الفارابي
2015- 1- 2, 07:18 AM
( مقال عن الكارثة التي وقع بها خريجي الإنتساب المطور بالتخصصات التربوية بعد رفض شهاداتهم ! )
لم أعتد على كتابة أو وصف المعاناة , أو تصوير الظلم , فأنا بطبعي متفائل وسأظل ,
ولكِن حينما يصل التخبط في الإستراتيجيات إلى هذا الحد ومصائر آلاف الخريجين والأسر
توأد في مهدِها , هُنا يجب أن نقف وقفة , نطرح بها المُعضلة بموضوعية وشيء من التفصيل
لتصل إلى صاحب القرار والمؤتمن على رُسل العِلم وهم المعلمين , وهنا أعني سمو الأمير
خالد الفيصل وفقه الله,
لقد إستبشر الجميع خيراً مع قرار المليك المُفدى بتعيين أحد فرسان الثقافة والإدارة بهذا المنصب
الحساس في هذه الفترة والظرف الزمني بالغ الحساسية , ليقوم إعوجاجاً تعليمياً مٌستفحلاً
متراكماً منذ عقود , من ضعف ٍ في الجودة , وإستشراء ٍ لمناهج التشدد بإسم الدين .. إلخ
وهاهو يقوم بإصدار القرار تلو الآخر , والتشريع الذي يلحقه بآخر , حتى باتت قراراته وتعاميمه
حديث المُجتمع حتى من خارج الحقل التعليميّ!
سألج إلى لُب القضية:
إستحدثت جامعة الملك فيصل نظام " الإنتساب المُطور " قبل عدة ِ سنوات , ومنذ بدئه
والقائمين عليه في سباق ٍ مع الزمن لتذليل الصِعاب التي تواجه هذه الشهادة من إعترافات
وتصديق من الجهات المسؤولة لكي لا تكون حبراً على ورق بلا فائدةٍ تُرجى!
وفعلاً إبتكرت نظاماً للتفاعل إلكترونياً ترصد به المشاركات وحل الواجبات وحضور المحاضرات
المباشر منها والمُسجل , ونظام متطور لرصد الدرجات والأعمال الفصلية أسوة بالمنتظمين ,
وكخريج " تربية خاصة " والمجال الوحيد المُتاح أمامي هو التعليم والوظائف التعليمية البحتة
طرأت لنا مٌشكلة وهي أننا بلا " تجربة " تعليمية حقيقية , فسارعت الجامعة إلى إلحاقنا ببرامج
للتطبيق في المدارس الحكومية أسوة ً بالمنتظمين , وفعلاً خضنا تجربة التطبيق الميداني والتدريس
وإجتزناها بجدارة! ,
وبعد التخرج تم إلحاقنا كخريجي إنتساب مُطور بالطلبة المنتظمين في مسألة إجتياز إختبار
" كفايات المعلمين " بشقيه العام والتخصصي , كشرط ٍ رئيسي للدخول في المفاضلة التعليمية
وفعلاً خضنا التجربة وتجاوزناها بنجاح ٍ في الإختبارين , رغم رسوب عدد ٍ كبير في هذين الإختبارين
من الطلبة " المنتظمين " !
مما يوضح صعوبته وإمعانه في التخصص العلمي للدارس وأن من يجتازه هُو مؤهل فعلاً للتعليم
وبعد ذلك , نٌفاجأ بعدم إدخالنا في المفاضلة ِ التعليمية . بحجة ِ أننا " غير تربويون "
وأخذت كل من وزارة التعليم العالي والتربية والتعليم والعمل تتناوش القضية الشائكة
وكل وزارة تتنصل من مسؤلياتها وترمي بالمشكلة على الأخرى!
وبالمحصلة نحن الآن غير تربويون , وغير مؤهلين لدخول المفاضلة التعليمية ,
ولا أمل لنا بالتعليم الذي هو مجالنا الوظيفي الوحيد كوننا خريجي تربية خاصة
بكافة تخصصاتها من صعوبات تعلم وإعاقة عقلية وسمعية وبصرية,
مايحدث أمر جلل , فبعد 4 أعوام من الدراسة والتطبيق الميداني وإجتياز إختبار المعلمين
نوضع على " الرف " ونُحلم من مجالنا التعليمي
هل ننتظر كالعادة قراراً ملكياً يبت بالقضية كما حدث مع خريجي الدبلومات الصحية بعد
سبعة أعوام من الإنتظار!
أم أنه عهد الوزراء التنفيذيون , كما أوضح الملك أنه أبرأ ذمته بإلقاء المسؤولية على أكتافهم!؟
ننتظر لنرى.
لم أعتد على كتابة أو وصف المعاناة , أو تصوير الظلم , فأنا بطبعي متفائل وسأظل ,
ولكِن حينما يصل التخبط في الإستراتيجيات إلى هذا الحد ومصائر آلاف الخريجين والأسر
توأد في مهدِها , هُنا يجب أن نقف وقفة , نطرح بها المُعضلة بموضوعية وشيء من التفصيل
لتصل إلى صاحب القرار والمؤتمن على رُسل العِلم وهم المعلمين , وهنا أعني سمو الأمير
خالد الفيصل وفقه الله,
لقد إستبشر الجميع خيراً مع قرار المليك المُفدى بتعيين أحد فرسان الثقافة والإدارة بهذا المنصب
الحساس في هذه الفترة والظرف الزمني بالغ الحساسية , ليقوم إعوجاجاً تعليمياً مٌستفحلاً
متراكماً منذ عقود , من ضعف ٍ في الجودة , وإستشراء ٍ لمناهج التشدد بإسم الدين .. إلخ
وهاهو يقوم بإصدار القرار تلو الآخر , والتشريع الذي يلحقه بآخر , حتى باتت قراراته وتعاميمه
حديث المُجتمع حتى من خارج الحقل التعليميّ!
سألج إلى لُب القضية:
إستحدثت جامعة الملك فيصل نظام " الإنتساب المُطور " قبل عدة ِ سنوات , ومنذ بدئه
والقائمين عليه في سباق ٍ مع الزمن لتذليل الصِعاب التي تواجه هذه الشهادة من إعترافات
وتصديق من الجهات المسؤولة لكي لا تكون حبراً على ورق بلا فائدةٍ تُرجى!
وفعلاً إبتكرت نظاماً للتفاعل إلكترونياً ترصد به المشاركات وحل الواجبات وحضور المحاضرات
المباشر منها والمُسجل , ونظام متطور لرصد الدرجات والأعمال الفصلية أسوة بالمنتظمين ,
وكخريج " تربية خاصة " والمجال الوحيد المُتاح أمامي هو التعليم والوظائف التعليمية البحتة
طرأت لنا مٌشكلة وهي أننا بلا " تجربة " تعليمية حقيقية , فسارعت الجامعة إلى إلحاقنا ببرامج
للتطبيق في المدارس الحكومية أسوة ً بالمنتظمين , وفعلاً خضنا تجربة التطبيق الميداني والتدريس
وإجتزناها بجدارة! ,
وبعد التخرج تم إلحاقنا كخريجي إنتساب مُطور بالطلبة المنتظمين في مسألة إجتياز إختبار
" كفايات المعلمين " بشقيه العام والتخصصي , كشرط ٍ رئيسي للدخول في المفاضلة التعليمية
وفعلاً خضنا التجربة وتجاوزناها بنجاح ٍ في الإختبارين , رغم رسوب عدد ٍ كبير في هذين الإختبارين
من الطلبة " المنتظمين " !
مما يوضح صعوبته وإمعانه في التخصص العلمي للدارس وأن من يجتازه هُو مؤهل فعلاً للتعليم
وبعد ذلك , نٌفاجأ بعدم إدخالنا في المفاضلة ِ التعليمية . بحجة ِ أننا " غير تربويون "
وأخذت كل من وزارة التعليم العالي والتربية والتعليم والعمل تتناوش القضية الشائكة
وكل وزارة تتنصل من مسؤلياتها وترمي بالمشكلة على الأخرى!
وبالمحصلة نحن الآن غير تربويون , وغير مؤهلين لدخول المفاضلة التعليمية ,
ولا أمل لنا بالتعليم الذي هو مجالنا الوظيفي الوحيد كوننا خريجي تربية خاصة
بكافة تخصصاتها من صعوبات تعلم وإعاقة عقلية وسمعية وبصرية,
مايحدث أمر جلل , فبعد 4 أعوام من الدراسة والتطبيق الميداني وإجتياز إختبار المعلمين
نوضع على " الرف " ونُحلم من مجالنا التعليمي
هل ننتظر كالعادة قراراً ملكياً يبت بالقضية كما حدث مع خريجي الدبلومات الصحية بعد
سبعة أعوام من الإنتظار!
أم أنه عهد الوزراء التنفيذيون , كما أوضح الملك أنه أبرأ ذمته بإلقاء المسؤولية على أكتافهم!؟
ننتظر لنرى.