firass al-lami
2015- 1- 28, 07:53 PM
حينما كنت طالبا كنت أسمع من بعض زملائي أنهم لم ينالوا ما يستحقون من درجات و بالذات في الاختبارات النهائية و لكنهم لن يطالبوا باعادة التصحيح خوفا من تبعات خصوصا إذا كان الدكتور ينفرد بتدريس مواد أخرى أو أنه رئيس قسم أو وكيل كلية أو أنه العميد فهنا يكون الخصم هو الحكم
ربما تكون لتوجسات زملائي ما يبررها و لكن حسب وجهة نظري فإن تلك السلبية تكرس ممارسات خاطئة لبعض الدكاترة
حين عدت إلى الجامعة هذه المرة لأدرس الطلاب و الطالبات كنت أتذكر تلك المخاوف فألزمت الطلاب بمشاهدة اختباراتهم النصفية و التعرف على أخطائهم بل و منحت الطالب فرصة مشاهدة ورقة اختباره النهائية رغم أني نظاما غير ملزم بذلك
التجربة كانت مفيدة لكل الأطراف
الطالب يخرج من عندي و هو يشعر بأنه نال الدرجة العادلة و تعرف على أخطائه و لعل الجزء الجيد للطالب أني منحته الأمان بعدم سلبه أي درجات أكتشف أنه نالها عن طريق الخطأ
أنا أضمن بأني أصحح أي خطأ أقع فيه في ادخال الدرجات أو الجمع أو التصحيح و بذلك أكون مرتاح الضمير بعد تعبئة استمارة تغيير نتيجة
كليتي تضمن بأن الشكاوى ستخف و يتفرغ وكيل الكلية لمواضيع أخرى فلم يسبق لأي طالب أن خرج من مكتبي و هو لا يزال ينوي التوجه لمن هو فوقي فهو إما راض نال ما يريد أو مسلم بصحة الدرجة
لا أقول بأني الوحيد في هذا الاتجاه فهنالك غيري في كلية التربية من يقوم بذات الخطوات و أعتقد أنه لو سار البقية على هذا الدرب لزال احتقان الطلاب و الطالبات من النتائج و لاختفت نظرية المؤامرة و لخشي أي دكتور و دكتورة من التلاعب في الدرجات ( و إن شاء الله لا يوجد واحد منهم في جامعتنا )
ربما تكون لتوجسات زملائي ما يبررها و لكن حسب وجهة نظري فإن تلك السلبية تكرس ممارسات خاطئة لبعض الدكاترة
حين عدت إلى الجامعة هذه المرة لأدرس الطلاب و الطالبات كنت أتذكر تلك المخاوف فألزمت الطلاب بمشاهدة اختباراتهم النصفية و التعرف على أخطائهم بل و منحت الطالب فرصة مشاهدة ورقة اختباره النهائية رغم أني نظاما غير ملزم بذلك
التجربة كانت مفيدة لكل الأطراف
الطالب يخرج من عندي و هو يشعر بأنه نال الدرجة العادلة و تعرف على أخطائه و لعل الجزء الجيد للطالب أني منحته الأمان بعدم سلبه أي درجات أكتشف أنه نالها عن طريق الخطأ
أنا أضمن بأني أصحح أي خطأ أقع فيه في ادخال الدرجات أو الجمع أو التصحيح و بذلك أكون مرتاح الضمير بعد تعبئة استمارة تغيير نتيجة
كليتي تضمن بأن الشكاوى ستخف و يتفرغ وكيل الكلية لمواضيع أخرى فلم يسبق لأي طالب أن خرج من مكتبي و هو لا يزال ينوي التوجه لمن هو فوقي فهو إما راض نال ما يريد أو مسلم بصحة الدرجة
لا أقول بأني الوحيد في هذا الاتجاه فهنالك غيري في كلية التربية من يقوم بذات الخطوات و أعتقد أنه لو سار البقية على هذا الدرب لزال احتقان الطلاب و الطالبات من النتائج و لاختفت نظرية المؤامرة و لخشي أي دكتور و دكتورة من التلاعب في الدرجات ( و إن شاء الله لا يوجد واحد منهم في جامعتنا )