النظام البنكي الفاسد

[P e a c e]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم موضوعنا طويل حبتين, ويتطلب من القارئ الكريم الصبر والتركيز

راح أحاول أبسط بعض الأمور الاقتصادية الأساسية

نبدأ بهذا التساؤل, والإجابة ستكون مقدمة موضوعنا:

ما هو المال؟ ما هي فكرته؟ وكيف بدأ في حياة الناس؟

منذ بداية حياة البشر كان الناس يسعون للحصول على حاجاتهم الأساسية. فكانوا يذهبون للصيد للحصول على اللحوم والأسماك والطيور. ويقومون بالزراعة للحصول على بقية الأشياء. ويقومون ببناء مساكنهم ورعاية حيواناتهم وصناعة أسلحتهم

لكن ليس الجميع متفرغون لعمل كل هذه الأشياء, قد أكون مشغولا طول اليوم بصيد الأسماك ولكني أريد أن آكل اللحم, أو ربما كان عندي اللحم لكن أريد أكله مع الخبز أو الأرز

هنا بدأ الناس باستخدام أسلوب "المقايضة"؛ أنا صياد سمك وأنت مزارع, سأعطيك ثلاث سمكات فتعطيني كيسا من القمح, وهكذا في بقية الحِرَف, فأبني لك منزلا صغيرا مثلا, وتعطيني بقرة

بعد ذلك تطور الأمر وأراد الناس أن تتم المقايضة بشيء أفضل, فالأغذية مثلا ليست موجودة على الدوام ويجب استهلاكها في فترة بسيطة, وحتى لو قايضت الغذاء بسلاح مثلا فالسلاح قد ينكسر أو يصدأ, وحتى لو لم يحصل ذلك فليس كل الناس يحتاجون إلى الأسلحة دائما

فصار الناس يبحثون عن شيء متوفر ولا تتغير حالته ولا قيمته يتمكنون من مقايضته بأي شيء في أي وقت ويتمكنون من تخزينه وحفظه لفترات طويلة جدا جدا.

فوجد البشر أن أفضل شيء يحمل هذه المواصفات هو "الذهب". إنه متوفر في الطبيعة بشكل معقول, ولا يتأثر بعامل الزمن.

فصار الناس يستخدمون الذهب لتبادل الخدمات والسلع بينهم.

هذه المقدمة تشرح كيف نشأت فكرة الأموال. الآن سنشرح كيف نشأت فكرة البنوك عن طريق مثال تخيلي.

في إحدى القرى كان هناك تاجر ثري, لديه الكثير من الذهب. وبسبب كثرة أمواله كان لديه مخزن كبير يخزن فيه الذهب ويضع عليه الحرس.

بعض التجار الآخرين في القرية أعجبتهم فكرة الخزينة وحراستها وأرادوا أن يُأمِّنوا أموالهم عند هذا التاجر. ذهبوا إليه وطلبوا منه أن يحفظ لهم أموالهم في خزينته. فوافق التاجر على الفور, لكنه طلب منهم أن يدفعوا له مبلغا دوريا مقابل هذه الخدمة, فوافق التجار وأصبحوا يدفعون للتاجر مقابل حفظه أموالهم.

وبسبب سمعة هذا التاجر في القرية, كان يأتيه الناس ليتدينوا منه, فكان يعطيهم قطع الذهب ويطلب منهم أن يعيدوها بعد فترة ولكن بمبلغ أكبر كثمن لهذه الخدمة, فيحصل ذلك بعد توقيع اتفاق بين التاجر والمحتاج.

بعد ذلك اقترح التاجر على المقترضين طريقة أخرى في الاقتراض, فبدلا من حمل الذهب والمخاطرة في التنقل به وحفظه, اقترح عليهم أن يعطيهم بدل الذهب "صك مديونية" يذكر فيه التاجر أنه مديون لحامل هذا الصك بمبلغ كذا, والتاجر مشهور ومعروف في كل القرية, فإذا ذهب الشخص إلى تاجر القماش مثلا يستطيع أن يعطيه صك المديونية هذا وسيقبله منه تاجر القماش, وإذا أراد تاجر القماش ماله فيمكنه أن يأتي للتاجر ويأخذ الذهب من الخزينة إن شاء, ويستطيع أيضا أن يستخدم نفس الصك مع بائع آخر.

فقبل طالبوا القروض بهذه الطريقة الجديدة لأمانها وسهولتها, وصارت صكوك المديونة تتبادل ما بين الناس والذهب موجود في الخزينة ولا يصرف منها إلا نادرا, بل إنه يزداد بسبب الفائدة التي يطلبها من المقترضين. وكان التاجر يقرض الناس بضمانة مقدار الذهب الموجود عنده, فأصبح يعتذر للبعض عن إقراضهم بسبب أن كل الذهب الموجود لديه مرهون لدى الناس بصكوك المديونية.

لكن التاجر لاحظ شيئا مهما جدا. لقد لاحظ أنه من بين كل تسعة أشخاص يقترضون منه هناك فقط شخص واحد يرفض طريقة صك المديونية, لأنه يريد هذه الأموال ليستخدمها خارج القرية, وهناك التجار لا يعرفون هذا التاجر فلن يعترفوا بهذا الصك وسيطلبون الذهب.

وبناء على هذه الملاحظة خطرت للتاجر فكرة خطيرة؛ قرر أنه بناء على هذه الملاحظة يستطيع إقراض تسعة أشخاص نفس المبلغ لأن واحدا منهم فقط سيطالب بهذا المبلغ, فإذا كان لديه ألف قطعة ذهبية مثلا, فسوف يقرض بناء عليها تسعة أشخاص تسعة آلاف قطعة ذهبية كديون على ورق, وستتضاعف ثروته تسعة أضعاف في وقت قياسي. فقط عندما يطالب كل المدينون بأموالهم كذهب ستحصل الكارثة, لكن ذلك لم يحصل, واستمر الناس في الاقتراض بشكل كبير, كبير جدا لدرجة أن بقية التجار الذين أودعوا أموالهم لديه بدأوا يشكون أنه يستخدم أموالهم في إقراض الناس.

فذهب التجار للتاجر للتأكد من ذلك, فطمأنهم التاجر وفتح لهم الخزينة وأراهم أن أموالهم لم تمس. فطلبوا منه شرح الأمر وكيف استطاع اقراض هذه المبالغ الطائلة, فشرح لهم الفكرة فأعجبتهم

فطلبوا منه أن يشركهم في هذه العملية, فيقرض الناس بضمانة أموالهم المحفوظة عنده ويشاركوه في الأرباح, فوافق التاجر على ذلك.

وكانت الأمور تسير على ما يرام, إلى أن انتشرت القصة بين الناس والبائعين فهرع البائعون إلى التاجر يريدون ذهبهم فلم يتمكن التاجر من إعطائهم الذهب لأن معظمها كانت أموالا وهمية فحصلت الكارثة وأفلس التاجر وضاعت حقوق البائعين وانهار اقتصاد القرية.

هذه القصة تحاكي الواقع الحالي في عدة أمور.

التاجر وخزينته هو... البنك والنظام البنكي

التجار الصغار هم... أصحاب الودائع

الذهب هو... العملة الصعبة أو الاحتياطي النقدي, كان في السابق الذهب أما الآن فهو الدولار والين واليورو

صك المديونية هو... العملة المُعوَّمة, مثل الريال السعودي والريال القطري والدرهم الإماراتي والجنيه المصري

فالريال السعودي مثلا والدينار البحريني هما شكل من أشكال الدولار, وهذا ما يفسر أن قيمة الريال مقابل الدولار ثابتة دائما 3.75 وأيضا قيمة الريال ثابتة أمام الدينار البحريني 10 ريال

قد تختلف هذه القيم قليلا وفي حالات نادرة بناء على أمور اقتصادية متخصصة لا أفهمها لكنني هنا أشرح الأمور العامة فقط,
فالدينار الكويتي مثلا مرتبط بعدة عملات صعبة "سلة عملات" وهذا ما يفسر تغير قيمته المستمرة أمام الريال

ولهذا السبب أيضا دائما نسمع أن الأجانب يضرون بالاقتصاد بسبب تحويلهم لمبالغ ضخمة لخارج البلاد, لأنهم لن يحولوها كريال بل ستتحول لعملة صعبة, يعني سيكون هناك استنزاف حقيقي للعملة الصعبة في البلد, مما يؤثر سلبا على الاقتصاد القائم على هذه الفكرة.

في معظم دول العالم يكون الإقراض بنفس الطريقة, بنسبة 9:1 وهذا ما يفسر القدرة الهائلة للبنوك على إقراض كل الشعب لو لزم الأمر ولا ترد البنوك أحدا في هذا الأمر, فالبنك الذي رأس ماله مليار يمكنه أن يقرض الناس تسعة مليارات وهو يضحك وستعود عليه بعد فترة تسعة مليارات مع فوائدها أيضا بدل ما كانت قبل خمس سنوات مليارا واحدا فقط.

طبعا في بعض الدول تصل النسبة إلى 30:1 مما يسبب فقاعة ضخمة يؤدي انفجارها إلى كارثة اقتصادية في البلد
وهذا ما يفسر أن البنوك هي أكثر قطاعات المجتمع ثراء وبشكل فاحش, مع أن البنوك لا تقدم للمجتمع أي خدمة سوى الإقراض, وكل فئات المجتمع المنتجة مدينة لهذا القطاع الذي لا يبذل أي جهد حقيقي في بناء المجتمع على عكس البقية.

والأمر المهم الآخر أيضا في سهولة إعطاء القروض هو أنك بمجرد توقيع اتفاق مع البنك بدفع مبلغ 100,000 ريال مثلا فإن هذا العقد يعتبر كأنه ورقة عملة بقيمة مئة ألف ستصرف للبنك فورا من البنك المركزي وذلك على أساس ضمان الدفع الذي قدمته, سواء برهن الراتب أو برهن عقاري, والمبلغ الذي سيحوله البنك في حسابك ليس من خزينة البنك وقرضك هذا لم ينقص من ميزانية البنك شيئا, إنها أموالك صرفت لك من البنك المركزي

لذلك فإن أي بنك على استعداد أن يقرض كل الشعب بكل سهولة, وهو لا يكف عن التسويق للقروض.

ولا يعطيك البنك الموافقة على القرض إلا بعد موافقة شركة التأمين, فالقروض مُأمّنة, فإذا توفي المقترض فإن شركة التأمين تدفع للبنك بقية المبلغ, وإذا قام بدفع الفوائد فتتشارك مع البنك فيها, أي أن البنك لا يخسر في القروض أبدا.

نأتي الآن على موضوع مهم جدا وهو الأرباح
الأرباح مختلف في تسميتها, قد نسميها ربا أو باللغة الإنجليزية Usury "يوجري", ويسميها البنكيون هامش ربح

لن نختلف في التسمية والشرعية, فليس هذا موضوعنا, سنتكلم في الموضوع من ناحية اقتصادية عملية, واسمها الاقتصادي هو "خلق الديون" Debt Creation ديت كرييشن

فلنتخيل أن لدينا في المنتدى مبلغا من المال كميزانية (عشرة آلاف مثلا), يزداد هذا المبلغ مع الوقت بسبب خدمات معينة يقدمها المنتدى فيحصل مقابلها على المال(ألف ريال سنويا على سبيل المثال), فعملية الإقراض والتبادل ستكون كلها على أساس هذه الميزانية, فالقروض هي جزء من الميزانية ومنطقيا لا يمكن أن يكون الجزء أكبر من الكل, لكن في عالم البنوك هذا المنطق معكوس, فيمكن أن يكون الجزء أكبر من الكل, أي أن يكون مجموع القروض أكبر من الميزانية نفسها, والسبب في ذلك هو خلق الديون

فالميزانية في المنتدى هي عشرة آلاف والديون عشرة آلاف ومئة, بسبب الأرباح على القروض, في هذه الحالة يحتاج المقترضون من المقرضين أن يمهلوهم عاما ليسددوا ديونهم من الميزانية الجديدة, ولذلك توصف القروض بأنها "أكل من مال المستقبل"

ولأن الديون أكبر من الميزانية فسيعجز الناس عن السداد وينهار الاقتصاد

فما الحل؟

هناك حلان لهذه المشكلة يمكن تطبيق أحدهما أو كليهما

إما تخفيض نسبة الربح أو إطالة مدة القرض

فإذا تم تخفيض النسبة فلن تكون الزيادة كبيرة جدا بحيث يمكن تحمل تبعاتها في فترة بضع سنوات

أو أن يتم إطالة مدة القرض لتكون هناك فرصة للمدين أن يسدد من إضافات السنوات القادمة على الميزانية

وهذا هو تفسير ازدهار القروض العقارية بالنسب المرتفعة نسبيا والطويلة جدا, قد تصل إلى 30 عاما

وهذا هو أيضا تفسير تخفيض البنوك لنسب الفوائد على القروض بين فترة وأخرى, وهذا ليس عرضا خاصا ولا خدمة من البنك ولا تنافسا بين البنوك بشكل أساسي,

إنها نتيجة حتمية لاستخدام طريقة خلق الديون أو الفوائد أو الربا أو هامش الربح.. سمه ما شئت

وسنرى في الأيام القادمة نسبا منخفضة أكثر وأكثر

والغرض من ذلك هو تلافي عجز المقترض التام عن السداد.



هذا ما في جعبتي من بعض القراءات والمشاهدات

أتمنى أني وفقت في إيصال الفكرة حسب ما فهمته منها
وهناك تفاصيل أخرى لم أستوعبها فلم أطرحها

وعذرا على الإطالة

تحياتي

[✿ e s я α`α]

يعطيكك العافيية رضوان موضوع جميل :)

[Inspiration]

موضوع في وقته استاذ رضوان

لكن بالفعل يحتاج كوب شاي"كشري"امخمخ عليه لأن في الاخير تهت

راح اطبع مقولتك الرائعة وافهمها واناقشها مع اخي ..لأنه دائما يقنعني أن عمل البنوك غير ربوي ..فهو يقدم خدمات عظيمة..منها تحويل المبلغ لمدينة اخرى او دولة اخرى ..ومنها الصرافات .....الخ

شاكرة لك هذا الجهد الجميل والاسلوب الاجمل

بارككم الله

[Dark Chocolate]

^




ايس كلام :sm5:


الخلاصه ان فيه شيء اسمه لعبة البنوك ( هذا ما تم استنتاجه بواسطة الشيء الذي يقع في رأسي :biggrin:


الله يغنينا عنهم و عن قروضهم اللي نزعت بركة اموال المسلمين اثاريها نهيبه في نهيبه :sm18:

يعطيك العافيه مشرفنا :biggrin:

[Gayda'a @]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم موضوعنا طويل حبتين, ويتطلب من القارئ الكريم الصبر والتركيز

راح أحاول أبسط بعض الأمور الاقتصادية الأساسية

نبدأ بهذا التساؤل, والإجابة ستكون مقدمة موضوعنا:

ما هو المال؟ ما هي فكرته؟ وكيف بدأ في حياة الناس؟

منذ بداية حياة البشر كان الناس يسعون للحصول على حاجاتهم الأساسية. فكانوا يذهبون للصيد للحصول على اللحوم والأسماك والطيور. ويقومون بالزراعة للحصول على بقية الأشياء. ويقومون ببناء مساكنهم ورعاية حيواناتهم وصناعة أسلحتهم

لكن ليس الجميع متفرغون لعمل كل هذه الأشياء, قد أكون مشغولا طول اليوم بصيد الأسماك ولكني أريد أن آكل اللحم, أو ربما كان عندي اللحم لكن أريد أكله مع الخبز أو الأرز

هنا بدأ الناس باستخدام أسلوب "المقايضة"؛ أنا صياد سمك وأنت مزارع, سأعطيك ثلاث سمكات فتعطيني كيسا من القمح, وهكذا في بقية الحِرَف, فأبني لك منزلا صغيرا مثلا, وتعطيني بقرة

بعد ذلك تطور الأمر وأراد الناس أن تتم المقايضة بشيء أفضل, فالأغذية مثلا ليست موجودة على الدوام ويجب استهلاكها في فترة بسيطة, وحتى لو قايضت الغذاء بسلاح مثلا فالسلاح قد ينكسر أو يصدأ, وحتى لو لم يحصل ذلك فليس كل الناس يحتاجون إلى الأسلحة دائما

فصار الناس يبحثون عن شيء متوفر ولا تتغير حالته ولا قيمته يتمكنون من مقايضته بأي شيء في أي وقت ويتمكنون من تخزينه وحفظه لفترات طويلة جدا جدا.

فوجد البشر أن أفضل شيء يحمل هذه المواصفات هو "الذهب". إنه متوفر في الطبيعة بشكل معقول, ولا يتأثر بعامل الزمن.

فصار الناس يستخدمون الذهب لتبادل الخدمات والسلع بينهم.

هذه المقدمة تشرح كيف نشأت فكرة الأموال. الآن سنشرح كيف نشأت فكرة البنوك عن طريق مثال تخيلي.

في إحدى القرى كان هناك تاجر ثري, لديه الكثير من الذهب. وبسبب كثرة أمواله كان لديه مخزن كبير يخزن فيه الذهب ويضع عليه الحرس.

بعض التجار الآخرين في القرية أعجبتهم فكرة الخزينة وحراستها وأرادوا أن يُأمِّنوا أموالهم عند هذا التاجر. ذهبوا إليه وطلبوا منه أن يحفظ لهم أموالهم في خزينته. فوافق التاجر على الفور, لكنه طلب منهم أن يدفعوا له مبلغا دوريا مقابل هذه الخدمة, فوافق التجار وأصبحوا يدفعون للتاجر مقابل حفظه أموالهم.

وبسبب سمعة هذا التاجر في القرية, كان يأتيه الناس ليتدينوا منه, فكان يعطيهم قطع الذهب ويطلب منهم أن يعيدوها بعد فترة ولكن بمبلغ أكبر كثمن لهذه الخدمة, فيحصل ذلك بعد توقيع اتفاق بين التاجر والمحتاج.

