تروبادور
2014- 11- 12, 11:28 AM
12 نوفمبر، 2014، الساعة 11:28 صباحاً
قال لها ... احبكِ
قالت له .. احبكَ
قال لها ...
إن الحياة من غيرها عدم
قالت له ...
إن الحياة من دونك سقم
ذاك الغريب المتحجر وراء الحاسوب
تسبح في دمه الاسماك
تتحرك ضد التيار أحيانا
وأحيانا .. مع التيار
وتلك (الوحيدة الحذرة)
تصطاد .... ولا تأكل
ذاك الوحيد
تنقر فوق الأزرار أصابعه
يدخن تارة
وتارة .... يأكل شفته
وتلك الوحيدة
تتحكم عن بعد
بقوانين الليل
لربما هو لم ينهي بعد حكاياهُ
لكن النعاس يأس من الصحو
وتلك العظام .... لا تنام
ولربما هي كانت اشد حذرا
وهي تعزف بصمت
كلاهما ... تيبسا من برد الحرف
ولربما ... نفذ الكلام
قال لها .. احبكِ
قالت له .. احبكَ
وأغلقا الحاسوب
ذهب ذالك المشتعل وحيدا
دونها
يأن فوق الوسادة
وفمه .. يحمل تأشيرة غربة
وراحت هي .. من دونه
تغرق في عتمة شراشفها
دون ان تخسر (....# !
تذكر هو ...
لون وجهها ..
لكن الوسادة عاقر
والغرفة صمت خانق
ولربما .. هي قد تذكرته
حينما ...
خلعت أساورها .. ونامت
كلاهما ..
صندوق الحاسوب وراءه
لازال مليئا بالأحلام
لكن أصابعهم
لم تتــقن فن العيش .
قال لها ... احبكِ
قالت له .. احبكَ
قال لها ...
إن الحياة من غيرها عدم
قالت له ...
إن الحياة من دونك سقم
ذاك الغريب المتحجر وراء الحاسوب
تسبح في دمه الاسماك
تتحرك ضد التيار أحيانا
وأحيانا .. مع التيار
وتلك (الوحيدة الحذرة)
تصطاد .... ولا تأكل
ذاك الوحيد
تنقر فوق الأزرار أصابعه
يدخن تارة
وتارة .... يأكل شفته
وتلك الوحيدة
تتحكم عن بعد
بقوانين الليل
لربما هو لم ينهي بعد حكاياهُ
لكن النعاس يأس من الصحو
وتلك العظام .... لا تنام
ولربما هي كانت اشد حذرا
وهي تعزف بصمت
كلاهما ... تيبسا من برد الحرف
ولربما ... نفذ الكلام
قال لها .. احبكِ
قالت له .. احبكَ
وأغلقا الحاسوب
ذهب ذالك المشتعل وحيدا
دونها
يأن فوق الوسادة
وفمه .. يحمل تأشيرة غربة
وراحت هي .. من دونه
تغرق في عتمة شراشفها
دون ان تخسر (....# !
تذكر هو ...
لون وجهها ..
لكن الوسادة عاقر
والغرفة صمت خانق
ولربما .. هي قد تذكرته
حينما ...
خلعت أساورها .. ونامت
كلاهما ..
صندوق الحاسوب وراءه
لازال مليئا بالأحلام
لكن أصابعهم
لم تتــقن فن العيش .