.Perfect
2014- 11- 8, 12:37 AM
_
فاجأ خطيب جامع أبو عوف في ينبع البحر الشيخ لطفي بصيل، المصلين في خطبة الجمعة عندما ارتقى منبر الجامع بعبارة "العالمية صعبة قوية".
وأكد الشيخ، قائلاً: نعم العالمية صعبة قوية على من؟؟ أتدرون على من ؟؟؟؟؟ على مليار ونص المليار مسلم... مليار ونص المليار.
وأضاف قائلاً" لم نحقق انجازاً طبياً او اقتصادياً أو زراعياً، نجرى ونلهث خلف كرة منفوخة قادنا التعصب للقطيعة والتباغض والاستهزاء بإخواننا المسلمين والتهكم وإطلاق الألقاب والهمز واللمز، وكأننا لم نقرأ: )
يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم)، وأستكمل حديثه باية قرانية حيث قال : (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه).
الأخ لا يكلم اخاه والزوج يضرب زوجته وقد يطلقها والابن يقطع اباه، وكل ذلك تعصباً للكرة... نسينا قيمنا وتلذذنا بالنعم، وتناسينا قضايانا القدس والشام وبورما... انتمينا للألوان، وتركنا انتماء الدين والعقيدة... والينا كافر وابغضنا مؤمن... تلفظ بعبارات ولعن وسب لإخوان لنا في الدين وحتى في النسب والوطن. وتابع: وصل بنا التعصب إلى معاقل التربية والتعليم إلى مدارسنا وبين طلابنا، والأدهى والأمر أن من بين مربي الأجيال من يدعو إلى التعصب ويغذيه.
وختم بصيل خطبته، بالمطالبة بنبذ التعصب والانتماء للألوان وحذف كل صورة أو مقطع يدعو للتعصب وعدم تناقلها.
فاجأ خطيب جامع أبو عوف في ينبع البحر الشيخ لطفي بصيل، المصلين في خطبة الجمعة عندما ارتقى منبر الجامع بعبارة "العالمية صعبة قوية".
وأكد الشيخ، قائلاً: نعم العالمية صعبة قوية على من؟؟ أتدرون على من ؟؟؟؟؟ على مليار ونص المليار مسلم... مليار ونص المليار.
وأضاف قائلاً" لم نحقق انجازاً طبياً او اقتصادياً أو زراعياً، نجرى ونلهث خلف كرة منفوخة قادنا التعصب للقطيعة والتباغض والاستهزاء بإخواننا المسلمين والتهكم وإطلاق الألقاب والهمز واللمز، وكأننا لم نقرأ: )
يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم)، وأستكمل حديثه باية قرانية حيث قال : (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه).
الأخ لا يكلم اخاه والزوج يضرب زوجته وقد يطلقها والابن يقطع اباه، وكل ذلك تعصباً للكرة... نسينا قيمنا وتلذذنا بالنعم، وتناسينا قضايانا القدس والشام وبورما... انتمينا للألوان، وتركنا انتماء الدين والعقيدة... والينا كافر وابغضنا مؤمن... تلفظ بعبارات ولعن وسب لإخوان لنا في الدين وحتى في النسب والوطن. وتابع: وصل بنا التعصب إلى معاقل التربية والتعليم إلى مدارسنا وبين طلابنا، والأدهى والأمر أن من بين مربي الأجيال من يدعو إلى التعصب ويغذيه.
وختم بصيل خطبته، بالمطالبة بنبذ التعصب والانتماء للألوان وحذف كل صورة أو مقطع يدعو للتعصب وعدم تناقلها.