بعد ذلك اقترح التاجر على المقترضين طريقة أخرى في الاقتراض, فبدلا من حمل الذهب والمخاطرة في التنقل به وحفظه, اقترح عليهم أن يعطيهم بدل الذهب "صك مديونية" يذكر فيه التاجر أنه مديون لحامل هذا الصك بمبلغ كذا, والتاجر مشهور ومعروف في كل القرية, فإذا ذهب الشخص إلى تاجر القماش مثلا يستطيع أن يعطيه صك المديونية هذا وسيقبله منه تاجر القماش, وإذا أراد تاجر القماش ماله فيمكنه أن يأتي للتاجر ويأخذ الذهب من الخزينة إن شاء, ويستطيع أيضا أن يستخدم نفس الصك مع بائع آخر.

فقبل طالبوا القروض بهذه الطريقة الجديدة لأمانها وسهولتها, وصارت صكوك المديونة تتبادل ما بين الناس والذهب موجود في الخزينة ولا يصرف منها إلا نادرا, بل إنه يزداد بسبب الفائدة التي يطلبها من المقترضين. وكان التاجر يقرض الناس بضمانة مقدار الذهب الموجود عنده, فأصبح يعتذر للبعض عن إقراضهم بسبب أن كل الذهب الموجود لديه مرهون لدى الناس بصكوك المديونية.

لكن التاجر لاحظ شيئا مهما جدا. لقد لاحظ أنه من بين كل تسعة أشخاص يقترضون منه هناك فقط شخص واحد يرفض طريقة صك المديونية, لأنه يريد هذه الأموال ليستخدمها خارج القرية, وهناك التجار لا يعرفون هذا التاجر فلن يعترفوا بهذا الصك وسيطلبون الذهب.

وبناء على هذه الملاحظة خطرت للتاجر فكرة خطيرة؛ قرر أنه بناء على هذه الملاحظة يستطيع إقراض تسعة أشخاص نفس المبلغ لأن واحدا منهم فقط سيطالب بهذا المبلغ, فإذا كان لديه ألف قطعة ذهبية مثلا, فسوف يقرض بناء عليها تسعة أشخاص تسعة آلاف قطعة ذهبية كديون على ورق, وستتضاعف ثروته تسعة أضعاف في وقت قياسي. فقط عندما يطالب كل المدينون بأموالهم كذهب ستحصل الكارثة, لكن ذلك لم يحصل, واستمر الناس في الاقتراض بشكل كبير, كبير جدا لدرجة أن بقية التجار الذين أودعوا أموالهم لديه بدأوا يشكون أنه يستخدم أموالهم في إقراض الناس.

فذهب التجار للتاجر للتأكد من ذلك, فطمأنهم التاجر وفتح لهم الخزينة وأراهم أن أموالهم لم تمس. فطلبوا منه شرح الأمر وكيف استطاع اقراض هذه المبالغ الطائلة, فشرح لهم الفكرة فأعجبتهم

فطلبوا منه أن يشركهم في هذه العملية, فيقرض الناس بضمانة أموالهم المحفوظة عنده ويشاركوه في الأرباح, فوافق التاجر على ذلك.

وكانت الأمور تسير على ما يرام, إلى أن انتشرت القصة بين الناس والبائعين فهرع البائعون إلى التاجر يريدون ذهبهم فلم يتمكن التاجر من إعطائهم الذهب لأن معظمها كانت أموالا وهمية فحصلت الكارثة وأفلس التاجر وضاعت حقوق البائعين وانهار اقتصاد القرية.

هذه القصة تحاكي الواقع الحالي في عدة أمور.

التاجر وخزينته هو... البنك والنظام البنكي

التجار الصغار هم... أصحاب الودائع

الذهب هو... العملة الصعبة أو الاحتياطي النقدي, كان في السابق الذهب أما الآن فهو الدولار والين واليورو

صك المديونية هو... العملة المُعوَّمة, مثل الريال السعودي والريال القطري والدرهم الإماراتي والجنيه المصري

فالريال السعودي مثلا والدينار البحريني هما شكل من أشكال الدولار, وهذا ما يفسر أن قيمة الريال مقابل الدولار ثابتة دائما 3.75 وأيضا قيمة الريال ثابتة أمام الدينار البحريني 10 ريال

قد تختلف هذه القيم قليلا وفي حالات نادرة بناء على أمور اقتصادية متخصصة لا أفهمها لكنني هنا أشرح الأمور العامة فقط,
فالدينار الكويتي مثلا مرتبط بعدة عملات صعبة "سلة عملات" وهذا ما يفسر تغير قيمته المستمرة أمام الريال

ولهذا السبب أيضا دائما نسمع أن الأجانب يضرون بالاقتصاد بسبب تحويلهم لمبالغ ضخمة لخارج البلاد, لأنهم لن يحولوها كريال بل ستتحول لعملة صعبة, يعني سيكون هناك استنزاف حقيقي للعملة الصعبة في البلد, مما يؤثر سلبا على الاقتصاد القائم على هذه الفكرة.

في معظم دول العالم يكون الإقراض بنفس الطريقة, بنسبة 9:1 وهذا ما يفسر القدرة الهائلة للبنوك على إقراض كل الشعب لو لزم الأمر ولا ترد البنوك أحدا في هذا الأمر, فالبنك الذي رأس ماله مليار يمكنه أن يقرض الناس تسعة مليارات وهو يضحك وستعود عليه بعد فترة تسعة مليارات مع فوائدها أيضا بدل ما كانت قبل خمس سنوات مليارا واحدا فقط.

طبعا في بعض الدول تصل النسبة إلى 30:1 مما يسبب فقاعة ضخمة يؤدي انفجارها إلى كارثة اقتصادية في البلد
وهذا ما يفسر أن البنوك هي أكثر قطاعات المجتمع ثراء وبشكل فاحش, مع أن البنوك لا تقدم للمجتمع أي خدمة سوى الإقراض, وكل فئات المجتمع المنتجة مدينة لهذا القطاع الذي لا يبذل أي جهد حقيقي في بناء المجتمع على عكس البقية.

والأمر المهم الآخر أيضا في سهولة إعطاء القروض هو أنك بمجرد توقيع اتفاق مع البنك بدفع مبلغ 100,000 ريال مثلا فإن هذا العقد يعتبر كأنه ورقة عملة بقيمة مئة ألف ستصرف للبنك فورا من البنك المركزي وذلك على أساس ضمان الدفع الذي قدمته, سواء برهن الراتب أو برهن عقاري, والمبلغ الذي سيحوله البنك في حسابك ليس من خزينة البنك وقرضك هذا لم ينقص من ميزانية البنك شيئا, إنها أموالك صرفت لك من البنك المركزي

لذلك فإن أي بنك على استعداد أن يقرض كل الشعب بكل سهولة, وهو لا يكف عن التسويق للقروض.

ولا يعطيك البنك الموافقة على القرض إلا بعد موافقة شركة التأمين, فالقروض مُأمّنة, فإذا توفي المقترض فإن شركة التأمين تدفع للبنك بقية المبلغ, وإذا قام بدفع الفوائد فتتشارك مع البنك فيها, أي أن البنك لا يخسر في القروض أبدا.

نأتي الآن على موضوع مهم جدا وهو الأرباح
الأرباح مختلف في تسميتها, قد نسميها ربا أو باللغة الإنجليزية Usury "يوجري", ويسميها البنكيون هامش ربح

لن نختلف في التسمية والشرعية, فليس هذا موضوعنا, سنتكلم في الموضوع من ناحية اقتصادية عملية, واسمها الاقتصادي هو "خلق الديون" Debt Creation ديت كرييشن

فلنتخيل أن لدينا في المنتدى مبلغا من المال كميزانية (عشرة آلاف مثلا), يزداد هذا المبلغ مع الوقت بسبب خدمات معينة يقدمها المنتدى فيحصل مقابلها على المال(ألف ريال سنويا على سبيل المثال), فعملية الإقراض والتبادل ستكون كلها على أساس هذه الميزانية, فالقروض هي جزء من الميزانية ومنطقيا لا يمكن أن يكون الجزء أكبر من الكل, لكن في عالم البنوك هذا المنطق معكوس, فيمكن أن يكون الجزء أكبر من الكل, أي أن يكون مجموع القروض أكبر من الميزانية نفسها, والسبب في ذلك هو خلق الديون

فالميزانية في المنتدى هي عشرة آلاف والديون عشرة آلاف ومئة, بسبب الأرباح على القروض, في هذه الحالة يحتاج المقترضون من المقرضين أن يمهلوهم عاما ليسددوا ديونهم من الميزانية الجديدة, ولذلك توصف القروض بأنها "أكل من مال المستقبل"

ولأن الديون أكبر من الميزانية فسيعجز الناس عن السداد وينهار الاقتصاد

فما الحل؟

هناك حلان لهذه المشكلة يمكن تطبيق أحدهما أو كليهما

إما تخفيض نسبة الربح أو إطالة مدة القرض

فإذا تم تخفيض النسبة فلن تكون الزيادة كبيرة جدا بحيث يمكن تحمل تبعاتها في فترة بضع سنوات

أو أن يتم إطالة مدة القرض لتكون هناك فرصة للمدين أن يسدد من إضافات السنوات القادمة على الميزانية

وهذا هو تفسير ازدهار القروض العقارية بالنسب المرتفعة نسبيا والطويلة جدا, قد تصل إلى 30 عاما

وهذا هو أيضا تفسير تخفيض البنوك لنسب الفوائد على القروض بين فترة وأخرى, وهذا ليس عرضا خاصا ولا خدمة من البنك ولا تنافسا بين البنوك بشكل أساسي,

إنها نتيجة حتمية لاستخدام طريقة خلق الديون أو الفوائد أو الربا أو هامش الربح.. سمه ما شئت

وسنرى في الأيام القادمة نسبا منخفضة أكثر وأكثر

والغرض من ذلك هو تلافي عجز المقترض التام عن السداد.



هذا ما في جعبتي من بعض القراءات والمشاهدات

أتمنى أني وفقت في إيصال الفكرة حسب ما فهمته منها
وهناك تفاصيل أخرى لم أستوعبها فلم أطرحها

وعذرا على الإطالة

تحياتي
[/CENTER]
........

[/SIZE]


أخي العزيز رضوآن ..
مآذآ فعلت بـ عقلي .. !! :sm5:
..
من الحمآسة أحضرت ورقة وقلمـ
وقمت بشرح موضوعكـ بـ التفصيل ..

http://www11.0zz0.com/2015/03/18/16/982546926.jpg (http://www.0zz0.com)

صراحة أهنئكـ ماشآءالله تستحق
لقب أستاذ وبـ درجة مآجستير ..
..
شرحكـ وافي وجميل ومبسط :(204):
> لكن لابد من الورقة والقلمـ :064:

..
بـ النسبة Debt Creation
حقيقة .. هذه العملية الأقتصادية مخيفة جدآ ..
فـ هي قد تسبب مثلمآ ذكرت كارثة وعجز مالي لـ البنك في تسديد
ديونهـ لـ العملاء .. بـ الذات عند تحويل مبالغ طائلة لـ الخارج
..
حقيقة موضوعكـ ذكرني بـ فيلمـ أمريكي .. ( to big to fall )
أنصحكـ بـ متابعتهـ .. يتحدث عن فترة من الفترات
التي مرت بهآ الولايات المتحدة الأمريكية بـ عجز مالي واقتصادي
قوي جدآ ... وطريقة رواية الفيلمـ مالية بحتة
لكن هي شيقة في أحداثهآ ..
وفي محاولة حل العجز الأقتصادي الذي ضرب كثيرآ من البنوك الأمريكية
الكبيرة والمعروفة ..
..
سلمت يدآكـ أستآذي رضوآن ..
طرح فأأئق الروعة في شرح
العملية الأقتصادية ( خلق الديون ) ..
..
:rose:

[الجفول*]

معلومات قيمة
سلمت رضوان عالطرح :icon19:

[P e a c e]

يعطيكك العافيية رضوان موضوع جميل :)


الله يسلمك

شكرًا لتلبية الدعوة

[P e a c e]

موضوع في وقته استاذ رضوان

لكن بالفعل يحتاج كوب شاي"كشري"امخمخ عليه لأن في الاخير تهت

راح اطبع مقولتك الرائعة وافهمها واناقشها مع اخي ..لأنه دائما يقنعني أن عمل البنوك غير ربوي ..فهو يقدم خدمات عظيمة..منها تحويل المبلغ لمدينة اخرى او دولة اخرى ..ومنها الصرافات .....الخ

شاكرة لك هذا الجهد الجميل والاسلوب الاجمل

بارككم الله

الحقيقة أختي إلهام لم أتطرق لموضوع الربوية بصيغته الشرعية
تكلمت فقط عن الآلية من ناحية خلق الديون وهي قضية لا يختلف عليها اثنان ومسلم بها من الاقتصاديين

أما من ناحية الخدمات فالبنك يقدم خدمات متنوعة وهي أساس إنشائه كما شرحت في المثال
لكن ماهي مدخولات البنك من الخدمات، 25 ريال لعملية التحويل، 12 ريال لعملية بيع الأسهم وأشياء من هذا القبيل لا تشكل شيئا بتاتا مقابل مدخول خلق الديون
ولو اكتفى بها البنك لما كان ليضاهي المؤسسات العلمية والصناعية والصحية في الميزانية فهذه المؤسسات تقدم للمجتمع أضعاف أضعاف ما يقدمه البنك من خدمات وتفوقها عليه ماليا هو الأمر المنطقي

العفو
وأنا أشكر لك حضورك وإضافتك

[P e a c e]

^




ايس كلام :sm5:


الخلاصه ان فيه شيء اسمه لعبة البنوك ( هذا ما تم استنتاجه بواسطة الشيء الذي يقع في رأسي :biggrin:


الله يغنينا عنهم و عن قروضهم اللي نزعت بركة اموال المسلمين اثاريها نهيبه في نهيبه :sm18:

يعطيك العافيه مشرفنا :biggrin:

استنتاجك في محله مشرفتنا :(204):

شكرًا جزيلا لك

[P e a c e]

[/center]
........

[/size]


أخي العزيز رضوآن ..
مآذآ فعلت بـ عقلي .. !! :sm5:
..
من الحمآسة أحضرت ورقة وقلمـ
وقمت بشرح موضوعكـ بـ التفصيل ..

http://www11.0zz0.com/2015/03/18/16/982546926.jpg (http://www.0zz0.com)

صراحة أهنئكـ ماشآءالله تستحق
لقب أستاذ وبـ درجة مآجستير ..
..
شرحكـ وافي وجميل ومبسط :(204):
> لكن لابد من الورقة والقلمـ :064:

..
بـ النسبة debt creation
حقيقة .. هذه العملية الأقتصادية مخيفة جدآ ..
فـ هي قد تسبب مثلمآ ذكرت كارثة وعجز مالي لـ البنك في تسديد
ديونهـ لـ العملاء .. بـ الذات عند تحويل مبالغ طائلة لـ الخارج
..
حقيقة موضوعكـ ذكرني بـ فيلمـ أمريكي .. ( to big to fall )
أنصحكـ بـ متابعتهـ .. يتحدث عن فترة من الفترات
التي مرت بهآ الولايات المتحدة الأمريكية بـ عجز مالي واقتصادي
قوي جدآ ... وطريقة رواية الفيلمـ مالية بحتة
لكن هي شيقة في أحداثهآ ..
وفي محاولة حل العجز الأقتصادي الذي ضرب كثيرآ من البنوك الأمريكية
الكبيرة والمعروفة ..
..
سلمت يدآكـ أستآذي رضوآن ..
طرح فأأئق الروعة في شرح
العملية الأقتصادية ( خلق الديون ) ..
..
:rose:



أهلا أختي ياسمين
وشكرا لكلامك الطيب
ما عليك زود

حمستيني أشوف الفلم
أزمة الاقتصاد الأمريكي في تلك السنة تطلبت 22 سنة ليستعيد ملاك الأسهم خسارتهم فيها

شكرًا لتواجدك أختي ياسمين
أنرتي

[P e a c e]

معلومات قيمة
سلمت رضوان عالطرح :icon19:

سلمك الله أختي أكسجينا
شكرًا لتشريف الموضوع

[Najd111]

يعطيك العافية على هالموضوع صراحة أول مرة أعرف أنه كذا طريقته ��

[طموح فتاه]

موضوع جميل جداً واسلوب شيق الله يعطيك العافيه
مع اني مااقرا المواضيع الطويله بس قريت الموضوع للآخر شكراً لك

[NOW OR NEVER]

يعطيك العافية استمتعت بقراءة قصة البنوك

طيب مافيه حل للقروض ونفتك منها :verycute:

[(فـ@ـد)]

شكرا على هذا الموضوع (الثري جدا ) $
لم تطل يا أخي بل ايجاز بلا خلل
موضوع الاقتصاد معقد جدا ويحتاج الى خيال واسع لربط جوانبه الكثيرة والمتعددة (أصدقك القول !! يعوزني بعض الخيال أحيانا ) وحين أُصر تبهرني النتائج ولكن البحر غزير ونفسي قصير في كل الأحوال .

لم يكن المجتمع السعودي يعرف الاقتراض ولا التقسيط الا مع بداية التسعينات الميلادية أما قبل ذلك فيكاد لا يُذكر ..كانت البداية بتقسيط السيارات للاستخدام الخاص فتطورت الى إستغلال هذا الغرض الى توفير السيولة عن طريق بيع السيارة مباشرة ثم توسعت العملية الى رهن الاسهم للمضاربة في السوق المالي وهكذا حتى اصبحت ظاهرة عامة مسّلم بها فلا تجد الان مواطنا غير مدين (وهذا تم خلال عقدين فقط وربما أقل ) شيء غريب ومخيف
وتزامن مع التمويل النقدي أي الاقراض/ توريط الناس في (البطاقات الاتمانية) . قبل التسعينات لم تكن معروفة وكان هناك (خطط) و(دورات تدريبية ) مكثفة لموظفي البنوك لتسويق الفيزا وماستر كارد واخواتهن ..
لقد نجحت جميع الخطط فوق ما كنا نتصور وبأضعاف مضاعفة
لدي الكثير ..ولكن (لاتحملوا مستقبلكم ما ناءَ به حاضركم ) << خلاصة تجربتي وما خبرت !!

[l a v e n d e r]

السوداني الي يقع في قارتي الزودانية ما خلاني أقرا ... :lllolll:
تسجيل حضور وأول ما يموت يهودي لي عودة للقراءة بإذن الله ..

تحياتي لشخصكـ الكريم ..:rose:

[P e a c e]

يعطيك العافية على هالموضوع صراحة أول مرة أعرف أنه كذا طريقته ��

الله يعافيك أختي نجد وأهلا بك
طبعا هذي الطريقة شرحتها باختصار
هناك مقاطع على اليوتيوب تصل مدتها إلى قرابة الساعة تشرح بالتفصيل هذه الأشياء وأشياء أكثر أيضا

[P e a c e]

موضوع جميل جداً واسلوب شيق الله يعطيك العافيه
مع اني مااقرا المواضيع الطويله بس قريت الموضوع للآخر شكراً لك

الله يعطيك العافية طموح وشكرا لتواجدك
والحمد لله أن الموضوع أعجبك

[P e a c e]

يعطيك العافية استمتعت بقراءة قصة البنوك

طيب مافيه حل للقروض ونفتك منها :verycute:

الله يعافيك أبو يارا

فيه حل,, الجمعيات :S_45:, بس على مسؤوليتك أنا ما لي شغل :sdfgdsf:

شخصيا استفدت من الجمعيات كثير بس تعرضت للنصب والاحتيال في إحداها وفي وقت حرج جدا, التجهيز لزواجي

الله يبعد عنا وعنك أولاد الحرام

شكرا لتواجدك يا غالي :106:

[P e a c e]

شكرا على هذا الموضوع (الثري جدا ) $
لم تطل يا أخي بل ايجاز بلا خلل
موضوع الاقتصاد معقد جدا ويحتاج الى خيال واسع لربط جوانبه الكثيرة والمتعددة (أصدقك القول !! يعوزني بعض الخيال أحيانا ) وحين أُصر تبهرني النتائج ولكن البحر غزير ونفسي قصير في كل الأحوال .

لم يكن المجتمع السعودي يعرف الاقتراض ولا التقسيط الا مع بداية التسعينات الميلادية أما قبل ذلك فيكاد لا يُذكر ..كانت البداية بتقسيط السيارات للاستخدام الخاص فتطورت الى إستغلال هذا الغرض الى توفير السيولة عن طريق بيع السيارة مباشرة ثم توسعت العملية الى رهن الاسهم للمضاربة في السوق المالي وهكذا حتى اصبحت ظاهرة عامة مسّلم بها فلا تجد الان مواطنا غير مدين (وهذا تم خلال عقدين فقط وربما أقل ) شيء غريب ومخيف
وتزامن مع التمويل النقدي أي الاقراض/ توريط الناس في (البطاقات الاتمانية) . قبل التسعينات لم تكن معروفة وكان هناك (خطط) و(دورات تدريبية ) مكثفة لموظفي البنوك لتسويق الفيزا وماستر كارد واخواتهن ..
لقد نجحت جميع الخطط فوق ما كنا نتصور وبأضعاف مضاعفة
لدي الكثير ..ولكن (لاتحملوا مستقبلكم ما ناءَ به حاضركم ) << خلاصة تجربتي وما خبرت !!


العفو أخوي فهد

بالنسبة لزيادة الاقتراض هذي مسألة مهمة جدا
من الأشياء اللي شاهدتها في أحد المقاطع بس ما ذكرتها هنا لأنها تحتاج شرح أكثر هو أن النظام الاقتصادي الذي يعتمد على خلق الديون ستكون فيه مشكلة, ربما تتصور أنك بتسديد القرض ستحل مشاكلك, على المستوى الشخصي صحيح, لكن بالنسبة للاقتصاد هذه مشكلة, فبدون الاقتراض وخلق الديون ينهار الاقتصاد ومعه أيضا لكن على المدى الطويل
فمسألة مهمة جدا أن يستمر الناس في الاقتراض وزيادة الديون علي أنفسهم لكي يبقى الاقتصاد على قيد الحياة

شكرا لتواجدك وإضافتك الجميلة

[P e a c e]

السوداني الي يقع في قارتي الزودانية ما خلاني أقرا ... :lllolll:
تسجيل حضور وأول ما يموت يهودي لي عودة للقراءة بإذن الله ..

تحياتي لشخصكـ الكريم ..:rose:


أهلا بشغيغتنا الزولة :mh001:

تواجدكم له جل التقدير
شكرا مراقبتنا

[(فـ@ـد)]

العفو أخوي فهد

بالنسبة لزيادة الاقتراض هذي مسألة مهمة جدا
من الأشياء اللي شاهدتها في أحد المقاطع بس ما ذكرتها هنا لأنها تحتاج شرح أكثر هو أن النظام الاقتصادي الذي يعتمد على خلق الديون ستكون فيه مشكلة, ربما تتصور أنك بتسديد القرض ستحل مشاكلك, على المستوى الشخصي صحيح, لكن بالنسبة للاقتصاد هذه مشكلة, فبدون الاقتراض وخلق الديون ينهار الاقتصاد ومعه أيضا لكن على المدى الطويل
فمسألة مهمة جدا أن يستمر الناس في الاقتراض وزيادة الديون علي أنفسهم لكي يبقى الاقتصاد على قيد الحياة

شكرا لتواجدك وإضافتك الجميلة

نعم اخي رضوان اوافقك تماما وافهم ماتعنيه وهذا رأي الاقتصاديين
ولكنني خرجت عن موضوعك فسامحني وتحدثت عن ( ما يحدث الآن ) من توريط للفرد العادي ( الغير محتاج ) وما أكثرهم يا سيدي بل هم الأغلبية
لابد انك تعرف ( مشتقات البيوع ) وفوائدها على الاقتصاد والفرد
وما يحدث الان هو استخدام لها لأسلمة الربا
مثلا كان المزارع يبيع محصوله قبل حصاده بفائدة متفق عليها وهذا شيء جائز و مفيد للاقتصاد والا لمات الجميع من الجوع
أما الاقتراض الشخصي للصرف على الكماليات ففائدته وقتيّه وعاقبته لا يراها الا حصيف الرأي
اشكرك استاذي
واعتذر ان اخذتك الى محور بعيد عن لب الموضوع
تحياتي لك وللجميع

[غزاله القرشي]

موضوع عميق وشرح وافي أخي رضوان ...

وأتمنى أن تُشاهدوا برنامج خواطر 10 حلقة الحُرية المالية (رائعة جداً )...

شكراً لك رضوان .. أرسلت لك خاص أتمنى أن تُفتيني ...

[P e a c e]

نعم اخي رضوان اوافقك تماما وافهم ماتعنيه وهذا رأي الاقتصاديين
ولكنني خرجت عن موضوعك فسامحني وتحدثت عن ( ما يحدث الآن ) من توريط للفرد العادي ( الغير محتاج ) وما أكثرهم يا سيدي بل هم الأغلبية
لابد انك تعرف ( مشتقات البيوع ) وفوائدها على الاقتصاد والفرد
وما يحدث الان هو استخدام لها لأسلمة الربا
مثلا كان المزارع يبيع محصوله قبل حصاده بفائدة متفق عليها وهذا شيء جائز و مفيد للاقتصاد والا لمات الجميع من الجوع
أما الاقتراض الشخصي للصرف على الكماليات ففائدته وقتيّه وعاقبته لا يراها الا حصيف الرأي
اشكرك استاذي
واعتذر ان اخذتك الى محور بعيد عن لب الموضوع
تحياتي لك وللجميع

إضافتك محل التقدير أخوي أبو فهد :rose:
بالنسبة للناحية الشرعية ابتعدت عنها لأني لست أهلا للخوض في هكذا مسائل والنقاش فيها طويل ويحتاج متخصصين :icon120:
لذلك حتى ابتعدت عن استخدام مصطلح ربا واستخدمت المصطلح الاقتصادي "خلق الديون" وشرحته بطريقه آلية وبينت توابعه

شاكر حضورك الراقي أستاذي

[P e a c e]

موضوع عميق وشرح وافي أخي رضوان ...

وأتمنى أن تُشاهدوا برنامج خواطر 10 حلقة الحُرية المالية (رائعة جداً )...

شكراً لك رضوان .. أرسلت لك خاص أتمنى أن تُفتيني ...

العفو

أول أشوف فلم ياسمين بعدين أطل على خواطر :biggrin:

شكرا لتواجدك أختي غزالة

[abdulah999]

مشكور الله يعطيك العافية ع المعلومة


أرسلت بواسطة iPad بإستخدام Tapatalk

[Kadi li]

مافي بنك ما يستفيد من عمله.. نقطة انتهى ..والقروضان لم تكن لها حاجة ماسة ابتعد عنها او اقترض من اهلك وحبايبك واعطيهم صك مديونية بشهود

[فاضل حسن]

شكرا لك ..

[F!x]

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

شكراً جزيلاً موضوع قيم وشرح دقيق ووافي


أخذك للقروض من البنوك الربوية أو تسهيل أخذها محرم لأنه تعامل بالربا، وقد حذر الله من ذلك فقال: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ ) (البقرة:279)


إقتبست من كتاب إسرائيل والعصر الحديث

الربا لم ينتشر ولم يقر كقانون معترف به إلا بعد الثورة الفرنسية، فالثورة كانت ثورة على الدين والحكم الإقطاعي والملكي..

وكان من جملة الأحكام الدينية في أوربا تحريم الربا، إن اليهود كانت لهم اليد الطولى في تحريك الثورة الفرنسية واستغلال نتائجها لتحقيق طموحاتهم، من ذلك إنشاء مصارف ربوية، لتحقيق أحلامهم بالاستحواذ على أموال العالم، وجاءت الفرصة في تلك الثورة، وأحل الربا وأقر:

فقد قررت الجمعية العمومية في فرنسا في الأمر الصادر بتاريخ 12 أكتوبر سنة 1789م أنه يجوز لكل أحد أن يتعامل بالربا في حدود خاصة يعينها القانون.

صدرت فرنسا التمرد على الدين وعزله عن الحياة إلى كل أوربا، ومن ذلك التمرد على تحريم الربا، وقد كان اليهود في ذلك الحين من أصحاب المال، وبدأت الثورة الصناعية، واحتاج أصحاب الصناعات إلى المال لتمويل مشاريعهم، فأحجم أصحاب المال من غير اليهود عن تمويل تلك المشاريع الحديثة خشية الخسارة..

أما اليهود فبادروا بإقراضهم بالربا، ففي قروض الربا الربح مضمون، ولو خسر المقترض، وقد كانت أوربا في ذلك الحين مستحوذة على بلدان العالم بقوة السلاح، فارضة عليها إرادتها، فلما تملك اليهود أمرها وتحكموا في إرادتها كان معنى ذلك السيطرة والتحكم في العالم أجمع، ومن ثم فرضوا التعامل الربا على جميع البلاد التي تقع تحت سيطرة الغرب، فانتشر الربا وشاع في كل المبادلات التجارية والبنوك، فاليهود كانوا ولا زالوا إلى اليوم يملكون اقتصاد العالم وبنوكه..

إذن..:icon9: اليهود هم وراء نشر النظام الربوي في العالم، وكل المتعاملين بالربا هم من خدمة اليهود والعاملين على زيادة أرصدة اليهود ليسخروها في ضرب الإسلام والمسلمين وكافة الشعوب..

[حماااده]

موضوع جميلـ ،
وأول مره أشارك خارج قسمي ، بس سبحان الله ما شدني الا موضوع خرج من يد كاتب تخصصه الإنجليزية ، < عنصري لتخصصـه !
او نقول ما جذبني الا موضوع من يد مشرفي ههههه ! وهنا نصير بوضعية التطبيلـ للسلطان!
.
.
https://www.youtube.com/watch?v=gRXaopGGFzU (https://www.youtube.com/watch?v=gRXaopGGFzU)


هذا رابط يوتيوب
اسمه أكبر عملية احتيال في تاريخ البشرية
زمان شفـته ويتكلم بشكل مبسط جدا عن النظام المصرفي في امريكا ، وكيف انه يسرق المواطن الأمريكي وان العملية جزء منها مثل مخطط بونزي بطريقة خفيه على الناس ومستمرة
يعني مثل سالفه ( التيدرات ) اللي عرفها مجتمعنا قبل فتره وانسرقوا ! بس هنا كان الموضوع واضح وكانت الفكره كلها على مخطط بونزي

^ انا قلت فوق عرفها مجتمعنا قبل فترة ، المفروض أقول يعرفها كل 4 سنوات مره ومع ذلك ما يتوب !:biggrin:
.
.
وانصح أيضا بمشاهدة مقاطع ( عمران حسين ) حول هذه المواضيع ، فهو بسبب حبه للمؤامرات وقراءة الاحداث ابدع في هذا الموضوع بشكل كبير بوجهة نظري .. بس ما انصح مشاهدة في مواضيع ثانية
علشان ممكن تجزم وتروح تتغرب لمدينية اللي انشأها !!! :Looking_anim:
.
.
وطرح fix عن اليهود في محلـه وصحيح ان موضوعك يتكلم عن خلق الديون باستمرار ولكن موضوع كيف جاء خلق الديون لازم نتطرق لليهود .. أصلا كل الأفكار الممتعة او الخبيثه ما تجي الا من اليهود !
-قصتك عن بداية التعامل بالذهبـ بفرض المثال .. كانت فكرة يهودية
-سيطرت عائله روتشيلد اليهودية على بريطانيا من مجرد من إشاعة في وقت حرب ، !
والهدف لعب في سوق الأسهم ( اللي الناس الان تحاول تسوي مثل طريقتهم )
-أيضا العائله نفسها سيطرت على فرنسا عن طريق المضاربات في الأسهم
-وكان فيه رئيس في أمريكا كان ضد فكرة البنك الاحتياطي الفدرالي اللي موجود بالمقطع وأوصى انهم يكتبون في قبره مقوله ما اتذكرها بس تعني انه قدر على ايقافهم أتوقع انه جاكسون ( لان فيه رئيسين عارضوا فكرتين لليهود ولكن ناسي من اللي عارض البنك الاحتياطي ) .. ومع ذلك بالنهاية قدروا العائله نفسها روتشيلد مع اعوانهم من تنفيذها والسيطره على أمريكا :)
-أيضا المثال تبع موضوعك تحقق بشكل اكبر من أمريكا مثل ما درسنا في معاهدة بريتون وودز بعد الحرب العالمية الثانية يوم جمعوا الذهب عندهم وانكشفت أمريكا .. وطلعوا ولا اهتموا بأحد وقالوا انسوا موضوع الذهب !
.
.
.
انا بشطح اكثر من كذا ، وبقول كلمة حق في اليهود
اليهود يعتقدون انهم شعب الله المختار
وبرضو يقولون ان غيرنا يالله يقدر (يحلل ) ! واذا حلل ، وقتـه فات ! فلذا عقولنا مميزة وانهم طبقة اعلى من الناس
وهم في الثانية بوجة نظري صادقين ! بس الجزء انهم اعلى من الناس فيها تحفظ بس اذا فكرنا بموضوع الجينات ممكن اوفقهم !!!!!!! لانهم سابقينا بمئاات السنوات في الفكر

فهم منبع الأفكار ! وافكارهم تهدف للخبثـ .. مع انها تجي للناس بشكل ممتع وتدخل في حياتنا بشكل روتيني مجبورين في البداية ، مستمعتين في وسطها ، مخذولين في النهاية !
فهم علماء الخبثـ .. واسياده ! ومفرده الخبث تكون فقط من منظور ديانتي الإسلامية !
عدم وجود الديانات السماوية التي علمتنا الاخلاق وجعلت الانسان انسانا ، تجعل هذا الخبث في عالم الحيوان الانساني .. ذكاء عالي المستوى
.
.
ليش هذا المديح لهم؟ ، لاني أرى ممن تحرر من قيود المجتمع ومن قيود الدين ، واصبح خبيث ومع ذلك لا يستطيع ان يفعل ولا 0.0001% من اللي يسويه طفل يهودي ، ولو سوى شيء فهو بيكون جالس يقلد أفكارهم قبل 300 سنه !
مثل اللي حصل في سوق اسهمنا ومثل الدعايات البنكية ، واعلامنا ،
صحيح الموضوع مو عن اليهود ،بس مجبور تتكلم عن اساس الفكرة وتاريخها واللي مهيمن عليها بالوقت الحالي ، وهذي كلها كانت لليهود !
.
.
واي شيء يحصل بالخارج قبل سنوات سنشاهدة عندنا بعد سنوات
فنحن بالوقت الحاضر في العصور الوسطى في زمن اوربا !
.
واسف على الخروج والحماس هههه لا تنسى نحن اخوان في التخصص ! < وش دخل ! :biggrin:

[Gayda'a @]

موضوع جميلـ ،
وأول مره أشارك خارج قسمي ، بس سبحان الله ما شدني الا موضوع خرج من يد كاتب تخصصه الإنجليزية ، < عنصري لتخصصـه !
او نقول ما جذبني الا موضوع من يد مشرفي ههههه ! وهنا نصير بوضعية التطبيلـ للسلطان!
.
.
https://www.youtube.com/watch?v=gRXaopGGFzU (https://www.youtube.com/watch?v=gRXaopGGFzU)


هذا رابط يوتيوب
اسمه أكبر عملية احتيال في تاريخ البشرية
زمان شفـته ويتكلم بشكل مبسط جدا عن النظام المصرفي في امريكا ، وكيف انه يسرق المواطن الأمريكي وان العملية جزء منها مثل مخطط بونزي بطريقة خفيه على الناس ومستمرة
يعني مثل سالفه ( التيدرات ) اللي عرفها مجتمعنا قبل فتره وانسرقوا ! بس هنا كان الموضوع واضح وكانت الفكره كلها على مخطط بونزي

