حبروك
2014- 12- 14, 03:39 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قبل عدة سنوات وقع احد ابناء عمومتي في مشكله معقدة تخلى عنه اقربائه واصبح وحيداً هشاً ولقمة سائغة للمتربصين بعائلتنا المحترمة وقبيلتنا العريقة "أبو جلمبو"
طبعاً لم ولن اسمح بإستمرار الامر على ما هو عليه فقررت مقابلة شيخ القبيلة حفظه الله ورعاه ..
ذهبت لمجلسه في قلايع واد رين وكان حوله كبار القوم واعيان "ال جلبمو " القيت السلام وعرفتهم بإسمي السباعي ثم هللوا ورحبوا ونعموا واكرموا بكل حرارة وحماسه والسبب يعود لجدي السادس اللذي كان فارساً سطر اسم القبيله بدمه
ساحات المعارك بالنسبه له نزهه وتنزه فقد روي عنه إنه دوما ما كان يحب الجلوس في قمم الطعوس وحيداً فإذا ارادت القبيله الغزو على قوم صوتوا له من بعيد فيقول حسناً روحوا وانا جاي وراكم
وبعد المعركة يردد فرسان القبيلة (خاينة وما تنصفي ...ياللي خاب ظني فيك ):oao:
رحمه الله ..كانت السيوف والرماح تشتكي منه ..عشقه رؤية الرؤوس مفصوله عن الاجساد وغرامه رؤية الدماء تسيل بين سيف ورمح
المهم كلمت شيخنا بخصوص ابن العم وقال هذا سفيه ونكرة وعار ع ال جلبمو ..وبحكم دبلوماسيتي المشهودة اقنعنته بالذهاب معي لأمير المنطقة ومحادثة سموه بالواقعه وكل ما اطلبه من شيخي حفظه الله هو انه يعض ع شحمه وينطم وانا المفوض بالحديث فوافق ع مضض!
كان الوقت وقت امطار وسيول وبصعوبه وصلنا الى الامارة انتظرنا قرابه ال4 ساعات لمقابلة المسؤول ولكن لا تعني شيء تلك السويعات البسيطة بما حكم على ابن العم بسنة ونصف من السجن اللغير مبرر
قابلنا سموه بمكتبه واستقبلتنا ريحة القهوة والعود الكمبودي القيت السلام واشار الينا بالجلوس وما لفت انتباهي انه كان يتحدث مع 3 اشخاص مسؤولين بالمنطقة محور حديثهم يدور عن مناطق القنص في تنزانيا وكان احدهم يفضل اوزباكستان وميز النقاش الحميمية وبذل الجهد دوماً في صالح النقاش ليظهر بفائدة على الجميع
الغريب بأننا اتينا للأمارة بقارب صيد ..لمحاصرة السيول كافة المنطقة فتكاد لا ترى حي لم يتضرر من السيول ولا شارع الا وتعطل واغلق
هنا اتحدث عن العالم الموازي ..سيداتي سادتي
الجامعه بكوادرها ومناهجها وتطلعاتها دوماً ما تدعي الدقه والانجاز والجودة هذه المحاور الثلاث تسوق من خلال العمادة او الدكاترة او حتى المناهج اللتي تشعرنا بالعيش بعالمها المثالي اللذي نفتقد الكثير منه في الواقع العملي
الجامعه تقيم المؤتمرات وتنشر الاخبار الايجابيه عنها وتتغنى بقوة مناهجها وتتباهى بعدد طلابها وبالمقابل تصعق بالواقع مما يحصل للطلبة من ضعف البنية التحتية للانظمة الى سوء التعامل معها وعدد من يقع عليهم الظلم بتلك الاسباب او غيرها مما لا يحصى ولا يعد
ما يظهر لي هو ان الجامعه تعيش بالفعل بعالم موازي..واقصد بالجامعه ممثليها من عمادة ودكاترة وغيرهم
بعض ممثلي الجامعه يتهم الطلبة بالكسل واللامبالاة وهم انفسهم يكررون بعض المحاضرات المسجلة من سنة 2011 والمناقشات نسخ ولصق والواجبات كذلك..
يتبع:019:
قبل عدة سنوات وقع احد ابناء عمومتي في مشكله معقدة تخلى عنه اقربائه واصبح وحيداً هشاً ولقمة سائغة للمتربصين بعائلتنا المحترمة وقبيلتنا العريقة "أبو جلمبو"
طبعاً لم ولن اسمح بإستمرار الامر على ما هو عليه فقررت مقابلة شيخ القبيلة حفظه الله ورعاه ..
ذهبت لمجلسه في قلايع واد رين وكان حوله كبار القوم واعيان "ال جلبمو " القيت السلام وعرفتهم بإسمي السباعي ثم هللوا ورحبوا ونعموا واكرموا بكل حرارة وحماسه والسبب يعود لجدي السادس اللذي كان فارساً سطر اسم القبيله بدمه
ساحات المعارك بالنسبه له نزهه وتنزه فقد روي عنه إنه دوما ما كان يحب الجلوس في قمم الطعوس وحيداً فإذا ارادت القبيله الغزو على قوم صوتوا له من بعيد فيقول حسناً روحوا وانا جاي وراكم
وبعد المعركة يردد فرسان القبيلة (خاينة وما تنصفي ...ياللي خاب ظني فيك ):oao:
رحمه الله ..كانت السيوف والرماح تشتكي منه ..عشقه رؤية الرؤوس مفصوله عن الاجساد وغرامه رؤية الدماء تسيل بين سيف ورمح
المهم كلمت شيخنا بخصوص ابن العم وقال هذا سفيه ونكرة وعار ع ال جلبمو ..وبحكم دبلوماسيتي المشهودة اقنعنته بالذهاب معي لأمير المنطقة ومحادثة سموه بالواقعه وكل ما اطلبه من شيخي حفظه الله هو انه يعض ع شحمه وينطم وانا المفوض بالحديث فوافق ع مضض!
كان الوقت وقت امطار وسيول وبصعوبه وصلنا الى الامارة انتظرنا قرابه ال4 ساعات لمقابلة المسؤول ولكن لا تعني شيء تلك السويعات البسيطة بما حكم على ابن العم بسنة ونصف من السجن اللغير مبرر
قابلنا سموه بمكتبه واستقبلتنا ريحة القهوة والعود الكمبودي القيت السلام واشار الينا بالجلوس وما لفت انتباهي انه كان يتحدث مع 3 اشخاص مسؤولين بالمنطقة محور حديثهم يدور عن مناطق القنص في تنزانيا وكان احدهم يفضل اوزباكستان وميز النقاش الحميمية وبذل الجهد دوماً في صالح النقاش ليظهر بفائدة على الجميع
الغريب بأننا اتينا للأمارة بقارب صيد ..لمحاصرة السيول كافة المنطقة فتكاد لا ترى حي لم يتضرر من السيول ولا شارع الا وتعطل واغلق
هنا اتحدث عن العالم الموازي ..سيداتي سادتي
الجامعه بكوادرها ومناهجها وتطلعاتها دوماً ما تدعي الدقه والانجاز والجودة هذه المحاور الثلاث تسوق من خلال العمادة او الدكاترة او حتى المناهج اللتي تشعرنا بالعيش بعالمها المثالي اللذي نفتقد الكثير منه في الواقع العملي
الجامعه تقيم المؤتمرات وتنشر الاخبار الايجابيه عنها وتتغنى بقوة مناهجها وتتباهى بعدد طلابها وبالمقابل تصعق بالواقع مما يحصل للطلبة من ضعف البنية التحتية للانظمة الى سوء التعامل معها وعدد من يقع عليهم الظلم بتلك الاسباب او غيرها مما لا يحصى ولا يعد
ما يظهر لي هو ان الجامعه تعيش بالفعل بعالم موازي..واقصد بالجامعه ممثليها من عمادة ودكاترة وغيرهم
بعض ممثلي الجامعه يتهم الطلبة بالكسل واللامبالاة وهم انفسهم يكررون بعض المحاضرات المسجلة من سنة 2011 والمناقشات نسخ ولصق والواجبات كذلك..
يتبع:019: