(فـ@ـد)
2015- 3- 22, 09:01 PM
تعالوا ايها الصحب ننزع عباءة التكلف والجد وننحو الى مرتع الظرف والطرافة
باب الشعر الحلمنتيشي مفتوح على مصراعيه لكم ...فلا تخجلوا من البسمة ولا تبخلوا علينا أن نبتسم
يقول خالد الروقي (النداوي)
يا حآدي العيس ..
حدثني ابن ابيه ذات يوم أن قد حدثه احمد السقا حدثه ريمان ابن راضي حدثه شيليويح الهاوي حدثه صنت بن انيس حدثه سلمان ال دغام سمع عن أبوه الذي مات بالحصبى ... أن غلاماً من بني لوح أحب أحدى بنات القبيله التي تسكن في الوادي الذي لايوجد فيه الا الديبان والسحالي ... وقد كانت البنت على قدر من الجمال والحسن لكنها مصلحجيه ... وتحب النصب أمام ابناء القبيله على الماء ... وكان ابوها طافي ضو .. وامها عريه وراعية ادوجه ... وكنت البنت نصوف اي في منتصف عمرها..
أحب الغلام هذه البنت وبذل الغالي والنفيس في سبيل ان يظفر بقلبها وكان له ماأراد فقد أخذت تقفي وتقبل على بيته العامر بكل ملذات الحياه وبكل صنوف العيشه ... الي ان جاءت صبيحة ذلك اليوم المشئوم ...حيث هجم بعض الحنشل على بيت الغلام وسرقوا جميع خيراته من تمر وعكك سمن ومضير ودخن ...وصرر هيل وبن .. ولم يبقون الاقليلاً من الاغراض ومنها مغزل ام الغلام وبراقعها......
بعد ذلك بأيام لاحظ الغلام ان البنت التي يعشقها بشده قد هملته .. وذهبت الي أحد سلابيد القبيله المترفين .. وكان بيت هذا السلبود قد سلم من هجوم الحنشل .. فأسف أسفاً شديداً وأخذ يون ... لين أنقطع نفسه .... وشد من الديره الي حيث لايعلم القوم وقد قال عند الرحيل قصيدته الفائيه حادي العيس :
ياحادي العيس .. حث الركب لاتقفِ
عندي من الهم مانائت بـه كتفـي
الوقت يدغفني ... منا ... ويدغفني
جور السنين وكثر البـذل والتلفِ
قد طاول القلب حـب لامثيـل لـه
وطاول الجيب نزف المال في العلفِ
هـذا يكلفنـي عونـاً ومكـرمـة
وذاك يطالب باقي الديـن والسلفـي
ياشارب التتن ان التتـن يكتمنـي
و..حر قلباه .. من ريحه ... وياأسفي
وانا من الربعه .. الي قـال قائلهـم
يكفي من الموت ان تلقى به الشرفِ
أهل المروءةِ .. من بدوٍ ومن حضرٍ
بيض الوجوه حماةُ المنهج السلفي
قد كنت فيهم صغيراً عاشقـاً عبثـاً
أحببت بنتاً نصوفاً غرها .. ترفـي
جوالها الدمعة الحمراء .. رن لهـا
في كل منحـدرٍ أو كـل منعطفِ
تمشي على هونها من بيت جارتهـا
وعلى عواتقها .. عبـاءة الكتفِ
وعندمـا غلقـت أمـوال عاشقهـا
راحت الي غيره ****ة الجدفي
ويقال انه أستقر في الكوفه وتزوج من بني أسد... وحط له بناشر وتغيير زيوت .... وصار من الذواتحآدي العيس حتى مات عن عمر يناهز التسعه والتسعون عاماً وثلاثة أيام .. حيث صدمه قلاب محمل جححآدي العيس ......وانحاش سواق القلاب لإن ماعنده رخصه والا أستماره ... لإن كفيله فاكه ويأخذ عليه اربع مئة ريال شهرياً ... رحمك الله ياكفيل سواق القلاب ..لإنه مات بعدحآدي العيس ..... ياحادي العيس
معاني الكلمات
سلابيد ( جمع سلبود وهو الولد الصايع... وهم كثر في نجد ) .
الديبان (جمع داب وهو الحيه أو الحنش في لغة مُضر وهي مشتقه من الدبي قالوا قديماً ..دبا الداب على القدح .. أي مر مروراً .. أو فلان يالله يالله يدبي ..أي يمشي ببطء) .
عريه ( أي صاحبة عرعره من مكان الي مكان .. وراعية مشاكل ) .
الحنشل ( مجموعه من الحراميه ... لكن على كبير ) .
يون ( أي يتألم بصوتٍ يكاد ان لايسمع ... وتعبر عن الوجع وفي حالة الوجع الشديد يقولون ... يلحق الونه بالونه ... وكما قيل في لسان العرب ... ياونة ونيتها من خوى الرأس ... ) .
منقول
باب الشعر الحلمنتيشي مفتوح على مصراعيه لكم ...فلا تخجلوا من البسمة ولا تبخلوا علينا أن نبتسم
يقول خالد الروقي (النداوي)
يا حآدي العيس ..
حدثني ابن ابيه ذات يوم أن قد حدثه احمد السقا حدثه ريمان ابن راضي حدثه شيليويح الهاوي حدثه صنت بن انيس حدثه سلمان ال دغام سمع عن أبوه الذي مات بالحصبى ... أن غلاماً من بني لوح أحب أحدى بنات القبيله التي تسكن في الوادي الذي لايوجد فيه الا الديبان والسحالي ... وقد كانت البنت على قدر من الجمال والحسن لكنها مصلحجيه ... وتحب النصب أمام ابناء القبيله على الماء ... وكان ابوها طافي ضو .. وامها عريه وراعية ادوجه ... وكنت البنت نصوف اي في منتصف عمرها..
أحب الغلام هذه البنت وبذل الغالي والنفيس في سبيل ان يظفر بقلبها وكان له ماأراد فقد أخذت تقفي وتقبل على بيته العامر بكل ملذات الحياه وبكل صنوف العيشه ... الي ان جاءت صبيحة ذلك اليوم المشئوم ...حيث هجم بعض الحنشل على بيت الغلام وسرقوا جميع خيراته من تمر وعكك سمن ومضير ودخن ...وصرر هيل وبن .. ولم يبقون الاقليلاً من الاغراض ومنها مغزل ام الغلام وبراقعها......
بعد ذلك بأيام لاحظ الغلام ان البنت التي يعشقها بشده قد هملته .. وذهبت الي أحد سلابيد القبيله المترفين .. وكان بيت هذا السلبود قد سلم من هجوم الحنشل .. فأسف أسفاً شديداً وأخذ يون ... لين أنقطع نفسه .... وشد من الديره الي حيث لايعلم القوم وقد قال عند الرحيل قصيدته الفائيه حادي العيس :
ياحادي العيس .. حث الركب لاتقفِ
عندي من الهم مانائت بـه كتفـي
الوقت يدغفني ... منا ... ويدغفني
جور السنين وكثر البـذل والتلفِ
قد طاول القلب حـب لامثيـل لـه
وطاول الجيب نزف المال في العلفِ
هـذا يكلفنـي عونـاً ومكـرمـة
وذاك يطالب باقي الديـن والسلفـي
ياشارب التتن ان التتـن يكتمنـي
و..حر قلباه .. من ريحه ... وياأسفي
وانا من الربعه .. الي قـال قائلهـم
يكفي من الموت ان تلقى به الشرفِ
أهل المروءةِ .. من بدوٍ ومن حضرٍ
بيض الوجوه حماةُ المنهج السلفي
قد كنت فيهم صغيراً عاشقـاً عبثـاً
أحببت بنتاً نصوفاً غرها .. ترفـي
جوالها الدمعة الحمراء .. رن لهـا
في كل منحـدرٍ أو كـل منعطفِ
تمشي على هونها من بيت جارتهـا
وعلى عواتقها .. عبـاءة الكتفِ
وعندمـا غلقـت أمـوال عاشقهـا
راحت الي غيره ****ة الجدفي
ويقال انه أستقر في الكوفه وتزوج من بني أسد... وحط له بناشر وتغيير زيوت .... وصار من الذواتحآدي العيس حتى مات عن عمر يناهز التسعه والتسعون عاماً وثلاثة أيام .. حيث صدمه قلاب محمل جححآدي العيس ......وانحاش سواق القلاب لإن ماعنده رخصه والا أستماره ... لإن كفيله فاكه ويأخذ عليه اربع مئة ريال شهرياً ... رحمك الله ياكفيل سواق القلاب ..لإنه مات بعدحآدي العيس ..... ياحادي العيس
معاني الكلمات
سلابيد ( جمع سلبود وهو الولد الصايع... وهم كثر في نجد ) .
الديبان (جمع داب وهو الحيه أو الحنش في لغة مُضر وهي مشتقه من الدبي قالوا قديماً ..دبا الداب على القدح .. أي مر مروراً .. أو فلان يالله يالله يدبي ..أي يمشي ببطء) .
عريه ( أي صاحبة عرعره من مكان الي مكان .. وراعية مشاكل ) .
الحنشل ( مجموعه من الحراميه ... لكن على كبير ) .
يون ( أي يتألم بصوتٍ يكاد ان لايسمع ... وتعبر عن الوجع وفي حالة الوجع الشديد يقولون ... يلحق الونه بالونه ... وكما قيل في لسان العرب ... ياونة ونيتها من خوى الرأس ... ) .
منقول