فنوُ *
2015- 1- 13, 08:23 PM
لا شك في تحريم ذلك؛ فقد ذكر الله ذلك عن الكفار والمنافقين كما قال تعالى مخاطبًا لأهل النار:**إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ**وسب الدين من السخرية به وتنقص أهله وكذلك الضحك من أهل الإيمان والاستهزاء بهم، وقال تعالى عن أهل النار:**مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ أَأَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا**يعنون بذلك المؤمنين الذين كانوا يسخرون منهم في الدنيا ويسبونهم لما فقدوهم في النار تعجبوا حيث كانوا منهم موضع نقص وعيب، فكان من جزائهم دخول النار.
وقال تعالى:**زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا**أي: يهزءون منهم ويتهكمون بهم ويعيبون دينهم فحكم الله بكفرهم بهذا الفعل وما معه. وقال تعالى:**إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ**حكم الله بأن هؤلاء من المجرمين لضحكهم واستهزائهم وتغامزهم وتضليلهم للمؤمنين، وكل هذه الأفعال تتضمن سب دينهم الذي هو الإسلام وعيب أهله باعتناق وتطبيق تعاليمه، وقال تعالى عن المنافقين:**وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ**وكان سبب نزولها في المنافقين الذين قالوا: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونًا ولا أكذب ألسنًا ولا أجبن عند اللقاء، وقد اعتذر أحدهم بقوله: إنما كنا نتحدث حديث الركب نقطع به عنا الطريق فلم يعذره وطبق عليه قوله تعالى:**قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ*وقد حكم الله بكفرهم بعد إيمانهم فدل على أنهم كانوا مؤمنين فكفروا بذلك، وهذا مما يخيف أهل السب والاستهزاء بالدين.
وقال تعالى عن المنافقين:**الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ**والسخرية من المطوعين: سبهم وعيبهم وتنقصهم، وكل ذلك سب للدين وأهله، وكذلك لعن الدين كفر أيضًا؛ لأنه شرع الله وحكمه أمرًا ونهيًا؛ فمن لعنه - والعياذ بالله - فقد عاب الله تعالى في شرعه واعترض عليه في حكمه وزعم أن الدين لا خير فيه، ولا يصدر ذلك إلا من أهل الفجور الذين اتبعوا أهواءهم واستحلوا ما حرم الله وخيل إليهم أن شرع الله تعالى يمنعهم من شهواتهم وما تميل إليه نفوسهم، فصدر منهم هذا اللعن والسباب لدين الله تعالى وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- فكانوا بذلك من الكافرين إلا أن يتوبوا. والله أعلم.
الي قهرني الي شفتة بتويتر الله لا يبيحهم الا يوم دين
اعداء الدين :Cry111:
بيجي جيل اسواء :Cry111:
:Cry111:
وقال تعالى:**زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا**أي: يهزءون منهم ويتهكمون بهم ويعيبون دينهم فحكم الله بكفرهم بهذا الفعل وما معه. وقال تعالى:**إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ**حكم الله بأن هؤلاء من المجرمين لضحكهم واستهزائهم وتغامزهم وتضليلهم للمؤمنين، وكل هذه الأفعال تتضمن سب دينهم الذي هو الإسلام وعيب أهله باعتناق وتطبيق تعاليمه، وقال تعالى عن المنافقين:**وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ**وكان سبب نزولها في المنافقين الذين قالوا: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونًا ولا أكذب ألسنًا ولا أجبن عند اللقاء، وقد اعتذر أحدهم بقوله: إنما كنا نتحدث حديث الركب نقطع به عنا الطريق فلم يعذره وطبق عليه قوله تعالى:**قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ*وقد حكم الله بكفرهم بعد إيمانهم فدل على أنهم كانوا مؤمنين فكفروا بذلك، وهذا مما يخيف أهل السب والاستهزاء بالدين.
وقال تعالى عن المنافقين:**الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ**والسخرية من المطوعين: سبهم وعيبهم وتنقصهم، وكل ذلك سب للدين وأهله، وكذلك لعن الدين كفر أيضًا؛ لأنه شرع الله وحكمه أمرًا ونهيًا؛ فمن لعنه - والعياذ بالله - فقد عاب الله تعالى في شرعه واعترض عليه في حكمه وزعم أن الدين لا خير فيه، ولا يصدر ذلك إلا من أهل الفجور الذين اتبعوا أهواءهم واستحلوا ما حرم الله وخيل إليهم أن شرع الله تعالى يمنعهم من شهواتهم وما تميل إليه نفوسهم، فصدر منهم هذا اللعن والسباب لدين الله تعالى وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- فكانوا بذلك من الكافرين إلا أن يتوبوا. والله أعلم.
الي قهرني الي شفتة بتويتر الله لا يبيحهم الا يوم دين
اعداء الدين :Cry111:
بيجي جيل اسواء :Cry111:
:Cry111: