تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ثورة على الذات ..


إيثاار
2015- 2- 9, 09:08 AM
"
http://i.imgur.com/bst2QcI.png



قرر أن يترك بلده ويهاجر طلباً للرزق..
إن ما يلاقيه من عَنَت وشِدّة لَأمر صعب على النفس، وأرض الله واسعة كما يقولون..

جمع الفتى حاجياته القليلة، وتجهّز للرحلة، ثم ذهب لوداع أحد أساتذته الذي يُكنّ له كثيراً من الحب والتقدير،
ودّعه الأستاذ بعدما ذكّره بألا ينسى طموحه الكبير، وأهدافه الغالية، وشدّد عليه أن يكدّ ويتعب
كي يصل إلى منتهى أحلامه وغاية أمانيه..

كان الوداع قصيراً.. قبل أن يمضي الفتى في طريق رحلته، وحلمه يسبقه بخطوات..

كان الجو شديدة الحرارة، والصحراء على اتساعها تنبئه أن المشوار لا يزال طويلاً..

وفي الطريق توقّف الفتى، وقد لفت نظره أمر عجيب: عصفور كسيح لا يقدر على الطيران،
وقد تُرك وحده وسط الصحراء الشاسعة، وكان السؤال المُحيّر:
كيف يعيش هذا العصفور وسط هذه الأحوال القاسية؟ فلا ماء ولا طعام يقيمان أوْده،
وجناحه مكسور؛ فلا يقدر على أن يحمله على الطيران ليأتي بما يعطيه سُبل الحياة.

جلس صاحبنا وقد أصبح أمر العصفور شغله الشاغل،
وإجابة لغز بقائه على قيد الحياة مع انعدام الوسيلة هو ما يؤرقه.

وجاءته الإجابة بعد مدة من الانتظار؛
عصفور سليم أخذ يطير فوق زميله الكسيح، ثم هبط بجواره،
وراح يلقمه الطعام الذي أحضره له في فمه!

كان الأمر عجيباً على الفتى، الذي أخذ يتأمل هذا المشهد بدهشة عارمة،
قبل أن يهبّ فجأة وهو يُحدّث نفسه قائلاً: ويحك..
انظر كيف أنّ فضل الله ورحمته لم تنسَ عصفوراً ملقى في تلك الصحراء الشاسعة؛
فبَعَث له من يُطعمه ويسقيه ويؤنس وحدته، أليست رحمة الله أولى بعباده من البشر؟ نعم والله.

"إن فضل الله لعظيم، وربي القادر على أن يعطي الطائر الكسيح رزقه وهو شبه ميت،
لقادر على أن يبعث لي رزقي وأنا حي في كامل عافيتي؛
فعلامَ السفر وإرهاق الروح والجسد؛ فلأعود إلى بلدتي، وليقضي الله أمراً كان مفعولاً"!

هكذا قال الفتى لنفسه، وعاد أدراجه إلى بلدته ثانية،
ولم يمرّ يومان إلا وتقابَل مع أستاذه الذي وقف مندهشاً،
سائلاً له عن حاله، وسبب إحجامه عن السفر بعدما ودّعا بعضهما؛
فحكى له الفتى كيف أن رؤيته قد تغيرت،
وأن مشهد العصفور الكسيح الذي يُرسل الله له رزقه دون أدنى مجهود منه
قد غيّر تفكيره، وجعله أكثر إدراكاً للحياة، ولمفهوم الرزق.

هنا ضرب الأستاذ كفاً بكفّ، ونعى موات الهمة وانعدام الطموح، قائلاً له:
"ولماذا يا بني ارتضيت أن تكون الطائر الكسيح، ولم ترضَ أن تكون الطائر الصحيح؟!
لماذا صنّفت نفسك ممن يتلقى معونة الأصحّاء، ويعيش وقد تبرمج على الأخذ والرضا بالقليل،
وأبى أن يكون من العطّائين، الذين ينيرون الدنيا بفضلهم، وإيجابيتهم؟!".

إن موات الهمة لَمصيبة، والرضا بالأدنى برغم القدرة على الحصول على الأعلى لَآفة،
تصيب طموح المرء منا؛ فتهبط به من سُلّم المجد إلى ساحة البسطاء من البشر..

يقول الإمام ابن الجوزي رحمه الله: "ينبغي للعاقِل أن ينتهي إلى غاية ما يمكنه؛
فلو كان يُتصوّر للآدمي صعود السماوات؛ لرأيت من أقبح النقائِص رضاه بالأرض".

إنني لا أنتمي إلى أولئك الذي ينصحوننا ليل نهار بفعل المستحيل،
وإخراج الوحش الكامن بداخلنا، مُردّدين تلك المقولة المطاطية "ما دام غيرك فَعَلها؛ فأنت قادر على ذلك"،
دون الوضع في الاعتبار الفروقات الفردية بين البشر،
غير مدركين أن كل أمرأ مقدَّر لما خُلق له؛ لكنني مع ذلك أؤمن أن لكل منا قدرة إبداعية ما،
تؤهله لأداء أعماله بشكل قادر على انتزاع آهات الإعجاب من الآخرين،
وفوق هذا تُشبع لديه الاحتياج الإنساني إلى الإنجاز والعطاء.

لكل منا أسطورته الخاصة -كما يقول باولو كويليو- إذا ما بحثت عنها بجد، وتعب،
وبذلت في سبيل تحقيقها العَرَق، بل والدم، ستكون قد وضعت نفسك في مصافّ النخبة من البشر..
وليس شرطاً أن يكون حلمك أو هدفك شيئاً خارقاً مذهلاً، المهم أن يكون مُعبّراً عن قدراتك الحقيقية،
لا ما تتوهم أنه غاية ما يمكنك أن تفعله.

ولعل مايكل أنجلو -الرسام العبقري- كان عبقرياً أيضاً وهو يقول: "لو كنت كنّاساً..
فسأُصبح مايكل أنجلو الكناسين!"؛ م
ؤكداً أنه مهما كانت الأعمال التي توكل إليه بسيطة؛ فإن أداءه لها سيكون في غاية الإبداع،
والسبب أنه "مايكل أنجلو" المُبدع الفنان!

والكارثة تأتي مِن أن يقتل المرء منا الطموح بداخله، راضياً بالأدنى من الأهداف؛
برغم أن الأهداف البسيطة لا سحر لها ولا بريق،
وبرغم أن قدرة معظمنا ليست بالبسيطة إذا ما قررنا فعلاً أن نصنع في دنيانا ما نفخر به أحياء وأموات.



ومضة..
لا ترضَ أبداً بأن تكون طائراً كسيحاً في الحياة،
تنتظر ما يجود عليك به هذا أو ذاك؛ بل اقتحم معترك الحياة؛
متسلحاً بما لديك من مواهب وقدرات، واضعاً نُصب عينيك هدفاً اخترته بعناية.


:icon1::icon1:
"

P e a c e
2015- 2- 9, 09:41 AM
أحد زملائي في العمل يقول أن أمه كانت دائما تدعو ألا تحتاج لأحد في كبرها ليقيمها ويقعدها
وفعلا توفاها الله وهي في صحة جيدة

التميز والتفوق أمر جميل جدا ولكل مجتهد نصيب

طرح جميل ومفيد

So0oT AlFgEd
2015- 2- 9, 10:17 AM
الله يعطيك العافيه


طرح مميز

(فـ@ـد)
2015- 2- 9, 10:40 AM
صباحكم أُنس ورضا نفس
قرأت الموضوع وكلما انتهيت من محور وتهيأت للرد عاجلتني يا أخية بمحور يغلق تغرة كنت سألج منها للرد اي انك استوفيت في هذا المقال القصير جميع الجوانب الاساسية ببراعة قل نظيرها .
اعجبني ان يبحث الانسان عن ذاته حسب امكانياته دون مبالغة في المطالب
وقد اخبرنا الرسول الكريم ﷺ ان هناك من دخل الجنة لسبب بسيط جدا ... اليس هذا نجاح ؟ بلى وربي !
ليس مطلوبا منك ان تكون مليونيرا لتصبح ناجحا ولا بروفيسورا ولا ذا جاهٍ او منصب فرب اشعث اغبر لو اقسم على الله لأبره
السيرة النبوية ملأى بالفوائد الانسانية والحياتية اذا فقهناها واستحضرنا روح الرسالة المحمدية السمحة
اكثر قصص النجاح التي نعرفها ونشاهدها قد تكون ( نجاح مادي وحسب )
اعجبتني مبادرة من بنك الرياض تحتى شعار ( ابطال الظل ) تتحدث عن ابطال الظل في حياتنا قد يكون هذا البطل عامل نظافة او صديق تعرفه او زميل في العمل .. تجد خلف كل منهم قصة نجاح انسانية رائعة تستحق الثناء ؟
شكرا ايثار