^ انا قلت فوق عرفها مجتمعنا قبل فترة ، المفروض أقول يعرفها كل 4 سنوات مره ومع ذلك ما يتوب !:biggrin:
.
.
وانصح أيضا بمشاهدة مقاطع ( عمران حسين ) حول هذه المواضيع ، فهو بسبب حبه للمؤامرات وقراءة الاحداث ابدع في هذا الموضوع بشكل كبير بوجهة نظري .. بس ما انصح مشاهدة في مواضيع ثانية
علشان ممكن تجزم وتروح تتغرب لمدينية اللي انشأها !!! :Looking_anim:
.
.
وطرح fix عن اليهود في محلـه وصحيح ان موضوعك يتكلم عن خلق الديون باستمرار ولكن موضوع كيف جاء خلق الديون لازم نتطرق لليهود .. أصلا كل الأفكار الممتعة او الخبيثه ما تجي الا من اليهود !
-قصتك عن بداية التعامل بالذهبـ بفرض المثال .. كانت فكرة يهودية
-سيطرت عائله روتشيلد اليهودية على بريطانيا من مجرد من إشاعة في وقت حرب ، !
والهدف لعب في سوق الأسهم ( اللي الناس الان تحاول تسوي مثل طريقتهم )
-أيضا العائله نفسها سيطرت على فرنسا عن طريق المضاربات في الأسهم
-وكان فيه رئيس في أمريكا كان ضد فكرة البنك الاحتياطي الفدرالي اللي موجود بالمقطع وأوصى انهم يكتبون في قبره مقوله ما اتذكرها بس تعني انه قدر على ايقافهم أتوقع انه جاكسون ( لان فيه رئيسين عارضوا فكرتين لليهود ولكن ناسي من اللي عارض البنك الاحتياطي ) .. ومع ذلك بالنهاية قدروا العائله نفسها روتشيلد مع اعوانهم من تنفيذها والسيطره على أمريكا :)
-أيضا المثال تبع موضوعك تحقق بشكل اكبر من أمريكا مثل ما درسنا في معاهدة بريتون وودز بعد الحرب العالمية الثانية يوم جمعوا الذهب عندهم وانكشفت أمريكا .. وطلعوا ولا اهتموا بأحد وقالوا انسوا موضوع الذهب !
.
.
.
انا بشطح اكثر من كذا ، وبقول كلمة حق في اليهود
اليهود يعتقدون انهم شعب الله المختار
وبرضو يقولون ان غيرنا يالله يقدر (يحلل ) ! واذا حلل ، وقتـه فات ! فلذا عقولنا مميزة وانهم طبقة اعلى من الناس
وهم في الثانية بوجة نظري صادقين ! بس الجزء انهم اعلى من الناس فيها تحفظ بس اذا فكرنا بموضوع الجينات ممكن اوفقهم !!!!!!! لانهم سابقينا بمئاات السنوات في الفكر

فهم منبع الأفكار ! وافكارهم تهدف للخبثـ .. مع انها تجي للناس بشكل ممتع وتدخل في حياتنا بشكل روتيني مجبورين في البداية ، مستمعتين في وسطها ، مخذولين في النهاية !
فهم علماء الخبثـ .. واسياده ! ومفرده الخبث تكون فقط من منظور ديانتي الإسلامية !
عدم وجود الديانات السماوية التي علمتنا الاخلاق وجعلت الانسان انسانا ، تجعل هذا الخبث في عالم الحيوان الانساني .. ذكاء عالي المستوى
.
.
ليش هذا المديح لهم؟ ، لاني أرى ممن تحرر من قيود المجتمع ومن قيود الدين ، واصبح خبيث ومع ذلك لا يستطيع ان يفعل ولا 0.0001% من اللي يسويه طفل يهودي ، ولو سوى شيء فهو بيكون جالس يقلد أفكارهم قبل 300 سنه !
مثل اللي حصل في سوق اسهمنا ومثل الدعايات البنكية ، واعلامنا ،
صحيح الموضوع مو عن اليهود ،بس مجبور تتكلم عن اساس الفكرة وتاريخها واللي مهيمن عليها بالوقت الحالي ، وهذي كلها كانت لليهود !
.
.
واي شيء يحصل بالخارج قبل سنوات سنشاهدة عندنا بعد سنوات
فنحن بالوقت الحاضر في العصور الوسطى في زمن اوربا !
.
واسف على الخروج والحماس هههه لا تنسى نحن اخوان في التخصص ! < وش دخل ! :biggrin:




..
تعمق رائع يآ سيدي .. وأضأفة جميلة من الأخت FIX
شدني .. بـ طرحكـم لـ هذه المعلومات الوافرة ..
..
:d5:
البركة في انفجار المعلومات .. لـ موضوع مشرفنآ
> المتخصص بـ قسم الإنجليزية .. :064:
بوركـ فيكمـ جميعآ ..
..
http://www.ckfu.org/vb/images/icons/ei28.gif

[•• شجون ~]

؛


موضوع شيق جداً
والله يغنينا عن البنوك
فيه وحده قرات حديث عن الرسول عليه افضل الصلاه والسلام
وكان يتكلم عن الربا ؛ بعدها حلمت حلم
وقال الشيخ رجعي القرض.. وهي اشتغلت فيه
وخافت من الربا( الفواائد)
والله سخر لها صديقتها اعطتها كامل المبلغ ك دين
وسددته للبنك .كاملاً
وصارت تسدد لصديقتها الدين كل شهر


.



موضوع ملهُم
سلمتَ يداك استاذي

[حفـيد وايـل]

موضوع جميل اخي رضوان وردود رائعه
حبيت اسال مالفرق بين الربا والفائده الشرعيه !؟
هل كل قرض ربوي !

لازم ياخذ فائده وإلا سيخسر فهل هذا يعتبر ربا !؟

[(فـ@ـد)]

موضوع جميل اخي رضوان وردود رائعه
حبيت اسال مالفرق بين الربا والفائده الشرعيه !؟
هل كل قرض ربوي !

لازم ياخذ فائده وإلا سيخسر فهل هذا يعتبر ربا !؟



مرحبا نائل وصباح الخير

ممكن مداخلة صغيرة ؟

:oao:

كنت اتكلم مع احد المثقفين جدا (ماجستير اقتصاد اسلامي ) من امريكا وكنت أجد لديه دائما اجابات مقنعه وعميقة وبسيطه
قلت له ان ماتفعله البنوك الان هو التفاف على الربا يعني نفس الربا ما فيه اختلاف
ابتسم وقال هذه نفس حجة المشركين حين قالوا : " انما البيع مثل الربا " ووافقهم الله تعالى ولم يدحض حجتهم بل أقرهم و لكنه قال " وأحل الله البيع وحرّم الربا "

كلام عجيب

[حفـيد وايـل]

حقيقة ..لا اعلم ..
بنك التسليف ؟
لا أريد الزواج بربا (:

[P e a c e]

مشكور الله يعطيك العافية ع المعلومة


أرسلت بواسطة ipad بإستخدام tapatalk

العفو
الله يعافيك

[P e a c e]

مافي بنك ما يستفيد من عمله.. نقطة انتهى ..والقروضان لم تكن لها حاجة ماسة ابتعد عنها او اقترض من اهلك وحبايبك واعطيهم صك مديونية بشهود

كلام جميل جدا أختي كادي

أحد أقربائي كان يبني بيته واحتاج مبلغ كبير فتدين من عدة أشخاص
لكنه مع الأيام ازدادت حالته المادية سوءا وبدأ ينحرج من الديانة
فأشارت عليه زوجته بأخذ قرض من البنك والتسديد للجميع وحفظ ماء وجهه
ففعل ذلك وانحلت أزمته,

وبالنتيجة صار يروج لهذا الحل للجميع

[P e a c e]

شكرا لك ..

العفو

[P e a c e]

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

شكراً جزيلاً موضوع قيم وشرح دقيق ووافي


أخذك للقروض من البنوك الربوية أو تسهيل أخذها محرم لأنه تعامل بالربا، وقد حذر الله من ذلك فقال: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ ) (البقرة:279)


إقتبست من كتاب إسرائيل والعصر الحديث

الربا لم ينتشر ولم يقر كقانون معترف به إلا بعد الثورة الفرنسية، فالثورة كانت ثورة على الدين والحكم الإقطاعي والملكي..

وكان من جملة الأحكام الدينية في أوربا تحريم الربا، إن اليهود كانت لهم اليد الطولى في تحريك الثورة الفرنسية واستغلال نتائجها لتحقيق طموحاتهم، من ذلك إنشاء مصارف ربوية، لتحقيق أحلامهم بالاستحواذ على أموال العالم، وجاءت الفرصة في تلك الثورة، وأحل الربا وأقر:

فقد قررت الجمعية العمومية في فرنسا في الأمر الصادر بتاريخ 12 أكتوبر سنة 1789م أنه يجوز لكل أحد أن يتعامل بالربا في حدود خاصة يعينها القانون.

