ابولمياء
2014- 10- 28, 09:35 PM
هُنا زوايـة مرآجعـه مُنكم و إليكمَ ,
تُريد إمعاناً و من ثمَ تفكيراً
|●| شعَبٌ يتقدم إلـى الوراءَ . .!
- سمعت أن في فرنسا الطُلابَ قبل آن يخرجوا إلى بيوتهم ينظفوا الفصولَ ,
وحسبما نُقل إليّ , فأنهم يبحثوا عن شيء ينظفوه ولا يجيدوا , والسبب أنهم
منَتظمون كثيراً في النظافـة ، فُكل شيء يضعونه في مكانـه المُناسبَ <a
رغم آن عرف قبل قرن عن الشعب الفرنسي بالشعب غير النضيف
- قرأت أن في آنجلتـرا , لا توجد هُناك سلة مُهملات وحيدةَ , بلَ سلَة لِـ الورقَ وسلة لِـ البلاستيكَ , و سلة لِـ الزجاج , .. ألخَ , فتكون سلات المهملاتَ متنوعة
, هٌنا لا تجدَ سلة مُهملات ممتلئة فَ الآغلب تكون النفاياتَ في الخارج <a
إلى متى و أطفالنا يعيشوا في فوضاء حياتيـةَ ، ولا نطمح لِ التقدم إلا إذا كبرنا ,
دون آن نغرس في الآطفال مُنذ نعومة آظفارهمَ [[ قيم و مبادي ]] نحن حرياً بها
أيها المسلمونَ , دون غيرنـاً مِن الغربَ , الذين تعلمنا منهم الكثير وبِالرغم من
أننا أصل الثقافات و الحضارات مُنذ القِدم , قد يقول قائلَ : مستحيلَ وما إلى ذلكَ و
لكن لو فكرنا قليلاً لو جدنا أن الآمور واضحة و في قمة السهولة وتحتاج فقطَ
إلى (( عزيمـة )) و (( تعـاون ))
،
|●| القـراءة منهـج الحيـاةَ . .!
- الخطيب البغدادي كان إذا آراد آن يمشي إلى أي مكان يقرأ فكان إذا ذهب إلى السوق
يقرأ , الجاحظ كان لا يملك المال ، فكان يذهب إلى دكاكين الوراق لكـي يحصرها ليلاً ،
فكان يقرأ طول الليل , وكان على عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - الآسير في
الحربَ , إذا علّم عشرة آشخاص القراءةَ , يتمَ فكَ آسـرهَ ؛ لعظم القراءة آنذاك
إلى متى و نحن نعيش في " عُزلـة " مع الكتاب و هجرةَ لـ القراءةَ , نكاد لا نقرأ
إلا شيء نُجبر عليه كَ المقررات الدِراسيـةَ , وغيرها لا , لا أدري لماذا هذا الفتور
الواضح و الجلي من القراءةَ ؛ كذلك إن آستمرينا هكذا في عدم القراءة فأننا سنقع
في آخطاء جسيمـةَ , آيضاً " التدرج " مسألة مهمـةَ البعض يَعزم أنه يقرأ , وفي
أول خطوة له , يتراجع ويترك الكِتاب ويقول لا آستطيع اليوم صفحة غداً صفحتين
إلى أن تصل إلى آن تختم كُل كتاب في يوم أو يومين
نقطـة آخرى الآطفال يجب علينا تحفزينهمَ و الإحتفاء بهمَ عندما يقرأوا لا أن
تكون التعليقات هي الجانب الآساسي فقطَ ! ، فَ سنهم أفضل المراحل لِ القراءة
فما يجب علينا هُو الوقوف معهم وتحفيزهمَ على القراءةَ , وأن ننوّع لهم في
الكُتب ؛ حتى ( لا يملواً ) , وآيضاً نجعل لهم الآختيار في بعض الكُتب <a
،
|●| آنتقدني ولا تجاملني . .!