F!x
2015- 2- 9, 11:49 AM
أسعد الله صباحكم
تحية عطرة إلى كل طائر حر مسؤول عن نفسه و عن الاخرين.
نعم الإختيار ياإيثار شكرا جزيلاً

عريبღღ
2015- 2- 9, 12:05 PM
جميل ورآآئع وقيم مانثرتي غاليتي
إن من أهم أسباب النجاح والتقدم والرقي
هو التمرد على الذات
ودائما" ردد بينك وبين نفسك أنا أستطيع
أشكرك إيثااار على الدعوه وبإنتظار جديدك
لروحك :004::rose:+تقيييم

Gayda'a @
2015- 2- 9, 12:14 PM
لكل منا أسطورته الخاصة -كما يقول باولو كويليو- إذا ما بحثت عنها بجد، وتعب،
..
سيدتي .. موضوعكـ
يشعل الطاقة بداخل الفرد وهو يقرأ فقط ..
فكيف بهـ أن أمسكـ زمام أمورهـ وعزم على العمل .. ؟؟!
..
أثأبكـ الباري ..
على نظرة البعد لديكـ .. تروق لي ..
وأشعر بأنهآ دومآ ماتظهر لنآ .. في أختياراتكـ ..
..

فعلاآ لكل منآ أسطورتهـ الخاصة ..
.. كل منآ لهـ ما يميزهـ
ولهـ قدراتهـ ..
ولو أبدع كلا منآ .. في أي أمر أي كان بسيط أواستثنائي
فـ لابد أن ينهض مجتمعنآ .. ويبعث بـ الطاقة الإيجابية لمآ حولهـ
مثلمآ فعل بي هذآ المقآل .. الجميل ..
..
أحسنتِ سيدتي ..
..
http://www.ckfu.org/vb/images/icons/ei28.gif

Gayda'a @
2015- 2- 9, 12:19 PM
صباحكم أُنس ورضا نفس
قرأت الموضوع وكلما انتهيت من محور وتهيأت للرد عاجلتني يا أخية بمحور يغلق تغرة كنت سألج منها للرد اي انك استوفيت في هذا المقال القصير جميع الجوانب الاساسية ببراعة قل نظيرها .
اعجبني ان يبحث الانسان عن ذاته حسب امكانياته دون مبالغة في المطالب
وقد اخبرنا الرسول الكريم ﷺ ان هناك من دخل الجنة لسبب بسيط جدا ... اليس هذا نجاح ؟ بلى وربي !
ليس مطلوبا منك ان تكون مليونيرا لتصبح ناجحا ولا بروفيسورا ولا ذا جاهٍ او منصب فرب اشعث اغبر لو اقسم على الله لأبره
السيرة النبوية ملأى بالفوائد الانسانية والحياتية اذا فقهناها واستحضرنا روح الرسالة المحمدية السمحة
اكثر قصص النجاح التي نعرفها ونشاهدها قد تكون ( نجاح مادي وحسب )
اعجبتني مبادرة من بنك الرياض تحتى شعار ( ابطال الظل ) تتحدث عن ابطال الظل في حياتنا قد يكون هذا البطل عامل نظافة او صديق تعرفه او زميل في العمل .. تجد خلف كل منهم قصة نجاح انسانية رائعة تستحق الثناء ؟
شكرا ايثار
..
لا تعلمـ أخي الكريمـ .. أبو فهد
كم رغبت حقآ في رؤية هذه المبادرة أو حضورهآ
فـ أسمهآ ( أبطال الظل )
..
توحي لنآ أن بيننآ أبطال نحن لا نعلمـ
من همـ .. وقد لا نعلمـ عنهمـ أبدآ ..
ضحوآ وتعبوآ وأجتهدوآ
ربمآ لـ أجل غيرهمـ أو حتى لـ يظهروآ لنآ أبطآلا حقيقيون ..
وخلف هؤلاء الأبطال كان هنآكـ أبطالآ ..
..
أحسنت .. بهذه المشاركة
الجميلة ..
..
رعآآكـ المولى أخي الكريمـ ..

http://www.ckfu.org/vb/images/icons/ei28.gif

مشعلي
2015- 2- 9, 12:34 PM
اهلاً بالايجابية التي طرقتي بابها ولكن من جانب آخر

حقيقة اسلوب تلاعب عجيب بمقالك حيث اخذتينا شمالاً فجنوباً فشرقاً ثم غرباً
وقد حطت بنا رحال مقالك في منطقة شبة امنه بعض الشئ ولكن تحيط بها
افواه براكين قد تعصف بمن لم يستكشف مواطنها..

كما ذكر الاستاذ ابا فهد ما ان نتسلل الى الى مخرج نفاجأ بك اغلقتي بابه الثاني فنعود كما كنا..

جميل وجود التفاؤل والأمل ف الحياة .. والاجمل كذلك أن ندرك أن للحياة وجه آخر...
فالحياة متقلبة بأحداثها ولن تدوم على وتيرة واحدة ,, ولكن كيف لنا مسايرة احداثها والتكيف
معها..
نحن نحتاح الى التأني ودراسة الحال قبل اتخاذ القرار فليس ما نتوقعه مثلما نعايشه..

تصورنا للحياة احياناً قد يخالفه الصواب ولكن لا يمنع ان نبحث عن ذواتنا في حدود امكاناتنا
بما يحفظ لنا تحقيق ولو القليل من طموحاتنا..

ارى ان الطموح نقطة الانطلاق واول عتبات سلم النجاح ولكن مسيرة هذا الطموح تحتاج
الى اعادة ترتيب عتبات الطريق بين الفينة والاخرى حسب معطيات متداخله.....


طابت ايامك بالسعادة والايجابية والابداع ..

نور باوادي
2015- 2- 9, 01:44 PM
قد نكون في مكان احد الطائرين

حسب الدافع الداخلي بكل منا

شكراً لطرحك الرائع :icon19:

عبدالعزيز123
2015- 2- 9, 01:56 PM
لن يأتيك شي وانت قابع مكتوف الايدي وتولول لو افعل كذا ولو فعلت كذا

مالم تنهض وتعمل وتفعل الاسباب

يقولون العزايم معها الغنايم

شكرا لك أديبتنا على التحريض على ذواتنا :53:

нαмαѕαт αℓqυℓσσp
2015- 2- 9, 02:58 PM
لا تكن كطائر الكسيح ,,, بل كن كطائر الصحيح


مقال جميل يحمل في طياته التفاؤل والهمّة على تحقيق الاحلام
كثير منّا يفتقد لذلك ونرضى بالادنى على حساب طموحاتنا المشروعه


شكراً لطرحك الباذخ
إنتقآء مميز عزيزتي
لكِ الجوري :rose:

دمعة حلم
2015- 2- 9, 06:40 PM
يعطيك العافيه

ايثاري جميل ماطرحتي


اشكركك عالدعوه

✶ جُمان ✶
2015- 2- 9, 08:03 PM
صباحكم أُنس ورضا نفس
قرأت الموضوع وكلما انتهيت من محور وتهيأت للرد عاجلتني يا أخية بمحور يغلق تغرة كنت سألج منها للرد اي انك استوفيت في هذا المقال القصير جميع الجوانب الاساسية ببراعة قل نظيرها .
اعجبني ان يبحث الانسان عن ذاته حسب امكانياته دون مبالغة في المطالب
وقد اخبرنا الرسول الكريم ﷺ ان هناك من دخل الجنة لسبب بسيط جدا ... اليس هذا نجاح ؟ بلى وربي !
ليس مطلوبا منك ان تكون مليونيرا لتصبح ناجحا ولا بروفيسورا ولا ذا جاهٍ او منصب فرب اشعث اغبر لو اقسم على الله لأبره
السيرة النبوية ملأى بالفوائد الانسانية والحياتية اذا فقهناها واستحضرنا روح الرسالة المحمدية السمحة
اكثر قصص النجاح التي نعرفها ونشاهدها قد تكون ( نجاح مادي وحسب )
اعجبتني مبادرة من بنك الرياض تحتى شعار ( ابطال الظل ) تتحدث عن ابطال الظل في حياتنا قد يكون هذا البطل عامل نظافة او صديق تعرفه او زميل في العمل .. تجد خلف كل منهم قصة نجاح انسانية رائعة تستحق الثناء ؟
شكرا ايثار


أحسنت أخي الكريم
فيما تطرقت اليه
فرسولنا عليه السلام هو قدوتنا ... وفي سيرته صلى الله عليه وسلم مثال للعزم والصبر والثبات ...
وقد دلنا عليه الصلاة والسلام الى خير الدنيا والآخرة باأعمال بسيطة ولكنها عظيمة الأثر ..

...
ايثار كعادتك مواضيع رائعة
تدفع الهمة الى القمة ..
لله درك ..

غزاله القرشي
2015- 2- 9, 09:58 PM
"إن فضل الله لعظيم، وربي القادر على أن يعطي الطائر الكسيح رزقه وهو شبه ميت،
لقادر على أن يبعث لي رزقي وأنا حي في كامل عافيتي؛
فعلامَ السفر وإرهاق الروح والجسد؛ فلأعود إلى بلدتي، وليقضي الله أمراً كان مفعولاً"!

هكذا قال الفتى لنفسه، وعاد أدراجه إلى بلدته ثانية،

كُنت أعتقد أن المقال سينتهي هُنا وأن المغزى منه الرضا بما قسم لنا الله !

لكنكِ نقلتينا لوجه آخر ثائر يشُع طموحاً أخجلني وأثبتَ أستسلامي وانهزاميتي !!

مقال رائع أيقظ ذاتي ...

فعلاً كانت ثورة على الذات ...

مُبدعة كما عهدتكِ يا صديقة :004::106:

نادر511
2015- 2- 9, 10:12 PM
يالهو من طرح رائع

لي عوده للموضوع

خارج القانون
2015- 2- 12, 12:17 PM
"

هي الاهداف
متى مانتهيت من وضع الاهداف في مسيرة حياتك
عندها تكون قد أذنت بنهاية حياته الفعليه
فليست الحياه معيشه ولهو...


بوركتِ يا مخملية الحرف.....

اشار تميز
2015- 2- 16, 11:34 AM
مشكور قصه مؤثرة

إيثاار
2015- 2- 19, 12:41 AM
أحد زملائي في العمل يقول أن أمه كانت دائما تدعو ألا تحتاج لأحد في كبرها ليقيمها ويقعدها
وفعلا توفاها الله وهي في صحة جيدة

التميز والتفوق أمر جميل جدا ولكل مجتهد نصيب

طرح جميل ومفيد

وأبي رحمه الله كان يدعو بذات الدعوة وتوفي وهو لم يبلغ الأربعين من عمره
ممتنة أخي رضوان
لك وافر التقدير
:icon1:

إيثاار
2015- 2- 19, 12:45 AM
الله يعطيك العافيه


طرح مميز

عافاك المولى
ممتنة ياكريم :rose:

إيثاار
2015- 2- 19, 12:53 AM
صباحكم أُنس ورضا نفس
قرأت الموضوع وكلما انتهيت من محور وتهيأت للرد عاجلتني يا أخية بمحور يغلق تغرة كنت سألج منها للرد اي انك استوفيت في هذا المقال القصير جميع الجوانب الاساسية ببراعة قل نظيرها .
اعجبني ان يبحث الانسان عن ذاته حسب امكانياته دون مبالغة في المطالب
وقد اخبرنا الرسول الكريم ﷺ ان هناك من دخل الجنة لسبب بسيط جدا ... اليس هذا نجاح ؟ بلى وربي !
ليس مطلوبا منك ان تكون مليونيرا لتصبح ناجحا ولا بروفيسورا ولا ذا جاهٍ او منصب فرب اشعث اغبر لو اقسم على الله لأبره
السيرة النبوية ملأى بالفوائد الانسانية والحياتية اذا فقهناها واستحضرنا روح الرسالة المحمدية السمحة
اكثر قصص النجاح التي نعرفها ونشاهدها قد تكون ( نجاح مادي وحسب )
اعجبتني مبادرة من بنك الرياض تحتى شعار ( ابطال الظل ) تتحدث عن ابطال الظل في حياتنا قد يكون هذا البطل عامل نظافة او صديق تعرفه او زميل في العمل .. تجد خلف كل منهم قصة نجاح انسانية رائعة تستحق الثناء ؟
شكرا ايثار

تعريج جميل منك أخي أبا فهد لسيرته عليه منا أزكى وأطهر سلام
وأيضاً تلك المبادرة الرائعة من بنك الرياض وتستحق الإشادة والتكريم أيضاً
ممتنة بحجم الكون :rose:

إيثاار
2015- 2- 19, 12:56 AM
أسعد الله صباحكم
تحية عطرة إلى كل طائر حر مسؤول عن نفسه و عن الاخرين.
نعم الإختيار ياإيثار شكرا جزيلاً


وصباحكِ أسعد يارقيقة
ومنا ومنكِ إليهم
ممتنةٌ أُخيتي :icon1:

إيثاار
2015- 2- 19, 01:13 AM
جميل ورآآئع وقيم مانثرتي غاليتي
إن من أهم أسباب النجاح والتقدم والرقي
هو التمرد على الذات
ودائما" ردد بينك وبين نفسك أنا أستطيع
أشكرك إيثااار على الدعوه وبإنتظار جديدك
لروحك :004::rose:+تقيييم

أهلاً بك أخيتي
تمردي على ذاتك فبداخلك طاقة تستحق ذلك
فقط وقفة معها
ممتنة بحجم الكون نوارتي
لكِ:004:

إيثاار
2015- 2- 19, 09:08 AM
لكل منا أسطورته الخاصة -كما يقول باولو كويليو- إذا ما بحثت عنها بجد، وتعب،
..
سيدتي .. موضوعكـ
يشعل الطاقة بداخل الفرد وهو يقرأ فقط ..
فكيف بهـ أن أمسكـ زمام أمورهـ وعزم على العمل .. ؟؟!
..
أثأبكـ الباري ..
على نظرة البعد لديكـ .. تروق لي ..
وأشعر بأنهآ دومآ ماتظهر لنآ .. في أختياراتكـ ..
..

فعلاآ لكل منآ أسطورتهـ الخاصة ..
.. كل منآ لهـ ما يميزهـ
ولهـ قدراتهـ ..
ولو أبدع كلا منآ .. في أي أمر أي كان بسيط أواستثنائي
فـ لابد أن ينهض مجتمعنآ .. ويبعث بـ الطاقة الإيجابية لمآ حولهـ
مثلمآ فعل بي هذآ المقآل .. الجميل ..
..
أحسنتِ سيدتي ..
..
http://www.ckfu.org/vb/images/icons/ei28.gif


وذلك الفتيل الداخلي ماأن تبدأ به الشرارة الأولى
إلا وتم مساره ينتظر البداية والدعم الداخلي

أخيتي ياسمينة قدومك كـ نسمة باردة لروحي
ما أن تأتي حتى انتشي
ممتنةٌ يارفيقتي
ودي و:004:

إيثاار
2015- 2- 19, 09:20 AM
اهلاً بالايجابية التي طرقتي بابها ولكن من جانب آخر

حقيقة اسلوب تلاعب عجيب بمقالك حيث اخذتينا شمالاً فجنوباً فشرقاً ثم غرباً
وقد حطت بنا رحال مقالك في منطقة شبة امنه بعض الشئ ولكن تحيط بها
افواه براكين قد تعصف بمن لم يستكشف مواطنها..

كما ذكر الاستاذ ابا فهد ما ان نتسلل الى الى مخرج نفاجأ بك اغلقتي بابه الثاني فنعود كما كنا..

جميل وجود التفاؤل والأمل ف الحياة .. والاجمل كذلك أن ندرك أن للحياة وجه آخر...
فالحياة متقلبة بأحداثها ولن تدوم على وتيرة واحدة ,, ولكن كيف لنا مسايرة احداثها والتكيف
معها..
نحن نحتاح الى التأني ودراسة الحال قبل اتخاذ القرار فليس ما نتوقعه مثلما نعايشه..

تصورنا للحياة احياناً قد يخالفه الصواب ولكن لا يمنع ان نبحث عن ذواتنا في حدود امكاناتنا
بما يحفظ لنا تحقيق ولو القليل من طموحاتنا..

ارى ان الطموح نقطة الانطلاق واول عتبات سلم النجاح ولكن مسيرة هذا الطموح تحتاج
الى اعادة ترتيب عتبات الطريق بين الفينة والاخرى حسب معطيات متداخله.....


طابت ايامك بالسعادة والايجابية والابداع ..


وقد حطت بنا رحال مقالك في منطقة شبة امنه بعض الشئ ولكن تحيط بها
افواه براكين قد تعصف بمن لم يستكشف مواطنها..

وصف وقفت لديه كثيراً
راااااائع
وهُنا ~ لاعطر بعد عروس

ممتنةٌ بحجم ماتحمل من رُقي
ودي :icon1:

إيثاار
2015- 2- 19, 09:23 AM
قد نكون في مكان احد الطائرين

حسب الدافع الداخلي بكل منا

شكراً لطرحك الرائع :icon19:

صحيح ذلك نور
فصورة الدواخل من تقرر
ممتنة يارقيقة
ودي:icon1:

إيثاار
2015- 2- 19, 09:29 AM
لن يأتيك شي وانت قابع مكتوف الايدي وتولول لو افعل كذا ولو فعلت كذا

مالم تنهض وتعمل وتفعل الاسباب

يقولون العزايم معها الغنايم

شكرا لك أديبتنا على التحريض على ذواتنا :53:

وهوكذلك ياصاحب الروح الجميلة
وعسى أن نكون من أصحاب الغنائم
قم فهناك شيء جميل في انتظارك
هذا التحريض مني :060:
ممتنة بحجم الكون :icon1:

إيثاار
2015- 2- 19, 09:38 AM
لا تكن كطائر الكسيح ,,, بل كن كطائر الصحيح


مقال جميل يحمل في طياته التفاؤل والهمّة على تحقيق الاحلام
كثير منّا يفتقد لذلك ونرضى بالادنى على حساب طموحاتنا المشروعه


شكراً لطرحك الباذخ
إنتقآء مميز عزيزتي
لكِ الجوري :rose:





أهلاً بهمساتك الراقية
وفي ثنيا حديثك أن القرار ذات وأنت بقرارك
ودي وامتناني :rose:

إيثاار
2015- 2- 19, 09:43 AM
يعطيك العافيه

ايثاري جميل ماطرحتي


اشكركك عالدعوه

عافاك المولى مشمش

ممتنة بحجم الكون
ودي:rose:

إيثاار
2015- 2- 19, 09:48 AM
أحسنت أخي الكريم
فيما تطرقت اليه
فرسولنا عليه السلام هو قدوتنا ... وفي سيرته صلى الله عليه وسلم مثال للعزم والصبر والثبات ...
وقد دلنا عليه الصلاة والسلام الى خير الدنيا والآخرة باأعمال بسيطة ولكنها عظيمة الأثر ..

...
ايثار كعادتك مواضيع رائعة
تدفع الهمة الى القمة ..
لله درك ..



اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد عدد ما ذكره الذاكرون
وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون.

ممتنةٌ أخيتي الغالي جومية
ودي سبق الرد :004:

إيثاار
2015- 2- 19, 09:58 AM
"إن فضل الله لعظيم، وربي القادر على أن يعطي الطائر الكسيح رزقه وهو شبه ميت،
لقادر على أن يبعث لي رزقي وأنا حي في كامل عافيتي؛
فعلامَ السفر وإرهاق الروح والجسد؛ فلأعود إلى بلدتي، وليقضي الله أمراً كان مفعولاً"!

هكذا قال الفتى لنفسه، وعاد أدراجه إلى بلدته ثانية،

كُنت أعتقد أن المقال سينتهي هُنا وأن المغزى منه الرضا بما قسم لنا الله !

لكنكِ نقلتينا لوجه آخر ثائر يشُع طموحاً أخجلني وأثبتَ أستسلامي وانهزاميتي !!

مقال رائع أيقظ ذاتي ...

فعلاً كانت ثورة على الذات ...

مُبدعة كما عهدتكِ يا صديقة :004::106:

كم أحب إطلالتك
أنتِ أحد المرافئ التي أحب أن أرسو بها
غزالة عندما يعتري الروح مايعلوها أذهب للذات لأنتفض ذلك الطائر
لكي يحلق من جديد
ممتنة بحجم حُبي :106:

إيثاار
2015- 2- 19, 10:01 AM
يالهو من طرح رائع

لي عوده للموضوع

ممتنةٌ لمرورك الكريم

وفي انتظار عودتك :icon1:

إيثاار
2015- 2- 19, 10:05 AM
"

هي الاهداف
متى مانتهيت من وضع الاهداف في مسيرة حياتك
عندها تكون قد أذنت بنهاية حياته الفعليه
فليست الحياه معيشه ولهو...


بوركتِ يا مخملية الحرف.....

هي أول الخطوات وبداية الرسمة
التي لن تنتهي إلا بهمة الرسام

وبوركت أيما حللت
ممتنة :icon1:

اداري طموح
2015- 2- 19, 12:57 PM
يعطيك العافيه ع الطرح.

i DONT NO 12
2015- 3- 18, 09:30 PM
موضوع رائع وتوعيه للطموح ..

سلمت يمينك غاليتي..