زوري
2007- 10- 3, 08:31 AM
عندما يعبث أحد بعقلك , يمحو من ذاكرتك ويخزن فيها مايشاء من حقائق وأفكار زائفة . ومن ثم يصبح عقلك طوعاً له فتأتي بما يريده هو من أفعال , ولاتنطق سوى بما يخدم أهدافه , وتكون عملية غسيل المخ قد تمت بنجاح !
هذا ماحصل فعلاً في فيلم "المرشح المنشوري " وهو من أهم الأفلام السينمائية التي تناولت عمليات غسيل المخ . بخاصة استخدامها في مجال الدعاية .
اليوم يبدو أن هذا الفيلم "الكابوس" سيصبح حقيقة لابل أكثر من ذلك !
إذ يحاول بعض مراكز الأبحاث التوصل لمعرفة بماذا نفكر وبماذا نشعر , بل والأدهى أنها تحاول جدياً التوصل لمعرفة ماذا ننوي أن نفعل ومن منا يمكن أن يصبح مجرماً أو "إرهابياً" أو مرتشياً ! وهذا ليس الفيلم الهيوليوودي الذي تنبأ بحدوث ذلك فعلاً , لكنها الأبحاث المهتمة بسبر أغوار الدماغ البشري والتي تتم الآن على قدم وساق في عدد من المراكز البحثية .
فبإستخدام تقنية مسح الدماغ نفسها المتبعة لفهم المزيد عن مرضى الزهايمر والتوحد يعكف العلماء على اكتشاف الفوارق والإختلافات بين المستهلكين وأسباب ذلك . ويتوقع أن تصبح التقنية احدى أدوات الحملات الإعلانية خلال الأعوام المقبلة على الرغم من بعض التحفظات الأخلاقية عليها . التقنية تعدت سريعاً مراحل تخصيصها لاكتشاف الأمراض بل تجاوزتها لقراءة كيفية تجاوب البشر مع الحياة اليومية .
منقول
هذا ماحصل فعلاً في فيلم "المرشح المنشوري " وهو من أهم الأفلام السينمائية التي تناولت عمليات غسيل المخ . بخاصة استخدامها في مجال الدعاية .
اليوم يبدو أن هذا الفيلم "الكابوس" سيصبح حقيقة لابل أكثر من ذلك !
إذ يحاول بعض مراكز الأبحاث التوصل لمعرفة بماذا نفكر وبماذا نشعر , بل والأدهى أنها تحاول جدياً التوصل لمعرفة ماذا ننوي أن نفعل ومن منا يمكن أن يصبح مجرماً أو "إرهابياً" أو مرتشياً ! وهذا ليس الفيلم الهيوليوودي الذي تنبأ بحدوث ذلك فعلاً , لكنها الأبحاث المهتمة بسبر أغوار الدماغ البشري والتي تتم الآن على قدم وساق في عدد من المراكز البحثية .
فبإستخدام تقنية مسح الدماغ نفسها المتبعة لفهم المزيد عن مرضى الزهايمر والتوحد يعكف العلماء على اكتشاف الفوارق والإختلافات بين المستهلكين وأسباب ذلك . ويتوقع أن تصبح التقنية احدى أدوات الحملات الإعلانية خلال الأعوام المقبلة على الرغم من بعض التحفظات الأخلاقية عليها . التقنية تعدت سريعاً مراحل تخصيصها لاكتشاف الأمراض بل تجاوزتها لقراءة كيفية تجاوب البشر مع الحياة اليومية .
منقول