حفـيد وايـل
2015- 3- 26, 01:50 AM
وفي جلسة غير مرتب لها ، أنا وأطفالي الثلاثة كـنا نجلس تحت ضوء القمر !، في منطقة نائيه بعيداً عن ضوضاء البلد بعيداً جـداً ..لانسمع فيها سوى حسيس الحطب الذي تقطعت به الأسباب ويصرخ متألماً ..إني أشتعل .!؟؟
من عادتي أن أذهب وحيداً ، أختلي بنفسي وأتاملها بدلاً من أن أتأمل السماء المرصعة بالنجوم ..أو النجوم المغروزه في فستان السماء المخملي ..وصوت السماء الساكن المليئ بالاحداث الغيبيه في باطنه يدعوني لأرتمي وأمرغ أنفي في التراب ..لهذه العظمة والتي شكر الله عليها فقط يتطلب النظر بها والتأمل ...والتحديق الأبله ...لا ليس الابله بل المندهش ..
لكن هذه المره تسلقوا أطفالي السيارة كما يتسلق القرد الشجرة ..وإذا بي مجبر أن أخذهم معي وأنا مقطب الجبين ....لأجرب هذه المره ..وسأرى النهاية المأساوية لهم ..إما بضربهم في نهاية المطاف أو تأديبهم بقصص الجن والعفاريت ...أو الغول الذي يقبع خلف الجبل وليست لديه شغله سوى انتظار هؤلاء الاطفال المشاكسون ..
بعيداً عن الإطاله ، والاختصار أحلى مقاله ..
كـنت أرتشف كاسة شاي مليئه بطعم الغربة والصحراء والرمل الصغير الذي اطحنه في اضراسي
...رغم أني أفضل كلمة كأس ..بيد أني مجبر أن أستخدم المفردة الانثوية خوفاً من تلك الكأس التي يطلقونها على النبيذ ..!
تحدث ابني الصغير عندما راى أن النار تكاد تميز من الغيظ ..وقال محادثاً أخوه الأصغر ببساطة لفظ ، ومنطق بدائي ..(ترى يـوم القيامة بتصير زي هالنار وربك يبدل جلدك وتصير حطب لو ماتصلي )
فبدأ الأصغر المجادلة ، وكان ذا جدل ليس فقهياً بقدر ماهو طفولي مبرر ..(أنا الجمعة صليت بس أنت ماصليت ..وأمس صليت الظهر والعشاء )
فقال له صاحب الاتهام ..(بس المغرب ماصليت )
فقال الأصغر (ايه نسيتها تذكرت )..
صـدُمت ..وصعقت ..وكأني بسكرآآن ولستُ بذلك ..رغم أني تاكدت أني أشرب من كاسه لا من كأس ..
ماهذا الذي يقولانه ..أهي قوة العقيدة !.؟ أم نقاء وصفاء الفطرة السوية ..
من الذي علمهم هذا الحديث في صغرهم ..
أخبرت نفسي أننا بحمدلله أمه لن تهزم إذا كان هذه صغارها .؟!
لكن تباطئت بالاقتناع وقلت في نفسي ..لماذا لا يتحدثان عن الفن والرسم والاشياء الجميلة في الحياة ، عن والت ديزني ربما ..عن اي شيء ...إلا عن هذا النقاش الذي يتجنبه الكبار فما بالك بالصغار !؟
أردت أن أقول لأبني الاكبر ..اصبر لقد كفرت أخاك ..وقلت له سيدخل النار ..على افتراض انه لايصلي ..
لكن ياهذا ..هل يعي هذا الطفل مصطلح التكفير والكفار والرده والاستتابه و وو !
أيعون الجدل !؟
هل أود من أبنائي أن يتحدثوا بعقليتهم الطفولية بإسم الدين !؟؟ ثم اخطائهم توضع بعنوان (الاسلام )
هل أبنائي مجرد نسخه مصغرة زمنياً أو أقزام أو هوبيت من أولائك الذين يظهرون لنا على القنوات والمناظرات وو وو !
أكتشفت بنهاية الحديث الذي لاأود وضعه للاطاله ..
أن المدرس الاكاديمي يخبرهم بأن غير المسلمين بالنار
أن الوالد حفظه الله يقول لابنائي هذا الراعي هو هندوسي وهو في النار وماهو في هذه الحياة إلا كي يحتطب لنا ويحلب الشياه ويصلح الدلة للرجال ..!؟(مسخر لنا كالرياح ) !!
أن أبوهم يلقنهم ليل نهار على أن المستقبل المهني لهم هو تجارة المواااشي
على عجل اتصلت بأبوهم واستفسرت عن صحة هذا الحديث وأخبرني أن ماسمعت صحيح
فقلت له ..راعي اغنام ؟ ألا تريده مهندساً ، أو فلكياً مرموقاً أو مفكراً ..أو حتى موظفاً ذو خبرة ادارية ..
فقال وهو يبصق قشر الفصفص بعيداً عن السماعة ..ياولد ..الرسول كان راعي غنم لاتسوي فيها !
فأغلقت السماعة متعذراً بفقدان الابرااج
ثم حدثت نفسي ..
الرسول ..تركت اخلاقه
وتركت سنته ..
ثم تتحدث عن مهنته !؟
فالرسول هو محمد النبي الذي هو معجزة بذاته
أماقلته هو اقتداء ..أو مجرد غطاء !؟ لم أفهم ماقلت ..
فأرسلت له رسالة نصيه (الرسول هو رسول أما أبناءك فأنا أؤكد لك أنهم سيصبحون رعاع وغنم النبي أفضل منهم ...والسلام ..)!
