اهلاوي ملكي
2015- 1- 14, 08:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, وبعد
نحن في صرح علمي كبير وهو احد ركائز التعليم في وطننا المترامي الاطراف
حفظه الله من كل مكروه , فالتعليم الجامعي هو هرم التعليم في كل دولة
ومصدر ثقافتها وتطورها ويجب ان تتجدد الدراسات وفق مايستجد من علوم
وتجارب شتى في مختلف الاتجاهات والادارة بشكل خاص والاداء وتقييم الاداء
هو نتاج هذا التطور اذا كان هناك معايير سليمة وحرص على الالتزام بتقييم
الاداء وخصوصاً بالتعليم فان صلح صلح المجتمع .
فهل سنرى اليوم الذي يقيم الطلاب مدرسيهم ويقيم المرؤوسين رؤوسائهم
اي تقييماً عكسيا من المستوى الادنى الى الاعلى ؟
من لم يطلع على علم الادارة وتطوره المستمر والمتجدد يظن بانني واهم
او انني شطحت شطحت الموسم واهرف بما لااعرف , ولكن مهلا فلنقرأ
الموضوع الى نهايته وارجو ان تكون اضافة لمن لم يطلع عليه .
ماهو تقييم الاداء ولمن يجب ان يطبق ؟
يخضع كافة الموظفين على مختلف المستويات الإدارية إلى عملية تقييم الأداء
والهدف من ذلك أن يشعر جميعهم بنزاهة و عدالة نظام القياس, و ليعرف أن
الجميع محاسبون على أعمالهم, و أن تقدمهم في السلم الوظيفي مرهون
بتفوقهم وادائهم الجيد في العمل.
والتقييم التقليدي هو تقييم الرئيس المباشر لمرؤوسيه وهو الشائع في الدول
الحبيبة النامية بل النائمه وهناك من طبق معيارا اخر بان يجعل تقييم الاداء
منقسما بجزئيه بحيث يمنح الموظف او المرؤوس نسخة من تقييم الاداء
وفق معايير معدة من قبل الموارد البشرية يقوم بتعبيتها الموظف ويقيم نفسه
ثم يحدد موعدا مع رئيسه المباشر الذي يقوم هو بدوره باعداد تقيم الموظف
سلفاً ويناقشه في تقييم نفسه وفي تقييمه له ويبين اوجه القصور والايجابيه
ويتخذ الاجراء الاداري الازم حيال كل موقف من مكافات , ترقيات , تدريب
عقوبات , انذارات , فصل ,, الخ
ولكن هذا التقييم يعتبر ناقصاً ومشلولا ولايعطي الصورة الحقيقية لاداء الموظف
وعليه يجب ان يخضع التقييم الى خمسه عناصر لاعنصرين فقط وهي :
أولاً: التقييم من قبل المشرف المباشر
ثانياً: التقييم من قبل خبراء خارجيين
ثالثاً: التقييم من قبل زملاء العمل
رابعا: التقييم من قبل المرؤوسين
خامسا: التقييم الذاتي
لذا توجه العديد من المنظمات في أوربا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية
إلى إشراك المرؤوسين في تقييم أداء رئيسه واعتبرته مصدراً للمعلومات
ويساعد في الوصول إلى تقييم الرئيس المباشر بشكل جيد ودقيق, فمن
خلال الاتصال المباشر المستمر واليومي للمرؤوس برئيسه , ومن خلال توجيهات
العمل الصادرة من قبله له , يتوفر لدى المرؤوس قدر كبير من المعلومات عن أداء
رئيسه الإشرافي بشكل يمكنه من تقييمه وتحديد نقاط الضعف والقوة لديه .
ولنجاح هذا الأسلوب لابد من توفر القدرة على الملاحظة واستخلاص النتائج من
قبل المرؤوسين وتوفر الموضوعية لدى المرؤوسين وعدم التحيز الإيجابي أو السلبي
في المعلومات التي يقدمها عن رئيسه , بالإضافة إلى عدم خوف المرؤوس من رئيسه
وتوفر الجرأة لديه ليقيم أداء رئيسه
وسؤالي موجه لدكتور الادارة وبروفسورها عبدالقادر المبارك هل نرى يادكتور هذا النهج
يطبق في جامعاتنا ونقيم دكاترتنا ومحاضرينا على ادائهم وفق معايير عدة واهمها
1- التزامه بجدول طرح محاضراته في وقتها دون تاخير والتنسيق مع الدعم الفني للتاكد
بان معلومات المحاضرة اصبحت في متناول طلابه .
2- جودة الشرح وتقديم المادة بشكل واضح وجميل ومفهوم مراعى فيه استخدام
الالوان وطرح الامثلة بشكل متعدد يلخص فيها المحاضرة
3- تواصل الدكتور مع طلبته والرد على ايميلاتهم واستفساراتهم
4- تقديم محتوى متكامل وجيد يفي بالغرض وليس التحجج بشراء الكتاب كما يفعل
بعض الدكاتره ولاداعي لذكر اسم , كل ماسئل قال بالكتاب , اذا لماذا انت هنا ؟ كان الاجد توفير
عناء مرتبك ومن بداية التيرم نشتري الكتاب وندرس فيه الى موعد الاختبار وهذا
يغني عن وجود اي دكتور يقراء حتى ياتيك النوم ثم يقول كل شي بالكتاب لااسئلة
مراجعة ولاتفاعل ايجابي يمكن ان يقوم به .
5- تقييم اسئلة الاختبار النهائي وخروجها عن المقرر او انها قدمت بطريقة لم تشرح من قبل
وكانت سبب في احداث ربكه او توتر او خلافه
6- تقييم المحاضر وحضوره ولباقته واخلاقه وتعاونه مع طلبته وخصوصا في المحاضرات
المباشرة واعطاء وقت كافي للرد على الاسئلة ويرفض الحوارات الجانبيه التي لاتكون
ضمن المقرر حفاظا على الوقت الضيق المخصص للطلبه واعطاء الفرصة لاكبر عدد ممكن
وبذلك تكون هناك صورة واضحة لدى الشخص المسئول عن طاقم التدريس بالجامعة
واداء كل واحد فيهم , وهنا يحرص الجميع على ان يكون ادائه وفق التطلعات حتى
يضمن مكانه في قائمة هيئة اعضاء التدريس ولايبقى الا الافضل والاصلح وننعم بتعليم قيم
نحن في صرح علمي كبير وهو احد ركائز التعليم في وطننا المترامي الاطراف
حفظه الله من كل مكروه , فالتعليم الجامعي هو هرم التعليم في كل دولة
ومصدر ثقافتها وتطورها ويجب ان تتجدد الدراسات وفق مايستجد من علوم
وتجارب شتى في مختلف الاتجاهات والادارة بشكل خاص والاداء وتقييم الاداء
هو نتاج هذا التطور اذا كان هناك معايير سليمة وحرص على الالتزام بتقييم
الاداء وخصوصاً بالتعليم فان صلح صلح المجتمع .
فهل سنرى اليوم الذي يقيم الطلاب مدرسيهم ويقيم المرؤوسين رؤوسائهم
اي تقييماً عكسيا من المستوى الادنى الى الاعلى ؟
من لم يطلع على علم الادارة وتطوره المستمر والمتجدد يظن بانني واهم
او انني شطحت شطحت الموسم واهرف بما لااعرف , ولكن مهلا فلنقرأ
الموضوع الى نهايته وارجو ان تكون اضافة لمن لم يطلع عليه .
ماهو تقييم الاداء ولمن يجب ان يطبق ؟
يخضع كافة الموظفين على مختلف المستويات الإدارية إلى عملية تقييم الأداء
والهدف من ذلك أن يشعر جميعهم بنزاهة و عدالة نظام القياس, و ليعرف أن
الجميع محاسبون على أعمالهم, و أن تقدمهم في السلم الوظيفي مرهون
بتفوقهم وادائهم الجيد في العمل.
والتقييم التقليدي هو تقييم الرئيس المباشر لمرؤوسيه وهو الشائع في الدول
الحبيبة النامية بل النائمه وهناك من طبق معيارا اخر بان يجعل تقييم الاداء
منقسما بجزئيه بحيث يمنح الموظف او المرؤوس نسخة من تقييم الاداء
وفق معايير معدة من قبل الموارد البشرية يقوم بتعبيتها الموظف ويقيم نفسه
ثم يحدد موعدا مع رئيسه المباشر الذي يقوم هو بدوره باعداد تقيم الموظف
سلفاً ويناقشه في تقييم نفسه وفي تقييمه له ويبين اوجه القصور والايجابيه
ويتخذ الاجراء الاداري الازم حيال كل موقف من مكافات , ترقيات , تدريب
عقوبات , انذارات , فصل ,, الخ
ولكن هذا التقييم يعتبر ناقصاً ومشلولا ولايعطي الصورة الحقيقية لاداء الموظف
وعليه يجب ان يخضع التقييم الى خمسه عناصر لاعنصرين فقط وهي :
أولاً: التقييم من قبل المشرف المباشر
ثانياً: التقييم من قبل خبراء خارجيين
ثالثاً: التقييم من قبل زملاء العمل
رابعا: التقييم من قبل المرؤوسين
خامسا: التقييم الذاتي
لذا توجه العديد من المنظمات في أوربا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية
إلى إشراك المرؤوسين في تقييم أداء رئيسه واعتبرته مصدراً للمعلومات
ويساعد في الوصول إلى تقييم الرئيس المباشر بشكل جيد ودقيق, فمن
خلال الاتصال المباشر المستمر واليومي للمرؤوس برئيسه , ومن خلال توجيهات
العمل الصادرة من قبله له , يتوفر لدى المرؤوس قدر كبير من المعلومات عن أداء
رئيسه الإشرافي بشكل يمكنه من تقييمه وتحديد نقاط الضعف والقوة لديه .
ولنجاح هذا الأسلوب لابد من توفر القدرة على الملاحظة واستخلاص النتائج من
قبل المرؤوسين وتوفر الموضوعية لدى المرؤوسين وعدم التحيز الإيجابي أو السلبي
في المعلومات التي يقدمها عن رئيسه , بالإضافة إلى عدم خوف المرؤوس من رئيسه
وتوفر الجرأة لديه ليقيم أداء رئيسه
وسؤالي موجه لدكتور الادارة وبروفسورها عبدالقادر المبارك هل نرى يادكتور هذا النهج
يطبق في جامعاتنا ونقيم دكاترتنا ومحاضرينا على ادائهم وفق معايير عدة واهمها
1- التزامه بجدول طرح محاضراته في وقتها دون تاخير والتنسيق مع الدعم الفني للتاكد
بان معلومات المحاضرة اصبحت في متناول طلابه .
2- جودة الشرح وتقديم المادة بشكل واضح وجميل ومفهوم مراعى فيه استخدام
الالوان وطرح الامثلة بشكل متعدد يلخص فيها المحاضرة
3- تواصل الدكتور مع طلبته والرد على ايميلاتهم واستفساراتهم
4- تقديم محتوى متكامل وجيد يفي بالغرض وليس التحجج بشراء الكتاب كما يفعل
بعض الدكاتره ولاداعي لذكر اسم , كل ماسئل قال بالكتاب , اذا لماذا انت هنا ؟ كان الاجد توفير
عناء مرتبك ومن بداية التيرم نشتري الكتاب وندرس فيه الى موعد الاختبار وهذا
يغني عن وجود اي دكتور يقراء حتى ياتيك النوم ثم يقول كل شي بالكتاب لااسئلة
مراجعة ولاتفاعل ايجابي يمكن ان يقوم به .
5- تقييم اسئلة الاختبار النهائي وخروجها عن المقرر او انها قدمت بطريقة لم تشرح من قبل
وكانت سبب في احداث ربكه او توتر او خلافه
6- تقييم المحاضر وحضوره ولباقته واخلاقه وتعاونه مع طلبته وخصوصا في المحاضرات
المباشرة واعطاء وقت كافي للرد على الاسئلة ويرفض الحوارات الجانبيه التي لاتكون
ضمن المقرر حفاظا على الوقت الضيق المخصص للطلبه واعطاء الفرصة لاكبر عدد ممكن
وبذلك تكون هناك صورة واضحة لدى الشخص المسئول عن طاقم التدريس بالجامعة
واداء كل واحد فيهم , وهنا يحرص الجميع على ان يكون ادائه وفق التطلعات حتى
يضمن مكانه في قائمة هيئة اعضاء التدريس ولايبقى الا الافضل والاصلح وننعم بتعليم قيم