- يُحكى أنه وقع " آختلافَ " و ليس " خلافَ " بين الآمامين العظيمين في البلاغـةِ ,
[[ السيف الشرفي الجرجاني ]] و [[ سعد الدين التفتازاني ]] على مسألة بلاغيـة في
قوله تعالـى (( أولئك على هُدى من ربهمَ )) ، الجرجاني قال : هي آستعارة تمثيلة ,
أمّا سعد الدين فقالَ : هي آستعارة مكنيـة و تمثيلةَ , وكٌلاً له شواهده وآحكامـهَ ,
فَ آهتدى إلى حاكم يحكم بينهمَ , فقالَ الحاكمَ : الحقَ مع الجرحانيَ , فمات التفتازاني
من آثر الصدمـةَ ؛ لأنه يرى آنه على حقَ , حتى أنه أتى فيما بعد الآمام الجليل
(( طاشكبري )) وقال : أن حجج التفتازاني آقوىَ من حجج الجرجانيَ
فَ الآمام التفتازاني لم يكن متعصباً لرأيه وأنه كان على خطأ ؛ بل رأى أنه على الصواب
وخسر المسألـةَ , يجب علينا أن لا نتعصب لِـ آرائنا كثيراً بل نتقبل الرأي و الرأي الآخرَ
, ولا نكون مُجاملين في طرح آرائنا , كذلك يجب آن نقبل النقد و الآنتقـادَ بَكل آريحية ..
مسألة آخرى / البعض يُفكر أن الآنتقادَ فقطَ لـ التجريح و البحث عن مواطن الضعفَ ,
بالعكس الآنتقاد كما ورد في العربيـة هو التميز بين الجيدَ و الرديء , وهو أيضـاَ أن
تتحدث عن مواطن الجمال و القوة , كما تتحدث عن مواطن الضعف , فالذي ينتقد خيراً
لك من الذي يجاملك , وستعلم ذلك جيداً " مستقبلاً " ..
،,
,,
|●| كُن مؤثراً أكثرَ من أن تكون مُتأثـراً . .!
دائما ما نُريد أن نتأثر بالآشخاصَ , و غالباً ما نفكر أن نكون مؤثرينَ في الآشخاصَ ,
فتكون " المُحاكاة " هي الديدن في الحياةَ , ولا نستطيع أن نكون قائمين بذواتناَ , فننتهج
هذا المنهج دون غيرهَ , ولو فكرت قليلاً لرأيت أنك بآستطاعتك فعل آشياء فعلوها ناسَ ,
كانت بسيطة ثم آصبحت عظيمـة , حتى آن بعض المفكرين يقولون أننا نبدأ من حيث
آنتهى الآخرينَ , فتكون التجربة لغيرهم و العمل لهمَ , ..
كُن آيجابياً في حياتكَ , ولا تحاول فقطَ آستبدال المصباح دون آن تفكر في آصلاحهَ ,
فالحياة جميلة وتحتاج إلى ناسِ يفكرون جِيداً في آستغلالِ ما يرون آنه مُفيدَ و رائعَ ,
فلو تقرأ قصص العظماء و وسيرة الحكماء لِـ رأيت أن الإبداعَ سهلاٌ .. < !
،
|●| آبتسم . . و لا تغضب . . !
دائما ما نكون مشحونين آكثر من اللآزمَ , فترى منذ الصباحَ نياحات و صيحاتَ ,
في الطرقات وأنت ذاهب إلى جامعتك , والسبب في ذلك بسيط ولا يحتاج أن تقـف
عنده , ولكن رسخ عند البعض أنه إذا آستيقظ لا بد آن يكون غاضباً , وحتى وهو
ذاهبُ صباحاً , وعائداً ظهراً .. ، ف الوجه شاحبَ وحتى ولو كان السبب تافه !
لماذا لا نبتسمَ ونترك عنّـا بعض الترهات ,
. . . . . . . . و نجعل الفرحة لا تعدي ظِل الشخصَ
!
،
|●| ومضـة . .!
يُقال أنه حين أخبر " توماس أديسون " , مكتب براءات الإختراع في واشنطن أنه يعمل
على اختراع [[ مصباح يعمل بـ الكهرباء ]] نصحه المكتب بعدم الاستمرار في مشروع
كهذا وكتبوا له خطاباً جاء فيه : " إنها بصراحة فكرة حمقاء حيث يكتفي الناس عـادة
بضوء الشمس " , وحينما توفي اديسون اطفيت جميع انوار ومصابيح أمريكا ، بحيث
أن العالم من قبله كان هكذا ؛ فَ لا تقف رُغم العقبات التي ستواجهها
!!
-
.
.
ممآ رآأق لـــــي ..~ْ
تُريد إمعاناً و من ثمَ تفكيراً
|●| شعَبٌ يتقدم إلـى الوراءَ . .!
- سمعت أن في فرنسا الطُلابَ قبل آن يخرجوا إلى بيوتهم ينظفوا الفصولَ ,
وحسبما نُقل إليّ , فأنهم يبحثوا عن شيء ينظفوه ولا يجيدوا , والسبب أنهم
منَتظمون كثيراً في النظافـة ، فُكل شيء يضعونه في مكانـه المُناسبَ <a
رغم آن عرف قبل قرن عن الشعب الفرنسي بالشعب غير النضيف
- قرأت أن في آنجلتـرا , لا توجد هُناك سلة مُهملات وحيدةَ , بلَ سلَة لِـ الورقَ وسلة لِـ البلاستيكَ , و سلة لِـ الزجاج , .. ألخَ , فتكون سلات المهملاتَ متنوعة
, هٌنا لا تجدَ سلة مُهملات ممتلئة فَ الآغلب تكون النفاياتَ في الخارج <a
إلى متى و أطفالنا يعيشوا في فوضاء حياتيـةَ ، ولا نطمح لِ التقدم إلا إذا كبرنا ,
دون آن نغرس في الآطفال مُنذ نعومة آظفارهمَ [[ قيم و مبادي ]] نحن حرياً بها
أيها المسلمونَ , دون غيرنـاً مِن الغربَ , الذين تعلمنا منهم الكثير وبِالرغم من
أننا أصل الثقافات و الحضارات مُنذ القِدم , قد يقول قائلَ : مستحيلَ وما إلى ذلكَ و
لكن لو فكرنا قليلاً لو جدنا أن الآمور واضحة و في قمة السهولة وتحتاج فقطَ
إلى (( عزيمـة )) و (( تعـاون ))
،
|●| القـراءة منهـج الحيـاةَ . .!
- الخطيب البغدادي كان إذا آراد آن يمشي إلى أي مكان يقرأ فكان إذا ذهب إلى السوق
يقرأ , الجاحظ كان لا يملك المال ، فكان يذهب إلى دكاكين الوراق لكـي يحصرها ليلاً ،
فكان يقرأ طول الليل , وكان على عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - الآسير في
الحربَ , إذا علّم عشرة آشخاص القراءةَ , يتمَ فكَ آسـرهَ ؛ لعظم القراءة آنذاك
إلى متى و نحن نعيش في " عُزلـة " مع الكتاب و هجرةَ لـ القراءةَ , نكاد لا نقرأ
إلا شيء نُجبر عليه كَ المقررات الدِراسيـةَ , وغيرها لا , لا أدري لماذا هذا الفتور
الواضح و الجلي من القراءةَ ؛ كذلك إن آستمرينا هكذا في عدم القراءة فأننا سنقع
في آخطاء جسيمـةَ , آيضاً " التدرج " مسألة مهمـةَ البعض يَعزم أنه يقرأ , وفي
أول خطوة له , يتراجع ويترك الكِتاب ويقول لا آستطيع اليوم صفحة غداً صفحتين
إلى أن تصل إلى آن تختم كُل كتاب في يوم أو يومين
نقطـة آخرى الآطفال يجب علينا تحفزينهمَ و الإحتفاء بهمَ عندما يقرأوا لا أن
تكون التعليقات هي الجانب الآساسي فقطَ ! ، فَ سنهم أفضل المراحل لِ القراءة
فما يجب علينا هُو الوقوف معهم وتحفيزهمَ على القراءةَ , وأن ننوّع لهم في
الكُتب ؛ حتى ( لا يملواً ) , وآيضاً نجعل لهم الآختيار في بعض الكُتب <a
،
|●| آنتقدني ولا تجاملني . .!
