متطلع
2014- 12- 28, 05:34 PM
السلام عليكم أيها الأصدقاء
يوم أمس اختبرت مادة التسويق .. أخرتها لهذا المستوى .. في يوم الاختبار لم يكن معي أحد من المستوى السابع .. كنت الوحيد في القاعة من السابع .. حزنت وشعرت بالوحدة .. تساءلت : أين أصدقائي من المستوى السابع .. أين صديقي الدافور ذو النظارات السميكة ، والذي يجلس دائمًا على يميني ولا يتيح لي فرصة الغش من ورقته .. أين صديقي الذي يجلس على يساري ليقص علي قصته التي يرويها لي كل يوم عن زوجته التي تشغله عن المذاكرة وأبنائه الذين يتقافزون على رأسه ولا يتيحون له فرصة الاختلاء بملخص المادة ؟
بعد ما توقد الحزن بداخلي ، تركت ورقة الاختبار وأخرجت جوالي من جيبي وبدأت أستمع لأغنية راشد الماجد "ساعات " وبينما أنا في منتصف الحزن ؛ إذا بأربعة مشرفين يسحبونني من كل جانب .. أحدهم يجرني من يميني والأخر من يساري .. وثالث يحاول نزع طاقيتي من على رأسي .. والرابع يدفعني من خلفي نحو باب الشارع .. قذفوا بهاتفي من نافذة القاعة .. وركلوني نحو الشارع .. تلاقيت أنا وهاتفي في الشارع المقابل للمدرسة التي أختبر فيها .. الحمد لله لم يتكسر الهاتف والأغنية لم تنطفئ .. حملته من على الأرض وواصلت سماع الأغنية ... وركبت "سيكلي " / دراجتي وعدت إلى البيت .. والحزن يغمرني من كل جانب ..
اليوم أشعر بالسعادة .. سأختبر غدا مع أصدقائي .. لكني كالعادة همت على وجهي في المنتدى ؛ فوجدت الكثير من الملخصات والكثير من الأسئلة عن نظرية المنظمات ، والكثير الكثير من الأشياء التي لو قرأتها كلها لأصبحت أفضل من دكتور المادة عيسى حيرش .. ولو قرأت كل هذه الأشياء ؛ فإني سأطالبهم بتعييني عميدًا للتعليم عن بعد ...
أريد مساعدتكم أيها الأصدقاء ، وإمدادي بملخص قصير لنظرية المنظمات ، يفي بالغرض ويخلصني من هذه الهموم والأعباء ..
كونوا دائمًا بخير ..
يوم أمس اختبرت مادة التسويق .. أخرتها لهذا المستوى .. في يوم الاختبار لم يكن معي أحد من المستوى السابع .. كنت الوحيد في القاعة من السابع .. حزنت وشعرت بالوحدة .. تساءلت : أين أصدقائي من المستوى السابع .. أين صديقي الدافور ذو النظارات السميكة ، والذي يجلس دائمًا على يميني ولا يتيح لي فرصة الغش من ورقته .. أين صديقي الذي يجلس على يساري ليقص علي قصته التي يرويها لي كل يوم عن زوجته التي تشغله عن المذاكرة وأبنائه الذين يتقافزون على رأسه ولا يتيحون له فرصة الاختلاء بملخص المادة ؟
بعد ما توقد الحزن بداخلي ، تركت ورقة الاختبار وأخرجت جوالي من جيبي وبدأت أستمع لأغنية راشد الماجد "ساعات " وبينما أنا في منتصف الحزن ؛ إذا بأربعة مشرفين يسحبونني من كل جانب .. أحدهم يجرني من يميني والأخر من يساري .. وثالث يحاول نزع طاقيتي من على رأسي .. والرابع يدفعني من خلفي نحو باب الشارع .. قذفوا بهاتفي من نافذة القاعة .. وركلوني نحو الشارع .. تلاقيت أنا وهاتفي في الشارع المقابل للمدرسة التي أختبر فيها .. الحمد لله لم يتكسر الهاتف والأغنية لم تنطفئ .. حملته من على الأرض وواصلت سماع الأغنية ... وركبت "سيكلي " / دراجتي وعدت إلى البيت .. والحزن يغمرني من كل جانب ..
اليوم أشعر بالسعادة .. سأختبر غدا مع أصدقائي .. لكني كالعادة همت على وجهي في المنتدى ؛ فوجدت الكثير من الملخصات والكثير من الأسئلة عن نظرية المنظمات ، والكثير الكثير من الأشياء التي لو قرأتها كلها لأصبحت أفضل من دكتور المادة عيسى حيرش .. ولو قرأت كل هذه الأشياء ؛ فإني سأطالبهم بتعييني عميدًا للتعليم عن بعد ...
أريد مساعدتكم أيها الأصدقاء ، وإمدادي بملخص قصير لنظرية المنظمات ، يفي بالغرض ويخلصني من هذه الهموم والأعباء ..
كونوا دائمًا بخير ..