ابولمياء
2014- 11- 4, 08:26 PM
في محطةِ القطاراتِ ...
تشرق أزهار الربيعِ...
وتنطوي
في وداعٍ للسعادةِ
ينقضي خلف الشتاتْ.
و فوق أرصفة التلاقي
يربو زهرٌ
ينثر الأحلام
تحت أقدامِ الأحبة
في سكاتْ.....
و في سكات.....
فوق أرصفه التمنيّ
يولد للأحبة هاهنا...
أيام وجدٍ بالسعادة ...
حانياتْ
لكنها .........
مثل كل وميض برقٍ
قد تبدد ....
حين تمضي كالبداية...
في عجالةِ...
راحـــــــلاتْ
طاويات....
كل ذكرى للسعادة
تاركةْ,,,,
حزناً يطل بكل عينٍ ...
للمماتْ
وبالغروب
قطارات تجيء
وآُخرى تمضي
بالحياة
وفوق أرصفة المحطة...
زائرون
وناظرون
وضاحكون
وصافرةٌ تنادي بالفراق
ويزدريها العاشقون
وشمس عمرٌ
تنقضي خلف القطارْ
حين يمضي ...مثلما
تمضي السنون بلا انتظارْ
لكن يظل على رصيف العمر
دوماً بالحياة
هناك يمضي عابرون
مثل ومض البرق جاءوا ..
هاهنا كي يذهبون
في تعاقب كل ليلٍ
خلف أطراف النهار
وكلهم مثلي أنا ...
عبر أبواب الضباب يسافرون
وبكل الوان الهموم وبالحقائب
مثقلون
وبمثل حزني بالأماني متعبون
وبمقعدي
من فوق أرصفة التمني ها هنا
تمضي القطارات أمامي
كالبوارج عابره ظل الفنار
بمعطفٍ للحزنِ يغرقه البكا
أو بقلبٍ يمضي مثلما
يمضي القطار
الناس فيه كموج ليلٍ
يصعدون ويهبطون
مسافرون
وعابرون
بغير شوقٍ للنهاية وانتظار
وريثما أن الأوان ....
يغادرون
ويتركون مكانهم مثل المقاعد خاوية
أطياف ماضٍ هائمة خلف الشتات
وللنهاية أبقي دوماً ها هنا
ووحدي أصطحب السكات
و في سكات.....
فوق أرصفه التمنيّ
يولد للأحبة هاهنا..أيام وجدٍ
بالسعادة حانياتْ
لكن
ومثل وميض برق إن تبدد ....
حين تمضي كالبداية...
في عجالةْ
... راحلات
طاويات كل ذكرى للسعادة
تاركةْ حزناً يطل
بكل عينٍ ...
للمماتْ
وشمس عمرٌ تنقضي
خلف القطار
حين يمضي ...مثلما
تمضي السنون
إلي احتضار
لكن يظل على رصيف العمر
يمضي عابرون
مثل ومض البرق جاءوا ..
هاهنا كي يذهبون
في تعاقب كل ليلٍ خلف أطراف النهار
وكلهم مثلي أنا ...
عبر أبواب الضباب
مسافرون
وجالسون
وفوق اطراف المقاعد متعبون
يفكرون
ويحلمون
بيوم فرح
ريثما يأتي القطار
تشرق أزهار الربيعِ...
وتنطوي
في وداعٍ للسعادةِ
ينقضي خلف الشتاتْ.
و فوق أرصفة التلاقي
يربو زهرٌ
ينثر الأحلام
تحت أقدامِ الأحبة
في سكاتْ.....
و في سكات.....
فوق أرصفه التمنيّ
يولد للأحبة هاهنا...
أيام وجدٍ بالسعادة ...
حانياتْ
لكنها .........
مثل كل وميض برقٍ
قد تبدد ....
حين تمضي كالبداية...
في عجالةِ...
راحـــــــلاتْ
طاويات....
كل ذكرى للسعادة
تاركةْ,,,,
حزناً يطل بكل عينٍ ...
للمماتْ
وبالغروب
قطارات تجيء
وآُخرى تمضي
بالحياة
وفوق أرصفة المحطة...
زائرون
وناظرون
وضاحكون
وصافرةٌ تنادي بالفراق
ويزدريها العاشقون
وشمس عمرٌ
تنقضي خلف القطارْ
حين يمضي ...مثلما
تمضي السنون بلا انتظارْ
لكن يظل على رصيف العمر
دوماً بالحياة
هناك يمضي عابرون
مثل ومض البرق جاءوا ..
هاهنا كي يذهبون
في تعاقب كل ليلٍ
خلف أطراف النهار
وكلهم مثلي أنا ...
عبر أبواب الضباب يسافرون
وبكل الوان الهموم وبالحقائب
مثقلون
وبمثل حزني بالأماني متعبون
وبمقعدي
من فوق أرصفة التمني ها هنا
تمضي القطارات أمامي
كالبوارج عابره ظل الفنار
بمعطفٍ للحزنِ يغرقه البكا
أو بقلبٍ يمضي مثلما
يمضي القطار
الناس فيه كموج ليلٍ
يصعدون ويهبطون
مسافرون
وعابرون
بغير شوقٍ للنهاية وانتظار
وريثما أن الأوان ....
يغادرون
ويتركون مكانهم مثل المقاعد خاوية
أطياف ماضٍ هائمة خلف الشتات
وللنهاية أبقي دوماً ها هنا
ووحدي أصطحب السكات
و في سكات.....
فوق أرصفه التمنيّ
يولد للأحبة هاهنا..أيام وجدٍ
بالسعادة حانياتْ
لكن
ومثل وميض برق إن تبدد ....
حين تمضي كالبداية...
في عجالةْ
... راحلات
طاويات كل ذكرى للسعادة
تاركةْ حزناً يطل
بكل عينٍ ...
للمماتْ
وشمس عمرٌ تنقضي
خلف القطار
حين يمضي ...مثلما
تمضي السنون
إلي احتضار
لكن يظل على رصيف العمر
يمضي عابرون
مثل ومض البرق جاءوا ..
هاهنا كي يذهبون
في تعاقب كل ليلٍ خلف أطراف النهار
وكلهم مثلي أنا ...
عبر أبواب الضباب
مسافرون
وجالسون
وفوق اطراف المقاعد متعبون
يفكرون
ويحلمون
بيوم فرح
ريثما يأتي القطار