- يُحكى أنه وقع " آختلافَ " و ليس " خلافَ " بين الآمامين العظيمين في البلاغـةِ ,
[[ السيف الشرفي الجرجاني ]] و [[ سعد الدين التفتازاني ]] على مسألة بلاغيـة في
قوله تعالـى (( أولئك على هُدى من ربهمَ )) ، الجرجاني قال : هي آستعارة تمثيلة ,
أمّا سعد الدين فقالَ : هي آستعارة مكنيـة و تمثيلةَ , وكٌلاً له شواهده وآحكامـهَ ,
فَ آهتدى إلى حاكم يحكم بينهمَ , فقالَ الحاكمَ : الحقَ مع الجرحانيَ , فمات التفتازاني
من آثر الصدمـةَ ؛ لأنه يرى آنه على حقَ , حتى أنه أتى فيما بعد الآمام الجليل
(( طاشكبري )) وقال : أن حجج التفتازاني آقوىَ من حجج الجرجانيَ
فَ الآمام التفتازاني لم يكن متعصباً لرأيه وأنه كان على خطأ ؛ بل رأى أنه على الصواب
وخسر المسألـةَ , يجب علينا أن لا نتعصب لِـ آرائنا كثيراً بل نتقبل الرأي و الرأي الآخرَ
, ولا نكون مُجاملين في طرح آرائنا , كذلك يجب آن نقبل النقد و الآنتقـادَ بَكل آريحية ..
مسألة آخرى / البعض يُفكر أن الآنتقادَ فقطَ لـ التجريح و البحث عن مواطن الضعفَ ,
بالعكس الآنتقاد كما ورد في العربيـة هو التميز بين الجيدَ و الرديء , وهو أيضـاَ أن
تتحدث عن مواطن الجمال و القوة , كما تتحدث عن مواطن الضعف , فالذي ينتقد خيراً
لك من الذي يجاملك , وستعلم ذلك جيداً " مستقبلاً " ..
،,
,,
|●| كُن مؤثراً أكثرَ من أن تكون مُتأثـراً . .!
دائما ما نُريد أن نتأثر بالآشخاصَ , و غالباً ما نفكر أن نكون مؤثرينَ في الآشخاصَ ,
فتكون " المُحاكاة " هي الديدن في الحياةَ , ولا نستطيع أن نكون قائمين بذواتناَ , فننتهج
هذا المنهج دون غيرهَ , ولو فكرت قليلاً لرأيت أنك بآستطاعتك فعل آشياء فعلوها ناسَ ,
كانت بسيطة ثم آصبحت عظيمـة , حتى آن بعض المفكرين يقولون أننا نبدأ من حيث
آنتهى الآخرينَ , فتكون التجربة لغيرهم و العمل لهمَ , ..
كُن آيجابياً في حياتكَ , ولا تحاول فقطَ آستبدال المصباح دون آن تفكر في آصلاحهَ ,
فالحياة جميلة وتحتاج إلى ناسِ يفكرون جِيداً في آستغلالِ ما يرون آنه مُفيدَ و رائعَ ,
فلو تقرأ قصص العظماء و وسيرة الحكماء لِـ رأيت أن الإبداعَ سهلاٌ .. < !
،
|●| آبتسم . . و لا تغضب . . !
دائما ما نكون مشحونين آكثر من اللآزمَ , فترى منذ الصباحَ نياحات و صيحاتَ ,
في الطرقات وأنت ذاهب إلى جامعتك , والسبب في ذلك بسيط ولا يحتاج أن تقـف
عنده , ولكن رسخ عند البعض أنه إذا آستيقظ لا بد آن يكون غاضباً , وحتى وهو
ذاهبُ صباحاً , وعائداً ظهراً .. ، ف الوجه شاحبَ وحتى ولو كان السبب تافه !
لماذا لا نبتسمَ ونترك عنّـا بعض الترهات ,
. . . . . . . . و نجعل الفرحة لا تعدي ظِل الشخصَ
!
،
|●| ومضـة . .!
يُقال أنه حين أخبر " توماس أديسون " , مكتب براءات الإختراع في واشنطن أنه يعمل
على اختراع [[ مصباح يعمل بـ الكهرباء ]] نصحه المكتب بعدم الاستمرار في مشروع
كهذا وكتبوا له خطاباً جاء فيه : " إنها بصراحة فكرة حمقاء حيث يكتفي الناس عـادة
بضوء الشمس " , وحينما توفي اديسون اطفيت جميع انوار ومصابيح أمريكا ، بحيث
أن العالم من قبله كان هكذا ؛ فَ لا تقف رُغم العقبات التي ستواجهها
!!
-
.
.
ممآ رآأق لـــــي ..~ْ