(فـ@ـد)
2015- 1- 8, 10:49 PM
تتثائب ستائر غرفتي ..ينساب منها نسيم عابق يحمل رائحة اعرفها من قرية اسمها " سلمية" بمحافظة حماة
هناك ولد" محمد الماغوط " تلقفه الفقر واستلمته الزنازين ليلتقي بأدونيس في الزنزانة المجاورة ومن السجن الى الغربة في لبنان سيرا على الاقدام لينظم الى جماعة مجلة (شعر) وفي بيروت نشأت بين الماغوط والشاعر بدر شاكر السياب صداقة حميمة فكان السياب صديق التسكّع على أرصفة بيروت.
كانت فترة الثمانينات صعبة وقاسية، بدأت بوفاة شقيقته ليلى ، ثم وفاة والده نتيجة توقف القلب، وكانت أصعب ضربة تلقاها هي وفاة زوجته الشاعرة سنية صالح بعد صراع طويل معه ومع السرطان ، ثم كانت وفاة أمه بنزيف حاد في المخ،
في ظهيرة يوم الاثنين 3 نيسان 2006 رحل محمد الماغوط عن عمر يناهز 72 عاماً وذلك بعد صراع امتد لأكثر من عشر سنوات مع الأدوية والأمراض عندما توقف قلبه عن الخفقان وهو يجري مكالمة هاتفية .
من اقواله الخالدة
“الذين لا يأتون .. لا يقترفون غير خطيئة الغياب ..
أما نحن فنقترف خطيئة الحياة دونهم !
ونظل .. غارقين في الحنين ..مبللين بدهشة الانتظار !”
“أن الموت ليس هو الخسارة الكبرى ، الخسارة الأكبر هو ما يموت فينا ونحن أحياء”
“أيها العرب، استحلفكم بما تبقى في هذه الأمة من طفولة وحب وصداقة وأشجار وطيور وسحب وأنهار وفراشات، استحلفكم بتحية أعلامها عند الصباح وإطراقة جبينها عند المساء، لقد جربتم الإرهاب سنين وقروناً طويلة وها أنتم ترون إلى اين أودى بشعوبكم. جربوا الحرية يوماً واحداً لتروا كم هي شعوبكم كبيرة وكم هي إسرائيل صغيرة.”
“لا تكن ودودا"....فهذا زمن الحقد
لا تكن وفيا"....فهذا زمن الغدر
لا تكن نقيا"....فهذا زمن الوحل
لا تكن موهوبا"...فهذا زمن التافهين
لا تكن قمة... فهذا زمن الحضيض
لا تغث ملهوفا"...فهذا زمن الأبواب المغلقة”
“أيها النسَّاجون : أريدُ كفنًا واسعًا لأحلامي”
" يبدو أنّ تحرير العقل العربي اصعب من تحرير فلسطين "
سأدع النافذة مشرعة للنسائم ...وانتظر
هناك ولد" محمد الماغوط " تلقفه الفقر واستلمته الزنازين ليلتقي بأدونيس في الزنزانة المجاورة ومن السجن الى الغربة في لبنان سيرا على الاقدام لينظم الى جماعة مجلة (شعر) وفي بيروت نشأت بين الماغوط والشاعر بدر شاكر السياب صداقة حميمة فكان السياب صديق التسكّع على أرصفة بيروت.
كانت فترة الثمانينات صعبة وقاسية، بدأت بوفاة شقيقته ليلى ، ثم وفاة والده نتيجة توقف القلب، وكانت أصعب ضربة تلقاها هي وفاة زوجته الشاعرة سنية صالح بعد صراع طويل معه ومع السرطان ، ثم كانت وفاة أمه بنزيف حاد في المخ،
في ظهيرة يوم الاثنين 3 نيسان 2006 رحل محمد الماغوط عن عمر يناهز 72 عاماً وذلك بعد صراع امتد لأكثر من عشر سنوات مع الأدوية والأمراض عندما توقف قلبه عن الخفقان وهو يجري مكالمة هاتفية .
من اقواله الخالدة
“الذين لا يأتون .. لا يقترفون غير خطيئة الغياب ..
أما نحن فنقترف خطيئة الحياة دونهم !
ونظل .. غارقين في الحنين ..مبللين بدهشة الانتظار !”
“أن الموت ليس هو الخسارة الكبرى ، الخسارة الأكبر هو ما يموت فينا ونحن أحياء”
“أيها العرب، استحلفكم بما تبقى في هذه الأمة من طفولة وحب وصداقة وأشجار وطيور وسحب وأنهار وفراشات، استحلفكم بتحية أعلامها عند الصباح وإطراقة جبينها عند المساء، لقد جربتم الإرهاب سنين وقروناً طويلة وها أنتم ترون إلى اين أودى بشعوبكم. جربوا الحرية يوماً واحداً لتروا كم هي شعوبكم كبيرة وكم هي إسرائيل صغيرة.”
“لا تكن ودودا"....فهذا زمن الحقد
لا تكن وفيا"....فهذا زمن الغدر
لا تكن نقيا"....فهذا زمن الوحل
لا تكن موهوبا"...فهذا زمن التافهين
لا تكن قمة... فهذا زمن الحضيض
لا تغث ملهوفا"...فهذا زمن الأبواب المغلقة”
“أيها النسَّاجون : أريدُ كفنًا واسعًا لأحلامي”
" يبدو أنّ تحرير العقل العربي اصعب من تحرير فلسطين "
سأدع النافذة مشرعة للنسائم ...وانتظر