثالث فأسماه أحمد .
عند ولادة أحمد كان يوسف قد أتم السنة السادسة وقد بدأ الدراسة في المرحلة الإبتدائية في السنة الأولى , و كان يوسف متفوق في دراسته مثابر محب للدراسة .
وكان يوسف متفوقاً في جميع المراحل الدراسية ، وعندما انتقل يوسف إلي بداية المرحلة المتوسط انتقل محمد إلي الصف الأول الإبتدائي .
وكان محمد مشاغب من الدرجة الأولى ، ومرت الأيام وأصبح يعقوب تاجراً كبيراً بالسوق له أسمه وثقله و وزنه ، وكان يعقوب بخيلاً جدا بكل ماتعنية كلمة بخيل من معنى .
وفي يوم من الأيام خسر يعقوب كل ماله بالتجارة ومن صدمة الخسارة أصيب يعقوب بسكتة قلبية وأنتقل إلى رحمة الله تعالى .
وبعد موت يعقوب كان أبنه الكبير يوسف لا يزال بالصف الثالث الثانوي و قرر أن يكمل الثانوية وأن يعمل بعد الظهر و فعلاً عمل يوسف كاتبا بإحدى المستشفيات .
وكبر يوسف وتخرج من الثانوية بمعدل ممتاز يأهلة لدخول الجامعة لكنه قرر أن لا يكمل الجامعة وأن يعمل لكي يصرف على أمه وأخوانه الاثنين .
وكان يوسف يعمل مفتش بالجمارك ،وكبر محمد أخ يوسف وأقتربت أختبارات الثانوية العامة وكان يوسف ينصح أخاه بأن يدرس لكن محمد لا يبالي لكلام أخاه ولا لكلام أمة ، وكان كثير الخروج مع رفاق السوء ، وبدأت الإختبارات ، خرجوا الطلاب من بيوتهم إلى المدارس لأداء إختباراتهم ومحمد لايزال نائماً .
ورسب محمد وترك المدرسة ، وتخرج أحمد بمعدل ممتاز وكان أحمد مثابراً مجداً كأخاة يوسف ، وقرر أحمد أن يكمل دراسته بمجال الطب ، وبعد أن قلت المسؤولية على يوسف قرر أن يكمل دراستة الجامعية فدخل يوسف الجامعة بتخصص حقوق ، وقرر محمد أن يكمل الثانوية وفعلا أكملها وتخرج بمعدل جيد ، وقرر أن يكمل الدبلوم .
يتبع ..
في يوم من الأيام كان هناك رجل أعمال غني يدعى يعقوب وكان يعقوب وحيد بعد وفاة والدية .
وفي يوم من الأيام أعجب يعقوب بإمرأة جميلة تدعى مريم , فقرر يعقوب أن يتقدم لأهل مريم ويخطبها للزواج , وفعلا فقد وافق أب مريم على زواج أبنتة مريم من يعقوب .
وعاش يعقوب حياه جميله مع مريم , وكان الحب متبادل بين الطرفين يعقوب ومريم , ومرت الأيام ورزق يعقوب بولد فأسماه على أسم والده يوسف , وكبر يوسف وبعد 4 سنين من ولادة يوسف رزق يعقوب بولد آخر فأسماه محمد وبعد ولادة محمد بسنتين رزق يعقوب بولد ثالث فأسماه أحمد .
عند ولادة أحمد كان يوسف قد أتم السنة السادسة وقد بدأ الدراسة في المرحلة الإبتدائية في السنة الأولى , و كان يوسف متفوق في دراسته مثابر محب للدراسة .
وكان يوسف متفوقاً في جميع المراحل الدراسية ، وعندما انتقل يوسف إلي بداية المرحلة المتوسط انتقل محمد إلي الصف الأول الإبتدائي .
وكان محمد مشاغب من الدرجة الأولى ، ومرت الأيام وأصبح يعقوب تاجراً كبيراً بالسوق له أسمه وثقله و وزنه ، وكان يعقوب بخيلاً جدا بكل ماتعنية كلمة بخيل من معنى .
وفي يوم من الأيام خسر يعقوب كل ماله بالتجارة ومن صدمة الخسارة أصيب يعقوب بسكتة قلبية وأنتقل إلى رحمة الله تعالى .
وبعد موت يعقوب كان أبنه الكبير يوسف لا يزال بالصف الثالث الثانوي و قرر أن يكمل الثانوية وأن يعمل بعد الظهر و فعلاً عمل يوسف كاتبا بإحدى المستشفيات .
وكبر يوسف وتخرج من الثانوية بمعدل ممتاز يأهلة لدخول الجامعة لكنه قرر أن لا يكمل الجامعة وأن يعمل لكي يصرف على أمه وأخوانه الاثنين .
وكان يوسف يعمل مفتش بالجمارك ،وكبر محمد أخ يوسف وأقتربت أختبارات الثانوية العامة وكان يوسف ينصح أخاه بأن يدرس لكن محمد لا يبالي لكلام أخاه ولا لكلام أمة ، وكان كثير الخروج مع رفاق السوء ، وبدأت الإختبارات ، خرجوا الطلاب من بيوتهم إلى المدارس لأداء إختباراتهم ومحمد لايزال نائماً .
ورسب محمد وترك المدرسة ، وتخرج أحمد بمعدل ممتاز وكان أحمد مثابراً مجداً كأخاة يوسف ، وقرر أحمد أن يكمل دراسته بمجال الطب ، وبعد أن قلت المسؤولية على يوسف قرر أن يكمل دراستة الجامعية فدخل يوسف الجامعة بتخصص حقوق ، وقرر محمد أن يكمل الثانوية وفعلا أكملها وتخرج بمعدل جيد ، وقرر أن يكمل الدبلوم .
يتبع ..