لغموك ياقلبي
2010- 3- 5, 02:38 AM
المعلوم أن أطباء التخدير يضعون نصب أعينهم، لدى ممارسة التخدير الموضعي، التمكن من تعطيل طويل الأمد للعصب، بحيث يمنع الإحساس بالألم لكن دون أن يؤثر ذلك سلبا على الوظائف الحركية للمريض تحت التخدير.
الجديد أن فريقا بحثيا بمستشفى الأطفال بمدينة بوسطن قاده الدكتور دانيال كوهانيه من شعبة طب العناية المركزة، قد اكتشفوا مؤخرا أسلوبا في التخدير يبدو أنه يقوم بذلك تماما، حسب الاكتشاف الذي نشر بالنسخة الإلكترونية لدورية "وقائع أكاديمية العلوم الوطنية" (pnas) ونشرته أيضا ساينس ديلي.
وإذا ثبتت فاعلية أسلوب التخدير الموضعي الجديد لدى البشر، كما ثبتت لدى فئران المختبر، فقد يفيد الأسلوب الجديد في نطاق متنوع من التطبيقات الطبية المختلفة.
فهو يقدم على سبيل المثال مخدرا موضعيا لدى ولادة الأطفال يستطيع اعتراض ألم الطلق والولادة دون تعطيل قدرة الوالدة على الدفع اللازم لخروج الجنين، أو تخفيف آلام اضطرابات العضلات والعظام، مع أهمية استمرار قدرة المرضى على الحركة.
آلية العمل
تبين للباحثين أنهم اكتشفوا أسلوبا جديدا في التخدير، لكن السؤال الآن هو استخراج آلية عمله ودراسة تأثيرات معززات النفاذية الكيميائية الأخرى.
يرجح الباحثون أن المركبات المعززة للنفاذية الكيميائية قد عززت قدرة المخدر على اختراق الأعصاب الحسية، غير المغلفة أو قليلة التغليف بدهون "المايلين" المعروفة، ما أطال تعطيل المخدر للإحساس بالألم.
في المقابل، تتواجد دهون المايلين هذه بوفرة لدى الخلايا العصبية للجهاز الحركي، وتقوم باقتناص المادة الفعالة للمخدر، وتمنعه من دخول الخلايا (الحركية) نفسها أو تخديرها.
سوف تكون الخطوات القادمة بالنسبة للباحثين بمختبر دراسة "توصيل العقاقير والمواد الحيوية" استكشاف تأثيرات مختلف مركبات تعزيز النفاذية ودراسة سلامتها لدى الاستخدام، لأن الجرعات العالية من هذه العقاقير قد تكون سامة بالنسبة للأعصاب.
في نهاية المطاف ستكون الخطة هي اختبار الأسلوب الجديد على الحيوانات الكبيرة.
المصدر : الجزيرة
الجديد أن فريقا بحثيا بمستشفى الأطفال بمدينة بوسطن قاده الدكتور دانيال كوهانيه من شعبة طب العناية المركزة، قد اكتشفوا مؤخرا أسلوبا في التخدير يبدو أنه يقوم بذلك تماما، حسب الاكتشاف الذي نشر بالنسخة الإلكترونية لدورية "وقائع أكاديمية العلوم الوطنية" (pnas) ونشرته أيضا ساينس ديلي.
وإذا ثبتت فاعلية أسلوب التخدير الموضعي الجديد لدى البشر، كما ثبتت لدى فئران المختبر، فقد يفيد الأسلوب الجديد في نطاق متنوع من التطبيقات الطبية المختلفة.
فهو يقدم على سبيل المثال مخدرا موضعيا لدى ولادة الأطفال يستطيع اعتراض ألم الطلق والولادة دون تعطيل قدرة الوالدة على الدفع اللازم لخروج الجنين، أو تخفيف آلام اضطرابات العضلات والعظام، مع أهمية استمرار قدرة المرضى على الحركة.
آلية العمل
تبين للباحثين أنهم اكتشفوا أسلوبا جديدا في التخدير، لكن السؤال الآن هو استخراج آلية عمله ودراسة تأثيرات معززات النفاذية الكيميائية الأخرى.
يرجح الباحثون أن المركبات المعززة للنفاذية الكيميائية قد عززت قدرة المخدر على اختراق الأعصاب الحسية، غير المغلفة أو قليلة التغليف بدهون "المايلين" المعروفة، ما أطال تعطيل المخدر للإحساس بالألم.
في المقابل، تتواجد دهون المايلين هذه بوفرة لدى الخلايا العصبية للجهاز الحركي، وتقوم باقتناص المادة الفعالة للمخدر، وتمنعه من دخول الخلايا (الحركية) نفسها أو تخديرها.
سوف تكون الخطوات القادمة بالنسبة للباحثين بمختبر دراسة "توصيل العقاقير والمواد الحيوية" استكشاف تأثيرات مختلف مركبات تعزيز النفاذية ودراسة سلامتها لدى الاستخدام، لأن الجرعات العالية من هذه العقاقير قد تكون سامة بالنسبة للأعصاب.
في نهاية المطاف ستكون الخطة هي اختبار الأسلوب الجديد على الحيوانات الكبيرة.
المصدر : الجزيرة