صدرت فرنسا التمرد على الدين وعزله عن الحياة إلى كل أوربا، ومن ذلك التمرد على تحريم الربا، وقد كان اليهود في ذلك الحين من أصحاب المال، وبدأت الثورة الصناعية، واحتاج أصحاب الصناعات إلى المال لتمويل مشاريعهم، فأحجم أصحاب المال من غير اليهود عن تمويل تلك المشاريع الحديثة خشية الخسارة..

أما اليهود فبادروا بإقراضهم بالربا، ففي قروض الربا الربح مضمون، ولو خسر المقترض، وقد كانت أوربا في ذلك الحين مستحوذة على بلدان العالم بقوة السلاح، فارضة عليها إرادتها، فلما تملك اليهود أمرها وتحكموا في إرادتها كان معنى ذلك السيطرة والتحكم في العالم أجمع، ومن ثم فرضوا التعامل الربا على جميع البلاد التي تقع تحت سيطرة الغرب، فانتشر الربا وشاع في كل المبادلات التجارية والبنوك، فاليهود كانوا ولا زالوا إلى اليوم يملكون اقتصاد العالم وبنوكه..

إذن..:icon9: اليهود هم وراء نشر النظام الربوي في العالم، وكل المتعاملين بالربا هم من خدمة اليهود والعاملين على زيادة أرصدة اليهود ليسخروها في ضرب الإسلام والمسلمين وكافة الشعوب..



يعطيك العافية على الإضافة

وبما أن تخصصنا إنجليزي :biggrin: فراح نستخدم الـ Etymology اللي هو أصل الكلمة أو تاريخها
فأصل كلمة Bank هو من الإيطالية القديمة Banca أو الفرنسية Banque وتعني الطاولة المستديرة
لأن الناس في السابق كانو يستخدمون طاولات مستديرة في الطرقات وعلى الأرصفة لصرف النقود
وفعلا معروف أن اليهود كانوا روادا في موضوع الربا
ومسرحية تاجر البندقية لشكسبير تدور فكرتها حول موضوع الربا الذي كان يستخدمه اليهود في البندقية في إيطاليا

شاكر لك مرورك وإضافتك

[P e a c e]

موضوع جميلـ ،
وأول مره أشارك خارج قسمي ، بس سبحان الله ما شدني الا موضوع خرج من يد كاتب تخصصه الإنجليزية ، < عنصري لتخصصـه !
او نقول ما جذبني الا موضوع من يد مشرفي ههههه ! وهنا نصير بوضعية التطبيلـ للسلطان!
.
.
https://www.youtube.com/watch?v=grxaopggfzu (https://www.youtube.com/watch?v=grxaopggfzu)


هذا رابط يوتيوب
اسمه أكبر عملية احتيال في تاريخ البشرية
زمان شفـته ويتكلم بشكل مبسط جدا عن النظام المصرفي في امريكا ، وكيف انه يسرق المواطن الأمريكي وان العملية جزء منها مثل مخطط بونزي بطريقة خفيه على الناس ومستمرة
يعني مثل سالفه ( التيدرات ) اللي عرفها مجتمعنا قبل فتره وانسرقوا ! بس هنا كان الموضوع واضح وكانت الفكره كلها على مخطط بونزي

^ انا قلت فوق عرفها مجتمعنا قبل فترة ، المفروض أقول يعرفها كل 4 سنوات مره ومع ذلك ما يتوب !:biggrin:
.
.
وانصح أيضا بمشاهدة مقاطع ( عمران حسين ) حول هذه المواضيع ، فهو بسبب حبه للمؤامرات وقراءة الاحداث ابدع في هذا الموضوع بشكل كبير بوجهة نظري .. بس ما انصح مشاهدة في مواضيع ثانية
علشان ممكن تجزم وتروح تتغرب لمدينية اللي انشأها !!! :looking_anim:
.
.
وطرح fix عن اليهود في محلـه وصحيح ان موضوعك يتكلم عن خلق الديون باستمرار ولكن موضوع كيف جاء خلق الديون لازم نتطرق لليهود .. أصلا كل الأفكار الممتعة او الخبيثه ما تجي الا من اليهود !
-قصتك عن بداية التعامل بالذهبـ بفرض المثال .. كانت فكرة يهودية
-سيطرت عائله روتشيلد اليهودية على بريطانيا من مجرد من إشاعة في وقت حرب ، !
والهدف لعب في سوق الأسهم ( اللي الناس الان تحاول تسوي مثل طريقتهم )
-أيضا العائله نفسها سيطرت على فرنسا عن طريق المضاربات في الأسهم
-وكان فيه رئيس في أمريكا كان ضد فكرة البنك الاحتياطي الفدرالي اللي موجود بالمقطع وأوصى انهم يكتبون في قبره مقوله ما اتذكرها بس تعني انه قدر على ايقافهم أتوقع انه جاكسون ( لان فيه رئيسين عارضوا فكرتين لليهود ولكن ناسي من اللي عارض البنك الاحتياطي ) .. ومع ذلك بالنهاية قدروا العائله نفسها روتشيلد مع اعوانهم من تنفيذها والسيطره على أمريكا :)
-أيضا المثال تبع موضوعك تحقق بشكل اكبر من أمريكا مثل ما درسنا في معاهدة بريتون وودز بعد الحرب العالمية الثانية يوم جمعوا الذهب عندهم وانكشفت أمريكا .. وطلعوا ولا اهتموا بأحد وقالوا انسوا موضوع الذهب !
.
.
.
انا بشطح اكثر من كذا ، وبقول كلمة حق في اليهود
اليهود يعتقدون انهم شعب الله المختار
وبرضو يقولون ان غيرنا يالله يقدر (يحلل ) ! واذا حلل ، وقتـه فات ! فلذا عقولنا مميزة وانهم طبقة اعلى من الناس
وهم في الثانية بوجة نظري صادقين ! بس الجزء انهم اعلى من الناس فيها تحفظ بس اذا فكرنا بموضوع الجينات ممكن اوفقهم !!!!!!! لانهم سابقينا بمئاات السنوات في الفكر

فهم منبع الأفكار ! وافكارهم تهدف للخبثـ .. مع انها تجي للناس بشكل ممتع وتدخل في حياتنا بشكل روتيني مجبورين في البداية ، مستمعتين في وسطها ، مخذولين في النهاية !
فهم علماء الخبثـ .. واسياده ! ومفرده الخبث تكون فقط من منظور ديانتي الإسلامية !
عدم وجود الديانات السماوية التي علمتنا الاخلاق وجعلت الانسان انسانا ، تجعل هذا الخبث في عالم الحيوان الانساني .. ذكاء عالي المستوى
.
.
ليش هذا المديح لهم؟ ، لاني أرى ممن تحرر من قيود المجتمع ومن قيود الدين ، واصبح خبيث ومع ذلك لا يستطيع ان يفعل ولا 0.0001% من اللي يسويه طفل يهودي ، ولو سوى شيء فهو بيكون جالس يقلد أفكارهم قبل 300 سنه !
مثل اللي حصل في سوق اسهمنا ومثل الدعايات البنكية ، واعلامنا ،
صحيح الموضوع مو عن اليهود ،بس مجبور تتكلم عن اساس الفكرة وتاريخها واللي مهيمن عليها بالوقت الحالي ، وهذي كلها كانت لليهود !
.
.
واي شيء يحصل بالخارج قبل سنوات سنشاهدة عندنا بعد سنوات
فنحن بالوقت الحاضر في العصور الوسطى في زمن اوربا !
.
واسف على الخروج والحماس هههه لا تنسى نحن اخوان في التخصص ! < وش دخل ! :biggrin:





أهلا وسهلا بك يا زميل التخصص

وشكرا لمشاركتك في الموضوع

حياك الله

[P e a c e]

؛


موضوع شيق جداً
والله يغنينا عن البنوك
فيه وحده قرات حديث عن الرسول عليه افضل الصلاه والسلام
وكان يتكلم عن الربا ؛ بعدها حلمت حلم
وقال الشيخ رجعي القرض.. وهي اشتغلت فيه
وخافت من الربا( الفواائد)
والله سخر لها صديقتها اعطتها كامل المبلغ ك دين
وسددته للبنك .كاملاً
وصارت تسدد لصديقتها الدين كل شهر


.



موضوع ملهُم
سلمتَ يداك استاذي




أهلا أختي شجون

الحقيقة موضوع الأرزاق والتساهيل من رب العالمين هذي فيها عجائب
وياريت لو نشوف منك موضوع في هذا الأمر بمثل هذي القصة وقصص مشابهة

شكرا لمرورك وإضافتك أختي الكريمة

[P e a c e]

موضوع جميل اخي رضوان وردود رائعه
حبيت اسال مالفرق بين الربا والفائده الشرعيه !؟
هل كل قرض ربوي !

لازم ياخذ فائده وإلا سيخسر فهل هذا يعتبر ربا !؟



وجودك الأروع حبيبي حفيد وائل

مع الأسف ليس لدي علم بالناحية الشرعية وتفاصيلها فهذا يحتاج لمختصين والكلام فيه معقد

كلامي هنا فقط عن فكرة خلق الديون وتأثيرها على الفرد والمجتمع والاقتصاد بنظرة عامة وهناك تفاصيل معقدة أيضا تركتها لمتخصصيها

شكرا لتواجدك ومشاركتك