لستُ بمغالي لو قلت أن هذا مايحدث مع ابناءنا ..فهم يغذون فهم آحادي مشوش ..
والسـلام ...هنا أيضاً ..:004:
من عادتي أن أذهب وحيداً ، أختلي بنفسي وأتاملها بدلاً من أن أتأمل السماء المرصعة بالنجوم ..أو النجوم المغروزه في فستان السماء المخملي ..وصوت السماء الساكن المليئ بالاحداث الغيبيه في باطنه يدعوني لأرتمي وأمرغ أنفي في التراب ..لهذه العظمة والتي شكر الله عليها فقط يتطلب النظر بها والتأمل ...والتحديق الأبله ...لا ليس الابله بل المندهش ..
لكن هذه المره تسلقوا أطفالي السيارة كما يتسلق القرد الشجرة ..وإذا بي مجبر أن أخذهم معي وأنا مقطب الجبين ....لأجرب هذه المره ..وسأرى النهاية المأساوية لهم ..إما بضربهم في نهاية المطاف أو تأديبهم بقصص الجن والعفاريت ...أو الغول الذي يقبع خلف الجبل وليست لديه شغله سوى انتظار هؤلاء الاطفال المشاكسون ..
بعيداً عن الإطاله ، والاختصار أحلى مقاله ..
كـنت أرتشف كاسة شاي مليئه بطعم الغربة والصحراء والرمل الصغير الذي اطحنه في اضراسي
...رغم أني أفضل كلمة كأس ..بيد أني مجبر أن أستخدم المفردة الانثوية خوفاً من تلك الكأس التي يطلقونها على النبيذ ..!
تحدث ابني الصغير عندما راى أن النار تكاد تميز من الغيظ ..وقال محادثاً أخوه الأصغر ببساطة لفظ ، ومنطق بدائي ..(ترى يـوم القيامة بتصير زي هالنار وربك يبدل جلدك وتصير حطب لو ماتصلي )
فبدأ الأصغر المجادلة ، وكان ذا جدل ليس فقهياً بقدر ماهو طفولي مبرر ..(أنا الجمعة صليت بس أنت ماصليت ..وأمس صليت الظهر والعشاء )
فقال له صاحب الاتهام ..(بس المغرب ماصليت )
فقال الأصغر (ايه نسيتها تذكرت )..
صـدُمت ..وصعقت ..وكأني بسكرآآن ولستُ بذلك ..رغم أني تاكدت أني أشرب من كاسه لا من كأس ..
ماهذا الذي يقولانه ..أهي قوة العقيدة !.؟ أم نقاء وصفاء الفطرة السوية ..
من الذي علمهم هذا الحديث في صغرهم ..
أخبرت نفسي أننا بحمدلله أمه لن تهزم إذا كان هذه صغارها .؟!
لكن تباطئت بالاقتناع وقلت في نفسي ..لماذا لا يتحدثان عن الفن والرسم والاشياء الجميلة في الحياة ، عن والت ديزني ربما ..عن اي شيء ...إلا عن هذا النقاش الذي يتجنبه الكبار فما بالك بالصغار !؟
أردت أن أقول لأبني الاكبر ..اصبر لقد كفرت أخاك ..وقلت له سيدخل النار ..على افتراض انه لايصلي ..
لكن ياهذا ..هل يعي هذا الطفل مصطلح التكفير والكفار والرده والاستتابه و وو !
أيعون الجدل !؟
هل أود من أبنائي أن يتحدثوا بعقليتهم الطفولية بإسم الدين !؟؟ ثم اخطائهم توضع بعنوان (الاسلام )
هل أبنائي مجرد نسخه مصغرة زمنياً أو أقزام أو هوبيت من أولائك الذين يظهرون لنا على القنوات والمناظرات وو وو !
أكتشفت بنهاية الحديث الذي لاأود وضعه للاطاله ..
أن المدرس الاكاديمي يخبرهم بأن غير المسلمين بالنار
أن الوالد حفظه الله يقول لابنائي هذا الراعي هو هندوسي وهو في النار وماهو في هذه الحياة إلا كي يحتطب لنا ويحلب الشياه ويصلح الدلة للرجال ..!؟(مسخر لنا كالرياح ) !!
أن أبوهم يلقنهم ليل نهار على أن المستقبل المهني لهم هو تجارة المواااشي
على عجل اتصلت بأبوهم واستفسرت عن صحة هذا الحديث وأخبرني أن ماسمعت صحيح
فقلت له ..راعي اغنام ؟ ألا تريده مهندساً ، أو فلكياً مرموقاً أو مفكراً ..أو حتى موظفاً ذو خبرة ادارية ..
فقال وهو يبصق قشر الفصفص بعيداً عن السماعة ..ياولد ..الرسول كان راعي غنم لاتسوي فيها !
فأغلقت السماعة متعذراً بفقدان الابرااج
ثم حدثت نفسي ..
الرسول ..تركت اخلاقه
وتركت سنته ..
ثم تتحدث عن مهنته !؟
فالرسول هو محمد النبي الذي هو معجزة بذاته
أماقلته هو اقتداء ..أو مجرد غطاء !؟ لم أفهم ماقلت ..
فأرسلت له رسالة نصيه (الرسول هو رسول أما أبناءك فأنا أؤكد لك أنهم سيصبحون رعاع وغنم النبي أفضل منهم ...والسلام ..)!
لستُ بمغالي لو قلت أن هذا مايحدث مع ابناءنا ..فهم يغذون فهم آحادي مشوش ..
والسـلام ...هنا أيضاً ..:004: